Kamis, 30 Juni 2011

Artikel dan foto foto sejarah ashabul kahfi صور كهف الرقيم الذي نام فيه أصحاب الكهف







مدخل كهف الرقيم في أبو علندة ـ قرب عمان ـ الاردن





























صورة فك كلب عثر عليها داخل الكهف نقلا عن إحدى الصحف التي نشرت الخبر


صور لسبع جماجم عثر عليها ضمن الكهف



وهنا تفاصيل القصه كاملة كما ذكرها المفسرون والمؤرخون

إنّهم فتية آمنوا
« قصة أصحاب الكهف والرقيم »

في عام 106 بعدَ ميلادِ السيدِ المسيح عليه السّلام .. اجتاحَت الجيوشُ الرومانيةُ بلادَ الأُردنّ، حيث تَنهضُ مملكةُ الأنباط.
و كان الأمبراطورُ الروماني « تراجان » وَثَنيّاً مُتَعصّباً، فراحَ يُطارِدُ المؤمنينَ خاصّةً أتباع السيد المسيح عليه السّلام.
وقد كانت سوريا و فلسطين والأردن قبلَ هذه الحملةِ العسكرية تَتمتّعُ بنوعٍ من الحُكم الذاتي، وكانت العاصمة « رُوما » تكتفي من تلك البلدان بدفعِ الضرائب. ويَعودُ سببُ ذلك الى ضآلةِ القوّاتِ الرومانيّة فيها.
وهكذا جاءت الحملةُ العسكرية ليستكملَ الرومانُ احتلالَهم العسكري لتلك الأقاليم، وإخضاعها لحكم روما المباشر.
وفي سنة 112 ميلادية أصدَرَ الأمبراطورُ تراجان مرسوماً يقضي بأنّ كل عِيسَوي يَرفُضُ عبادةَ الآلهة سوف يُحاكَم كخائنٍ للدولة، وانّه سَيُعرِّضُ نفسَه للموت.
فيلادلفيا

في ذلك الزمانِ كانت عَمّانُ تُدعى « فِيلادلفيا »، وكانت مدينةً جميلة، ولكنّ التماثيلَ التي كانت تُزيّنُ المدينة، لم تَكُن للزينةِ فقط، بل كانت تُعبَدُ كآلهةٍ مِن دونِ الله سبحانه.
فهناك تِمثالُ لـ«أثينا» إلهةِ الحرب؛ حيث تُمسِكُ بحَربةٍ في يدِها اليُمنى و تَحتَمي بِتِرسٍ في يدِها اليُسرى. وهناك أيضاً تِمثالُ « تايكي » أو إلهة الحظ وحارسة المدينة! وهو الآن في متحف الآثار في عَمّان!
والى الشرقِ والجَنوبِ الشرقي من عَمّان كانت تَنهضُ « فيلادلفيا »، وقد وَصَلت آنذاكَ الى أوجِ تَمدُّنِها المادّي. أمّا المؤمنون فقد كانوا يعيشونَ خائفينَ، خاصّةً بعد أنِ احتَلَّتِ القوّاتُ الرومانيةُ في عهدِ « تراجان » البلادَ، و فَرَضَت عليها حُكماً مباشراً.
أصدر تراجان في سنة 112م مَرسُومَهُ باعتبارِ جميعِ النصارى خَوَنةً للدولة! وكان المسيحي يُخيَّر بينَ عبادةِ الآلهةِ أو الموت!
الفِتْيةُ السَّبعة

كثيرون هُمُ الذينَ خافُوا، وتَظاهَروا بعبادِة آلهةِ الرومان، وَبَدأت لِجانُ الدولةِ بالتحقيقِ والتفتيشِ في عقائدِ أهلِ البلاد، فعاشَ الناسُ في خَوفِ وقَلَق، وفي تلك المدينة عاشَ فِتيَةٌ سبعةٌ، ذكرَ التاريخُ اسماءهم كما يلي:
2ـ امليخوس. 3ـ موتيانوس. 4ـ دانيوس. 5ـ يانيوس. 6ـ اكسا كدثو نيانوس. 1ـ ماكس منيانوس.
7ـ انتونيوس.
عاش أولئك الفِتيةُ المؤمنونَ في حَيرةٍ: ماذا يَفعلون؟ ماذا سيكون مَوقِفُهم؟
لم يكن أمامَهُم سوى طريقَين: الموت أو الكُفر.
وفي تلك اللحظاتِ المصيريةِ.. اتَّخذوا قَراراً مصيرياً هو الفرارُ من المدينةِ، ولكنْ كيف؟
في فجرِ ذلك اليومِ.. وفيما كانت لِجانُ التفتيشِ تُطارِدُ المؤمنينَ.. رأى أحدُ الحُرّاس سبعةَ رجالٍ ومعهم كلبٌ يُغادِرونَ المدينة.
سأل الحارسُ:
ـ الى أين ؟
أجابَ أحدُهم:
ـ إننا نَقومُ برِحلةٍ للصَّيد.
قالَ الحارسُ:
ـ حَسَناً، ولكنْ يَجبُ أن تَعودوا للاشتِراكِ في الاحتِفالِ الرسمي.
2ـ امليخوس. 3ـ موتيانوس. 4ـ دانيوس. 5ـ يانيوس. 6ـ اكسا كدثو نيانوس. 7ـ انتونيوس. 1ـ ماكس منيانوس.
إلى الكهف

اتَّجَه الفِتيانُ السبعةُ ـ ومعهم كَلبُهم ـ شَرقاً الى كهفٍ على بُعد كيلومترات، بالقربِ من قريةٍ تُدعى « الرَّقيم ».
وَصَلَ الفِتيةُ الى المنطقةِ الجبليةِ، وراحوا يَتسلّقونَ المُرتَفعاتِ في طريقهِم الى كهفٍ كانوا قد اختاروه مِن قَبل.
يَقَعُ الكهفُ في السَّفحِ الجَنوبي من الجبل، كان كهفاً فريداً في مَوقِعه؛ فهو مُعتدِلُ الجَوّ بسبِ وجودِ فَتحتَينِ في جانِبَيهِ الأيمَنِ والأيسَر، أما بابُه فهو يقابلُ القطبَ الجنوبيَّ للأرضِ. وفي داخلِ الكهف فَجوةٌ تَبلُغ مساحتُها (5/7) متر، وهي المكانُ الذي قَرَّر الفِتيةُ الاستفادةَ منه في اختِبائهم.
كانت فكرةُ الفِتيةِ هي اعتزال الناسِ والاختباء في هذا المكان، وانتظار رحمةِ الله.
لم يَكُن هناك مِن أملٍ في الانتِصارِ على الرومانِ الَوَثنيِّين.
كما أنهم يَرفُضونَ بشدّةٍ عبادةَ الأصنام؛ وعقيدتُهم أن الله هو ربُّ السماواتِ والأرضِ، وأن عبادةَ تلك الآلهةِ هو افتراءٌ على أكبرِ حقيقةٍ في الوجود.
كانَ الناسُ في ذلكِ الزمانِ لا يَعتَقِدونَ بيومِ القيامة؛ كانوا يَتصوّرونَ أنّ روحَ الانسانِ عندما يَموتُ تَنتقلُ الى إنسانٍ آخرَ أو تَحِلُّ في حَيوان!
النَّومُ الطويل

وَصَل الفِتيةُ الى الكهفِ.. مُتعَبين، وكانوا قَلِقينَ مِن أن يُطارِدَهُمُ الجنودُ الرومانُ وَيكتشِفوا مَخبأهُم.
كانوا مُتعَبين لأنهُم لَم يناموا في الليلةِ السابقةِ؛ لهذا شعروا بالنُّعاسِ يُداعِبُ أجفانَهُم فناموا وهم يَحلُمونَ بِغَدٍ أفضَل.
اللهُ سبحانه ـ ومِن أجلِ أن يُجَسِّد قُدرتَهُ في بَعثِ الموتى، ومِن أجلِ أن يُعرِّفَ الناسَ قدرتَه، وأنه هو وحدَهُ مصدرُ العِلم والقدرةِ ـ ألقى علَيهِم نَوماً ثَقيلاً.
كَم مِن الوقتِ ظَلّوا نائمين؟ لقد استَمرّ نَومُهم أياماً طويلةً.. وكانَتِ الشمسُ تُشرِقُ وتَغيبُ وهم نائمون.
كانت مَفارِزُ الجُنودِ تَبحَثُ عنهم في كلِّ مكان؛ ولكنْ دُونَ جَدوى.
أصبَحوا حديثَ أهلِ البلادِ، لقدِ اختفى الفتيةُ السبعةُ في رِحلةٍ للصيدِ ولم يَعثُرْ عليهِم أحدٌ!
وهكذا تَمرُّ الأعوامُ تِلْوَ الأعوام، ولا أحدٌ يَعرِفُ ما يَجرى في ذلك الكهف.
الكلبُ باسطٌ ذِراعَيهِ في بابِ الكهفِ، وقد استَسلمَ لنومٍ ثقيلٍ طويل.
كانَ الهواءُ مُعتدلاً في داخلِ الكهف، لأن بابَهُ كان يُواجِهُ القطبَ الجَنوبي، كما أنّ وجودَ فَتحتَينِ على جانبَيهِ قد مَكّنَ لنورِ الشمسِ من إلقاءِ أشعّةِ الصباحِ داخلَ الكهفِ وكذلك عندَ الغروب.
كانوا نائمين لا يَعلمونَ بما يَجري.. لقد مَرَّت عَشَراتُ السنين وهم نائمون.
لو قُدِّر لراعٍ أن يَعثُرَ على الكهفِ أو قُدِّرَ لمسافرٍ أن يأوي اليه عند هُطولِ المَطر، فإنه سوفَ يَهربُ وهو يرى مَنظراً مُخيفاً، لماذا؟
لأنه سَيرى رِجالاً مَفْتوحي الأعيُنِ يُبَحلِقونَ في الفراغِ، ويرى كلباً من كلابِ الصَّيد هو الآخَرُ جامدٌ كالتِّمثال!
كانوا غارقينَ في نومٍ عميقٍ بلا أحلام.
ولكنْ.. ماذا يجري خارجَ الكهف؟ ماذا يجري للمدنِ والقُرى في البلاد؟
موت تراجان

مات الأمبراطورُ « تراجان »، وجاء بعدَهُ أباطِرةٌ آخَرونَ. وماتَ أيضاً الأمبراطورُ « دِقيانُوس » الذي حكمَ من سنة 285 الى 305 م.
وخلالَ تلكَ الفترةِ سَقَطت « تَدْمُر » سنةَ 110م، ثم استعادَت هَيبتَها لِتَسقُطَ نهائياً سنة 272م حيثُ قضى الرومانُ على « زَنَوبْيا » وذلك بعدَ حروبٍ مُدمِّرة.
المَلِكُ الصالح

وفي سنة « 408م » اعتلى الأمبراطورُ « ثيودوسيوس » عرشَ رُوما، وهو الأمبراطورُ الذي اعتَنَق الدِّينَ المسيحيَّ لِتُصبِحَ أمبراطوريةُ روما مسيحيّة.
وفي سنة 412م شاء اللهُ أن تَتجلّى الحقيقة، وأن تَظهرَ قُدرتُه للناسِ رحمةً منه.
كانَ قد مَرّ على هُروبِ الفتيةِ السبعِة ثلاثةُ قُرون.
فماذا حَصلَ داخلَ الكهفِ يا تُرى؟
نَبحَ الكلبُ « كوتميرون »، واستَيقظَ الفِتيةُ من أطوَلِ نومٍ في التاريخ.
تساءلَ أحدُهُم قائلاً، وكان يَظُنُّ أنَهم ناموا عِدّةَ ساعاتٍ فقط:
ـ كَم نِمْتُم مِن الوقت؟
كانوا ما يَزالونَ يَشعُرونَ بالنُّعاسِ، ورأوا أن الشمسَ قد جَنَحَت الى الغروبِ، وكانت أشِعّتُها الذهبيةُ تَغمُرُ جانباً صغيراً على جدارِ الكهف.
لهذا ظَنَّ بعضُهم أنَهم نامُوا يَوماً كاملاً، كانوا يَظُنّونَ أنَهم أمضَوا الليلَ كلَّه نياماً دونَ أن يَشعُروا بغروبِ الشمسِ، ثُم شُروقِها، وهاهي تَغرُب الآن. لذلكَ قالوا:
ـ نُمنا يوماً أو بعضَ يوم!
بعضُهم قالوا:
ـ ربُّكُم أعلَمُ بمقدارِ ما لبثتم في الكهف..
اللهُ وحدَهُ الذي يَعلَمُ كم استَمرّ نَومُكم، اللهُ وحدَهُ الذي يَعلَمُ بما هو مَحجوبٌ عن النفسِ، فالانسانُ عندما ينامُ يَنقطعُ عن العالَم.. عن الدينا..
لَو افتَرَضنا أنّ إنساناً نامَ في أوّلِ الخريفِ ثمّ استَيقَظَ ورأى الثلوجَ ورأى الأشجارَ بلا أوراقٍ لا كَتشَف أنه نامَ أكثرَ من ثلاثةِ أشهُر، لماذا؟ لأنه مضى فصلُ الخريفِ وهو الآن في الشتاء.
الفتيةُ السبعةُ أستَيقظوا ورأوا الشمسَ مائلةً الى المغروب، لم يَعرِفوا ما إذا نامُوا عدّةَ ساعاتٍ فقط أم ناموا أكثَر.. لأنهم لا يَعرفونَ ما إذا كانت الشمسُ قد غابَت ثم أشرَقَت في اليومِ التالي وهاهي تَغيبُ مرّةً أخرى أم لا!
كانوا مؤمنينَ حَقاً، لهذا قالوا: اللهُ وحَدُه الذي يَعلَمُ كم نُمنا، كانوا يَظنّونَ أنهم ناموا يوماً فقط أو بعض يوم!
المُهمّةُ الخَطرة

في صباحِ اليومِ التالي شَعَروا بالجُوعِ، قالَ أحدُهُم ـ وأخرَجَ نُقوداً ذهبية:
ـ لِيَذهَبْ أحَدُنا بهذِه النقودِ ويَشتَري لنا طَعاماً طَيّباً.. ولْيَكُن على حَذَرٍ تامّ، حتى لا يَكتَشِفَ أحدٌ هويَّتَه.. إنّنا إذا وَقَعنا في قَبضَتِهم فسيكونُ مَصيرُنا الموت.
قالَ آخَر:
ـ حَقّاً.. لقد وَضَعوا حُكمَ الرَّجمِ بالحِجارةِ لِمنَ يُدانُ برفضِ الآلهة!
وقالَ آخَر:
ـ وقد يَجبُرونَنا على السجودِ للآلهة..
وقالَ آخَر:
ـ يا لَهُ مِن مصيرٍ بائسٍ إذَنْ.
في السُّوق

تَبَرّعَ أحدُ الفتيةِ بالانطلاقِ الى المدينةِ وشراءِ الطعامِ من السوق..
غادَرَ الكهفَ، وانحَدَر من الجبلِ، وكان يفكّر كيفَ يَدخُلُ المدينةَ وكيفَ سيُجيبُ اذا سألَهُ أحَدٌ، وماذا يقولُ للحُرّاسِ والجنودِ الرومان ؟!
لم يَلتَفِت الى التَّغيّراتِ التي أحدَثَتها الأمطارُ والسُّيولُ والرياحُ مدّةَ ثلاثةِ قُرون..
كانَ خائفاً قَلِقاً، لأنّهُ لم يَذهَبْ في رِحلةِ للصيدِ أو النُّزهَة عندما فَرَّمع رِفاقهِ الى الكهف. وها هو الآنَ يَعودُ لشراءِ الطعام. ما يَزالُ يَشعرُ بالخَوف.
إنّه يَتصَوّرُ أنّ الأمورَ كما هي عليهِ بالأمس.. وَصَل الى المدينةِ، وبدأ يَتَطلّعُ الى أسوارِها ومَبانيها، كان يَمشي حائراً يَتَعجّبُ. تَصَوّرَ أنه وصلَ الى مدينةٍ أُخرى!
لَم يَعتَرِضْهُ أحدٌ عندَما دَخلَ المدينة، ولم يَجِدْ أثراً لِتمَاثيلِ الآلهةِ، رأى نفسَهُ غَريباً في المدينة!
الناسُ يَنظرونَ اليه ويَتعجَّبونَ: إنّه يَرتَدي زِيّاً قَديماً لا يَرتَديهِ اليومَ أحَد!
الناسُ هنا يَرتَدونَ أزياءً جديدةً، ولم يُشاهِدْ جُنوداً يَقمَعونَ الناسَ أو يُحاسِبونَهُم على عَقيدتِهم!
الناسُ هنا يَعيشونَ بسلامٍ، يَعملونَ ويَزرَعونَ، ولا يَبدو علَيهِمُ الخَوفُ أو القَلَق.
و مضى الفتى الى السُّوقِ.. سألَ أحدَهُم عنه فدلَّهُ عليه. و تَعَجّبَ الفتى من طريقةِ الكلامِ! تغَيَّرت لَهجةُ الناسِ كثيراً.. إنّهم يتَحَدّثونَ بلهجةٍ جديدة !!
أمرٌ عَجيب !!
تساءل الفتى في نفسِه:
ـ هل أخطأتُ الطريقَ ووَصَلتُ الى مدينةٍ أُخرى ؟!
الحقيقةُ الكبرى

انتَبَه الى نفسِه، وفكّرَ بأداءِ مهمّتِه وهي شراءُ الطعامِ والعوَدةُ الى المخبأ في الجبل.
لهذا تظاهَرَ بأنّهُ يَتَصرّفُ بطريقةٍ عاديّة، وكأنه أحدُ سُكّانِ المدينة..
الناسُ حَسِبوهُ رَجُلاً غريباً جاء من قريةٍ بعيدةٍ وسطَ الجبال.
بحثَ الفتى عن رجُلٍ طيّبٍ كان يَبيعُ الطعامَ، لكنّهُ لَم يَجِدْهُ ووَجَد باعةً كثيرينَ تَلوحُ على وُجوههِم الطِّيبة.
اختارَ الفتى بعضَ الأطعمةِ المَعروضةِ، ونَقدَ البائعَ الثَّمنَ؛ وهنا حَدَث ما كانَ مُتَوقَّعاً!
عندما تَسلَّمَ البائعُ النقودَ، تأمّلَ فيها مَدهوشاً! إنها نقودٌ تعودُ الى زمنِ الأمبراطورِ تراجان، وقد مضى على سَكِّها ثلاثةُ قُرون!
نَظرَ البائعُ الى الفتى بدَهشةٍ، وفَكّرَ أنه يكونُ عَثَرَ على كنزٍ، لهذا قالَ له:
ـ هل عَثَرتَ على كنز ؟!
ـ ماذا تَعني ؟!
ـ أعني هذه النقودَ الذهبية، إنّها تَعودُ الى ما قبلَ عَشَراتِ السنين.
ـ إنّها نُقودي، وجِئتُ أشتَري طَعاماً لي.
قالَ البائعُ وهو يُرِيهِ العملةَ المُتَداوَلة:
ـ انظُرْ! إنّنا نَتَعامَلُ بهذِه النقود!
نَظرَ الفتى الى العُملة المَسكوكِة، إنّه لَم يَرَها مِن قبلُ. قالَ في نفسِه:
ـ يا إلهي ماذا حَصَل ؟!
قالَ البائعُ:
ـ إذا أشرَكتَني بالكنزِ فلن أُخبِرَ أحداً.
ـ أيّ كنز ؟! إنني لا أملِكُ سوى هذه القطعة النقدية !
ـ إذِنْ سأُخبِرُ الشّرطة!
وارتَفع صوتُ البائع وهو يَتعلّقُ بثيابِ الفتى.
وتَحَلّقَ الناسُ حولَهما، قالَ الفتى وهو يَتَلفَّت:
ـ أرجوكَ.. اترُكْني.. سوف يَقتُلوني اذا أمسَكوا بي.. إن جُنودَ « تراجان » لا يَرحمون أحداً.
ـ تراجان ؟!
قالَ الناسُ مُتعجِّبينَ. ضَحِكَ رجلٌ وقالَ:
ـ لقد ماتَ تراجان قبلَ مئاتِ السنين.. هل أنتَ مَجنونٌ يا فَتى ؟!
سألَ الفتى:
ـ ومَن يَحكُمُ الآن ؟
تيوديوس.. إنه أمبراطورٌ طَيِّبٌ، وقد اعتَنقَ دِينَ المسيحِ قبلَ عامَينِ أو ثلاثة.
تساءلَ الفتى:
ـ تَعني أنّهم لَم يَعودوا يَقتلُونَ العِيسَويِّين ؟!
ـ ماذا تَقول ؟! لقد آمنَ الناسُ بدينِ الله، لقد مضى زمنُ الظلمِ والعذاب.
قالَ شيخٌ وهو يَفرُكُ جَبينَهُ:
ـ يا إلهي! عندما كنتُ طفلاً كانت جَدَّتي تُحَدِّثني عن فِتيةٍ خافوا على دِينهِم من الأمبراطور، فهَربوا ولم يَعثُرْ عليهم أحد ؟!
أُصيب الفتى بما يُشبهُ الدَّوار.. وكادَ يَسقُطُ على الأرضِ من هَولِ ما يَسمَع.. هَل يُعقَلُ أنّهم ناموا كلَّ هذه السنين، وهل يُمكنُ أن يَنامَ الانسانُ ثلاثةَ قُرون ؟!
إنّه لا يَذكُر شيئاً.. تصَوّرَ أنّه نامَ أمسِ واستَيقظ اليومَ.
راحَ الفتى يَفرُكَ عَينيَهِ.. تَصوّرَ نفسَهُ في حُلُم..
ولكنْ لا.. لا، إنّ ما يَراهُ حقيقةٌ.. ولكنّها حقيقةٌ كبرى!
النهاية

وَصَلَت الأنباءُ المُثيرةُ الى حاكمِ المدينةِ، كانَ رجُلاً مؤمناً، فأمرَ بإحضارِه، واكتشَفَ الحاكمُ أنّه أمامَ حقيقةٍ كبرى، وأنّ اللهَ سبحانة أرادَ أن يُريَهُم آيةً تَدُلُّ على قُدرتِه في بَعثِ الموَتى، وحَقّانيةِ البعَثِ والمَعادِ يومَ يقومُ الناسُ لربِّ العالَمين.
طَلَب الحاكمُ من الفتى أن يُرشِدَهُم الى الكهِف، وهكذا سارَ الفتى وخَلفَهُ الحاكمُ المؤمنُ وجنودُه.
كانَ الفِتية في الكهفِ خائفين، ويعَيشونَ حالةً من القَلق، لقد تأخَّرَ أخوهُم..
قالَ أحدُهم:
ـ رُبَّما أُلِقيَ القَبضُ عليه!
وقالَ آخَر:
ـ ربّما تأخَّر في دُخولِ المدينة.. أنتُم تَعرِفونَ شدّةَ الحُرّاس.
وفي تلك اللحظاتِ المُثيرة؛ غادَرَ أحدُهُم الكهفَ وراحَ يَتسلّقُ الجبلَ الى القِمّة؛ ومِن هُناك راحَ يُراقِبُ الطريقَ المُؤدّيةَ الى المدينةِ، فرأى بِعينَيهِ ما كانَ يَخشاه!
هاهُم الجنودُ الرُّمان قادِمونَ مِن بَعيد..
أسرَعَ في العَودةِ لإخبارِ رفاقه، قالَ لهم:
ـ لقد رأيتُ جُنوداً قادِمينَ نَحوَنا؛ لقد أُلقيَ القَبضُ علَيه ودَلَّهُم علَينا!
قال آخَر:
ـ لا أظُنُّ ذلك؛ لِنَنتَظِر.. رُبّما يَقصدُ الجنودُ مكاناً آخَر.
مَرَّت اللحظاتُ مُثيرةً سريعة. وفجأة دَخَل صاحبُهم الفتى الكهفَ، وأخبَرَهُم بالحقيقةِ الكبرى.. إنّهم لم ينامُوا يوماً أو بعضَ يوم، لقد امتَدّ نَومُهم الى ثلاثةِ قُرون، وإنّ الله قد جَعَلَهُم آيةً على قُدرتِه، وأنّه يُحيي المَوتى، ويُعيدُ الأرواحَ الى أجسادِها مَرّةً أخرى !!
في ذلكَ الزمانِ.. كانَ هناكَ مَن يقول: إنّ الروحَ عندما تَخرُجُ مِن الجَسَدِ لا تَعودُ اليه، ولكنّها تَحِلُّ في جسدٍ آخَر.
أمّا المؤمنونَ فكانوا يَعتَقِدونَ بأنّ اللهَ قادرٌ على كلِّ شيء، وهو الذي خَلقَ الإنسانَ، وهو الذي يَتَوفّى رُوحَهُ ثُم يُعيدُها اليه يومَ القيامة.
كانَ الفتى قد طَلَب من الحاكمِ أن يَذهَبَ بمفردِه، لأنّ أصحابه يَخافون من الظلمِ وهم لا يَعرِفونَ ما حَصَل لهم.
عندما اكتَشَفَ الفِتيةُ هذه الحقيقةَ بَكَوا خشيةً لله وشَوقاً إليه، وتَضَرّعوا إليه أن يَقبِضَ أرواحَهُم، ذلك أنَهم يَنتَمونَ الى زمنٍ مَضى.. إلى ما قبلَ ثلاثةِ قرون.
واستَجابَ اللهُ دُعاءهم، فألقى علَيهِمُ النُّعاسَ، وحَلَّقَت أرواحُهم بعيداً الى عالَمِ مُفعَمٍ بالخَيرِ والسلام.
كانَ الحاكمُ ينَتظرُ، ولكنْ دُونَ جَدوى؛ لهذا قرّرَ الذَّهابَ بنفسِه الى الكهفِ. وعندما دَخَل، وَمعَه رجالُه رأى مَنظراً عجيباً!!
كانوا سبعةَ فِتيانٍ ومَعهم كلبُهم وقد ماتوا منذُ لحظاتٍ.. ما تَزال أجسادُهم دافئة.
وسَجَدَ الحاكمُ للهِ سبحانه، وسَجَد معه المؤمنون..
في ذلك الزمانِ كانَ الناسُ يَتَجادلونَ حولَ الروحِ، بعضهُم يَقولُ إنها تَعودُ الى الجسِد مرّةً أخرى يومَ القيامة، وبعضُهم يقولُ إنها تَحلُّ في جسدٍ آخر.
ولكنْ عندما رأوا بأعيُنِهم أصحابَ الكهفِ، وكيف عادَت لهم الروحُ أيقَنوا بقدرةِ الله.
أمّا المشركون فكانوا في شكّ، لهذا قالوا:
ـ أُبْنُوا علَيهم بُنياناً.. ربُّهم أعلَمُ بِهم!
ولكنّ المؤمنين قالوا:
ـ لَنتَّخِذَنّ علَيهم مَسجِداً.. ونَتبرَّك بهذا المكانِ الذي أظهَرَ اللهُ فيه قُدرتَه.
وانتَصَر المؤمنونَ، وبَنَوا في ذلكَ المكانِ مَسجداً يُعبَدُ فيه اللهُ وحدَه.
وازدادوا تِسعاً

واليومَ عندما يَزورُ المرءُ عَمّان عاصمةَ الأُردن يُمكِنُه التوجَّه الى الجَنوبِ الشرقي مِنها، وعلى مسافةِ ثمانيةِ كيلومترات بين قَريتَي « الرَّقيم » و « أبو عَلَنْدا »، حيث يُوجَدُ كهفُ أصحابِ الكهف.. سيرى عدّةَ قبورٍ على هيئةِ النَّواويس البِيزنطيّةِ والتي تَبلُغُ سبعةَ نواويسَ إضافةً الى ناووسٍ صغيرٍ لعلّه مَدفَنُ كلبِ أصحابِ الكهف.
ويَعودُ الفضلُ في هذا الاكتشافِ الى عالِم الآثار « رفيق وفا الدجاني » الذي نَشَر نتائجَ تَنقيباتِه سنة 1964م، وأثبَتَ أنّه الكهفُ الذي وَرَد ذِكرُه في القرآنِ الكريم؛ وليس الكهف الذي يَدّعي المؤرخون الأوربيونَ وجودَهُ في مدينةِ أفسوس في تركيا.
ولكنّ ما حَيّر المُفسِّرين هو كم لَبِثَ أصحابُ الكهفِ في رُقودِهم، 300 أم
يقولُ القرآنُ الكريم: « وَلِبثوا في كهفِهِم ثَلاثَ مِائةٍ سِنينَ وازدادوا تِسعاً ».
الجوابُ هو أن مدّةَ نَومِهم تُساوي 300 سنوات شمسية؛ وهي تُعادل 309 سنة قَمرية، والآن لِنُحاوِل حسابَ ذلك:
السنة الشمسية = 365 يوماً
السنة القمرية = 354 يوماً
وبما أنّ السنة القمرية = 354 يوماً و 8 ساعات و 48 دقيقة.
إذن 8 ساعات و 48 دقيقة = 528 دقيقة
اليوم = 24 ساعة = 1440 دقيقة
وبما أن السنة الثانية والخامسة والسابعة والعاشرة سنين كبيسة.
إذن 309 – 300 = 9 = 10؛ لأن السنة التاسعة قريبة من العاشرة.
وبناء على ذلك يحصل لدينا أربعة ايام أخرى.
وأخيراً، فإنّ 300 سنة شمسية تعادل 309 سنة قمرية.
المصادر

ـ تفسير الميزان / السيّد محمّد حسين الطباطبائيّ ج 13 في تفسير سورة الكهف.
ـ عمّان عاصمة الأردن / منشورات أمانة العاصمة الأردنية.
ـ قصص القرآن / صدر الدين البلاغي.
ـ المنجد في اللغة والأعلام.
التكامل في الاسلام / أحمد أمين.
( إنّهم فتية آمنوا ـ قصة أصحاب الكهف والرقيم ـ لكمال السيد، الطبعة الثانية، سنة 1421هـ

منقول

صحاب الكهف في القرآآآن الكريم




تحكى سورة الكهف, و هى السورة الثامنة عشر من القرآن الكريم, عن مجموعة من الفتية لجؤوا إلى أحد الكهوف للإختباء من حاكم أنكر وجود الله و مارس ألواناً من القهر و الظلم على المؤمنين, والآيات التالية توضح ذلك:
(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الكَهْفِ والرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً * إِذْ أَوَى الفِتْيَةُ إِلَى الكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَآ آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوآ أَمَداً * نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًىً* وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِم إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونهِ إِلهاً لَّقَدْ قُلْنَآ إِذاً شَطَطاً * هَؤلاءِ قَوْمُنا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّولا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً * وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إلاَّ اللهَ فَأْوُوا إِلى الكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً * وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ اليَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً * وتَحْسَبُهُمْ أَيقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ ونُقَلِّبُهُم ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً * وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُم قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوآ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلى المَدِينَةِ فَلْيَنْظُر أيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً * إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُم يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ في مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوآ إِذاً أَبَداً * وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوآ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَآ إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْـنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِم قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً * سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُم كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَآءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً* وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللهُ وَاذْكُرْ رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُل عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً * وَلَبِثُوا في كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً * قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَالَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ في حُكْمِهِ أَحَداً ) (الكهف: 9-26).
ووفقا للاعتقاد السائد فإن أصحاب الكهف, الذين أثنت عليهم المصادر الإسلامية و المسيحية, تعرضوا لطغيان الإمبراطور الرومانى "دقيوس". و فى محاولة من هؤلاء الفتية للتصدى لظلم "دقيوس" و طغيانه, حذروا قومهم مراراً من أن يتركوا دين الله. و لكن أمام إعراض قومهم, و اشتداد ظلم الإمبرطور و توعده لهم بالقتل, ترك الفتية مساكنهم.
تكشف السجلات التاريخية عن عدد من الأباطرة الذين مارسوا سياسة الاضطهاد والإرهاب والتعذيب في حق المؤمنين من المسيحيين الأوائل الذين كانوا متمسكين بالمعتقد المسيحي الأصلي الصافي.
و فى خطاب أرسله الحاكم الرومانى "بيلونيوس" (690-113 ميلادية) ؛ بشمال غرب الأناضول, إلى الإمبراطور "تريانيوس" ,أشار "بيلونيوس" إلى " أصحاب المسيح " الذين أوذوا لرفضهم عبادة تمثال الإمبراطور. و يعد هذا الخطاب أحد الوثائق الهامة التى تتحدث عن الظلم والقهر الذى تعرض له المسيحيون الأوائل آنذاك.
وفى ظل تلك الظروف, رفض هؤلاء الفتية الخضوع لهذا النظام الكافر, و عبادة الإمبراطور إلهاً من دون الله (... فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَّقَد قُلْنَا إِذاً شَطَطاً * هَؤُلآءِ قَومُنا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّولا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً ) (الكهف: 14-15).
أما بالنسبة للمكان الذي كان يعيش فيه أصحاب الكهف, فإن الآراء تتعدد وتتباين, ولكن أكثر هذه الآراء اعتدالاً هو مدينتى "إفسوس" و "طرسوس". ويمن القول أن جميع المصادر المسيحية على وجه التقريب تعتبر مدينة "إفسوس" هى مكان الكهف الذى التجأ إليه هؤلاء الفتية المؤمنين. و يتفق بعض الباحثين المسلمين و مفسري القرآن الكريم مع المسيحيين على أن "إفسوس" هى المكان, كما أوضح آخرون بشىء من التفصيل أن مكان الكهف ليس "إفسوس" و عليه فقد حاولوا أن يثبتوا أن الحدث وقع فى مدينة "طرسوس." و فى هذا البحث سنتناول كلتا المدينتين بالدراسة و مع هذا, فإن هؤلاء الباحثين و المفسرين جميعهم, بما فيهم المسيحيون, أتفقوا أن الحدث وقع فى عهد الإمبراطور الرومانى "دِقيوس", ويقال له ايضاُ "دِقيانوس", و كان ذلك فى حوالى عام 250 ميلادية .
و يعتبر "دقيوس", إلى جانب "نيرو", هو الإمبراطور الرومانى الذى نكل بالمسيحيين تنكيلاً شديداً. و أثناء فترة حكمه القصيرة, أجبر "دِقيوس" كل من يخضع لحكمه أن يقدم القرابين للآلهة , بل و أن يأتى بما يثبت أنه فعل ذلك و يعرضه على كبار الدولة. ومن لم يستجب منهم, كان يأمر بقتله.
تنص المصادر المسيحية على أن الغالبية العظمى من المسيحيين رفضوا ممارسة تلك الأفعال الوثنية , وهموا بالفرار من مدينة إلى أخرى, أو الإختباء فى أماكن نائية. و من المرجح أن أصحاب الكهف كانوا من ضمن هؤلاء المسيحيون الأوائل.
و فى الوقت نفسه لابد هنا من التأكيد على نقطة هامة وهى أن تلك الأحداث نقلها لنا بعض مؤرخى المسلمين و المسيحيين بما يشبه الحكاية , و تحولت بعد ذلك إلى أسطورة نتيجة لما أضيف إليه من أكاذيب و إشاعات , و لكن رغم كل ذلك فإن الحدث يعد واقعة تاريخية .
هل كان أصحاب الكهف فى "إفسوس"؟



و فيما يتعلق بالمدينة التى عاش فيها الفتية و الكهف الذى أووا إليه, فتشير المصادر إلى عدة أماكن . ويرجع ذلك إلى سببين :

الأول :رغبة الناس فى الاعتقاد بأن مثل هؤلاء الفتية الشجعان كانوا يعيشون فى مدينتهم. و الثاني : الشبه الكبير بين الكهوف فى تلك المنطقة ؛حيث أنه فى جميع الأماكن تقريباً, يوجد مكان للعبادة يقال انه بُنى فوق الكهوف .

و كما هو معروف فإن المسيحيون اتفقوا على أن تكون "إفسوس" هى المكان المقدس؛ حيث يوجد في تلك المدينة منزلاً يُقال إنه للسيدة مريم العذراء, وقد أصبح فيما بعد كنيسة. لذلك فإنه من المرجح أن يكون أصحاب الكهف قد أقاموا فى واحد من تلك الأماكن المقدسة . علاوة على ذلك, فإن بعض المصادر المسيحية تؤكد أن "إفسوس"هىالمكان.
و يعد القديس السورى "جيمز" (وُلد452ميلادية) أقدم المصادر فى ذلك الصدد, و استشهد "جيبون" المؤرخ الشهير فى كتابه " تدهور و سقوط الدولة الرومانية" بالكثير من دراسة "جيمز". ووفقاً لما جاء في هذا الكتاب, فإن الإمبراطور الذى عذَب الفتية السبعة المسيحيين المؤمنين هو "دِقيوس" . و قد حكم "دقيوس" الإمبراطورية الرومانية فى الفترة ما بين 249 و 251 ميلادية .واشتهرت فترة حكمه بألوان العذاب التى مارسها ضد أتباع النبي عيسى عليه السلام.
ويرى المفسرون المسلمون أن المكان الذى وقع فيه الحدث هو إما "أفسوس" أو "أفسُس", فى حين يرى "جيبون" أنه "إفسوس." و لأن تلك المدينة تقع على الساحل الغربى لبلاد الأناضول, فإنها تعد من أكبر موانى ومدن الإمبراطورية الرومانية. و اليوم يُعرف حطام تلك المدينة باسم"مدينة إفسوس العتيقة"
و يرى الباحثون المسلمون أن الإمبراطور الذى كان يحكم البلاد فى الفترة التى قام فيه أصحاب الكهف من رقدتهم اسمه "تيزوسيوس", فى حين يرى "جيبون" أن اسمه "ثيودسيوس الثانى" و قد حكم هذا الإمبراطور البلاد فى الفترة من 408 إلى 450 ميلادية بعدما دانت الإمبراطورية الرومانية بالمسيحية.
و في بعض التفسيرات المتعلقة بالآية التالية, قيل أن باب الكهف كان من نحو الشمال, وعليه فإن ضوء الشمس كان لا يصل إلى الداخل , ولهذا فإن من يمر على الكهف كان لا يستطيع أن يرى ما بداخله, و الآية توضح هذا المعنى :
( وَتَرى الشَّمْسَ إذا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِم ذَاتَ اليَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرشِداً ) (الكهف: 17).

و أشار عالم الآثار دكتور "موسى باران" فى كتابه "إفسوس" إلى مدينة "إفسوس" باعتبارها المكان الذى كان يعيش فيه مجموعة الفتية , و أضاف قائلاً
"فى عام 250 ميلادية, كان يعيش سبعة فتية فى "إفسوس" وقد اختاروا المسيحية ديناً لهم و تركوا عبادة الأوثان, وفيما هم يبحثون عن مكان للهروب بدينهم, عثروا على كهف بالمنحدر الشرقى لجبل "بيون". و قد رأى ذلك جنود الرومان فبنوا حائطاً ليسدوا به مدخل الكهف"[1]
واليوم يشاهد العديد من المباني الدينية وقد بنيت فوق هذه الحجارة والقبور، أظهرت الحفريات التي قام بها المعهد الاسترالي الأثري عام 1926 أن الآثار التي ظهرت على سفح جبل بيون تعود إلى بناء تم تشييده تكريماً لأصحاب الكهف في منتصف القرن السابع (خلال حكم ثيودوسيوس الثاني)[2].
هل أصحاب الكهف فى طرسوس؟

و المكان الثانى الذى أُشير إليه باعتباره المكان الذى عاش فيه أصحاب الكهف هو مدينة "طرسوس." و بالفعل فإن هناك كهفاً شديد الشبه بذلك الذى و صفه القرآن الكريم , و يقع على جبل يُعرف باسم "إنسيلوس" أو "بنسيلوس" بشمال غرب "طرسوس." و فكرة أن تكون مدينة "طرسوس" هى المكان الصحيح كان رأى علماء المسلمين.
و قد حدد "الطبرى" , و هو واحد من أهم مفسرى القرآن الكريم, اسم الجبل الذى يوجد به الكهف على أنه "بينسيلوس" و ذلك فى كتابه "تاريخ الأمم"و أضاف أن الجبل فى "طرسوس, و قال أيضاً "محمد أمين", وهو من أشهر مفسرى القرآن, أن الجبل كان اسمه "بنسيلوس" و أنه فى "طرسوس". و يمكن أن تنطق "بنسيلوس" على أنها "إنسيلوس", و فى رأيه أن الاختلاف بين الكلمتين يرجع إلى اختلاف نطق حرف "الباء", أو لفقدان حرف من الكلمة الأصلية و هو ما يُعرف "بالنحت التاريخى للكلمة".
و أوضح "فخر الدين الرازى"(3), وهو أيضاً من أشهر علماء القرآن الكريم, أنه بالرغم من أن المكان يُطلق عليه "إفسوس", فإن القصد هو "طرسوس" لأن "إفسوس" ما هى إلا مسمى آخر لمدينة "طرسوس." بالإضافة إلى ذلك, فإنه فى شروح كل من: القاضى البيضاوى والناصفى و تفسير الجلالين و التبيان (4)و تفسير العاملي والناصوحى بيلمين وغيرهم من العلماء, تم تحديد المكانعلى أنه "طرسوس." هذا إلى جانب أن كل هؤلاء المفسرين فسروا قوله تعالى: ( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ اليَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً * وتَحْسَبُهُمْ أَيقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ ونُقَلِّبُهُم ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً )(الآية 17) بقولهم أن مدخل الكهف كان من نحو الشمال (4) .
وكذلك كان مُقام أصحاب الكهف موضعاً للاهتمام أيام الخلافة العثمانية, وقد أُجريت بعض الأبحاث بهذا الشأن. و تمت بعض المراسلات و تبادل المعلومات حول هذا الموضوع فى مخازن السجلات العثمانية برئاسة الوزراء؛ فعلى سبيل المثال, أشتمل خطاب بعثته إدارة "طرسوس" المحلية إلى رئيس خزانة الدولة العثمانية على طلباً رسمياُ بإعطاء مرتبات لهؤلاء المسؤولين عن تنظيف "الكهف" و الحفاظ عليه. ونص الرد على أنه لكى تُخَصص مرتبات لهؤلاء الأشخاص, لابد من التأكد أن هذا المكان هو بالفعل المكان الذى أقام به أصحاب الكهف. و البحث الذى أُجرى بهذا الصدد قد ساعد كثيراً فى تحديد المكان الحقيقى للكهف.
و بعد التحقيقات التى أجراها المجلس القومى تم إعداد تقرير ينص علىالآتى:
"إلى الشمال من مدينة طرسوس, فى بلدة "عَدَنة", يوجد كهفاً على جبل يبعد ساعتين عن المدينة و مدخله يتجه ناحية الشمال كما أخبر القرآن الكريم"
و كثُيراً ما كانت المناظرات حول هوية أصحاب الكهف و أين و متى كانوا يعيشون حافزاً للسلطات لكى تجرى المزيد من البحوث بهذا الشأن. و برغم التعليقات العديدة, فإن أياً من هذه التعليقات لا يعتبر أكيداً؛ ولذلك فإن أسئلة مثل: "فى أى فترة عاش هؤلاء الفتية المؤمنون" و " أين الكهف الذى أخبرنا عنه القرآن الكريم" ظلت دون إجابة واضحة.
المصدر:
PERISHED NATIONS R . HARUN YAHYAمترجم عن كتاب
قام بالترجمة من الإنكليزية إلى العربية الأخت الكريمة مي أحمد من مصر .

المراجع :
نقلاً عن كتاب الأمم البائدة للداعية التركي هارون يحيى .
[1] موسى باران، إيفس الصفحة 23-24 .

[2] ماسنيون، أوبرا مينورا، المجلد الثالث، الصفحات 104-108
[3] تفسير روح المعاني للفخر الرازي .
(4) من تفسير القاضى,و البيضاوى,و الناصفى,و الجلالين,و التبيان

CIRI CIRI ORANG MUNAFIK

Org munafik itu rela jika dia jauh dari rahmat Allah swt. Dia mengamalkan amalan lahiriah sejalan syariat,namun hatinya lalai,ceroboh dan tdk mengakui kebenarannya n mengolok oloknya.
Tanda kemunafikan itu adalah tdk peduli dengan banyaknya dusta, khianat, licik, membuat banyak pernyataan palsu, khianat mata, perangai kasar, pandir, tidak mempunyai rasa malu, menganggap remeh kemaksiatan, menginginkan orang orang beriman kehilangan iman mereka, menganggap ringan musibah yg berkenaan dengan agama, sombong, senang pujian, kedengkian, mengutamakan dunia atas akhirat, lebih memilih keburukan dari kebaikan, suka mengadu domba, suka berlengah lengah, suka berurusan dengan orang fasik, membantu orang jahat, berpaling dari kebaikan, menghina orang-orang yg berbuat kebaikan, menganggap baik kejahatan yg dilakukan, menganggap buruk kebaikan yg dilakukan orang lain, merendahkan diri terhadap orang kaya, merendahkan diri terhadap orang yg berkuasa-dholim, dan banyak lagi yg serupa dengan itu.
Allah telah menyebutkan sifat-sifat kaum munafik di beberapa tempat dalam kitabnya. Dia berfirman: ‘dan diantara manusia ada yg mengabdi kepada Allah secara setengah setengah, apabila dia mendapat kebaikan, dia merasa tenteram, sedangkan apabila dia mendapat musibah, dia kembali atas wajahnya (mjd kafir), dia rugi di dunia dan di akhirat, itu adalah kerugian yg nyata (QS 22:11), juga …’dan diantara manusia ada yg mengatakan kami telah beriman kepada Allah dan hari akhir, padahal mereka bukanlah orang orang yg beriman. Mereka hendak menipu Allah dan orang orang yg beriman, namun mereka tdk menipu kecuali diri mereka sendiri, sementara mereka tdk menyadari. Di dalam hati mereka ada penyakit, lalu Allah menambahkan penyakit lagi pada mereka’(QS 2:8-10), Nabi saw bersabda, “Orang munafik itu apabila dia berjanji dia mengingkari, apabila dia berbuat dia bertindak jahat, apabila berkata dia berdusta, apabila diberikan amanat dia berkhianat, apabila diberi rizki dia melanggar, dan apabila tdk diberi dia menonjol nonjolkan kehidupannya”, beliau juga bersabda “Barangsiapa yg batinnya bertentangan dengan perilaku lahirnya, maka dia adalah munafik, siapapun dia,di manapun adanya,pada zaman apapun dia hidup dan dalam peringkat manapun dia berada’, juga bersabda ‘orang beriman makan untuk mengisi satu perut sedangkan orang munafiq untuk tujuh perut’.
Naudzubillah betapa banyaknya kita (maaf saya) masih memiliki sebagian atau semua tanda tanda kemunafikan semoga kita diberi kesempatan dan diberi kekuatan olehNya agar terlepas dari kemunafikan yang tampak (lahiriah) maupun yg tidak tampak (batiniah), hanya Allahlah yang Maha bekuasa atas segala sesuatu.

KISAH PARA NABI


KISAH NABI ADAM A.S.
Setelah Allah s.w.t.menciptakan bumi dengan gunung-gunungnya,laut-lautannya dan tumbuh-tumbuhannya,menciptakan langit dengan mataharinya,bulan dan bintang-bintangnya yang bergemerlapan menciptakan malaikat-malaikatnya ialah sejenis makhluk halus yangdiciptakan untuk beribadah menjadi perantara antara Zat Yang Maha Kuasa dengan hamba-hamba terutama para rasul dan nabinya maka tibalah kehendak Allah s.w.t. untuk menciptakan sejenis makhluk lain yang akan menghuni dan mengisi bumi memeliharanya menikmati tumbuh-tumbuhannya,mengelola kekayaan yang terpendam di dalamnya dan berkembang biak turun-temurun waris-mewarisi sepanjang masa yang telah ditakdirkan baginya.

Kekhuatiran Para Malaikat.

Para malaikat ketika diberitahukan oleh Allah s.w.t. akan kehendak-Nya menciptakan makhluk lain itu,mereka khuatir kalau-kalau kehendak Allah menciptakan makhluk yang lain itu,disebabkan kecuaian atau kelalaian mereka dalam ibadah dan menjalankan tugas atau karena pelanggaran yang mereka lakukan tanpa disadari.Berkata mereka kepada Allah s.w.t.:"Wahai Tuhan kami!Buat apa Tuhan menciptakan makhluk lain selain kami,padahal kami selalu bertasbih,bertahmid,melakukan ibadah dan mengagungkan nama-Mu tanpa henti-hentinya,sedang makhluk yang Tuhan akan ciptakan dan turunkan ke bumi itu,nescaya akan bertengkar satu dengan lain,akan saling bunuh-membunuh berebutan menguasai kekayaan alam yang terlihat diatasnya dan terpendam di dalamnya,sehingga akan terjadilah kerusakan dan kehancuran di atas bumi yang Tuhan ciptakan itu."

Allah berfirman,menghilangkan kekhuatiran para malaikat itu:
"Aku mengetahui apa yang kamu tidak ketahui dan Aku sendirilah yang mengetahui hikmat penguasaan Bani Adam atas bumi-Ku.Bila Aku telah menciptakannya dan meniupkan roh kepada nya,bersujudlah kamu di hadapan makhluk baru itu sebagai penghormatan dan bukan sebagai sujud ibadah,karena Allah s.w.t. melarang hamba-Nya beribadah kepada sesama makhluk-Nya."
Kemudian diciptakanlah Adam oleh Allah s.w.t.dari segumpal tanah liat,kering dan lumpur hitam yang berbentuk.Setelah disempurnakan bentuknya ditiupkanlah roh ciptaan Tuhan ke dalamnya dan berdirilah ia tegak menjadi manusia yang sempurna

.

Iblis Membangkang.

Iblis membangkang dan enggan mematuhi perintah Allah seperti para malaikat yang lain,yang segera bersujud di hadapan Adam sebagai penghormatan bagi makhluk Allah yang akan diberi amanat menguasai bumi dengan segala apa yang hidup dan tumbuh di atasnya serta yang terpendam di dalamnya.Iblis merasa dirinya lebih mulia,lebih utama dan lebih agung dari Adam,karena ia diciptakan dari unsur api,sedang Adam dari tanah dan lumpur.Kebanggaannya dengan asal usulnya menjadikan ia sombong dan merasa rendah untuk bersujud menghormati Adam seperti para malaikat yang lain,walaupun diperintah oleh Allah.

Tuhan bertanya kepada Iblis:"Apakah yang mencegahmu sujud menghormati sesuatu yang telah Aku ciptakan dengan tangan-Ku?"
Iblis menjawab:"Aku adalah lebih mulia dan lebih unggul dari dia.Engkau ciptakan aku dari api dan menciptakannya dari lumpur."
Karena kesombongan,kecongkakan dan pembangkangannya melakukan sujud yang diperintahkan,maka Allah menghukum Iblis dengan mengusir dari syurga dan mengeluarkannya dari barisan malaikat dengan disertai kutukan dan laknat yang akan melekat pd.dirinya hingga hari kiamat.Di samping itu ia dinyatakan sebagai penghuni neraka.

Iblis dengan sombongnya menerima dengan baik hukuman Tuhan itu dan ia hanya mohon agar kepadanya diberi kesempatan untuk hidup kekal hingga hari kebangkitan kembali di hari kiamat.Allah meluluskan permohonannya dan ditangguhkanlah ia sampai hari kebangkitan,tidak berterima kasih dan bersyukur atas pemberian jaminan itu,bahkan sebaliknya ia mengancam akan menyesatkan Adam,sebagai sebab terusirnya dia dari syurga dan dikeluarkannya dari barisan malaikat,dan akan mendatangi anak-anak keturunannya dari segala sudut untuk memujuk mereka meninggalkan jalan yang lurus dan bersamanya menempuh jalan yang sesat,mengajak mereka melakukan maksiat dan hal-hal yang terlarang,menggoda mereka supaya melalaikan perintah-perintah agama dan mempengaruhi mereka agar tidak bersyukur dan beramal soleh.

Kemudian Allah berfirman kepada Iblis yang terkutuk itu:
"Pergilah engkau bersama pengikut-pengikutmu yang semuanya akan menjadi isi neraka Jahanam dan bahan bakar neraka.Engkau tidak akan berdaya menyesatkan hamba-hamba-Ku yang telah beriman kepada Ku dengan sepenuh hatinya dan memiliki aqidah yang mantap yang tidak akan tergoyah oleh rayuanmu walaupun engkau menggunakan segala kepandaianmu menghasut dan memfitnah."


Pengetahuan Adam Tentang Nama-Nama Benda.

Allah hendak menghilangkan anggapan rendah para malaikat terhadap Adam dan menyakinkan mereka akan kebenaran hikmat-Nya menunjuk Adam sebagai penguasa bumi,maka diajarkanlah kepada Adam nama-nama benda yang berada di alam semesta,kemudian diperagakanlah benda-benda itu di depan para malaikat seraya:
"Cubalah sebutkan bagi-Ku nama benda-benda itu,jika kamu benar merasa lebih mengetahui dan lebih mengerti dari Adam."
Para malaikat tidak berdaya memenuhi tentangan Allah untuk  menyebut nama-nama benda yang berada di depan mereka.Mereka mengakui ketidak-sanggupan mereka dengan berkata:"Maha Agung Engkau! Sesungguhnya kami tidak memiliki pengetahuan tentang sesuatu kecuali apa yang Tuhan ajakan kepada kami.Sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Mengetahui dan Maha Bijaksana."

Adam lalu diperintahkan oleh Allah untuk memberitahukan nama-nama itu kepada para malaikat dan setelah diberitahukan oleh Adam,berfirmanlah Allah kepada mereka:
"Bukankah Aku telah katakan padamu bahawa Aku mengetahui rahsia langit dan bumi dan mengetahui apa yang kamu lahirkan dan apa yang kamu sembunyikan."

Adam Menghuni Syurga.

Adam diberi tempat oleh Allah di syurga dan baginya diciptakanlah Hawa untuk mendampinginya dan menjadi teman hidupnya,menghilangkan rasa kesepiannya dan melengkapi keperluan fitrahnya untuk mengembangkan keturunan. Menurut cerita para ulamat Hawa diciptakan oleh Allah dari salah satu tulang rusuk Adam yang disebelah kiri diwaktu ia masih tidur sehingga ketika ia terjaga,ia melihat Hawa sudah berada di sampingnya.ia ditanya oleh malaikat:"Wahai Adam! Apa dan siapakah makhluk yang berada di sampingmu itu?"

Berkatalah Adam:"Seorang perempuan."Sesuai dengan fitrah yang telah diilhamkan oleh Allah kepadanya."Siapa namanya?"tanya malaikat lagi."Hawa",jawab Adam."Untuk apa Tuhan menciptakan makhluk ini?",tanya malaikat lagi.
Adam menjawab:"Untuk mendampingiku,memberi kebahagian bagiku dan mengisi keperluan hidupku sesuai dengan kehendak Allah."

 Allah berpesan kepada Adam:"Tinggallah engkau bersama isterimu di syurga,rasakanlah kenikmatan yang berlimpah-limpah didalamnya,rasailah dan makanlah buah-buahan yang lazat yang terdapat di dalamnya sepuas hatimu dan sekehendak nasfumu.Kamu tidak akan mengalami atau merasa lapar,dahaga ataupun letih selama kamu berada di dalamnya.Akan tetapi Aku ingatkan janganlah makan buah dari pohon ini yang akan menyebabkan kamu celaka dan termasuk orang-orang yang zalim.Ketahuilah bahawa Iblis itu adalah musuhmu dan musuh isterimu,ia akan berusaha membujuk kamu dan menyeret kamu keluar dari syurga sehingga hilanglah kebahagiaan yang kamu sedang nikmat ini."

Iblis Mulai Beraksi.

Sesuai dengan ancaman yang diucapkan ketika diusir oleh allah dari Syurga akibat pembangkangannya dan terdorong pula oleh rasa iri hati dan dengki terhadap Adam yang menjadi sebab sampai ia terkutuk dan terlaknat selama-lamanya tersingkir dari singgahsana kebesarannya.Iblis mulai menunjukkan rancangan penyesatannya kepada Adam dan Hawa yang sedang hidup berdua di syurga yang tenteram, damai dan bahagia.
 menjelma menjadi malaikat dan akan hidup kekal.Diulang-ulangilah bujukannya dengan menunjukkan akan harumnya bau pohon yang dilarang indah bentuk buahnya dan lazat rasanya.Sehingga pada akhirnya termakanlah bujukan yang halus itu oleh Adam dan Hawa dan dilanggarlah larangan Tuhan.

Allah mencela perbuatan mereka itu dan berfirman yang bermaksud: "Tidakkah Aku mencegah kamu mendekati pohon itu dan memakan dari buahnya dan tidakkah Aku telah ingatkan kamu bahawa syaitan itu adalah musuhmu yang nyata."
Adam dan Hawa mendengar firman Allah itu sedarlah ia bahawa mereka telah terlanggar perintah Allah dan bahawa mereka telah melakukan suatu kesalahan dan dosa besar.Seraya menyesal berkatalah mereka:"Wahai Tuhan kami! Kami telah menganiaya diri kami sendiri dan telah melanggar perintah-Mu karena terkena bujukan Iblis.Ampunilah dosa kami karena nescaya kami akan tergolong orang-orang yang rugi bila Engkau tidak mengampuni dan mengasihi kami."

Adam dan Hawa Diturunkan Ke Bumi.

Allah telah menerima taubat Adam dan Hawa serta mengampuni perbuatan pelanggaran yang mereka telah lakukan hal mana telah melegakan dada mereka dan menghilangkan rasa sedih akibat kelalaian peringatan Tuhan tentang Iblis sehingga terjerumus menjadi mangsa bujukan dan rayuannya yang manis namun berancun itu.
m  takdir-Nya apa yang tidak terlintas dalam hati dan tidak terfikirkan oleh mereka. Allah s.w.t.yang telah menentukan dalam takdir-nya bahawa bumi yang penuh dengan kekayaan untuk dikelolanya,akan dikuasai kepada manusia keturunan Adam memerintahkan Adam dan Hawa turun ke bumi sebagai benih pertama dari hamba-hambanya yang bernama manusia itu.Berfirmanlah Allah kepada mereka:"Turunlah kamu ke bumi sebagian daripada kamu menjadi musuh bagi sebagian yang lain kamu dapat tinggal tetap dan hidup disan sampai waktu yang telah ditentukan."

Turunlah Adam dan Hawa ke bumi menghadapi cara hidup baru yang jauh berlainan dengan hidup di syurga yang pernah dialami dan yang tidak akan berulang kembali.Mereka harus menempuh hidup di dunia yang fana ini dengan suka dan dukanya dan akan menurunkan umat manusia yang beraneka ragam sifat dan tabiatnya berbeda-beda warna kulit dan kecerdasan otaknya.Umat manusia yang akan berkelompok-kelompok menjadi suku-suku dan bangsa-bangsa di mana yang satu menjadi musuh yang lain saling bunuh-membunuh aniaya-menganianya dan tindas-menindas sehingga dari waktu ke waktu Allah mengutus nabi-nabi-Nya dan rasul-rasul-Nya memimpin hamba-hamba-Nya ke jalan yang lurus penuh damai kasih sayang di antara sesama manusia jalan yang menuju kepada redha-Nya dan kebahagiaan manusia di dunia dan akhirat.

Kisah Adam dalam Al-Quran.

Al_Quran menceritakan kisah Adam dalam beberapa surah di antaranya surah Al_Baqarah ayat 30 sehingga ayat 38 dan surah Al_A'raaf ayat 11 sehingga 25


Pengajaran Yang Terdapat Dari Kisah Adam.

Bahawasanya hikmah yang terkandung dalam perintah-perintah dan larangan-larangan Allah dan dalam apa yang diciptakannya kadangkala tidak atau belum dapat dicapai oelh otak manusia bahkan oleh makhluk-Nya yang terdekat sebagaimana telah dialami oleh para malaikat tatkala diberitahu bahawa Allah akan menciptakan manusia - keturunan Adam untuk menjadi khalifah-Nya di bumi sehingga mereka seakan-akan berkeberatan dan bertanya-tanya mengapa dan untuk apa Allah menciptakan jenis makhluk lain daripada mereka yang sudah patuh rajin beribadat, bertasbih, bertahmid dan mengagungkan nama-Nya.

Bahawasanya manusia walaupun ia telah dikurniakan kecergasan berfikir dan kekuatan fizikal dan mental ia tetap mempunyai beberapa kelemahan pada dirinya seperti sifat lalai, lupa dan khilaf.Hal mana telah terjadi pada diri Nabi Adam yang walaupun ia telah menjadi manusia yang sempurna dan dikurniakan kedudukan yang istimewa di syurga ia tetap tidak terhindar dari sifat-sifat manusia yang lemah itu.Ia telah lupa dan melalaikan peringatan Allah kepadanya tentang pohon terlarang dan tentang Iblis yang menjadi musuhnya dan musuh seluruh keturunannya, sehingga terperangkap ke dalam tipu daya dan terjadilah pelanggaran pertama yang dilakukan oleh manusia terhadap larangan Allah.

Bahawasanya seseorang yang telah terlanjur melakukan maksiat dan berbuat dosa tidaklah ia sepatutnya berputus asa dari rahmat dan ampunan Tuhan asalkan ia sedar akan kesalahannya dan bertaubat tidak akan melakukannya kembali.Rahmat allah dan maghfirah-Nya dpt mencakup segala dosa yang diperbuat oleh hamba-Nya kecuali syirik bagaimana pun besar dosa itu asalkan diikuti dengan kesedaran bertaubat dan pengakuan kesalahan.
Sifat sombong dan congkak selalu membawa akibat kerugian dan kebinasaan.Lihatlah Iblis yang turun dari singgahsananya dilucutkan kedudukannya sebagai seorang malaikat dan diusir oleh Allah dari syurga dengan disertai kutukan dan laknat yang akan melekat kepada dirinya hingga hari Kiamat karena kesombongannya dan kebanggaaannya dengan asal-usulnya sehingga ia menganggap dan memandang rendah kepada Nabi Adam dan menolak untuk sujud menghormatinya walaupun diperintahkan oleh Allah s.w.t.
KISAH NABI IDRIS A.S.
Tidak banyak keterangan yang didpti tentang kisah Nabi Idris di dalam Al-Quran mahupun dalam kitab-kitab Tafsir dan kitab-kitab sejarah nabi-nabi.Di dalam Al-Quran hanya terdpt dua ayat tentang Nabi Idris iaitu dalam surah Maryam ayat 56 dan 57:
"Dan ceritakanlah { hai Muhammad kepada mereka , kisah } Idris yang terdpt tersebut di dalam Al-Quran. Sesungguhnya ia adalah seorang yang sgt membenarkan dan seorang nabi. 57 - Dan Kami telah mengangkatnya ke martabat yang tinggi." { Maryam : 56 - 57 }

Nabi Idris adalah keturunan keenam dari Nabi Adam putera dari Yarid bin Mihla'iel bin Qinan bin Anusy bin Syith bin Adam A.S. dan adalah keturunan pertama yang dikurniai kenabian menjadi Nabi setelah Adam dan Syith.
Nabi Idris menurut sementara riwayat bermukim di Mesir di mana ia berdakwah untuk agama Allah mengajarkan tauhid dan beribadat menyembah Allah serta membeeri beberapa pendoman hidup bagi pengikut-pengikutnya agar menyelamat diri darii seksaan di akhirat dan kehancuran serta kebinasaan di dunia. Ia hidup sampai usia 82 tahun.

Diantara beberapa nasihat dan kata-kata mutiaranya ialah : ~
1 . Kesabaran yang disertai iman kepada Allah membawa kemenangan.
2 . Orang yang bahagia ialah orang yang berwaspada dan mengharapkan syafaat dari Tuhannya dengan amal-amal solehnya.
3 . Bila kamu memohon sesuatu kepada Allah dan berdoa maka ikhlaskanlah niatmu demikian pula puasa dan solatmu.
4 . Janganlah bersumpah dalam keadaan kamu berdusta dan janganlah menuntup sumpah dari orang yang berdusta agar kamu tidak menyekutui mereka dalam dosa.

5 . Taatlah kepada raja-rajamu dan tunduklah kepada pembesar-pembesarmu serta penuhilah selalu mulut-mulutmu dengan ucapan syukur dan puji kepada Allah.
6 . Janganlah iri hati kepada orang-orang yang baik nasibnya, karena mereka tidak akan banyak dan lama menikmati kebaikan nasibnya.
7 . Barang siapa melampaui kesederhanaan tidak sesuatu pun akan memuaskannya.
8 . Tanpa membagi-bagikan nikmat yang diperolehnya seorang tidak dpt bersyukur kepada Allah atas nikmat-nikmat yang diperolehinya itu.

Dalam hubungan dengan firman Allah bahawa Nabi Idris diangkat kemartabat tinggi Ibnu Abi Hatim dalam tafsirnya meriwayatkan bahawa Nabi Idris wafat tatkala berada di langit keempat dibawa oleh seorang Malaikat Wallahu a'alam bissawab.
KISAH NABI NUH A.S.
Nabi Nuh adalah nabi keempat sesudah Adam, Syith dan Idris dan keturunan kesembilan dari Nabi Adam. Ayahnya adalah Lamik bin Metusyalih bin Idris.


Dakwah Nabi Nuh Kepada Kaumnya

Nabi Nuh menerima wahyu kenabian dari Allah dalam masa "fatrah" masa kekosongan di antara dua rasul di mana biasanya manusia secara beransur-ansur melupakan ajaran agama yang dibawa oleh nabi yang meninggalkan mereka dan kembali bersyirik meninggalkan amal kebajikan, melakukan kemungkaran dan kemaksiatan di bawah pimpinan Iblis.
Demikianlah maka kaum Nabi Nuh tidak luput dari proses tersebut, sehingga ketika Nabi Nuh datang di tengah-tengah mereka, mereka sedang menyembah berhala ialah patung-patung yang dibuat oleh tangan-tangan mereka sendiri disembahnya sebagai tuhan-tuhan yang dapat membawa kebaikan dan manfaat serta menolak segala kesengsaraan dan kemalangan.berhala-berhala yang dipertuhankan dan menurut kepercayaan mereka mempunyai kekuatan dan kekuasaan ghaib ke atas manusia itu diberinya nama-nama yang silih berganti menurut kehendak dan selera kebodohan mereka.Kadang-kadang mereka namakan berhala mereka " Wadd " dan " Suwa " kadangkala " Yaguts " dan bila sudah bosan digantinya dengan nama " Yatuq " dan " Nasr ".

Nabi Nuh berdakwah kepada kaumnya yang sudah jauh tersesat oleh iblis itu, mengajak mereka meninggalkan syirik dan penyembahan berhala dan kembali kepada tauhid menyembah Allah Tuhan sekalian alam melakukan ajaran-ajaran agama yang diwahyukan kepadanya serta meninggalkan kemungkaran dan kemaksiatan yang diajarkan oleh Syaitan dan Iblis.
Nabi Nuh menarik perhatian kaumnya agar melihat alam semesta yang diciptakan oleh Allah berupa langit dengan matahari, bulan dan bintang-bintang yang menghiasinya, bumi dengan kekayaan yang ada di atas dan di bawahnya, berupa tumbuh-tumbuhan dan air yang mengalir yang memberi kenikmatan hidup kepada manusia, pengantian malam menjadi siang dan sebaliknya yang kesemua itu menjadi bukti dan tanda nyata akan adanya keesaan Tuhan yang harus disembah dan bukan berhala-berhala yang mereka buat dengan tangan mereka sendiri.Di samping itu Nabi Nuh juga memberitakan kepada mereka bahwa akan ada gajaran yang akan diterima oleh manusia atas segala amalannya di dunia iaitu syurga bagi amalan kebajikan dan neraka bagi segala pelanggaran terhadap perintah agama yang berupa kemungkaran dan kemaksiatan.

Nabi Nuh yang dikurniakan Allah dengan sifat-sifat yang patut dimiliki oleh seorang nabi, fasih dan tegas dalam kata-katanya, bijaksana dan sabar dalam tindak-tanduknya melaksanakan tugas risalahnya kepada kaumnya dengan penuh kesabaran dan kebijaksanaan dengan cara yang lemah lembut mengetuk hati nurani mereka dan kadang kala dengan kata-kata yang tajam dan nada yang kasar bila menghadapi pembesar-pembesar kaumnya yang keras kepala yang enggan menerima hujjah dan dalil-dalil yang dikemukakan kepada mereka yang tidak dapat mereka membantahnya atau mematahkannya.

Akan tetapi walaupun Nabi Nuh telah berusaha sekuat tanaganya berdakwah kepda kaumnya dengan segala kebijaksanaan, kecekapan dan kesabaran dan dalam setiap kesempatan, siang mahupun malam dengan cara berbisik-bisik atau cara terang dan terbuka terbyata hanya sedikit sekali dari kaumnya yang dpt menerima dakwahnya dan mengikuti ajakannya, yang menurut sementara riwayat tidak melebihi bilangan seratus orang  Mereka pun terdiri dari orang-orang yang miskin berkedudukan sosial lemah. Sedangkan orang yang kaya-raya, berkedudukan tingi dan terpandang dalam masyarakat, yang merupakan pembesar-pembesar dan penguasa-penguasa tetap membangkang, tidak mempercayai Nabi Nuh mengingkari dakwahnya dan sesekali tidak merelakan melepas agamanya dan kepercayaan mereka terhadap berhala-berhala mereka, bahkan mereka berusaha dengan mengadakan persekongkolan hendak melumpuhkan dan mengagalkan usaha dakwah Nabi nuh.

Berkata mereka kepada Nabi Nuh:"Bukankah engkau hanya seorang daripada kami dan tidak berbeda drp kami sebagai manusia biasa. Jikalau betul Allah akan mengutuskan seorang rasul yang membawa perintah-Nya, nescaya Ia akan mengutuskan seorang malaikat yang patut kami dengarkan kata-katanya dan kami ikuti ajakannya dan bukan manusia biasa seperti engkau hanya dpt diikuti orang-orang rendah kedudukan sosialnya seperti para buruh petani orang-orang yang tidak berpenghasilan yang bagi kami mereka seperti sampah masyarakat.Pengikut-pengikutmu itu adalah orang-orang yang tidak mempunyai daya fikiran dan ketajaman otak, mereka mengikutimu secara buta tuli tanpa memikirkan dan menimbangkan masak-masak benar atau tidaknya dakwah dan ajakanmu itu. Cuba agama yang engkau bawa dan ajaran -ajaran yang engkau sadurkan kepada kami itu betul-betul benar, nescaya kamilah dulu mengikutimu dan bukannya orang-orang yang mengemis pengikut-pengikutmu itu. kami sebagai pemuka-pemuka masyarakat yang pandai berfikir, memiliki kecerdasan otak dan pandangan yang luas dan yang dipandang masyarakat sebagai pemimpin-pemimpinnya, tidaklah mudak kami menerima ajakanmu dan dakwahmu.Engkau tidak mempunyai kelebihan di atas kami tentang soaL-soal kemasyarakatan dan pergaulan hidup.kami jauh lebih pandai dan lebih mengetahui drpmu tentang hal itu semua.nya.Anggapan kami terhadapmu, tidak lain dan tidak bukan, bahawa engkau adalh pendusta belaka."

Nuh berkata, menjawab ejekan dan olok-olokan kaumnya:"Adakah engkau mengira bahwa aku dpt memaksa kamu mengikuti ajaranku atau mengira bahwa aku mempunyai kekuasaan untuk menjadikan kamu orang-orang yang beriman jika kamu tetap menolak ajakan ku dan tetap membuta-tuli terhadap bukti-bukti kebenaran dakwahku dan tetap mempertahakan pendirianmu yang tersesat yang diilhamkan oleh kesombongan dan kecongkakan karena kedudukan dan harta-benda yang kamu miliki.Aku hanya seorang manusia yang mendpt amanat dan diberi tugas oleh Allah untuk menyampaikan risalah-Nya kepada kamu. Jika kamu tetap berkeras kepala dan tidak mahu kembali ke jalan yang benar dan menerima agama Allah yang diutuskan-Nya kepada ku maka terserahlah kepada Allah untuk menentukan hukuman-Nya dan gajaran-Nya keatas diri kamu. Aku hanya pesuruh dan rasul-Nya yang diperintahkan untuk menyampaikan amanat-Nya kepada hamba-hamba-Nya. Dialah yang berkuasa memberi hidayah kepadamu dan mengampuni dosamu atau menurunkan azab dan seksaan-Nya di atas kamu sekalian jika Ia kehendaki.Dialah pula yang berkuasa menurunkan seksa danazab-nya di dunia atau menangguhkannya sampai hari kemudian. Dialah Tuhan pencipta alam semesta ini, Maha Kuasa ,Maha Mengetahui, maha pengasih dan Maha Penyayang."
.

Kaum Nuh mengemukakan syarat dengan berkata:"Wahai Nuh! Jika engkau menghendaki kami mengikutimu dan memberi sokongan dan semangat kepada kamu dan kepada agama yang engkau bawa, maka jauhkanlah para pengikutmu yang terdiri dari orang-orang petani, buruh dan hamaba-hamba sahaya itu. Usirlah mereka dari pengaulanmu karena kami tidak dpt bergaul dengan mereka duduk berdampingan dengan mereka mengikut cara hidup mereka dan bergabung dengan mereka dalam suatu agama dan kepercayaan. Dan bagaimana kami dpt menerima satu agama yang menyamaratakan para bangsawan dengan orang awam, penguasa dan pembesar dengan buruh-buruhnya dan orang kaya yang berkedudukan dengan orang yang miskin dan papa."

Nabi Nuh menolak pensyaratan kaumnya dan berkata:"Risalah dan agama yang aku bawa adalah untuk semua orang tiada pengecualian, yang pandai mahupun yang bodoh, yang kaya mahupun miskin, majikan ataupun buruh ,diantara peguasa dan rakyat biasa semuanya mempunyai kedudukan dan tempat yang sama trehadap agama dan hukum Allah. Andai kata aku memenuhi pensyaratan kamu dan meluluskan keinginanmu menyingkirkan para pengikutku yang setia itu, maka siapakah yang dpt ku harapkan akan meneruskan dakwahku kepada orang ramai dan bagaimana aku sampai hati menjauhkan drpku orang-orang yang telah beriman dan menerima dakwahku dengan penuh keyakinan dan keikhlasan di kala kamu menolaknya serta mengingkarinya, orang-orang yang telah membantuku dalam tugasku di kala kamu menghalangi usahaku dan merintangi dakwahku. Dan bagaimanakah aku dpt mempertanggungjawabkan tindakan pengusiranku kepada mereka terhadap Allah bila mereka mengadu bahawa aku telah membalas kesetiaan dan ketaatan mereka dengan sebaliknya semata-mata untuk memenuhi permintaanmu dan tunduk kepada pensyaratanmu yang tidak wajar dan tidak dpt diterima oleh akal dan fikiran yang sihat. Sesungguhnay kamu adalah orang-orang yang bodoh dan tidak berfikiran sihat.

Pada akhirnya, karena merasa tidak berdaya lagi mengingkari kebenaran kata-kata Nabi Nuh dan merasa kehabisan alasan dan hujjah untuk melanjutkan dialog dengan beliau, maka berkatalah mereka:"Wahai Nabi Nuh! Kita telah banyak bermujadalah dan berdebat dan cukup berdialog serta mendengar dakwahmu yang sudah menjemukan itu. Kami tetap tidak akan mengikutimu dan tidak akan sesekali melepaskan kepercayaan dan adat-istiadat kami sehingga tidak ada gunanya lagi engkau mengulang-ulangi dakwah dan ajakanmu dan bertegang lidah dengan kami. datangkanlah apa yang engkau benar-benar orang yang menepati janji dan kata-katanya. Kami ingin melihat kebenaran kata-katamu dan ancamanmu dalam kenyataan. Karena kami masih tetap belum mempercayaimu dan tetap meragukan dakwahmu."

Nabi Nuh Berputus Asa Dari Kaumnya

Nabi Nuh berada di tengah-tengah kaumnya selama sembilan ratus lima puluh tahun berdakwah menyampaikan risalah Tuhan, mengajak mereka meninmggalkan penyembahan berhala dan kembali menyembah dan beribadah kepada Allah Yang maha Kuasa memimpin mereka keluar dari jalan yang sesat dan gelap ke jalan yang benar dan terang, mengajar mereka hukum-hukum syariat dan agama yang diwahyukan oleh Allah kepadanya, mangangkat darjat manusia yang tertindas dan lemah ke tingak yang sesuai dengan fitrah dan qudratnya dan berusaha menghilangkan sifat-sifat sombong dan bongkak yang melekat pd para pembesar kaumnya dan medidik agar mereka berkasih sayang, tolong-menolong diantara sesama manusia. Akan tetapi dalam waktu yang cukup lama itu, Nabi Nuh tidak berhasil menyedarkan an menarik kaumnya untuk mengikuti dan menerima dakwahnya beriman, bertauhid dan beribadat kepada Allah kecuali sekelompok kecil kaumnya yang tidak mencapai seramai seratus orang, walaupun ia telah melakukan tugasnya dengan segala daya-usahanya dan sekuat tenaganya dengan penuh kesabaran dan kesulitan menghadapi penghinaan, ejekan dan cercaan makian kaumnya, karena ia mengharapkan akan dtg masanya di mana kaumnya akan sedar diri dan dtg mengakui kebenarannya dan kebenaran dakwahnya. Harapan Nabi Nuh akan kesedaran kaumnya ternyata makin hari makin berkurangan dan bahawa sinar iman dan takwa tidak akan menebus ke dalam hati mereka yang telah tertutup rapat oleh ajaran dan bisikan Iblis. Hal mana Nabi Nuh berupa berfirman Allah yang bermaksud:

"Sesungguhnya tidak akan seorang drp kaumnya mengikutimu dan beriman kecuali mereka yang telah mengikutimu dan beriman lebih dahulu, maka jgnlah engkau bersedih hati karena apa yang mereka perbuatkan."
Dengan penegasan firman Allah itu, lenyaplah sisa harapan Nabi Nuh dari kaumnya dan habislah kesabarannya. Ia memohon kepada Allah agar menurunkan Azab-Nya di atas kaumnya yang berkepala batu seraya berseru:"Ya Allah! Jgnlah Engkau biarkan seorang pun drp orang-orang kafir itu hidup dan tinggal di atas bumi ini. Mareka akan berusaha menyesatkan hamba-hamba-Mu, jika Engkau biarkan mereka tinggal dan mereka tidak akan melahirkan dan menurunkan selain anak-anak yang berbuat maksiat dan anak-anak yang kafir spt.mereka."

Doa Nabi Nuh dikalbulkan oleh Allah dan permohonannya diluluskan dan tidak perlu lagi menghiraukan dan mempersoalkan kaumnya, karena mereka itu akan menerima hukuman Allah dengan mati tenggelam.

Nabi Nuh Membuat Kapal

Setelah menerima perintah Allah untuk membuat sebuah kapal, segeralah Nabi Nuh mengumpulkan para pengikutnya dan mulai mereka mengumpulkan bhn yang diperlukan untuk maksud tersebut, kemudian dengan mengambil tempat di luar dan agak jauh dari kota dan keramaiannya mereka dengan rajin dan tekun bekerja siang dan malam menyelesaikan pembinaan kapal yang diperintahkan itu.
Walaupun Nabi Nuh telah menjauhi kota dan masyarakatnya, agar dpt bekerja dengan tenang tanpa gangguan bagi menyelesaikan pembinaan kapalnya namun ia tidak luput dari ejekan dan cemuhan kaumnya yang kebetulan atau sengaja melalui tempat kerja membina kapal itu. Mereka mengejek dan mengolok-olk dengan mengatakan:
"Wahai Nuh! Sejak bila engkau telah menjadi tukang kayu dan pembuat kapal?Bukankah engkau seorang nabi dan rasul menurut pengakuanmu, kenapa sekarang menjadi seorang tukang kayu dan pembuat kapal.Dan kapal yang engkau buat itu di tempat yang jauh dari air ini adalah maksudmu untuk ditarik oleh kerbau ataukah mengharapkan angin yang ankan menarik kapalmu ke laut?"Dan lain-lain kata ejekan yang diterima oleh Nabi Nuh dengan sikap dingin dan tersenyum seraya menjawab:"Baiklah tunggu saja saatnya nanti, jika kamu sekrg mengejek dan mengolok-olok kami maka akan tibalah masanya kelak bg kami untuk mengejek kamu dan akan kamu ketahui kelak untuk apa kapal yang kami siapkan ini.Tunggulah saatnya azab dan hukuman Allah menimpa atas diri kamu."

Setelah selesai pekerjaan pembuatan kapal yang merupakan alat pengangkutan laut pertama di dunia, Nabi Nuh menerima wahyu dari Allah:"Siap-siaplah engkau dengan kapalmu, bila tiba perintah-Ku dan terlihat tanda-tanda drp-Ku maka segeralah angkut bersamamu di dalam kapalmu dan kerabatmu dan bawalah dua pasang dari setiap jenis makhluk yang ada di atas bumi dan belayarlah dengan izin-Ku."
Kemudian tercurahlah dari langit dan memancur dari bumi air yang deras dan dahsyat yang dalam sekelip mata telah menjadi banjir besar melanda seluruh kota dan desa menggenangi daratan yang rendah mahupun yang tinggi sampai mencapai puncak bukit-bukit sehingga tiada tempat berlindung dari air bah yang dahsyat itu kecuali kapal Nabi Nuh yang telah terisi penuh dengan para orang mukmin dan pasangan makhluk yang diselamatkan oleh Nabi Nuh atas perintah Allah.

Dengan iringan"Bismillah majraha wa mursaha"belayarlah kapal Nabi Nuh dengan lajunya menyusuri lautan air, menentang angin yang kadang kala lemah lembut dan kadang kala ganas dan ribut. Di kanan kiri kapal terlihatlah orang-orang kafir bergelut melawan gelombang air yang menggunung berusaha menyelamat diri dari cengkaman maut yang sudah sedia menerkam mereka di dalam lipatan gelombang-gelombang itu.
Tatkala Nabi Nuh berada di atas geladak kapal memperhatikan cuaca dan melihat-lihat orang-orang kafir dari kaumnya sedang bergelimpangan di atas permukaan air, tiba-tiba terlihatlah olehnya tubuh putera sulungnya yang bernama "Kan'aan" timbul tenggelam dipermainkan oleh gelombang yang tidak menaruh belas kasihan kepada orang-orang yang sedang menerima hukuman Allah itu. Pada saat itu, tanpa disadari, timbullah rasa cinta dan kasih sayang seorang ayah terhadap putera kandungnya yang berada dalam keadaan cemas menghadapi maut ditelan gelombang.

Nabi Nuh secara spontan, terdorong oleh suara hati kecilnya berteriak dengan sekuat suaranya memanggil puteranya:Wahai anakku! Datanglah kemari dan gabungkan dirimu bersama keluargamu. Bertaubatlah engkau dan berimanlah kepada Allah agar engkau selamat dan terhindar dari bahaya maut yang engkau menjalani hukuman Allah." Kan'aan, putera Nabi Nuh, yang tersesat dan telah terkena racun rayuan syaitan dan hasutan kaumnya yang sombong dan keras kepala itu menolak dengan keras ajakan dan panggilan ayahnya yang menyayanginya dengan kata-kata yang menentang:"Biarkanlah aku dan pergilah, jauhilah aku, aku tidak sudi berlindung di atas geladak kapalmu aku akan dapat menyelamatkan diriku sendiri dengan berlindung di atas bukit yang tidak akan dijangkau oleh air bah ini."

Nuh menjawab:"Percayalah bahawa tempat satu-satunya yang dapat menyelamatkan engkau ialah bergabung dengan kami di atas kapal ini. Masa tidak akan ada yang dapat melepaskan diri dari hukuman Allah yang telah ditimpakan ini kecuali orang-orang yang memperolehi rahmat dan keampunan-Nya."
Setelah Nabi Nuh mengucapkan kata-katanya tenggelamlah Kan'aan disambar gelombang yang ganas dan lenyaplah ia dari pandangan mata ayahnya, tergelincirlah ke bawah lautan air mengikut kawan-kawannya dan pembesar-pembesar kaumnya yang durhaka itu.

Nabi Nuh bersedih hati dan berdukacita atas kematian puteranya dalam keadaan kafir tidak beriman dan belum mengenal Allah. Beliau berkeluh-kesah dan berseru kepada Allah:"Ya Tuhanku, sesungguhnya puteraku itu adalah darah dagingku dan adalah bahagian dari keluargaku dan sesungguhnya janji-Mu adalha janji benar dan Engkaulah Maha Hakim yang Maha Berkuasa."Kepadanya Allah berfirman:"Wahai Nuh! Sesungguhnya dia puteramu itu tidaklah termasuk keluargamu, karena ia telah menyimpang dari ajaranmu, melanggar perintahmu menolak dakwahmu dan mengikuti jejak orang-orang yang kafir drp kaummu.Coretlah namanya dari daftar keluargamu.Hanya mereka yang telah menerima dakwahmu mengikuti jalanmu dan beriman kepada-Ku dpt engkau masukkan dan golongkan ke dalam barisan keluargamu yang telah Aku janjikan perlindungannya danterjamin keselamatan jiwanya.Adapun orang-orang yang mengingkari risalah mu, mendustakan dakwahmu dan telah mengikuti hawa nafsunya dan tuntutan Iblis, pastilah mereka akan binasa menjalani hukuman yang telah Aku tentukan walau mereka berada dipuncak gunung. Maka janganlah engkau sesekali menanyakan tentang sesuatu yang engkau belum ketahui. Aku ingatkan janganlah engkau sampai tergolong ke dalam golongan orang-orang yang bodoh."

Nabi Nuh sedar segera setelah menerima teguran dari Allah bahwa cinta kasih sayangnya kepada anaknya telah menjadikan ia lupa akan janji dan ancaman Allah terhadap orang-orang kafir termasuk puteranya sendiri. Ia sedar bahawa ia tersesat pd saat ia memanggil puteranya untuk menyelamatkannya dari bencana banjir yang didorong oleh perasaan naluri darah yang menghubungkannya dengan puteranya padahal sepatutnya cinta dan taat kepada Allah harus mendahului cinta kepada keluarga dan harta-benda. Ia sangat sesalkan kelalaian dan kealpaannya itu dan menghadap kepada Allah memohon ampun dan maghfirahnya dengan berseru:"Ya Tuhanku aku berlindung kepada-Mu dari godaan syaitan yang terlaknat, ampunilah kelalaian dan kealpaanku sehingga aku menanyakan sesuatu yang aku tidak mengetahuinya. Ya Tuhanku bila Engkau tidak memberi ampun dan maghfirah serta menurunkan rahmat bagiku, nescaya aku menjadi orang yang rugi."

Setelah air bah itu mencapai puncak keganasannya dan habis binasalah kaum Nuh yang kafir dan zalim sesuai dengan kehendak dan hukum Allah, surutlah lautan air diserap bumi kemudian bertambatlah kapal Nuh di atas bukit " Judie " dengan iringan perintah Allah kepada Nabi Nuh:"Turunlah wahai Nuh ke darat engkau dan para mukmin yang menyertaimu dengan selamat dilimpahi barakah dan inayah dari sisi-Ku bagimu dan bagi umat yang menyertaimu."

Kisah Nabi Nuh Dalam Al-Quran

Al-Quran menceritakan kisah Nabi Nuh dalam 43 ayat dari 28 surah di antaranya surah Nuh dari ayat 1 sehinga 28, juga dalam surah "Hud" ayat 27 sehingga 48 yang mengisahkan dialog Nabi Nuh dengan kaumnya dan perintah pembuatan kapal serta keadaan banjir yang menimpa di atas mereka.

Pengajaran Dari Kisah Nabi Nuh A.S.

Bahawasanya hubungan antara manusia yang terjalin karena ikatan persamaan kepercayaan atau penamaan aqidah dan pendirian adalah lebih erat dan lebih berkesan drp hubungan yang terjalin karena ikatan darah atau kelahiran. Kan'aan yang walaupun ia adalah anak kandung Nabi Nuh, oleh Allah s.w.t. dikeluarkan dari bilangan keluarga ayahnya karena ia menganut kepercayaan dan agama berlainan dengan apa yang dianut dan didakwahkan oleh ayahnya sendiri, bahkan ia berada di pihak yang memusuhi dan menentangnya.

Maka dalam pengertian inilah dapat difahami firman Allah dalam Al-Quran yang bermaksud:"Sesungguhnya para mukmin itu adalah bersaudara." Demikian pula hadis Rasulullah s.a.w.yang bermaksud:"Tidaklah sempurna iman seseorang kecuali jika ia menyintai saudaranya yang beriman sebagaimana ia menyintai dirinya sendiri."Juga peribahasa yang berbunyi:"Adakalanya engkau memperolehi seorang saudara yang tidak dilahirkan oleh ibumu."
KISAH NABI HUD A.S.
"Aad" adalah nama bapa suatu suku yang hidup di jazirah Arab di suatu tempat bernama "Al-Ahqaf" terletak di utara Hadramaut atr Yaman dan Umman dan termasuk suku yang tertua sesudak kaum Nabi Nuh serta terkenal dengan kekuatan jasmani dalam bentuk tubuh-tubuh yang besar dan sasa. Mereka dikurniai oleh Allah tanah yang subur dengan sumber-sumber airnya yang mengalir dari segala penjuru sehinggakan memudahkan mereka bercucuk tanam untuk bhn makanan mrk. dan memperindah tempat tinggal mereka dengan kebun-kebun bunga yang indah-indah. Berkat kurnia Tuhan itu mereka hidup menjadi makmur, sejahtera dan bahagia serta dalam waktu yang singkat mereka berkembang biak dan menjadi suku yang terbesar diantara suku-suku yang hidup di sekelilingnya.

Sebagaimana dengan kaum Nabi Nuh kaum Hud ialah suku Aad ini adalah penghidupan rohaninya tidak mengenal Allah Yang Maha Kuasa Pencipta alam semesta. Mereka membuat patung-patung yang diberi nama " Shamud" dan " Alhattar" dan itu yang disembah sebagai tuhan mereka yang menurut kepercayaan mereka dpt memberi kebahagiaan, kebaikan dan keuntungan serta dapat menolak kejahatan, kerugian dan segala musibah. Ajaran dan agama Nabi Idris dan Nabi Nuh sudah tidak berbekas dalam hati, jiwa serta cara hidup mereka sehari-hari. Kenikmatan hidup yang mereka sedang tenggelam di dalamnya berkat tanah yang subur dan menghasilkan yang melimpah ruah menurut anggapan mereka adalah kurniaan dan pemberian kedua berhala mereka yang mereka sembah. Karenanya mereka tidak putus-putus sujud kepada kedua berhala itu mensyukurinya sambil memohon perlindungannya dari segala bahaya dan mushibah berupa penyakit atau kekeringan.

Sebagai akibat dan buah dari aqidah yang sesat itu pergaulan hidup mereka menjadi dikuasai oleh tuntutan dan pimpinan Iblis, di mana nilai-nilai moral dan akhlak tidak menjadi dasar penimbangan atau kelakuan dan tindak-tanduk seseorang tetapi kebendaan dan kekuatan lahiriahlah yang menonjol sehingga timbul kerusuhan dan tindakan sewenang-wenang di dalam masyarakat di mana yang kuat menindas yang lemah yang besar memperkosa yang kecil dan yang berkuasa memeras yang di bawahnya. Sifat-sifat sombong, congkak, iri-hati, dengki, hasut dan benci-membenci yang didorong oleh hawa nafsu merajalela dan menguasai penghidupan mereka sehingga tidak memberi tempat kepada sifat-sifat belas kasihan, sayang menyayang, jujur, amanat dan rendah hati. Demikianlah gambaran masyarakat suku Aad tatkala Allah mengutuskan Nabi Hud sebagai nabi dan rasul kepada mereka.

Nabi Hud Berdakwah Di Tengah-tengah Sukunya

Sudah menjadi sunnah Allah sejak diturunkannya Adam Ke bumi bahawa dari masa ke semasa jika hamba-hamba-Nya sudah berada dalam kehidupan yang sesat sudah jauh menyimpang dari ajaran-ajaran agama yang dibawa oleh Nabi-nabi-Nya diutuslah seorang Nabi atau Rasul yang bertugas untuk menyegarkan kembali ajaran-ajaran nabi-nabi yang sebelumnya mengembalikan masyarakat yang sudah tersesat ke jalanlurus dan benar dan mencuci bersih jiwa manusiadari segala tahayul dan syirik menggantinya dan mengisinya dengan iman tauhid dan aqidah yang sesuia dengan fitrah.

Demikianlah maka kepada suku Aad yang telah dimabukkan oleh kesejahteraan hidup dan kenikmatan duniawi sehingga tidak mengenalkan Tuhannya yang mengurniakan itu semua. Di utuskan kepada mereka Nabi Hud seorang drp suku mereka sendiri dari keluarga yang terpandang dan berpengaruh terkenal sejak kecilnya dengan kelakuan yang baik budi pekerti yang luhur dan sgt bijaksana dalam pergaulan dengan kawan-kawannya.
Nabi Hud memulai dakwahnya dengan menarik perhatian kaumnya suku Aad kepada tanda-tanda wujudnya Allah yang berupa alam sekeliling mereka dan bahawa Allahlah yang mencipta mereka semua dan mengurniakan mereka dengan segala kenikmatan hidup yang berupa tanah yang subur, air yang mengalir serta tubuh-tubuhan yang tegak dan kuat. Dialah yang seharusnya mereka sembah dan bukan patung-patung yang mereka perbuat sendiri. Mereka sebagai manusia adalah makhluk Tuhan paling mulia yang tidak sepatutnya merendahkan diri sujud menyembah batu-batu yang sewaktunya dpt mereka hancurkan sendiri dan memusnahkannya dari pandangan.

Di terangkan oleh Nabi Hud bahaw adia adalah pesuruh Allah yang diberi tugas untuk membawa mereka ke jalan yang benar beriman kepada Allah yang menciptakan mereka menghidup dan mematikan mereka memberi rezeki atau mencabutnya drp mereka. Ia tidak mengharapkan upah dan menuntut balas jasa atas usahanya memimpin dan menuntut mereka ke jalan yang benar. Ia hanya menjalankan perintah Allah dan memperingatkan mereka bahawa jika mrk tetap menutup telinga dan mata mrk menghadapi ajakan dan dakwahnya mereka akan ditimpa azab dan dibinasakan oleh Allah sebagaimana terjadinya atas kaum Nuh yang mati binasa tenggelam dalam air bah akibat kecongkakan dan kesombongan mereka menolak ajaran dan dakwah Nabi Nuh seraya bertahan pada pendirian dan kepercayaan mereka kepada berhala dan patung-patung yang mereka sembah dan puja itu.

Bagi kaum Aad seruan dan dakwah Nabi Hud itu merupakan barang yang tidak pernah mrk dengar ataupun menduga. Mereka melihat bahawa ajaran yang dibawa oleh Nabi Hud itu akan mengubah sama sekali cara hidup mereka dan membongkar peraturan dan adat istiadat yang telah mereka kenal dan warisi dari nenek moyang mereka. Mereka tercengang dan merasa hairan bahawa seorang dari suku mereka sendiri telah berani berusaha merombak tatacara hidup mereka dan menggantikan agama dan kepercayaan mereka dengan sesuatu yang baru yang mereka tidak kenal dan tidak dpt dimengertikan dan diterima oleh akal fikiran mereka. Dengan serta-merta ditolaklah oleh mereka dakwah Nabi Hud itu dengan berbagai alasan dan tuduhan kosong terhadap diri beliau serta ejekan-ejekan dan hinaan yang diterimanya dengan kepala dingin dan penuh kesabaran.

Berkatalah kaum Aad kepada Nabi Hud:"Wahai Hud! Ajaran dan agama apakah yang engkau hendak anjurkan kepada kami? Engkau ingin agar kami meninggalkan persembahan kami kepada tuhan-tuhan kami yang berkuasa ini dan menyembah tuhan mu yang tidak dpt kami jangkau dengan pancaindera kami dan tuhan yang menurut kata kamu tidak bersekutu. Cara persembahan yang kami lakukan ini ialah yang telah kami warisi dari nenek moyang kami dan tidak sesekali kami tidak akan meninggalkannya bahkan sebaliknya engkaulah yang seharusnya kembali kepada aturan nenek moyangmu dan jgn mencederai kepercayaan dan agama mereka dengan memebawa suatu agama baru yang tidak kenal oleh mereka dan tentu tidak akan direstuinya."

Wahai kaumku! jawab Nabi Hud,Sesungguhnya Tuhan yang aku serukan ini kepada kamu untuk menyembah-Nya walaupun kamu tidak dpt menjangkau-Nya dengan pancainderamu namun kamu dpt melihat dam merasakan wujudnya dalam diri kamu sendiri sebagai ciptaannya dan dalam alam semesta yang mengelilingimu beberapa langit dengan matahari bulan dan bintang-bintangnya bumi dengan gunung-ganangnya sungai tumbuh-tumbuhan dan binatang-binatang yang kesemuanya dpt bermanfaat bagi kamu sebagai manusia. Dan menjadi kamu dpt menikmati kehidupan yang sejahtera dan bahagia. Tuhan itulah yang harus kamu sembah dan menundukkan kepala kamu kepada-Nya.Tuhan Yang Maha Esa tiada bersekutu tidak beranak dan diperanakan yang walaupun kamu tidak dpt menjangkau-Nya dengan pancainderamu, Dia dekat drp kamu mengetahui segala gerak-geri dan tingkah lakumu mengetahui isi hati mu denyut jantungmu dan jalan fikiranmu. Tuhan itulah yang harus disembah oleh manusia dengan kepercayaan penuh kepada Keesaan-Nya dan kekuasaan-Nya dan bukan patung-patung yang kamu perbuat pahat dan ukir dengan tangan kamu sendiri kemudian kamu sembah sebagai tuhan padahal ia suatu barang yang pasif tidak dapat berbuat sesuatu yang menguntungkan atau merugikan kamu. Alangkah bodohnya dan dangkalnya fikiranmu jika kamu tetap mempertahankan agamamu yang sesat itu dan menolak ajaran dan agama yang telah diwahyukan kepadaku oleh Allah Tuhan Yang Maha Esa itu."</I

Wahai Hud! jawab kaumnya,"Gerangan apakah yang menjadikan engkau berpandangan dan berfikiran lain drp yang sudah menjadi pegangan hidup kami sejak dahulu kala dan menjadikan engkau meninggalkan agama nenek moyangmu sendiri bahkan sehingga engkau menghina dan merendahkan martabat tuhan-tuhan kami dan memperbodohkan kami dan menganggap kami berakal sempit dan berfikiran dangkal? Engkau mengaku bahwa engkau terpilih menjadi rasul pesuruh oleh Tuhanmu untuk membawa agama dan kepercayaan baru kepada kami dan mengajak kami keluar dari jalan yang sesat menurut pengakuanmu ke jalan yang benar dan lurus. Kami merasa hairan dan tidak dpt menerima oleh akal kami sendiri bahwa engkau telah dipilih menjadi pesuruh Tuhan. Apakah kelebihan kamu di atas seseorang drp kami , engkau tidak lebih tidak kurang adalah seorang manusia biasa seperti kami hidup makan minum dan tidur tiada bedanya dengan kami, mengapa engkau yang dipilih oleh Tuhanmu? Sungguh engkau menurut anggapan kami seorang pendusta besar atau mungkin engkau berfikiran tidak sihat terkena kutukan tuhan-tuhan kami yang selalu engkau eje hina dan cemuhkan."

Wahai kaumku! jawab Nabi Hud, "aku bukanlah seorang pendusta dan fikiran ku tetap waras dan sihat tidak krg sesuatu pun dan ketahuilah bahwa patung-patungmu yang kamu pertuhankan itu tidak dpt mendatangkan sesuatu gangguan atau penyakit bagi bandaku atau fikiranku. Kamu kenal aku, sejak lama aku hidup di tengah-tengah kamu bahawa aku tidak pernah berdusta dan bercakap bohong dan sepanjang pergaulanku dengan kamu tidak pernah terlihat pd diriku tanda-tanda ketidak wajaran perlakuanku atau tanda-tanda yang meragukan kewarasan fikiranku dan kesempurnaan akalku. Aku adalah benar pesuruh Allah yang diberi amanat untuk menyampaikan wahyu-Nya kepada hamba-hamba-Nya yang sudah tersesat kemasukan pengaruh ajaran Iblis dan sudah jauh menyimpang dari jalan yang benar yang diajar oleh nabi-nabi yang terdahulu karena Allah tidak akan membiarkan hamba-hamba-Nya terlalu lama terlantar dalam kesesatan dan hidup dalam kegelapan tanpa diutuskan seorang rasul yang menuntun mereka ke jalan yang benar dan penghidupan yang diredhai-Nya. Maka percayalah kamu kepada ku gunakanlah akal fikiran kamu berimanlah dan bersujudlah kepada Allah Tuhan seru sekalian alam Tuhan yang menciptakan kamu menciptakan langit dan bumi menurunkan hujan bagi menyuburkan tanah ladangmu, menumbuhkan tumbuh0tumbuhan bagi meneruskan hidupmu. Bersembahlah kepada-Nya dan mohonlah ampun atas segala perbuatan salah dan tindakan sesatmu, agar Dia menambah rezekimu dan kemakmuran hidupmu dan terhindarlah kamu dari azab dunia sebagaimana yang telah dialami oleh kaum Nuh dan kelak azab di akhirat. Ketahiulah bahawa kamu akan dibangkitkan kembali kelak dari kubur kamu dan dimintai bertanggungjawab atas segala perbuatan kamu di dunia ini dan diberi ganjaran sesuai dengan amalanmu yang baik dan soleh mendpt ganjaran baik dan yang hina dan buruk akan diganjarkan dengan api neraka. Aku hanya menyampaikannya risalah Allah kepada kamu dan dengan ini telah memperingati kamu akan akibat yang akan menimpa kepada dirimu jika kamu tetap mengingkari kebenaran dakwahku."

Kaum Aad menjawab: " Kami bertambah yakin dan tidak ragu lagi bahawa engkau telah mendpt kutukan tuhan-tuhan kami sehingga menyebabkan fikiran kamu kacau dan akalmu berubah menjadi sinting. Engkau telah mengucapkan kata-kata yang tidak masuk akal bahwa jika kami mengikuti agamamu, akan bertambah rezeki dan kemakmuran hidup kami dan bahawa kami akan dibangkitkan kembali dari kubur kami dan menerima segala ganjaran atas segala amalan kami.Adakah mungkin kami akan dibangkitkan kembali dari kubur kami setelah kami mati dan menjadi tulang-belulang. Dan apakah azab dan seksaan yang engkau selalu menakut-nakuti kami dan mengancamkannya kepada kami? Semua ini kami anggap kosong dan ancaman kosong belaka. Ketahuilah bahwa kami tidak akan menyerah kepadamu dan mengikuti ajaranmu karena bayangan azab dan seksa yang engkau bayang-bayangkannya kepada kami bahkan kami menentang kepadamu datangkanlah apa yang engkau janjikan dan ancamkan itu jika engkau betul-betul benar dalam kata-katamu dan bukan seorang pendusta."

Baiklah! jawab Nabi Hud," Jika kamu meragukan kebenaran kata-kataku dan tetap berkeras kepala tidak menghiraukan dakwahku dan meninggalkan persembahanmu kepada berhala-berhala itu maka tunggulah saat tibanya pembalasan Tuhan di mana kamu tidak akan dpt melepaskan diri dari bencananya. Allah menjadi saksiku bahwa aku telah menyampaikan risalah-Nya dengan sepenuh tenagaku kepada mu dan akan tetap berusaha sepanjang hayat kandung bandaku memberi penerangan dan tuntunan kepada jalan yang baik yang telah digariskan oleh Allah bagi hamba-hamba-Nya."

Pembalasan Allah Atas Kaum Aad

Pembalasan Tuhan terhadap kaum Aad yang kafir dan tetap membangkang itu diturunkan dalam dua perinkat.Tahap pertama berupa kekeringan yang melanda ladang-ladang dan kebun-kebun mrk, sehingga menimbulkan kecemasan dan kegelisahan, kalau-kalau mereka tidak memperolehi hasil dari ladang-ladang dan kebun-kebunnya seperti biasanya.Dalam keadaan demikian Nabi Hud masih berusaha meyakinkan mereka bahawa kekeringan itu adalah suatu permulaan seksaan dari Allah yang dijanjikan dan bahwa Allah masih lagi memberi kesempatan kepada mereka untuk sedar akan kesesatan dan kekafiran mrk dan kembali beriman kepada Allah dengan meninggalkan persembahan mrk yang bathil kemudian bertaubat dan memohon ampun kepada Allah agar segera hujan turun kembali dengan lebatnya dan terhindar mrk dari bahaya kelaparan yang mengancam. Akan tetapi mereka tetap belum mahu percaya dan menganggap janji Nabi Hud itu adalah janji kosong belaka. Mereka bahkan pergi menghadap berhala-berhala mereka memohon perlindungan ari musibah yang mereka hadapi.

Tentangan mrk terhadap janji Allah yang diwahyukan kepada Nabi Hud segera mendapat jawapan dengan dtgnya pembalasan tahap kedua yang dimulai dengan terlihatnya gumpalan awan dan mega hitam yang tebal di atas mereka yang disambutnya dengan sorak-sorai gembira, karena dikiranya bahwa hujan akan segera turun membasahi ladang-ladang dan menyirami kebun-kebun mereka yang sedang mengalami kekeringan.
Melihat sikap kaum Aad yang sedang bersuka ria itu berkatalah Nabi Hud dengan nada mengejek: "Mega hitam itu bukanlah mega hitam dan awam rahmat bagi kamu tetapi mega yang akan membawa kehancuran kamu sebagai pembalasan Allah yang telah ku janjikan dan kamu ternanti-nanti untuk membuktikan kebenaran kata-kataku yang selalu kamu sangkal dan kamu dusta.

Sejurus kemudian menjadi kenyataanlah apa yang diramalkan oleh Nabi Hud itu bahawa bukan hujan yang turun dari awan yang tebal itu tetapi angin taufan yang dahsyat dan kencang disertai bunyi gemuruh yang mencemaskan yang telah merusakkan bangunan-bangunan rumah dari dasarnya membawa berterbangan semua perabot-perabot dan milik harta benda dan melempar jauh binatang-binatang ternak. Keadaan kaum Aad menjadi panik mereka berlari kesana sini hilir mudik mencari perlindungan .Suami tidak tahu di mana isterinya berada dan ibu juga kehilangan anaknya sedang rumah-rumah menjadi sama rata dengan tanah. Bencana angin taufan itu berlangsung selama lapan hari tujuh malam sehingga sempat menyampuh bersih kaum Aad yang congkak itu dan menamatkan riwayatnya dalam keadaan yang menyedihkan itu untuk menjadi pengajaran dan ibrah bagi umat-umat yang akan datang.

Adapun Nabi Hud dan para sahabatnya yang beriman telah mendapat perlindungan Allah dari bencana yang menimpa kaumnya yang kacau bilau dan tenang seraya melihat keadaan kaumnya yang kacau bilau mendengar gemuruhnya angin dan bunyi pohon-pohon dan bangunan-bangunan yang berjatuhan serta teriakan dan tangisan orang yang meminta tolong dan mohon perlindungan.
Setelah keadaan cuaca kembali tenang dan tanah " Al-Ahqaf " sudah menjadi sunyi senyap dari kaum Aad pergilah Nabi Hud meninggalkan tempatnya berhijrah ke Hadramaut, di mana ia tinggal menghabiskan sisa hidupnya sampai ia wafat dan dimakamkan di sana dimana hingga sekarang makamnya yang terletak di atas sebuah bukit di suatu tempat lebih kurang 50 km dari kota Siwun dikunjungi para penziarah yang datang beramai-ramai dari sekitar daerah itu, terutamanya dan bulan Syaaban pada setiap tahun.

Kisah Nabi Hud Dalam Al-Quran

Kisah Nabi Hud diceritakan oleh 68 ayat dalam 10 surah di antaranya surah Hud, ayat 50 hingga 60 , surah " Al-Mukminun " ayat 31 sehingga ayat 41 , surah " Al-Ahqaaf " ayat 21 sehingga ayat 26 dan surah " Al-Haaqqah " ayat 6 ,7 dan 8.

Pengajaran Dari Kisah Nabi Hud A.S.

Nabi Hud telah memberi contoh dan sistem yang baik yang patut ditiru dan diikuti oleh juru dakwah dan ahli penerangan agama.Beliau menghadapi kaumnya yang sombong dan keras kepala itu dengan penuh kesabaran, ketabahan dan kelapangan dada. Ia tidak sesekali membalas ejekan dan kata-kata kasar mereka dengan serupa tetapi menolaknya dengan kata-kata yang halus yang menunjukkan bahawa beliau dapat menguasai emosinya dan tidak sampai kehilangan akal atau kesabaran.

Nabi Hud tidak marah dan tidak gusar ketika kaumnya mengejek dengan menuduhnya telah menjadi gila dan sinting. Ia dengan lemah lembut menolak tuduhan dan ejekan itu dengan hanya mengata:"Aku tidak gila dan bahawa tuhan-tuhanmu yang kamu sembah tidak dapat menggangguku atau mengganggu fikiranku sedikit pun tetapi aku ini adalah rasul pesuruh Allah kepadamu dan betul-betul aku adalah seorang penasihat yang jujur bagimu menghendaki kebaikanmu dan kesejahteraan hidupmu dan agar kamu terhindar dan selamat dari azab dan seksaan Allah di dunia mahupun di akhirat."

Dalam berdialog dengan kaumnya.Nabi Hud selalu berusaha mengetok hati nurani mereka dan mengajak mereka berfikir secara rasional, menggunakan akal dan fikiran yang sihat dengan memberikan bukti-bukti yang dapat diterima oleh akal mereka tentang kebenaran dakwahnya dan kesesatan jalan mereka namun hidayah iu adalah dari Allah, Dia akan memberinya kepada siapa yang Dia kehendakinya.
KISAH NABI SALEH A.S.
Tsamud adalah nama suatu suku yang oleh sementara ahli sejarah dimasukkan bahagian dari bangsa Arab dan ada pula yang menggolongkan mereka ke dalam bangsa Yahudi. Mereka bertempat tinggal di suatu dataran bernama " Alhijir " terletak antara Hijaz dan Syam yang dahulunya termasuk jajahan dan dikuasai suku Aad yang telah habis binasa disapu angin taufan yang di kirim oleh Allah sebagai pembalasan atas pembangkangan dan pengingkaran mereka terhadap dakwah dan risalah Nabi Hud A.S.

Kemakmuran dan kemewahan hidup serta kekayaan alam yang dahulu dimiliki dan dinikmati oleh kaum Aad telah diwarisi oleh kaum Tsamud.Tanah-tanah yang subur yang memberikan hasil berlimpah ruah, binatang-binatang perahan dan lemak yang berkembang biak, kebun-kebun bunga yag indah-indah, bangunan rumah-rumah yang didirikan di atas tanah yang datar dan dipahatnya dari gunung.Semuanya itu menjadikan mereka hidup tenteram ,sejahtera dan bahgia, merasa aman dari segala gangguan alamiah dan bahawa kemewahan hidup mereka akan kekal bagi mereka dan anak keturunan mereka.

Kaum Tsamud tidak mengenal Tuhan. Tuhan Mereka adalah berhala-berhala yang mereka sembah dan puja, kepadanya mrk berqurban, tempat mrk minta perlindungan dari segala bala dan musibah dan mengharapkan kebaikan serta kebahagiaan.Mrk tidak dpt melihat atau memikirkan lebih jauh dan apa yang dpt mrk jangkau dengan pancaindera.


Nabi Saleh Berdakwah Kepada Kaum Tsamud

Allah Yang Maha Pengasih dan Maha Penyayang tidak akan membiarkan hamba-hamba_Nya berada dalam kegelapan terus-menerus tanpa diutusnya nabi pesuruh disisi-Nya untuk memberi penerangan dan memimpin mrk keluar dari jalan yang sesat ke jalan yang benar. Demikian pula Allah tidak akan menurunkan azab dan seksaan kepada suatu umat sebelum mrk diperingatkan dan diberi petunjukkan oleh-Nya dengan perantara seorang yang dipilih untuk menjadi utusan dan rasul-Nya. Sunnatullah ini berlaku pula kepada kaum Tsamud, yang kepada mrk telah diutuskan Nabi Saleh seorang yang telah dipilih-Nya dari suku mrk sendiri, dari keluarga yang terpandang dan dihormati oleh kaumnya, terkenal tangkas, cerdik pandai, rendah hati dan ramah-tamah dalam pergaulan.

Dikenalkan mrk oleh Nabi Saleh kepada Tuhan yang sepatut mrk sembah, Tuhan Allah Yang Maha Esa, yang telah mencipta mrk, menciptakan alam sekitar mrk, menciptakan tanah-tanah yang subur yang menghasilkan bhn-bhn keperluan hidup mrk, mencipta binatang-binatang yang memberi manfaat dan berguna bagi mrk dan dengan demikian memberi kepada mrk kenikmatan dan kemewahan hidup dan kebahagiaan lahir dan batin.Tuhan Yang Esa itulah yang harus mrk sembah dan bukan patung-patung yang mrk pahat sendiri dari batu-batu gunung yang tidak berkuasa memberi sesuatu kepada mrk atau melindungi mrk dari ketakutan dan bahaya.

Nabi Saleh memperingatkan mrk bahwa ia adlah seorang drp mrk, terjalin antara dirinya dan mereka ikatan keluarga dan darah. Mrk adalah kaumnya dan sanak keluarganya dan dia adalah seketurunan dan sesuku dengan mrk.Ia mengharapkan kebaikan dan kebajikan bagi mrk dan sesekali tidak akan menjerumuskan mrk ke dalam hal-hal yang akan membawa kerugian, kesengsaraan dan kebinasaan bagi mrk. Ia menerangkan kepada mrk bahwa ianya adalah pesuruh dan utusan Allah, dan apa yang diajarkan dan didakwahkan kepada mrk adalah amanat Allah yang harus dia sampaikan kepada mrk untuk kebaikan mrk semasa hidup mrk dan sesudah mrk mati di akhirat kelak. Ia mengharapkan kaumnya mempertimbangkan dan memikirkan sungguh-sungguh apa yang ia serukan dan anjurkan dan agar mrk segera meninggalkan persembahan kepada berhala-berhala itu dan percaya beriman kepada Allah Yang Maha Esa seraya bertaubat dan mohon ampun kepada-Nya atas dosa dan perbuatan syirik yang selama ini telah mrk lakukan.Allah maha dekat kepada mrk mendengarkan doa mrk dan memberi ampun kepada yang salah bila dimintanya.

Terperanjatlah kaum Saleh mendengar seruan dan dakwahnya yang bagi mrk merupakan hal yang baru yang tidak diduga akan datang dari saudara atau anak mrk sendiri.Maka serentak ditolaklah ajakan Nabi Saleh itu seraya berkata mereka kepadanya:"Wahai Saleh! Kami mengenalmu seorang yang pandai, tangkas dan cerdas, fikiranmu tajam dan pendapat serta semua pertimbangan mu selalu tepat. Pada dirimu kami melihat tanda-tanda kebajikan dan sifat-sifat yang terpuji. Kami mengharapkan dari engkau sebetulnya untuk memimpinkami menyelesaikan hal-hal yang rumit yang kami hadapi, memberi petunjuk dalam soal-soal yang gelap bagi kami dan menjadi ikutan dan kepercayaan kami di kala kami menghadapi krisis dan kesusahan.Akan tetapi segala harapan itu menjadi meleset dan kepercayaan kami kepadamu tergelincir hari ini dengan tingkah lakumu dan tindak tandukmu yang menyalahi adat-istiadat dan tatacara hidup kami. Apakah yang engkau serukan kepada kami? Enkau menghendaki agar kami meninggalkan persembahan kami dan nenek moyang kami, persembahan dan agama yang telah menjadi darah daging kami menjadi sebahagian hidup kami sejak kami dilahirkan dan tetap menjadi pegangan untuk selama-lamanya.Kami sesekali tidak akan meninggalkannya karena seruanmu dan kami tidak akan mengikutimu yang sesat itu. Kami tidak mempercayai cakap-cakap kosongmu bahkan meragukan kenabianmu. Kami tidak akan mendurhakai nenek moyang kami dengan meninggalkan persembahan mrk dan mengikuti jejakmu."

Nabi Saleh memperingatkan mereka agar jangan menentangnya dan agar mengikuti ajakannya beriman kepada Allah yang telah mengurniai mrk rezeki yang luas dan penghidupan yang sejahtera. Diceritakan kepada mrk kisah kaum-kaum yang mendapat seksa dan azab dari Allah karena menentang rasul-Nya dan mendustakan risalah-Nya. Hal yang serupa itu dpt terjadi di atas mrk jika mrk tidak mahu menerima dakwahnya dan mendengar nasihatnya, yang diberikannya secara ikhlas dan jujur sebagai seorang anggota dari keluarga besar mrk dan yang tidak mengharapkan atau menuntut upah drp mrk atas usahanya itu. Ia hanya menyampaikan amanat Allah yang ditugaskan kepadanya dan Allahlah yang akan memberinya upah dan ganjaran untuk usahanya memberi pimpinan dan tuntutan kepada mrk.

Sekelompok kecil dari kaum Tsamud yang kebanyakkannya terdiri dari orang-orang yang kedudukan sosial lemah menerima dakwah Nabi Saleh dan beriman kepadanya sedangkan sebahagian yang terbesar terutamanya mrk yang tergolong orang-orang kaya dan berkedudukan tetap berkeras kepala dan menyombongkan diri menolak ajakan Nabi Saleh dan mengingkari kenabiannya dan berkata kepadanya:" Wahai Saleh! Kami kira bahwa engkau telah kerasukan syaitan dan terkena sihir.Engkau telah menjadi sinting dan menderita sakit gila. Akalmu sudah berubah dan fikiranmu sudah kacau sehingga engkau dengan tidak sedar telah mengeluarkan kata-kata ucapan yang tidak masuk akal dan mungkin engkau sendiri tidak memahaminya. Engkau mengaku bahwa engkau telah diutuskan oleh Tuhanmu sebagai nabi dan rasul-Nya. Apakah kelebihanmu drp kami semua sehingga engkau dipilih menjadi rasul, padahal ada orang-orang di antara kami yang lebih patut dan lebih cekap untuk menjadi nabi atau rasul drp engkau. Tujuanmu dengan bercakap kosong dan kata-katamu hanyalah untuk mengejar kedudukan dan ingin diangkat menjadi kepala dan pemimpin bagi kaummu.Jika engkau merasa bahwa engkau sihat badan dan sihat fikiran dan mengaku bahwa engkau tidak mempunyai arah dan tujuan yang terselubung dalam dakwahmu itu maka hentikanlah usahamu menyiarkan agama barumu dengan mencerca persembahan kami dan nenek moyangmu sendiri.Kami tidak akan mengikuti jalanmu dan meninggalkan jalan yang telah ditempuh oleh orang-orang tua kami lebih dahulu.

Nabi Saleh menjawab: " Aku telah berulang-ulang mengatakan kepadamu bahwa aku tidak mengharapkan sesuatu apapun drpmu sebagai imbalan atas usahaku memberi tuntunandan penerangan kepada kamu. Aku tidak mengharapkan upah atau mendambakan pangkat dan kedudukan bagi usahaku ini yang aku lakukan semata-mata atas perintah Allah dan drp-Nya kelak aku harapkan balasan dan ganjaran untuk itu. Dan bagaimana aku dapat mengikutimu dan menterlantarkan tugas dan amanat Tuhan kepadaku, padahal aku talah memperoleh bukti-bukti yang nyata atas kebenaran dakwahku.Jgnlah sesekali kamu harapkan bahawa aku akan melanggar perintah Tuhanku dan melalaikan kewajibanku kepada-Nya hanya semata-mata untuk melanjutkan persembahan nenek moyang kami yang bathil itu. Siapakah yang akan melindungiku dari murka dan azab Tuhan jika aku berbuat demikian? Sesungguhnya kamu hanya akan merugikan dan membinasakan aku dengan seruanmu itu."

Setelah gagal dan berhasil menghentikan usaha dakwah Nabi Saleh dan dilihatnya ia bahkan makin giat menarik orang-orang mengikutinya dan berpihak kepadanya para pemimpin dan pemuka kaum Tsamud berusaha hendak membendung arus dakwahnya yang makin lama makin mendpt perhatian terutama dari kalangan bawahan menengah dalam masyarakat. Mrk menentang Nabi Saleh dan untuk membuktikan kebenaran kenabiannya dengan suatu bukti mukjizat dalam bentuk benda atau kejadian luar biasa yang berada di luar kekuasaan manusia.

Allah Memberi Mukjizat Kepada Nabi Saleh A.S.

Nabi Saleh sedar bahawa tentangan kaumnya yang menuntut bukti drpnya berupa mukjizat itu adalah bertujuan hendak menghilangkan pengaruhnya dan mengikis habis kewibawaannya di mata kaumnya terutama para pengikutnya bila ia gagal memenuhi tentangan dan tuntutan mrk. Nabi Saleh membalas tentangan mrk dengan menuntut janji dengan mrk bila ia berhasil mendatangkan mukjizat yang mrk minta bahwa mrk akan meninggalkan agama dan persembahan mrk dan akan mengikuti Nabi Saleh dan beriman kepadanya.

Sesuai dengan permintaan dan petunjuk pemuka-pemuka kaum Tsamud berdoalah Nabi Saleh memohon kepada Allah agar memberinya suatu mukjizat untuk membuktikan kebenaran risalahnya dan sekaligus mematahkan perlawanan dan tentangan kaumnya yang masih berkeras kepala itu. Ia memohon dari Allah dengan kekuasaan-Nya menciptakan seekor unta betina dikeluarkannya dari perut sebuah batu karang besar yang terdpt di sisi sebuah bukit yang mereka tunjuk.
Maka sejurus kemudian dengan izin Allah Yang Maha Kuasa lagi Maha Pencipta terbelahlah batu karang yang ditunjuk itu dan keluar dari perutnya seekor unta betina.

Dengan menunjuk kepada binatang yang baru keluar dari perut batu besar itu berkatalah Nabi Saleh kepada mrk:" Inilah dia unta Allah, janganlah kamu ganggu dan biarkanlah ia mencari makanannya sendiri di atas bumi Allah ia mempunyai giliran untuk mendptkan air minum dan kamu mempunyai giliran untuk mendptkan minum bagimu dan bagi ternakanmu juga dan ketahuilah bahwa Allah akan menurunkan azab-Nya bila kamu sampai mengganggu binatang ini."
Kemudian berkeliaranlah unta di ladang-ladang memakan rumput sesuka hatinya tanpa mendpt gangguan. Dan ketika giliran minumnya tiba pergilah unta itu ke sebuah perigi yyang diberi nama perigi unta dan minumlah sepuas hatinya. Dan pada hari-hari giliran unta Nabi Saleh itu datang minum tiada seekor binatang lain berani menghampirinya, hal mana menimbulkan rasa tidak senang pada pemilik-pemilik binatang itu yang makin hari makin merasakan bahwa adanya unta Nabi Saleh di tengah-tengah mereka itu merupakan gangguan laksana duri yang melintang di dalam kerongkong.

Dengan berhasilnya Nabi Saleh mendtgkan mukjizat yang mrk tuntut gagallah para pemuka kaum Tsamud dalam usahanya untuk menjatuhkan kehormatan dan menghilangkan pegaruh Nabi Saleh bahkan sebaliknya telah menambah tebal kepercayaan para pengikutnya dan menghilang banyak keraguan dari kaumnya. Maka dihasutlah oleh mrk pemilik-pemilik ternakan yang merasa jengkel dan tidak senang dengan adanya unta Nabi Saleh yang merajalela di ladang dan kebun-kebun mrk serta ditakuti oleh binatang-binatang peliharaannya.

Unta Nabi Saleh Dibunuh

Persekongkolan diadakan oleh orang-orang dari kaum Tsamud untuk mengatur rancangan pembunuhan unta Nabi Saleh. Dan selagi orang masih dibayangi oleh rasa takut dari azab yang diancam oleh Nabi Saleh bila untanya diganggu di samping adanya dorongan keinginan yang kuat untuk melenyapkan binatang itu dari atas bumi mrk, muncullah tiba-tiba seorang janda bangsawan yang kaya raya menawarkan akan menyerah dirinya kepada siapa yang dpt membunuh unta Saleh. Di samping janda itu ada seorang wanita lain yang mempunyai beberapa puteri cantik-cantik menawarkan akan menghadiahkan salah seorang dari puteri-puterinya kepada orang yang berhasil membunuh unta itu.

Dua macam hadiah yyang menggiurkan dari kedua wanita itu di samping hasutan para pemuka Tsamud mengundang dua orang lelaki bernama Mushadda' bin Muharrij dan Gudar bin Salif berkemas-kemas akan melakukan pembunuhan bagi meraih hadiah yang dijanjikan di samping sanjungan dan pujian yang akan diterimanya dari para kafir suku Tsamud bila unta Nabi Saleh telah mati dibunuh.
Dengan bantuan tujuh orang lelaki lagi bersembunyilah kumpulan itu di suatu tempat di mana biasanya di lalui oleh unta dalam perjalanannya ke perigi tempat ianya minum. Dan begitu unta-unta yang tidak berdosa itu lalu segeralah dipanah betisnya oleh Musadda' yang disusul oleh Gudar dengan menikamkan pedangnya di perutnya.

Dengan perasaan megah dan bangga pergilah para pembunuh unta itu ke ibu kota menyampaikan berita matinya unta Nabi Saleh yang mendpt sambutan sorak-sorai dan teriakan gembira dari pihak musyrikin seakan-akan mrk kembali dari medan perang dengan membawa kemenangan yang gilang gemilang.
Berkata mrk kepada Nabi Saleh:" Wahai Saleh! Untamu telah amti dibunuh, cubalah datangkan akan apa yang engkau katakan dulu akan ancamannya bila unta itu diganggu, jika engkau betul-betul termasuk orang-orang yang terlalu benar dalam kata-katanya."

Nabi Saleh menjawab:" Aku telah peringatkan kamu, bahwa Allah akan menurunkan azab-Nya atas kamu jika kamu mengganggu unta itu. Maka dengan terbunuhnya unta itu maka tunggulah engkau akan tibanya masa azab yang Allah talah janjikan dan telah aku sampaikan kepada kamu.Kamu telah menentang Allah dan terimalah kelak akibat tentanganmu kepada-Nya.Janji Allah tidak akan meleset .Kamu boleh bersuka ria dan bersenang-senang selama tiga hari ini kemudian terimalah ganjaranmu yang setimpal pada hari keempat. Demikianlah kehendak Allah dan taqdir-Nya yang tidak dpt ditunda atau dihalang."

Ada kemungkinan menurut sementara ahli tafsir bahwa Allah melalui rasul-Nya Nabi Saleh memberi waktu tiga hari itu untuk memberi kesempatan, kalau-kalau mrk sedar akan dosanya dan bertaubat minta ampun serta beriman kepada Nabi Saleh kepada risalahnya.
Akan tetapi dalam kenyataannya tempoh tiga hari itu bahkan menjadi bahan ejekan kepada Nabi Saleh yang ditentangnya untuk mempercepat datangnya azab itu dan tidak usah ditangguhkan tiga hari lagi.

Turunnya Azab Allah Yang Dijanjikan

Nabi Saleh memberitahu kaumnya bahwa azab Allah yang akan menimpa di atas mrk akan didahului dengan tanda-tanda, iaitu pada hari pertama bila mrk terbangun dari tidurnya akan menemui wajah mrk menjadi kuning dan berubah menjadi merah pada hari kedua dan hitam pada hari ketiga dan pada hari keempat turunlah azab Allah yang pedih.
Mendebgar ancaman azab yang diberitahukan oleh Nabi Saleh kepada kaumnya kelompok sembilan orang ialah kelompok pembunuh unta merancang pembunuhan atas diri Nabu Saleh mendahului tibanya azab yang diancamkan itu.Mrk mengadakan pertemuan rahsia dan bersumpah bersama akan melaksanakan rancangan pembunuhan itu di waktu malam, di saat orang masih tidur nyenyak untuk menghindari tuntutan balas darah oleh keluarga Nabi Saleh, jika diketahui identiti mrk sebagai pembunuhnya. Rancangan mrk ini dirahsiakan sehingga tidak diketahui dan didengar oleh siapa pun kecuali kesembilan orang itu sendiri.

Ketika mrk datang ke tempat Nabi Saleh bagi melaksanakan rancangan jahatnya di malam yang gelap-gulita dan sunyi-senyap berjatuhanlah di atas kepala mereka batu-batu besar yang tidak diketahui dari arah mana datangnya dan yang seketika merebahkan mrk di atas tanah dalam keadaan tidak bernyawa lagi. Demikianlah Allah telah melindingi rasul-Nya dari perbuatan jahat hamba-hamba-Nya yang kafir.
Satu hari sebelum hari turunnya azab yang telah ditentukan itu, dengan izin Allah berangkatlah Nabi Saleh bersama para mukminin pengikutnya menuju Ramlah, sebuah tempat di Palestin, meninggalkan Hijir dan penghuninya, kaum Tsamud habis binasa, ditimpa halilintar yang dahsyat beriringan dengan gempa bumi yang mengerikan.

Kisah Nabi Saleh Dalam Al-Quran

Kisah Nabi Saleh diceritakan oleh 72 ayat dalam 11 surah di antaranya surah Al-A'raaf, ayat 73 hingga 79 , surah " Hud " ayat 61 sehingga ayat 68 dan surah " Al-Qamar " ayat 23 sehingga ayat 32.

Pengajaran Dari Kisah Nabi Saleh A.S.

Pengajaran yang menonjol yang dpt dipetik dari kisah Nabi Saleh ini ialah bahwa dosa dan perbuatan mungkar yang dilakukan oleh sekelompok kecil warga masyarakat dpt berakibat negatif yang membinasakan masyarakat itu seluruhnya.
Lihatlah betapa kaum Tsamud menjadi binasa, hancur dan bahkan tersapu bersih dari atas bumi karena dosa dan pelanggaran perintah Allah yang dilakukan oleh beberapa gelintir orang pembunuh unta Nabi Saleh A.S.
Di sinilah letaknya hikmah perintah Allah agar kita melakukan amar makruf nahi mungkar. Karena dengan melakukan tugas amar makruf nahi mungkar yang menjadi fardu kifayah itu, setidak-tidaknya kalau tidak berhasil mencegah kemungkaran yang terjadi di dalam masyarakat dan lindungan kita ,kita telah membebaskan diri dari dosa menyetujui atau merestui perbuatan mungkar itu

Bersikap pasif acuh tak acuh terhadap maksiat dan kemungkaran yang berlaku di depan mata dapat diertikan sebagai persetujuan dan penyekutuan terhadap perbuatan mungkar itu.
KISAH NABI IBRAHIM A.S.
Nabi Ibrahim adalah putera Aaazar {Tarih} bin Tahur bin Saruj bin Rau' bin Falij bin Aaabir bin Syalih bin Arfakhsyad bin Saam bin Nuh A.S.Ia dilahirkan di sebuah tempat bernama "Faddam A'ram" dalam kerajaan "Babylon" yang pd waktu itu diperintah oleh seorang raja bernama "Namrud bin Kan'aan."
Kerajaan Babylon pd masa itu termasuk kerajaan yang makmur rakyat hidup senang, sejahtera dalam keadaan serba cukup sandang mahupun pandangan serta saranan-saranan yang menjadi keperluan pertumbuhan jasmani mrk.Akan tetapi tingkatan hidup rohani mrk masih berada di tingkat jahiliyah. Mrk tidak mengenal Tuhan Pencipta mrk yang telah mengurniakan mrk dengan segala kenikmatan dan kebahagiaan duniawi. Persembahan mrk adalah patung-patung yang mrk pahat sendiri dari batu-batu atau terbuat dari lumpur dan tanah.

Raja mereka Namrud bin Kan'aan menjalankan tampuk pemerintahnya dengan tangan besi dan kekuasaan mutlak.Semua kehendaknya harus terlaksana dan segala perintahnya merupakan undang-undang yang tidak dpt dilanggar atau di tawar. Kekuasaan yang besar yang berada di tangannya itu dan kemewahan hidup yang berlebuh-lebihanyang ia nikmati lama-kelamaan menjadikan ia tidak puas dengan kedudukannya sebagai raja. Ia merasakan dirinya patut disembah oleh rakyatnya sebagai tuhan. Ia berfikir jika rakyatnya mahu dan rela menyembah patung-patung yang terbina dari batu yang tidal dpt memberi manfaat dan mendtgkan kebahagiaan bagi mrk, mengapa bukan dialah yang disembah sebagai tuhan.Dia yang dpt berbicara, dapat mendengar, dpt berfikir, dpt memimpin mrk, membawa kemakmuran bagi mrk dan melepaskan dari kesengsaraan dan kesusahan. Dia yang dpt mengubah orang miskin menjadi kaya dan orang yang hina-dina diangkatnya menjadi orang mulia. di samping itu semuanya, ia adalah raja yang berkuasa dan memiliki negara yang besar dan luas.

Di tengah-tengah masyarakat yang sedemikian buruknya lahir dan dibesarkanlah Nabi Ibrahim dari seorang ayah yang bekerja sebagai pemahat dan pedagang patung. Ia sebagai calun Rasul dan pesuruh Allah yang akan membawa pelita kebenaran kepada kaumnya,jauh-jauh telah diilhami akal sihat dan fikiran tajam serta kesedaran bahwa apa yang telah diperbuat oleh kaumnya termasuk ayahnya sendiri adalah perbuat yang sesat yang menandakan kebodohan dan kecetekan fikiran dan bahwa persembahan kaumnya kepada patung-patung itu adalah perbuatan mungkar yang harus dibanteras dan diperangi agar mrk kembali kepada persembahan yang benar ialah persembahan kepada Tuhan Yang Maha Esa, Tuhan pencipta alam semesta ini.

Semasa remajanya Nabi Ibrahim sering disuruh ayahnya keliling kota menjajakan patung-patung buatannya namun karena iman dan tauhid yang telah diilhamkan oleh Tuhan kepadanya ia tidak bersemangat untuk menjajakan brg-brg itu bahkan secara mengejek ia menawarkan patung-patung ayahnya kepada calun pembeli dengan kata-kata:" Siapakah yang akan membeli patung-patung yang tidak berguna ini? "

Nabi Ibrahim Ingin Melihat Bagaimana Makhluk Yang Sudah

Nabi Ibrahim yang sudah berketetapan hati hendak memerangi syirik dan persembahan berhala yang berlaku dalam masyarakat kaumnya ingin lebih dahulu mempertebalkan iman dan keyakinannya, menenteramkan
hatinya serta membersihkannya dari keragu-raguan yang mungkin esekali mangganggu fikirannya dengan memohon kepada Allah agar diperlihatkan kepadanya bagaimana Dia menghidupkan kembali makhluk-makhluk yang sudah mati.Berserulah ia kepada Allah: " Ya Tuhanku! Tunjukkanlah kepadaku bagaimana engkau menghidupkan makhluk-makhluk yang sudah mati."Allah menjawab seruannya dengan berfirman:Tidakkah engkau beriman dan percaya kepada kekuasaan-Ku? "Nabi Ibrahim menjawab:" Betul, wahai Tuhanku, aku telah beriman dan percaya kepada-Mu dan kepada kekuasaan-Mu, namun aku ingin sekali melihat itu dengan mata kepala ku sendiri, agar aku mendapat ketenteraman dan ketenangan dan hatiku dan agar makin menjadi tebal dan kukuh keyakinanku kepada-Mu dan kepada kekuasaan-Mu."

Allah memperkenankan permohonan Nabi Ibrahim lalu diperintahkanlah ia menangkap empat ekor burung lalu setelah memperhatikan dan meneliti bahagian tubuh-tubuh burung itu, memotongnya menjadi berkeping-keping mencampur-baurkan kemudian tubuh burung yang sudak hancur-luluh dan bercampur-baur itu diletakkan di atas puncak setiap bukit dari empat bukit yang letaknya berjauhan satu dari yang lain.
Setelah dikerjakan apa yang telah diisyaratkan oleh Allah itu, diperintahnyalah Nabi Ibrahim memanggil burung-burung yang sudah terkoyak-koyak tubuhnya dan terpisah jauh tiap-tiap bahagian tubuh burung dari bahagian yang lain.

Dengan izin Allah dan kuasa-Nya datanglah berterbangan enpat ekor burung itu dalam keadaan utuh bernyawa seperti sedia kala begitu mendengar seruan dan panggilan Nabi Ibrahim kepadanya lalu hinggaplah empat burung yang hidup kembali itu di depannya, dilihat dengan mata kepalanya sendiri bagaimana Allah YAng Maha Berkuasa dpt menghidupkan kembali makhluk-Nya yang sudah mati sebagaimana Dia menciptakannya dari sesuatu yang tidak ada. Dan dengan demikian tercapailah apa yang diinginkan oleh Nabi Ibrahim untuk mententeramkan hatinya dan menghilangkan kemungkinan ada keraguan di dalam iman dan keyakinannya, bahwa kekuasaan dan kehendak Allah tidak ada sesuatu pun di langit atau di bumi yang dpt menghalangi atau menentangnya dan hanya kata "Kun" yang difirmankan Oleh-Nya maka terjadilah akan apa yang dikenhendaki " Fayakun".

Nabi Ibrahim Berdakwah Kepada Ayah Kandungnya

Aazar, ayah Nabi Ibrahim tidak terkecuali sebagaimana kaumnya yang lain, bertuhan dan menyembah berhala bah ia adalah pedagang dari patung-patung yang dibuat dan dipahatnya sendiri dan drpnya orang membeli patung-patung yang dijadikan persembahan.
Nabi Ibrahim merasa bahwa kewajiban pertama yang harus ia lakukan sebelum berdakwah kepada orang lain ialah menyedarkan ayah kandungnya dulu orang yang terdekat kepadanya bahwa kepercayaan dan persembahannya kepada berhala-berhala itu adalah perbuatan yang sesat dan bodoh.Beliau merasakan bahawa kebaktian kepada ayahnya mewajibkannya memberi penerangan kepadanya agar melepaskan kepercayaan yang sesat itu dan mengikutinya beriman kepada Allah Yang Maha Kuasa.

Dengan sikap yang sopan dan adab yang patut ditunjukkan oleh seorang anak terhadap orang tuanya dan dengan kata-kata yang halus ia dtg kepada ayahnya menyampaikan bahwa ia diutuskan oleh Allah sebagai nabi dan rasul dan bahawa ia telah diilhamkan dengan pengetahuan dan ilmu yang tidak dimiliki oleh ayahnya. Ia bertanya kepada ayahnya dengan lemah lembut gerangan apakah yang mendorongnya untuk menyembah berhala seperti lain-lain kaumnya padahal ia mengetahui bahwa berhala-berhala itu tidak berguna sedikit pun tidak dpt mendtgkan keuntungan bagi penyembahnya atau mencegah kerugian atau musibah. Diterangkan pula kepada ayahnya bahwa penyembahan kepada berhala-berhala itu adalah semata-mata ajaran syaitan yang memang menjadi musuh kepada manusia sejak Adam diturunkan ke bumi lagi. Ia berseru kepada ayahnya agar merenungkan dan memikirkan nasihat dan ajakannya berpaling dari berhala-berhala dan kembali menyembah kepada Allah yang menciptakan manusia dan semua makhluk yang dihidupkan memberi mrk rezeki dan kenikmatan hidup serta menguasakan bumi dengan segala isinya kepada manusia.

Aazar menjadi merah mukanya dan melotot matanya mendengar kata-kata seruan puteranya Nabi Ibrahim yyang ditanggapinya sebagai dosa dan hal yang kurang patut bahwa puteranya telah berani mengecam dan menghina kepercayaan ayahnya bahkan mengajakkannya untuk meninggalkan kepercayaan itu dan menganut kepercayaan dan agama yang ia bawa. Ia tidak menyembunyikan murka dan marahnya tetapi dinyatakannya dalam kata-kata yang kasar dan dalam maki hamun seakan-akan tidak ada hunbungan diantara mereka. IA berkata kepada Nabi Ibrahim dengan nada gusar: " Hai Ibrahim! Berpalingkah engkau dari kepercayaan dan persembahanku ? Dan kepercayaan apakah yang engkau berikan kepadaku yang menganjurkan agar aku mengikutinya? Janganlah engkau membangkitkan amarahku dan cuba mendurhakaiku.Jika engkau tidak menghentikan penyelewenganmu dari agama ayahmu tidak engkau hentikan usahamu mengecam dan memburuk-burukkan persembahanku, maka keluarlah engkau dari rumahku ini. Aku tidak sudi bercampur denganmu didalam suatu rumah di bawah suatu atap. Pergilah engkau dari mukaku sebelum aku menimpamu dengan batu dan mencelakakan engkau."

Nabi Ibrahim menerima kemarahan ayahnya, pengusirannya dan kata-kata kasarnya dengan sikap tenang, normal selaku anak terhadap ayah seray berkaat: " Oh ayahku! Semoga engkau selamat, aku akan tetap memohonkan ampun bagimu dari Allah dan akan tinggalkan kamu dengan persembahan selain kepada Allah. Mudah-mudahan aku tidak menjadi orang yang celaka dan malang dengan doaku utkmu." Lalu keluarlah Nabi Ibrahim meninggalkan rumah ayahnya dalam keadaan sedih dan prihati karena tidak berhasil mengangkatkan ayahnya dari lembah syirik dan kufur.

Nabi Ibrahim Menghancurkan Berhala-berhala

Kegagalan Nabi Ibrahim dalam usahanya menyedarkan ayahnya yang tersesat itu sangat menusuk hatinya karena ia sebagai putera yang baik ingin sekali melihat ayahnya berada dalam jalan yang benar terangkat dari lembah kesesatan dan syirik namun ia sedar bahwa hidayah itu adalah di tangan Allah dan bagaimana pun ia ingin dengan sepenuh hatinya agar ayahnya mendpt hidayah ,bila belum dikehendaki oleh Allah maka sia-sialah keinginan dan usahanya.
Penolakan ayahnya terhadap dakwahnya dengan cara yang kasar dan kejam itu tidak sedikit pun mempengaruhi ketetapan hatinya dan melemahkan semangatnya untuk berjalan terus memberi penerangan kepada kaumnya untuk menyapu bersih persembahan-persembahan yang bathil dan kepercayaan-kepercayaan yang bertentangan dengan tauhid dan iman kepada Allah dan Rasul-Nya

Nabi Ibrahim tidak henti-henti dalam setiap kesempatan mengajak kaumnya berdialog dan bermujadalah tentang kepercayaan yang mrk anut dan ajaran yang ia bawa. Dan ternyata bahwa bila mrk sudah tidak berdaya menilak dan menyanggah alasan-alasan dan dalil-dalil yang dikemukakan oleh Nabi Ibrahim tentang kebenaran ajarannya dan kebathilan kepercayaan mrk maka dalil dan alasan yang usanglah yang mrk kemukakan iaitu bahwa mrk hanya meneruskan apa yang oleh bapa-bapa dan nenek moyang mrk dilakukan dan sesekali mrk tidak akan melepaskan kepercayaan dan agama yang telah mrk warisi.

Nabi Ibrahim pd akhirnya merasa tidak bermanfaat lagi berdebat dan bermujadalah dengan kaumnya yang berkepala batu dan yang tidak mahu menerima keterangan dan bukti-bukti nyata yang dikemukakan oleh beliau dan selalu berpegang pada satu-satunya alasan bahwa mrk tidak akan menyimpang dari cara persembahan nenek moyang mrk, walaupun oleh Nabi Ibrahim dinyatakan berkali-kali bahwa mrk dan bapa-bapa mrk keliru dan tersesat mengikuti jejak syaitan dan iblis.
Nabi Ibrahim kemudian merancang akan membuktikan kepada kaumnya dengan perbuatan yang nyata yang dapat mrk lihat dengan mata kepala mrk sendiri bahwa berhala-berhala dan patung-patung mrk betul-betul tidak berguna bagi mrk dan bahkan tidak dapat menyelamatkan dirinya sendiri.

Adalah sudah menjadi tradisi dan kebiasaan penduduk kerajaan Babylon bahwa setiap tahun mrk keluar kota beramai-ramai pd suatu hari raya yang mrk anggap sebagai keramat. Berhari-hari mrk tinggal di luar kota di suatu padang terbuka, berkhemah dengan membawa bekalan makanan dan minuman yang cukup. Mrk bersuka ria dan bersenang-senang sambil meninggalkan kota-kota mrk kosong dan sunyi. Mrk berseru dan mengajak semua penduduk agar keluar meninggalkan rumah dan turut beramai -ramai menghormati hari-hari suci itu. Nabi Ibrahim yang juga turut diajak turut serta berlagak berpura-pura sakit dan diizinkanlah ia tinggal di rumah apalagi mrk merasa khuatir bahwa penyakit Nabi Ibrahim yang dibuat-buat itu akan menular dan menjalar di kalangan mrk bila ia turut serta.

" Inilah dia kesempatan yang ku nantikan," kata hati Nabi Ibrahim tatkala melihat kota sudah kosong dari penduduknya, sunyi senyap tidak terdengar kecuali suara burung-burung yang berkicau, suara daun-daun pohon yang gemerisik ditiup angin kencang. Dengan membawa sebuah kapak ditangannya ia pergi menuju tempat beribadatan kaumnya yang sudah ditinggalkan tanpa penjaga, tanpa juru kunci dan hanya deretan patung-patung yang terlihat diserambi tempat peribadatan itu. Sambil menunjuk kepada semahan bunga-bunga dan makanan yang berada di setiap kaki patung berkata Nabi Ibrahim, mengejek:" Mengapa kamu tidak makan makanan yang lazat yang disaljikan bagi kamu ini? Jawablah aku dan berkata-katalah kamu."Kemudian disepak, ditamparlah patung-patung itu dan dihancurkannya berpotong-potong dengan kapak yang berada di tangannya. Patung yang besar ditinggalkannya utuh, tidak diganggu yang pada lehernya dikalungkanlah kapak Nabi Ibrahim itu.

Terperanjat dan terkejutlah para penduduk, tatkala pulang dari berpesta ria di luar kota dan melihat keadaan patung-patung, tuhan-tuhan mrk hancur berantakan dan menjadi potongan-potongan terserak-serak di atas lantai. Bertanyalah satu kepada yang lain dengan nada hairan dan takjub: "Gerangan siapakah yang telah berani melakukan perbuatan yang jahat dan keji ini terhadap tuhan-tuhan persembahan mrk ini?" Berkata salah seorang diantara mrk:" Ada kemungkinan bahwa orang yang selalu mengolok-olok dan mengejek persembahan kami yang bernama Ibrahim itulah yang melakukan perbuatan yang berani ini." Seorang yang lain menambah keterangan dengan berkata:" Bahkan dialah yang pasti berbuat, karena ia adalah satu-satunya orang yang tinggal di kota sewaktu kami semua berada di luar merayakan hari suci dan keramat itu." Selidik punya selidik, akhirnya terdpt kepastian yyang tidak diragukan lagi bahwa Ibrahimlah yang merusakkan dan memusnahkan patung-patung itu. Rakyat kota beramai-ramai membicarakan kejadian yang dianggap suatu kejadian atau penghinaan yang tidak dpt diampuni terhadap kepercayaan dan persembahan mrk. Suara marah, jengkel dan kutukan terdengar dari segala penjuru, yang menuntut agar si pelaku diminta bertanggungjawab dalam suatu pengadilan terbuka, di mana seluruh rakyat penduduk kota dapat turut serta menyaksikannya.

Dan memang itulah yang diharapkan oleh Nabi Ibrahim agar pengadilannya dilakukan secara terbuka di mana semua warga masyarakat dapat turut menyaksikannya. Karena dengan cara demikian beliau dapat secara terselubung berdakwah menyerang kepercayaan mrk yang bathil dan sesat itu, seraya menerangkan kebenaran agama dan kepercayaan yang ia bawa, kalau diantara yang hadir ada yang masih boleh diharapkan terbuka hatinya bagi iman dari tauhid yang ia ajarkan dan dakwahkan.
Hari pengadilan ditentukan dan datang rakyat dari segala pelosok berduyung-duyung mengujungi padang terbuka yang disediakan bagi sidang pengadilan itu.

Ketika Nabi Ibrahim datang menghadap para hakim yang akan mengadili ia disambut oleh para hadirin dengan teriakan kutukan dan cercaan, menandakan sangat gusarnya para penyembah berhala terhadap beliau yang telah berani menghancurkan persembahan mrk.
Ditanyalah Nabi Ibrahim oleh para hakim:" Apakah engkau yang melakukan penghancuran dan merusakkan tuhan-tuhan kami?" Dengan tenang dan sikap dingin, Nabi Ibrahim menjawab:" Patung besar yang berkalungkan kapak di lehernya itulah yang melakukannya. Cuba tanya saja kepada patung-patung itu siapakah yang menghancurkannya." Para hakim penanya terdiam sejenak seraya melihat yang satu kepada yang lain dan berbisik-bisik, seakan-akan Ibrahim yang mengandungi ejekan itu. Kemudian berkata si hakim:" Engkaukan tahu bahwa patung-patung itu tidak dapat bercakap dan berkata mengapa engkau minta kami bertanya kepadanya?" Tibalah masanya yang memang dinantikan oleh Nabi Ibrahim,maka sebagai jawapan atas pertanyaan yang terakhir itu beliau berpidato membentangkan kebathilan persembahan mrk,yang mrk pertahankan mati-matian, semata-mata hanya karena adat itu adalah warisan nenek-moyang. Berkata Nabi Ibrahim kepada para hakim itu:" Jika demikian halnya, mengapa kamu sembah patung-patung itu, yang tidak dapat berkata, tidak dapat melihat dan tidak dapat mendengar, tidak dapat membawa manfaat atau menolak mudharat, bahkan tidak dapat menolong dirinya dari kehancuran dan kebinasaan? Alangkah bodohnya kamu dengan kepercayaan dan persembahan kamu itu! Tidakkah dapat kamu berfikir dengan akal yang sihat bahwa persembahan kamu adalah perbuatan yang keliru yang hanya difahami oleh syaitan. Mengapa kamu tidak menyembah Tuhan yang menciptakan kamu, menciptakan alam sekeliling kamu dan menguasakan kamu di atas bumi dengan segala isi dan kekayaan. Alangkah hina dinanya kamu dengan persembahan kamu itu."

Setelah selesai Nabi Ibrahim menguraikan pidatonya iut, para hakim mencetuskan keputusan bahawa Nabi Ibrahim harus dibakar hidup-hidup sebagai ganjaran atas perbuatannya menghina dan menghancurkan tuhan-tuhan mrk, maka berserulah para hakim kepada rakyat yang hadir menyaksikan pengadilan itu:" Bakarlah ia dan belalah tuhan-tuhanmu , jika kamu benar-benar setia kepadanya."

Nabi Ibrahim Dibakar Hidup-hidup

Keputusan mahkamah telah dijatuhakan.Nabi Ibrahim harus dihukum dengan membakar hidup-hidup dalam api yang besar sebesar dosa yang telah dilakukan. Persiapan bagi upacara pembakaran yang akan disaksikan oleh seluruh rakyat sedang diaturkan. Tanah lapang bagi tempat pembakaran disediakan dan diadakan pengumpulan kayu bakar dengan banyaknya dimana tiap penduduk secara gotong-royong harus mengambil bahagian membawa kayu bakar sebanyak yang ia dapat sebagai tanda bakti kepada tuhan-tuhan persembahan mrk yang telah dihancurkan oleh Nabi Ibrahim.

Berduyun-duyunlah para penduduk dari segala penjuru kota membawa kayu bakar sebagai sumbangan dan tanda bakti kepada tuhan mrk. Di antara terdapat para wanita yang hamil dan orang yang sakit yang membawa sumbangan kayu bakarnya dengan harapan memperolehi barakah dari tuhan-tuhan mereka dengan menyembuhkan penyakit mereka atau melindungi yang hamil di kala ia bersalin.
Setelah terkumpul kayu bakar di lanpangan yang disediakan untuk upacara pembakaran dan tertumpuk serta tersusun laksan sebuah bukit, berduyun-duyunlah orang datang untuk menyaksikan pelaksanaan hukuman atas diri Nabi Ibrahim. Kayu lalu dibakar dan terbentuklah gunung berapi yang dahsyat yang sedang berterbangan di atasnya berjatuhan terbakar oleh panasnya wap yang ditimbulkan oleh api yang menggunung itu. Kemudian dalam keadaan terbelenggu, Nabi Ibrahim didtgkan dan dari atas sebuah gedung yang tinggi dilemparkanlah ia kedalam tumpukan kayu yang menyala-nyala itu dengan iringan firman Allah:" Hai api, menjadilah engkau dingin dan keselamatan bagi Ibrahim."

Sejak keputusan hukuman dijatuhkan sampai saat ia dilemparkan ke dalam bukit api yang menyala-nyala itu, Nabi Ibrahim tetap menunjukkan sikap tenang dan tawakkal karena iman dan keyakinannya bahwa Allah tidak akan rela melepaskan hamba pesuruhnya menjadi makanan api dan kurban keganasan orang-orang kafir musuh Allah. Dan memang demikianlah apa yang terjadi tatkala ia berada dalam perut bukit api yang dahsyat itu ia merasa dingin sesuai dengan seruan Allah Pelindungnya dan hanya tali temali dan rantai yang mengikat tangan dan kakinya yang terbakar hangus, sedang tubuh dan pakaian yang terlekat pada tubuhnya tetap utuh, tidak sedikit pun tersentuh oleh api, hal mana merupakan suatu mukjizat yang diberikan oleh Allah kepada hamba pilihannya, Nabi Ibrahim, agar dapat melanjutkan penyampaian risalah yang ditugaskan kepadanya kepada hamba-hamba Allah yang tersesat itu.

Para penonton upacara pembakaran hairan tercenggang tatkala melihat Nabi Ibrahim keluar dari bukit api yang sudah padam dan menjadi abu itu dalam keadaan selamat, utuh dengan pakaiannya yang tetap berda seperti biasa, tidak ada tanda-tanda sentuhan api sedikit jua pun. Mereka bersurai meninggalkan lapangan dalam keadaan hairan seraya bertanya-tanya pada diri sendiri dan di antara satu sama lain bagaimana hal yang ajaib itu berlaku, padahal menurut anggapan mereka dosa Nabi Ibrahim sudah nyata mendurhakai tuhan-tuhan yang mereka puja dan sembah.Ada sebahagian drp mrk yang dalam hati kecilnya mulai meragui kebenaran agama mrk namun tidak berani melahirkan rasa ragu-ragunya itu kepada orang lain, sedang para pemuka dan para pemimpin mrk merasa kecewa dan malu, karena hukuman yang mrk jatuhkan ke atas diri Nabi Ibrahim dan kesibukan rakyat mengumpulkan kayu bakar selama berminggu-minggu telah berakhir dengan kegagalan, sehingga mrk merasa malu kepada Nabi Ibrahim dan para pengikutnya.

Mukjizat yang diberikan oleh Allah s.w.t. kepada Nabi Ibrahim sebagai bukti nyata akan kebenaran dakwahnya, telah menimbulkan kegoncangan dalam kepercayaan sebahagian penduduk terhadap persembahan dan patung-patung mrk dan membuka mata hati banyak drp mrk untuk memikirkan kembali ajakan Nabi Ibrahim dan dakwahnya, bahkan tidak kurang drp mrk yang ingin menyatakan imannya kepada Nabi Ibrahim, namun khuatir akan mendapat kesukaran dalam penghidupannya akibat kemarahan dan balas dendam para pemuka dan para pembesarnya yang mungkin akan menjadi hilang akal bila merasakan bahwa pengaruhnya telah bealih ke pihak Nabi Ibrahim.
KISAH NABI ISMAIL A.S.
Sampai Nabi Ibrahim yang berhijrah meninggalkan Mesir bersama Sarah, isterinya dan Hajar, dayangnya di tempat tujuannya di Palestin. Ia telah membawa pindah juga semua binatang ternaknya dan harta miliknya yang telah diperolehinya sebagai hasil usaha niaganya di Mesir.
Al-Bukhari meriwayatkan daripada Ibnu Abbas r.a.berkata:
Pertama-tama yang menggunakan setagi {setagen} ialah Hajar ibu Nabi Ismail tujuan untuk menyembunyikan kandungannya dari Siti Sarah yang telah lama berkumpul dengan Nabi Ibrahim a.s. tetapi belum juga hamil. tetapi walaubagaimana pun juga akhirnya terbukalah rahsia yang disembunyikan itu dengan lahirnya Nabi Ismail a.s. Dan sebagai lazimnya seorang isteri sebagai Siti Sarah merasa telah dikalahkan oleh Siti Hajar sebagai seorang dayangnya yang diberikan kepada Nabi Ibrahim a.s. Dan sejak itulah Siti Sarah merasakan bahawa Nabi Ibrahim a.s. lebih banyak mendekati Hajar karena merasa sgt gembira dengan puteranya yang tunggal dan pertama itu, hal ini yang menyebabkan permulaan ada keratakan dalam rumahtangga Nabi Ibrahim a.s. sehingga Siti Sarah merasa tidak tahan hati jika melihat Siti Hajar dan minta pada Nabi Ibrahim a.s. supaya menjauhkannya dari matanya dan menempatkannya di lain tempat.

Utk sesuatu hikmah yang belum diketahui dan disadari oleh Nabi Ibrahim Allah s.w.t. mewahyukan kepadanya agar keinginan dan permintaan Sarah isterinya dipenuhi dan dijauhkanlah Ismail bersama Hajar ibunya dan Sarah ke suatu tempat di mana yang ia akan tuju dan di mana Ismail puteranya bersama ibunya akan di tempatkan dan kepada siapa akan ditinggalkan.
Maka dengan tawakkal kepada Allah berangkatlah Nabi Ibrahim meninggalkan rumah membawa Hajar dan Ismail yang diboncengkan di atas untanya tanpa tempat tujuan yang tertentu. Ia hanya berserah diri kepada Allah yang akan memberi arah kepada binatang tunggangannya. Dan berjalanlah unta Nabi Ibrahim dengan tiga hamba Allah yang berada di atas punggungnya keluar kota masuk ke lautan pasir dan padang terbuka di mana terik matahari dengan pedihnya menyengat tubuh dan angin yang kencang menghembur-hamburkan debu-debu pasir.

Ismail dan Ibunya Hajar Ditingalkan di Makkah

Setelah berminggu-minggu berada dalam perjalanan jauh yang memenatkan tibalah pada akhirnya Nabi Ibrahim bersama Ismail dan ibunya di Makkah kota suci dimana Kaabah didirikan dan menjadi pujaan manusia dari seluruh dunia. di tempat di mana Masjidil Haram sekarang berada, berhentilah unta Nabi Ibrahim mengakhiri perjalanannya dan disitulah ia meninggalkan Hajar bersama puteranya dengan hanya dibekali dengan serantang bekal makanan dan minuman sedangkan keadaan sekitarnya tiada tumbuh-tumbuhan, tiada air mengalir, yang terlihat hanyalah batu dan pasir kering . Alangkah sedih dan cemasnya Hajar ketika akan ditinggalkan oleh Ibrahim seorang diri bersama dengan anaknya yang masih kecil di tempat yang sunyi senyap dari segala-galanya kecuali batu gunung dan pasir. Ia seraya merintih dan menangis, memegang kuat-kuat baju Nabi Ibrahim memohon belas kasihnya, janganlah ia ditinggalkan seorang diri di tempat yang kosong itu, tiada seorang manusia, tiada seekor binatang, tiada pohon dan tidak terlihat pula air mengalir, sedangkan ia masih menanggung beban mengasuh anak yang kecil yang masih menyusu. Nabi Ibrahim mendengar keluh kesah Hajar merasa tidak tergamak meninggalkannya seorang diri di tempat itu bersama puteranya yang sangat disayangi akan tetapi ia sedar bahwa apa yang dilakukan nya itu adalah kehendak Allah s.w.t. yang tentu mengandungi hikmat yang masih terselubung baginya dan ia sedar pula bahawa Allah akan melindungi Ismail dan ibunya dalam tempat pengasingan itu dan segala kesukaran dan penderitaan. Ia berkata kepada Hajar :

"Bertawakkallah kepada Allah yang telah menentukan kehendak-Nya, percayalah kepada kekuasaan-Nya dan rahmat-Nya. Dialah yang memerintah aku membawa kamu ke sini dan Dialah yang akan melindungi mu dan menyertaimu di tempat yang sunyi ini. Sesungguh kalau bukan perintah dan wahyunya, tidak sesekali aku tergamak meninggalkan kamu di sini seorang diri bersama puteraku yang sangat ku cintai ini. Percayalah wahai Hajar bahwa Allah Yang Maha Kuasa tidak akan melantarkan kamu berdua tanpa perlindungan-Nya. Rahmat dan barakah-Nya akan tetap turun di atas kamu untuk selamanya, insya-Allah."

Mendengar kata-kata Ibrahim itu segeralah Hajar melepaskan genggamannya pada baju Ibrahim dan dilepaskannyalah beliau menunggang untanya kembali ke Palestin dengan iringan air mata yang bercurahan membasahi tubuh Ismail yang sedang menetak. Sedang Nabi Ibrahim pun tidak dapat menahan air matanya keetika ia turun dari dataran tinggi meninggalkan Makkah menuju kembali ke Palestin di mana isterinya Sarah dengan puteranya yang kedua Ishak sedang menanti. Ia tidak henti-henti selama dalam perjalanan kembali memohon kepada Allah perlindungan, rahmat dan barakah serta kurniaan rezeki bagi putera dan ibunya yang ditinggalkan di tempat terasing itu. Ia berkata dalam doanya:" Wahai Tuhanku! Aku telah tempatkan puteraku dan anak-anak keturunannya di dekat rumah-Mu { Baitullahil Haram } di lembah yang sunyi dari tanaman dan manusia agar mrk mendirikan solat dan beribadat kepada-Mu. Jadikanlah hati sebahagian manusia cenderung kepada mrk dan berilah mrk rezeki dari buah-buahan yang lazat, mudah-mudahan mrk bersyukur kepada-Mu."

Mata Air Zamzam

Sepeninggal Nabi Ibrahim tinggallah Hajar dan puteranya di tempat yang terpencil dan sunyi itu. Ia harus menerima nasib yang telah ditakdirkan oleh Allah atas dirinya dengan kesabaran dan keyakinan penuh akan perlindungan-Nya. Bekalan makanan dan minuman yang dibawanya dalam perjalanan pada akhirnya habis dimakan selama beberapa hari sepeninggalan Nabi Ibrahim. Maka mulailah terasa oleh Hajar beratnya beban hidup yang harus ditanggungnya sendiri tanpa bantuan suaminya. Ia masih harus meneteki anaknya, namun air teteknya makin lama makin mengering disebabkan kekurangan makan .Anak yang tidak dapat minuman yang memuaskan dari tetek ibunya mulai menjadi cerewet dan tidak henti-hentinya menangis. Ibunya menjadi panik, bingung dan cemas mendengar tangisan anaknya yang sgt menyayat hati itu. Ia menoleh ke kanan dan ke kiri serta lari ke sana ke sini mencari sesuap makanan atau seteguk air yang dpt meringankan kelaparannya dan meredakan tangisan anaknya, namun sia-sialah usahanya. Ia pergi berlari harwalah menuju bukit Shafa kalau-kalau ia boleh mendapatkan sesuatu yang dapat menolongnya tetapi hanya batu dan pasir yang didapatnya disitu, kemudian dari bukit Shafa ia melihat bayangan air yang mengalir di atas bukit Marwah dan larilah ia berharwahlah ke tempat itu namun ternyata bahawa yang disangkanya air adalha fatamorangana {bayangan} belaka dan kembalilah ke bukit Shafa karena mendengar seakan-akan ada suara yang memanggilnya tetapi gagal dan melesetlah dugaannya. Demikianlah maka karena dorongan hajat hidupnya dan hidup anaknya yang sangat disayangi, Hajar mundar-mundir berlari sampai tujuh kali antara bukit Shafa dan Marwah yang pada akhirnya ia duduk termenung merasa penat dan hampir berputus asa.

Diriwayatkan bahawa selagi Hajar berada dalam keadaan tidak berdaya dan hampir berputus asa kecuali dari rahmat Allah dan pertolongan-Nya datanglah kepadanya malaikat Jibril bertanya:" Siapakah sebenarnya engkau ini?" " Aku adalah hamba sahaya Ibrahim". Jawab Hajar." Kepada siapa engkau dititipkan di sini?"
tanya Jibril." Hanya kepad Allah",jawab Hajar.Lalu berkata Jibril:" Jika demikian, maka engkau telah dititipkan kepada Dzat Yang Maha Pemurah Lagi Maha Pengasih, yang akan melindungimu, mencukupi keperluan hidupmu dan tidak akan mensia-siakan kepercayaan ayah puteramu kepada-Nya."

Kemudian diajaklah Hajar mengikuti-nya pergi ke suatu tempat di mana Jibril menginjakkan telapak kakinya kuat-kuat di atas tanah dan segeralah memancur dari bekas telapak kaki itu air yang jernih dengan kuasa Allah .Itulah dia mata air Zamzam yang sehingga kini dianggap keramat oleh jemaah haji, berdesakan sekelilingnya bagi mendapatkan setitik atau seteguk air daripadanya dan kerana sejarahnya mata air itu disebut orang " Injakan Jibril ".
Alngkah gembiranya dan lega dada Hajar melihat air yang mancur itu. Segera ia membasahi bibir puteranya dengan air keramat itu dan segera pula terlihat wajah puteranya segar kembali, demikian pula wajah si ibu yang merasa sgt bahagia dengan datangnya mukjizat dari sisi Tuhan yang mengembalikan kesegaran hidup kepadanya dan kepada puteranya sesudah dibayang-bayangi oleh bayangan mati kelaparan yang mencekam dada.

Mancurnya air Zamzam telah menarik burung-burung berterbangan mengelilingi daerah itu menarik pula perhatian sekelompok bangsa Arab dari suku Jurhum yang merantau dan sedang berkhemah di sekitar Makkah. Mereka mengetahui dari pengalaman bahwa di mana ada terlihat burung di udara, nescaya dibawanya terdapat air, maka diutuslah oleh mrk beberapa orang untuk memeriksa kebenaran teori ini. Para pemeriksa itu pergi mengunjungi daerah di mana Hajar berada, kemudian kembali membawa berita gembira kepada kaumnya tentang mata air Zamzam dan keadaan Hajar bersama puteranya. Segera sekelompok suku Jurhum itu memindahkan perkhemahannya ke tempat sekitar Zamzam ,dimana kedatangan mrk disambut dengan gembira oleh Hajar karena adanya sekelompok suku Jurhum di sekitarnya, ia memperolehi jiran-jiran yang akan menghilangkan kesunyian dan kesepian yang selama ini dirasakan di dalam hidupnya berduaan dengan puteranya saja.

Hajar bersyukur kepada Allah yang dengan rahmatnya telah membuka hati orang-orang itu cenderung datang meramaikan dan memecahkan kesunyian lembah di mana ia ditinggalkan sendirian oleh Ibrahim.



Nabi Ismail Sebagai Qurban

Nabi Ibrahim dari masa ke semasa pergi ke Makkah untuk mengunjungi dan menjenguk Ismail di tempat pengasingannya bagi menghilangkan rasa rindu hatinya kepada puteranya yang ia sayangi serta menenangkan hatinya yang selalu rungsing bila mengenangkan keadaan puteranya bersama ibunya yang ditinggalkan di tempat yang tandus, jauh dari masyarakat kota dan pengaulan umum.
Sewaktu Nabi Ismail mencapai usia remajanya Nabi Ibrahim a.s. mendapat mimpi bahwa ia harus menyembelih Ismail puteranya. Dan mimpi seorang nabi adalah salah satu dari cara-cara turunnya wahyu Allah , maka perintah yang diterimanya dalam mimpi itu harus dilaksanakan oleh Nabi Ibrahim. Ia duduk sejurus termenung memikirkan ujian yang maha berat yang ia hadapi. Sebagai seorang ayah yang dikurniai seorang putera yang sejak puluhan tahun diharap-harapkan dan didambakan ,seorang putera yang telah mencapai usia di mana jasa-jasanya sudah dapat dimanfaatkan oleh si ayah , seorang putera yang diharapkan menjadi pewarisnya dan penyampung kelangsungan keturunannya, tiba-tiba harus dijadikan qurban dan harus direnggut nyawa oelh tangan si ayah sendiri.

Namun ia sebagai seorang Nabi, pesuruh Allah dan pembawa agama yang seharusnya menjadi contoh dan teladan bagi para pengikutnya dalam bertaat kepada Allah ,menjalankan segala perintah-Nya dan menempatkan cintanya kepada Allah di atas cintanya kepada anak, isteri, harta benda dan lain-lain. Ia harus melaksanakan perintah Allah yang diwahyukan melalui mimpinya, apa pun yang akan terjadi sebagai akibat pelaksanaan perintah itu.
Sungguh amat berat ujian yang dihadapi oleh Nabi Ibrahim, namun sesuai dengan firman Allah yang bermaksud:" Allah lebih mengetahui di mana dan kepada siapa Dia mengamanatkan risalahnya." Nabi Ibrahim tidak membuang masa lagi, berazam {niat} tetap akan menyembelih Nabi Ismail puteranya sebagai qurban sesuai dengan perintah Allah yang telah diterimanya.Dan berangkatlah serta merta Nabi Ibrahim menuju ke Makkah untuk menemui dan menyampaikan kepada puteranya apa yang Allah perintahkan.

Nabi Ismail sebagai anak yang soleh yang sgt taat kepada Allah dan bakti kepada orang tuanya, ketika diberitahu oleh ayahnya maksud kedatangannya kali ini tanpa ragu-ragu dan berfikir panjang berkata kepada ayahnya:" Wahai ayahku! Laksanakanlah apa yang telah diperintahkan oleh Allah kepadamu. Engkau akan menemuiku insya-Allah sebagai seorang yang sabar dan patuh kepada perintah. Aku hanya meminta dalam melaksanakan perintah Allah itu , agar ayah mengikatku kuat-kuat supaya aku tidak banyak bergerak sehingga menyusahkan ayah, kedua agar menanggalkan pakaianku supaya tidak terkena darah yang akan menyebabkan berkurangnya pahalaku dan terharunya ibuku bila melihatnya, ketiga tajamkanlah parangmu dan percepatkanlah perlaksanaan penyembelihan agar menringankan penderitaan dan rasa pedihku, keempat dan yang terakhir sampaikanlah salamku kepada ibuku berikanlah kepadanya pakaian ku ini untuk menjadi penghiburnya dalam kesedihan dan tanda mata serta kenang-kenangan baginya dari putera tunggalnya."Kemudian dipeluknyalah Ismail dan dicium pipinya oleh Nabi Ibrahim seraya berkata:" Bahagialah aku mempunyai seorang putera yang taat kepada Allah, bakti kepada orang tua yang dengan ikhlas hati menyerahkan dirinya untuk melaksanakan perintah Allah."

Saat penyembelihan yang mengerikan telah tiba. Diikatlah kedua tangan dan kaki Ismail, dibaringkanlah ia di atas lantai, lalu diambillah parang tajam yang sudah tersedia dan sambil memegang parang di tangannya, kedua mata nabi Ibrahim yang tergenang air berpindah memandang dari wajah puteranya ke parang yang mengilap di tangannya, seakan-akan pada masa itu hati beliau menjadi tempat pertarungan antara perasaan seorang ayah di satu pihak dan kewajiban seorang rasul di satu pihak yang lain. Pada akhirnya dengan memejamkan matanya, parang diletakkan pada leher Nabi Ismail dan penyembelihan di lakukan . Akan tetapi apa daya, parang yang sudah demikian tajamnya itu ternyata menjadi tumpul dileher Nabi Ismail dan tidak dapat berfungsi sebagaimana mestinya dan sebagaimana diharapkan.

Kejadian tersebut merupakan suatu mukjizat dari Allah yang menegaskan bahwa perintah pergorbanan Ismail itu hanya suatu ujian bagi Nabi Ibrahim dan Nabi Ismail sampai sejauh mana cinta dan taat mereka kepada Allah. Ternyata keduanya telah lulus dalam ujian yang sangat berat itu. Nabi Ibrahim telah menunjukkan kesetiaan yang tulus dengan pergorbanan puteranya. untuk berbakti melaksanakan perintah Allah sedangkan Nabi Ismail tidak sedikit pun ragu atau bimbang dalam memperagakan kebaktiannya kepada Allah dan kepada orang tuanya dengan menyerahkan jiwa raganya untuk dikorbankan, sampai-sampai terjadi seketika merasa bahwa parang itu tidak lut memotong lehernya, berkatalah ia kepada ayahnya:" Wahai ayahku! Rupa-rupanya engkau tidak sampai hati memotong leherku karena melihat wajahku, cubalah telangkupkan aku dan laksanakanlah tugasmu tanpa melihat wajahku."Akan tetapi parang itu tetap tidak berdaya mengeluarkan setitik darah pun dari daging Ismail walau ia telah ditelangkupkan dan dicuba memotong lehernya dari belakang.

Dalam keadaan bingung dan sedih hati, karena gagal dalam usahanya menyembelih puteranya, datanglah kepada Nabi Ibrahim wahyu Allah dengan firmannya:" Wahai Ibrahim! Engkau telah berhasil melaksanakan mimpimu, demikianlah Kami akan membalas orang-orang yang berbuat kebajikkan ."Kemudian sebagai tebusan ganti nyawa Ismail telah diselamatkan itu, Allah memerintahkan Nabi Ibrahim menyembelih seekor kambing yang telah tersedia di sampingnya dan segera dipotong leher kambing itu oleh beliau dengan parang yang tumpul di leher puteranya Ismail itu. Dan inilah asal permulaan sunnah berqurban yang dilakukan oleh umat Islam pada tiap hari raya Aidiladha di seluruh pelosok dunia.
KISAH NABI ISHAQ A.S.
Nabi Ishaq adalah putera nabi Ibrahim dari isterinya Sarah, sedang Nabi Ismail adalah puteranya dari Hajr, dayang yang diterimanya sebagai hadiah dari Raja Namrud.
Tentang Nabi Ishaq ini tidak dikisahkan dalan Al-Quran kecuali dalam beberapa ayat di antaranya adalah ayat 69 sehingga 74 dari surah Hud, seperti berikut:
" Dan sesungguhnya utusan-utusan Kami {malaikat-malaikat} telah datang kepada Ibrahim membawa khabar gembira mereka mengucapkan "selamat".Ibrahim menjawab: "Selamatlah" maka tidak lama kemudian Ibrahim menjamukan daging anak sapi yang dipanggang. 70. Mak tatkala dilihatnya tangan mereka tidak menjamahnya, Ibrahim memandang aneh perbuatan mereka, dan merasa takut kepada mereka. malaikat itu berkata " Janagan kamu takut sesungguhnya kami adalah {malaikat-malaikat} yang diuts untuk kaum Luth." 71. dan isterinya berdiri di sampingnya lalu di tersenyum. Maka Kami sampaikan kepadanya berita gembira akan {kelahiran} Ishaq dan sesudah Ishaq {lahir pula} Ya'qup. 72. Isterinya berkata " sungguh menghairankan apakah aku akan melahirkan anak padahal aku adalah seorang perempuan tua dan suamiku pun dalam keadaan yang sudah tua juga? Sesungguhnya ini benar-benar sesuatu yang aneh. 73. Para malaikat itu berkata " Apakah kamu merasa hairan tentang ketetapan Allah? { itu adalah} rahmat Allah dan keberkatan-Nya dicurahkan atas kamu hai ahlulbait! sesungguhnya Allah Maha Terpuji lagi Maha Pemurah. 74. Mak tatkala rasa takut hilang dari Ibrahim dan berita gembira telah datang kepadanya dia pun bersoal jawab dengan {malaikat-malaikat} Kami tentang kaum Luth." { Hud : 69 ~ 74 }

Selain ayat-ayat yang tersebut di atas yang membawa berita akan lahirnya Nabi Ishaq drp kedua orang tuanya yang sudah lanjut usia yang menurut sementara riwayat bahwa usianya pada waktu itu sudah mencapai sembilan puluh tahun, terdapat beberapa ayat yang menetapkan kenabiannya di antaranya ialah ayat 49 surah "Maryam" sebagai berikut:
" Maka ketika Ibrahim sudah menjauhkan diri dari mereka dan dari apa yang meerka sembah selain Allah Kami anugerahkan kepadanya Ishaq dan Ya'qup. Dan masing-masingnya Kami angkat menjadi nabi."

Dan ayat 112 dan 113 surah "Ash-Shaffaat" sebagai berikut :
" 112. Dan Kami dia khabar gembira dengan {kelahiran} Ishaq seorang nabi yang termasuk orang-orang yang soleh. 113. Kami limpahkan keberkatan atasnya dan atas Ishaq. Dan di antara anak cucunya ada yang berbuat baik dan ada {pula} yang zalim terhadap dirinya dengan nyata."
Catatan Tambahan
Diriwayatkan bahwa Nabi Ibrahim wafat pada usia 175 tahun. Nabi Ismail pada usia 137 tahun dan Nabi Ishaq pada usia 180 tahun.
KISAH NABI LUTH A.S.
Nabi Luth adalah anak saudara dari Nabi Ibrahim. Ayahnya yang bernama Hasan bin Tareh adalah saudara sekandung dari Nabi Ibrahim. Ia beriman kepada bapa saudaranya Nabi Ibrahim mendampinginya dalam semua perjalanan dan sewaktu mereka berada di Mesir berusaha bersama dalam bidang perternakan yang berhasil dengan baik binatang ternaknya berkembang biak sehingga dalam waktu yang singkat jumlah yang sudah berlipat ganda itu tidak dapat ditampung dalam tempat yang disediakan . Akhirnya perkongsian Ibrahim-Luth dipecah dan binatang ternakan serta harta milik perusahaan mereka di bahagi dan berpisahlah Luth dengan Ibrahim pindah ke Yordania dan bermukim di sebuah tempat bernama Sadum.

Nabi Luth Diutuskan Oleh Allah Kepada Rakyat Sadum

Masyarakat Sadum adalah masyarakat yang rendah tingkat moralnya,rusak mentalnya, tidak mempunyai pegangan agama atau nilai kemanusiaan yang beradab. Kemaksiatan dan kemungkaran bermaharajalela dalam pergaulan hidup mrk. Pencurian dan perampasan harta milik menrupakan kejadian hari-hari di mana yang kuat menjadi kuasa sedang yang lemah menjadi korban penindasan dan perlakuan sewenang-wenang. Maksiat yang paling menonjol yang menjadi ciri khas hidup mereka adalah perbuatan homoseks {liwat} di kalangan lelakinya dan lesbian di kalangan wanitanya. Kedua-dua jenis kemungkaran ini begitu bermaharajalela di dalam masyarakat sehinggakan ianya merupakan suatu kebudayaan bagi kaum Sadum.

Seorang pendatang yang masuk ke Sadum tidak akan selamat dari diganggu oelh mrk. Jika ia membawa barang-barang yang berharga maka dirampaslah barang-barangnya, jika ia melawan atau menolak menyerahkannya maka nyawanya tidak akan selamat. Akan tetapi jika pendatang itu seorang lelaki yang bermuka tampan dan berparas elok maka ia akan menjadi rebutan di antara mereka dan akan menjadi korban perbuatan keji lelakinya dan sebaliknya jika si pendatang itu seorang perempuan muda maka ia menjadi mangsa bagi pihak wanitanya pula.

Kepada masyarakat yang sudah sedemikian rupa keruntuhan moralnya dan sedemikian paras penyakit sosialnya diutuslah nabi Luth sebagai pesuruh dan Rasul-Nya untuk mengangkat mereka dari lembah kenistaan ,kejahilan dan kesesatan serta membawa mereka alam yang bersih ,bermoral dan berakhlak mulia. Nabi Luth mengajak mereka beriman dan beribadah kepada Allah meninggalkan kebiasaan mungkar menjauhkan diri dari perbuatan maksiat dan kejahatan yang diilhamkan oleh iblis dan syaitan. Ia memberi penerang kepada mereka bahwa Allah telah mencipta mereka dan alam sekitar mrk tidak meredhai amal perbuatan mrk yang mendekati sifat dan tabiat kebinatangan dan tidak sesuai dengan nilai-nilai kemanusiaan dan bahwa Allah akan memberi ganjaran setimpal dengan amal kebajikan mereka. Yang berbuat baik dan beramal soleh akan diganjar dengan syurga di akhirat sedang yang melakukan perbuatan mungkar akan di balaskannya dengan memasukkannya ke dalam neraka Jahanam.

Nabi Luth berseru kepada mrk agar meninggalkan adat kebiasaan iaitu melakukan perbuatan homoseks dan lesbian karena perbuatan itu bertentangan dengan fitrah dan hati nurani manusia serta menyalahi hikmah yang terkandung didalam penciptaan manusia menjadi dua jenis iaitu lelaki dan wanita. Juga kepada mereka di beri nasihat dan dianjurkan supaya menghormati hak dan milik masing-masing dengan meninggalkan perbuatan perampasan, perompakan serta pencurian yang selalu mrk lakukan di antara sesama mrk dan terutama kepada pengunjung yang datang ke Sadum. Diterangkan bahwa perbuatan-perbuatan itu akan merugikan mrk sendiri, karena akan menimbulkan kekacauan dan ketidak amanan di dalam negeri sehingga masing-masing dari mereka tidak merasa aman dan tenteram dalam hidupnya.

Demikianlah Nabi Luth melaksanakan dakwahnya sesuai dengan tugas risalahnya.Ia tidak henti-henti menggunakan setiap kesempatan dan dalam tiap pertemuan dengan kaumnya secara berkelompok atau secara berseorangan mengajak agak mrk beriman dan percaya kepada Allah menyembah-Nya melakukan amal soleh dan meninggalkan perbuatan maksiat dan mungkar. Akan tetapi keruntuhan moral dan kerusakan akhlak sudah berakar sgt di dalam pergaulan hidup mereka dan pengaruh hawa nafsu dan penyesatan syaitan sudah begitu kuat menguasai tindak-tanduk mereka, maka dakwah dan ajakkan Nabi Luth yyang dilaksanakan dengan kesabaran dan ketekunan tidak mendapat tanah yang subur di dalam hati dan fikiran mereka dan berlalu laksana suasana teriakan di tengah-tengah padang pasir .Telinga-telinga mereka sudah menjadi pekak bagi ajaran-ajaran Nabi Luth sedang hati dan fikiran mereka sudah tersumbat rapat dengan ajaran -ajaran syaitan dan iblis.

Akhirnya kaum Luth merasa dan kesal hati mendengar dakwah dan nasihat-nasihat Nabi Luth yang tidak putus-putus itu dan minta agar ia menghentikan aksi dakwahnya atau menghadapi pengusir dirinya dari sadum bersama semua keluarganya. dari pihak Nabi Luth pun sudah tidak ada harapan lagi masyarakat Sadum dapat terangkat dari lembah kesesatan dan keruntuhan moral mereka dan bahawa meneruskan dakwah kepada mereka yang sudah buta-tuli hati dan fikiran serta mensia-siakan masa. Ubat satu-satunya, menurut fikiran Nabi Luth untuk mencegah penyakit akhlak itu yang sudah parah itu menular kepada tetangga-tetangga dekatnya, ialah dengan membasmikan mereka dari atas bumi sebagai pembalasan ke atas terhadap kekerasan kepala mrk juga untuk menjadi ibrah dan pengajaran umat-umat disekelilingnya. beliau memohon kepada Allah agar kepada kaumnya masyarakat Sadum diberi pengajaran berupa azab di dunia sebelum azab yang menanti mereka di akhirat kelak.

Para Malaikat Tamunya Nabi Ibrahim Bertamu Kepada Nabi Luth.

Permohonan Nabi Luth dan doanya diperkenankan dan dikabulkan oleh Allah s.w.t. Dikirimkanlah kepadanya tiga orang malaikat menyamar sebagai manusia biasa. Mrk adalah malaikat yang bertamu kepada Nabi Ibrahim dengan membawa berita gembira atas kelahiran Nabi Ishaq, dan memberitahu kepada mrk bahwa dia adalah utusan Allah dengan tugas menurunkan azab kepada kaum Luth penduduk kota Sadum. Dalam kesempatan pertemuan mana Nabi Ibrahim telah mohon agar penurunan azab keatas kaum Sadum ditunda ,kalau-kalau mereka kembali sedar mendebgarkan dan mengikuti ajakan Luth serta bertaubat dari segala maksiat dan perbuatan mungkar. Juga dalam pertemuan itu Nabi Ibrahim mohon agar anaksaudaranya, Luth diselamatkan dari azab yang akan diturunkan keatas kaum Saum permintaan mana oleh para malaikat itu diterima dan dijamin bahwa Luth dan keluarganya tidak akan terkena azab.

Para malaikat itu sampai di Sadum dengan menyamar sebagai lelaki remaja yang berparas tampan dan bertubuh yang elok dan bagus. Dalam perjalanan mrk hendak memasuki kota, mrk berselisih dengan seorang gadis yang cantik dan ayu sedang mengambil dari sebuah perigi. Para malaikat atau lelaki remaja itu bertanya kepada si gadis kalau-kalau mrk diterima ke rumah sebagai tetamu. Si gadis tidak berani memberi keputusan sebelum ia beruding terlebih dahulu dengan keluarganya. Maka ditngglkanlah para lelaki remaja itu oleh si gadis seraya ia pulang ke rumah cepat-cepat untuk memberitahu ayahnya.

Si ayah iaitu Nabi Luth sendiri mendengar lapuran puterinya menjadi binggung jawapan apa yang harus ia berikan kepada para pendatang yang ingin bertamu ke rumahnya untuk beberapa waktu, namun menerima tamu-tamu remaja yang berparas tampan dan kacak akan mengundang risiko gangguan kepadanya dan kepada tamu-tamunya dari kaumnya yang tergila-gila oleh remaja-remaja yang mempunyai tubuh bagus dan wajah elok. Sedang kalau hal yang demikian itu terjadi ia sebagai tuan rumah harus bertanggungjawab terhadap keselamatan tamunya, padahal ia merasa bahwa ia tidak akan berdaya menghadapi kaumnya yang bengis-bengis dan haus maksiat itu.

Timbang punya timbang dan fikir punya fikir akhirnya diputuskan oleh Nabi Luth bahwa ia akan menerima mrk sebagai tamu di rumahnya apa pun yang akan terjadi sebagai akibat keputusannya ia pasrahkan kepada Allah yang akan melindunginya. Lalu pergilah ia sendiri menjemput tamu-tamu yang sedang menanti di pinggir kota dan diajaklah mrk bersama-sama ke rumah pada saat kota Sadum sudah diliputi kegelapan dan manusianya sudah nyenyak tidur di rumah masing-masing.
Nabi Luth berusah dab berpesan kepada isterinya dan kedua puterinya agar merahsiakan kedatangan tamu-tamu, jangan sampai terdengar dan diketahui oleh kaumnya. Akan tetapi isteri Nabi Luth yang memang sehaluan dan sependirian dengan penduduk Sadum telah membocorkan berita kedatangan para tamu dan terdengarlah oleh pemuka-pemuka mereka bahwa Luth ada tetamu terdiri daripada remaja-remaja yang tampan parasnya dan memiliki tubuh yang sangat menarik bagi para penggemar homoseks.

Terjadilah apa yang dikhuatirkan oleh Nabi Luth. Begitu tersiar dari mulut ke mulut berita kedatangan tamu-tamu remaja di rumah Luth, berdatanglah mereka ke rumahnya untuk melihat para tamunya dan memuaskan nafsunya. Nabi Luth tidak membuka pintu bagi mrk dan berseru agar mrk kembali ke rumah masing-masing dan jgn menggunggu tamu-tamu yang datangnya dari jauh yang sepatutnya dihormati dan dimuliakan .Mrk diberi nasihat agar meninggalkan adat kebiasaan yang keji itu yang bertentangan dengan fitrah manusia dan kudrat alam di mana Tuhan telah menciptkan manusia berpasangan antara lelaki dengan perempuan untuk menjaga kelangsungan perkembangan umat manusia sebagai makhluk yang termulia di atas bumi. nabi Luth berseru agar mereka kembali kepada isteri-isteri mrk dan meninggalkan perbuatan maksiat dan mungkar yang tidak senonoh, sebelum mrk dilanda azab dan seksaan Allah.

Seruan dan nasihat-nasihat Nabi Luth dihiraukan dan dipedulikan ,mrk bahkan mendesak akan menolak pintu rumahnya dengan paksa dan kekerasan kalau pintu tidak di buka dengan sukarela. Merasa bahwa dirinya sudah tidak berdaya untuk menahan arus orang-orang penyerbu dari kaumnya itu yang akan memaksakan kehendaknya dengan kekerasan berkatalah Nabi Luth secara terus terang kepada para tamunya:" Sesungguhnya aku tidak berdaya lagi menahan orang-orang itu menyerbu ke dalam .Aku tidak memiliki senjata dan kekuatan fizikal yang dapat menolak kekerasan mereka , tidak pula mempunyai keluarga atau sanak saudara yang disegani mrk yang dapat aku mintai pertolongannya, maka aku merasa sangat kecewa, bahwa sebagai tuan rumah aku tidak dapat menghalaukan gangguan terhadap tamu-tamuku dirumahku sendiri.

Begitu Nabi Luth selesai mengucapkan keluh-kesahnya para tamu segera mengenalkan diri kepadanya dan memberi identitinya, bahawa mereka adalah malaikat-malaikat yang menyamar sebagai manusia yang bertamu kepadanya dan bahwa mereka datang ke Sadum untuk melaksanakan tugas menurunkan azab dan seksa atas rakyatnya yang membangkang dan enggan membersihkan masyarakatnya dari segala kemungkaran dan kemaksiat yang keji dan kotor.
Kepad Nabi Luth para malaikat itu menyarankan agar pintu rumahnya dibuka lebar-lebar untuk memberi kesempatan bagi orang -orang yang haus homoseks itu masuk. Namun malangnya apabila pintu dibuka dan para penyerbu menindakkan kaki untuk masuk, tiba-tiba gelaplah pandangan mrk dan tidak dapat melihat sesuatu. mrk mengusap-usap mata, tetapi ternyata sudah menjadi buta.

Sementara para penyerbu rumah Nabi Luth berada dalam keadaan kacau bilau berbentur antara satu dengan lain berteriak-teriak menanya-nanya gerangan apa yang menjadikan mereka buta dengan mendadak para berseru kepada Nabi Luth agar meninggalkan segera perkampungan itu bersam keluarganya, karena masanya telah tiba bagi azab Allah yang akan ditimpakan. Para malaikat berpesan kepada Nabi Luth dan keluarganya agar perjalanan ke luar kota jangan seorang pun dari mereka menoleh ke belakang.

Nabi Luth keluar dari rumahnya sehabis tengah malam, bersama keluarganya terdiri dari seorang isteri dan dua puterinya berjalan cepat menuju keluar kota, tidak menoleh ke kanan mahupun kekiri sesuai dengan petunjuk para malaikat yang menjadi tamunya.Akan tetapi si isteri yang menjadi musuh dalam selimut bagi Nabi Luth tidak tergamak meninggalkan kaumnya. Ia berada dibelakang rombongan Nabi Luth berjalan perlahan-lahan tidak secepat langkah suaminya dan tidak henti-henti menoleh ke belakang karena ingin mengetahui apa yang akan menimpa atas kaumnya, seakan-akan menragukan kebenaran ancaman para malaikat yang telah didengarnya sendiri. Dan begitu langkah Nabi Luth berserta kedua puterinya melewati batas kota Sadum, sewaktu fajar menyingsing, bergetarlah bumi dengan dahsyatnya di bawah kaki rakyat Sadum, tidak terkecuali isteri Nabi Luth yang munafiq itu. Getaran itu mendahului suatu gempa bumi yang kuat dan hebat disertai angin yang kencang dan hujan batu sijjil yang menghancurkan dengan serta-merta kota Sadum berserta semua pemghuninya .Demikianlah mukjizat dan ayat Allah yang diturunkan untuk menjadi pengajaran dan ibrah bagi hamba-hamba-Nya yang mendatang.

Kisah Nabi Luth Di Dalam Al-Quran

Kisah Nabi Luth dalam Al-Quran terdapat pada 85 ayat dalam 12 surah diantaranya surah "Al-Anbiyaa" ayat 74 dan 75 , surah "Asy-Syu'ara" ayat 160 sehingga ayat 175 , surah "Hud" ayat 77 sehingga ayat 83 , surah "Al-Qamar" ayat 33 sehingga 39 dan surah "At-Tahrim" ayat 10 yang mengisahkan isteri Nabi Luth yang mengkhianati suaminya.
KISAH NABI YA'QUB A.S.
Nabi Ya'qub adalah putera dari Nabi Ishaq bin Ibrahim sedang ibunya adalah anak saudara dari Nabi Ibrahim, bernama Rifqah binti A'zar. Ia adalah saudara kembar dari putera Ishaq yang kedua bernama Ishu.
Antara kedua saudara kembar ini tidak terdapat suasana rukun dan damai serta tidak ada menaruh kasih-sayang satu terhadap yang lain bahkan Ishu mendendam dengki dan iri hati terhadap Ya'qub saudara kembarnya yang memang dimanjakan dan lebih disayangi serta dicintai oleh ibunya. Hubungan mereka yang renggang dan tidak akrab itu makin buruk dan tegang setelah diketahui oleh Ishu bahwa Ya'qublah yang diajukan oleh ibunya ketika ayahnya minta kedatangan anak-anaknya untuk diberkahi dan didoakan, sedangkan dia tidak diberitahu dan karenanya tidak mendapat kesempatan seperti Ya'qub memperoleh berkah dan doa ayahnya, Nabi Ishaq.

Melihat sikap saudaranya yang bersikap kaku dan dingin dan mendengar kata-kata sindirannya yang timbul dari rasa dengki dan irihati, bahkan ia selalu diancam maka datanglah Ya'qub kepada ayahnya mengadukan sikap permusuhan itu. Ia berkata mengeluh : " Wahai ayahku! Tolonglah berikan fikiran kepadaku, bagaimana harus aku menghadapi saudaraku Ishu yang membenciku mendendam dengki kepadaku dan selalu menyindirku dengan kata-kata yang menyakitkan hatiku, sehinggakan menjadihubungan persaudaraan kami ber dua renggang dan tegang tidak ada saling cinta mencintai saling sayang-menyayangi. Dia marah karena ayah memberkahi dan mendoakan aku agar aku memperolehi keturunan soleh, rezeki yang mudah dan kehidupan yang makmur serta kemewahan . Dia menyombongkan diri dengan kedua orang isterinya dari suku Kan'aan dan mengancam bahwa anak-anaknya dari kedua isteri itu akan menjadi saingan berat bagi anak-anakku kelak didalam pencarian dan penghidupan dan macam-macam ancaman lain yang mencemas dan menyesakkan hatiku. Tolonglah ayah berikan aku fikiran bagaimana aku dapat mengatasi masalah ini serta mengatasinya dengan cara kekeluargaan.

Berkata si ayah, Nabi Ishaq yang memang sudah merasa kesal hati melihat hubungan kedua puteranya yang makin hari makin meruncing:" Wahai anakku, karena usiaku yang sudah lanjut aku tidak dapat menengahi kamu berdua ubanku sudah menutupi seluruh kepalaku, badanku sudah membongkok raut mukaku sudah kisut berkerut dan aku sudak berada di ambang pintu perpisahan dari kamu dan meninggalkan dunia yang fana ini. Aku khuatir bila aku sudah menutup usia, gangguan saudaramu Ishu kepadamu akan makin meningkat dan ia secara terbuka akan memusuhimu, berusaha mencari kecelakaan mu dan kebinasaanmu. Ia dalam usahanya memusuhimu akan mendapat sokongan dan pertolongan dan saudara-saudara iparnya yang berpengaruh dan berwibawa di negeri ini. Maka jalan yang terbaik bagimu, menurut fikiranku, engkau harus pergi meninggalkan negeri ini dan berhijrah engkau ke Fadan A'raam di daerah Irak, di mana bermukin bapa saudaramu saudara ibumu Laban bin Batu;il. Engkau dapat mengharap dikahwinkan kepada salah seorang puterinya dan dengan demikian menjadi kuatlah kedudukan sosialmu disegani dan dihormati orang karena karena kedudukan mertuamu yang menonjol di mata masyarkat. Pergilah engkau ke sana dengan iringan doa drpku semoga Allah memberkahi perjalananmu, memberi rezeki murah dan mudah serta kehidupan yang tenang dan tenteram.

Nasihat dan anjuran si ayah mendapat tempat dalam hati si anak. Ya'qub melihat dalam anjuran ayahnya jalan keluar yang dikehendaki dari krisis hubungan persaudaraan antaranya dan Ishu, apalagi dengan mengikuti saranan itu ia akan dapat bertemu dengan bapa saudaranya dan anggota-anggota keluarganya dari pihak ibunya .Ia segera berkemas-kemas membungkus barang-barang yang diperlukan dalam perjalanan dan dengan hati yang terharu serta air mata yang tergenang di matanya ia meminta kepada ayahnya dan ibunya ketika akan meninggalkan rumah.
KISAH NABI YUSUF A.S.
Nabi Yusuf adalah putera ke tujuh daripada dua belas putera-puteri Nabi Ya'qub. Ia dengan adiknya yang bernama Benyamin adalah beribukan Rahil, saudara sepupu Nabi Ya'qub. Ia dikurniakan Allah rupa yang bagus, paras tampan dan tubuh yang tegap yang menjadikan idaman setiap wanita dan kenangan gadis-gadis remaja. Ia adalah anak yang dimanjakan oleh ayahnya, lebih disayang dan dicintai dibandingkan dengan saudara-saudaranya yang lain, terutamanya setelah ditinggalkan iaitu wafatnya ibu kandungnya Rahil semasa ia masih berusia dua belas tahun.

Perlakuan yang diskriminatif dari Nabi Ya'qub terhadap anak-anaknya telah menimbulkan rasa iri-hati dan dengki di antara saudara-saudara Yusuf yang lain, yang merasakan bahawa mereka dianak-tirikan oleh ayahnya yang tidak adil sesama anak, memanjakan Yusuf lebih daripada yang lain.
Rasa jengkel mereka terhadap kepada ayahnya dan iri-hati terhadap Yusuf membangkitkan rasa setia kawan antara saudara-saudara Yusuf, persatuan dan rasa persaudaraan yang akrab di antara mereka.
Beberapa Kisah Kehidupan Nabi Yusuf

Saudara-saudara Yusuf Mengadakan Pertemuan Rahsia
Dalam pertemuan rahsia yang mrk adakan untuk merundingkan nasib yang mrk alami dan mengatur aksi yang harus mrk lakukan bagi menyedarkan ayahnya, menuntut perlakuan yang adil dan saksama, berkata salah seorang drp mrk:" Tidakkah kamu merasakan bahawa perlakuan terhadap kita sebagai anak-anaknya tidak adil dan berat sebelah? Ia memanjakan Yusuf dan menyintai serta menyayangi lebih daripada kita, seolah-olah Yusuf dan Benyamin sahajalah anak-anak kandungnya dan kita anak-anak tirinya , padahal kita adalah lebih tua dan lebih cekap daripada mereka berdua serta kitalah yang selalu mendampingi ayah,mengurus segala keperluannya dan keperluan rumahtanggannya. Kita merasa hairan mengapa hanya Yusuf dan Benyamin sahaja yang menjadi keistimewaan disisi ayah. Apakah ibunya lebih dekat kepada hati ayah berbanding dengan ibu kita? Jika memang itu alasannya ,maka apakah salah kita? Bahawa kita lahir daripada ibu yang mendapat tempat kedua di hati ayah ataukah paras Yusuf yang lebih tampan dan lebih cekap drp paras dan wajah kita yang memang sudah demikian diciptakan oleh Tuhan dan sesekali bukan kehendak atau hasil usaha kita? Kita amat sesalkan atas perlakuan dan tindakan ayah yang sesal dan keliru ini serta harus melakukan sesuatu untuk mengakhiri keadaan yang pincang serta menjengkelkan hati kami semua."

Seorang saudara lain berkata menyambung:" Soal cinta atau benci simpati atau antipati adalah soal hati yang tumbuh laksana jari-jari kita, tidak dapat ditanyakan mengapa yang satu lebih rebdah dari yang lain dan mengapa ibu jari lebih besar dari jari kelingking. Yang kita sesalkan ialah bahwa ayah kita tidak dpt mengawal rasa cintanya yang berlebih-lebihan kepada Yusuf dan Benyamin sehingga menyebabkannya berlaku tidak adil terhadap kami semua selaku sesama anak kandungnya. Keadaan yang pincang dalam hubungan kita dengan ayah tidak akan hilang, jika penyebab utamanya tidak kita hilangkan. Dan sebagaimana kamu ketahui bahwa penyebab utamanya dari keadaan yang menjengkel hati ini ialah adanya Yusuf di tengah-tengah kita. Dia adalah penghalang bagi kita untuk dpt menerobos ke dalam lubuk hati ayah kita dan dia merupakan dinding tebal yang memisahkan kita dari ayah kita yang sangat kita cintai. Maka jalan satu-satunya untuk  mengakhiri kerisauan kita ini ialah dengan melenyapkannya dari tengah-tengah kita dan melemparkannya jauh-jauh dari pergaulan ayah dan keluarga kita. Kita harus membunuh dengan tangan kita sendiri atau mengasingkannya di suatu tempat di mana terdpt binatang-binatang buas yang akan melahapnya sebagai mangsa yang empuk dan lazat. Dan kita tidak perlu meragukan lagi bahwa bila Yusuf sudah lenyap dari mata dan pergaulan ayah , ia akan kembali menyintai dan menyayangi kita sebagai anak-anaknya yang patut mendapat perlakuan adil dan saksama dari ayah dan suasana rumahtangga akan kembali menjadi rukun, tenang dan damai, tiada sesuatu yang merisaukan hati dan menyesakkan dada."

Berkata Yahudza, putera keempat dari Nabi Ya'qub dan yang paling cekap dan bijaksana di antara sesama saudaranya:" Kita semuanya adalah putera-putera Ya'qub pesuruh Allah dan anak dari Nabi Ibrahim, pesuruh dan kekasih Allah. Kami semua adalah orang-orang yang beragama dan berakal waras. Membunuh adalah sesuatu perbuatan yang dilarang oleh agama dan tidak diterima oleh akal yang sihat, apa lagi yang kami bunuh itu atau serahkan jiwanya kepada binatang buas itu adalah saudara kita sendiri , sekandung, sedarah , sedaging yang tidak berdosa dan tidak pula pernah melakukan hal-hal yang menyakitkan hati atau menyentuh perasaan. Dan bahwa ia lebih dicntai dan disayangi oleh ayah, itu adalah suatu yang berada di luar kekuasaannya dan sesekali tidak dpt ditimpakan dosanya kepadanya. Maka menurut fikiran saya kata Yahudza melanjutkan bahasnya ialah dengan jalan yang terbaik untuk melenyapkan Yusuf ialah melemparkannya ke dalam sebuah perigi yang kering yang terletak di sebuah persimpangan jalan tempat kafilah-kafilah dan para musafir berhenti beristirehat memberi makan dan minum kepada binatang-binatang kenderaannya. Dengan cara demikian terdpt kemungkinan bahwa salah seorang daripada musafir itu menemukan Yusuf, mengangkatnya dari dalam perigi dan membawanya jauh-jauh sebagai anak pungut atau sebagai hamba sahaya yang akan diperjual-belikan .Dengan cara aku kemukakan ini ,kami telah dapat mencapai tujuan kami tanpa melakukan pembunuhan dan merenggut nyawa adik kami yang tidak berdosa."

Fikiran dan cadangan yang dikemuka oleh Yahudza itu mendapat sambutan baik dan disetujui bulat oleh saudara-saudaranya yang lain dan akan melaksanakannya pada waktu dan kesempatan yang tepat. Pertemuan secara rahsia itu bersurai dengan janji dari masing-masing saudara hadir, akan menutup mulut dan merahsiakan rancangan jahat ini seketat-ketatnya agar tidak bocor dan tidak didengar oleh ayah mereka sebelum pelaksanaannya.
Nabi Yusuf bermimpi
Pada malam di mana para saudaranya mengadakan pertemuan sulit yang mana untuk merancangkan muslihat dan rancangan jahat terhadap diri adiknya yang ketika itu Nabi Yusuf sedang tidur nyenyak , mengawang di alam mimpi yang sedap dan mengasyikkan ,tidak mengetahui apa yang oleh takdir di rencanakan atas dirinya dan tidak terbayang olehnya bahwa penderitaan yang akan dialaminya adalah akibat dari perbuatan saudara-saudara kandungnya sendiri, yang diilhamkan oleh sifat-sifat cemburu, iri hati dan dengki.

Pd mlm yang nahas itu Nabi Yusuf melihat dalam mimpinya seakan-akan sebelas bintang, matahari dan bulan yang berada di langit turun dan sujud di depannya. Terburu-buru setelah bangun dari tidurnya, ia datang menghampiri ayahnya , menceritakan kepadanya apa yang ia lihat dan alami dalam mimpi.
Tanda gembira segera tampak pada wajah Ya'qub yang berseri-seri ketika mendengar cerita mimpi Yusuf, puteranya. Ia berkata kepada puteranya:" Wahai anakku! Mimpimu adalah mimpi yang berisi dan bukan mimpi yang kosong. Mimpimu memberikan tanda yang membenarkan firasatku pada dirimu, bahwa engkau dikurniakan oleh Allah kemuliaan ,ilmu dan kenikmatan hidup yang mewah.Mimpimu adalah suatu berita gembira dari Allah kepadamu bahwa hari depanmu adalah hari depan yang cerah penuh kebahagiaan, kebesaran dan kenikmatan yang berlimpah-limpah.Akan tetapi engkau harus berhati-hati, wahai anakku ,janganlah engkau ceritakan mimpimu itu kepada saudaramu yang aku tahu mereka tidak menaruh cinta kasih kepadamu, bahkan mereka mengiri kepadamu karena kedudukkan yang aku berikan kepadamu dan kepada adikmu Benyamin. Mrk selalu berbisik-bisik jika membicarakan halmu dan selalu menyindir-nyindir dalam percakapan mrk tentang kamu berdua. Aku khuatir, kalau engkau ceritakan kepada mrk kisah mimpimu akan makin meluaplah rasa dengki dan iri-hati mereka terhadapmu dan bahkan tidak mungkin bahwa mereka akan merancang perbuatan jahat terhadapmu yang akan membinasakan engkau. Dan dalam keadaan demikian syaitan tidak akan tinggal diam, tetapi akan makin mambakar semangat jahat mereka dan mengorbankan rasa dengki dan iri hati yang bersemayam dalam dada mrk. Maka berhati-hatilah, hai anakku, jangan sampai cerita mimpimu ini bocor dan didengar oleh mereka."

Isi cerita tersebut di atas terdapat dalam Al_Quran ,dalam surah "Yusuf" ayat 4 sehingga ayat 10 yang berbunyi sebagai berikut:
Maksudnya:" {Ingatlah} ketika Yusuf berkata kepada ayahnya : "Wahai ayahku, sesungguhnya aku bermimpi melihat sebelas buah bintang, matahari dan bulan, kulihat semuanya sujud kepadaku". 5. Ayahnya berkata: "Hai anakku ,jgnlah kamu ceritakan mimpimu itu kepada saudar-saudaramu, maka mrk membuat muslihat {utk membinasakanmu} .Sesungguhnya syaitan itu adalah musuh yang nyata bagi manusia." 6. Dan demikianlah Tuhanmu memilih kamu {utk menjadi Nabi} dan diajarkannya kepada kamu sebahagian dari takdir mimpi-mimpi dan disempurnakannya nikmat-Nya kepadamu dan kepada keluarga Ya'qub sebagaimana Dia telah menyempurnakan nikmatnya kepada dua orang bapamu sebelum itu, {iaitu} Ibrahim dan Ishaq. Sesungguhnya Tuhanmu Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana. 7. Sesungguhnya ada beberapa tanda-tanda kekuasaan Allah pada {kisah} Yusuf dan saudara-saudaranya bagi orang yang bertanya. 8. {Iaitu} ketika mereka berkata: "Sesungguhnya Yusuf dan saudara kandungnya {Benyamin} lebih dicintai oleh ayah kita daripada kita sendiri, padahal kita {ini} adalah satu golongan {yang kuat} .Sesungguhnya ayah kita adalah dalam kekeliruan yang nyata." 9. Bunuhlah Yusuf atau buanglah dia ke suatu daerah {yang tidak dikenal} supaya perhatian ayahmu tertumpah kepadamu saja dan sesudah itu hendaklah kamu menjadi orang-orang yang baik." 10. Seorang daripada mrk berkata: "Janganlah kamu bunuh Yusuf, tetapi masukkanlah ia ke dalam perigi, supaya dia dipungut oleh beberapa orang musafir jika kamu hendak berbuat." { Yusuf :4 ~ 10 }
Yusuf dimasukkan ke dalam perigi
Pada esok harinya setelah semalam suntuk saudara kandung Yusuf bertemu berundingkan siasat dan merancangkan penyingkiran adiknya yang merupakan saingan yang berat dalam merebut hati si ayah, datanglah mereka menghadapi Nabi Ya'qub ayahnya meminta izin membawa Yusuf berekreasi bersama mereka di luar kota. Berkata juru cakap mrk kepada si ayah: " Wahai ayah yang kami cintai! Kami berhajat berekreasi dan berkelah di luar kota beramai-ramai dan ingin sekali bahawa adik kami Yusuf turut serta dan tidak ketinggalan , menikmati udara yang cerah di bawah langit biru yang bersih. Kami akan bawa bekal makanan dan minuman yang cukup untuk santapan kami selama sehari berada di luar kota untuk bersuka ria dan bersenang-senang ,menghibur hati yang lara dan melapangkan dada yang sesak, seraya mempertebal rasa persaudaraan dan semangat kerukunan di antara sesama saudara."

Berkata Ya'qub kepada putera-puteranya: " Sesungguhnya akan sangat merungsingkan fikiranku bila Yusuf berada jauh dari jangkauan mataku ,apalagi akan turut serta bersamamu keluar kota ,di lapangan terbuka, yang menurut pendengaranku banyak binatang buas seperti serigala yang banyak berkeliaran di sana .Aku khuatir bahwa kamu akan lengah menjaganya ,karena kesibukan kamu bermain-main sendiri sehinggakan menjadikannya mangsa bagi binatang-binatang buas itu. Alangkah sedihnya aku bila hal itu terjadi. Kamu mengetahui betapa sayangnya aku kepada Yusuf yang telah ditingglkan oleh ibunya."

Putera-puteranya menjawab:" Wahai ayah kami! Maskan masuk di akal, bahwa Yusuf akan diterkam oleh serigala atau lain binatang buas di depan mata kami sekumpulan ini? Padahal tidak ada di antara kami yang bertubuh lemah atau berhati penakut. Kami sanggup menolak segala gangguan atau serangan dari mana pun datangnya, apakah itu binatang buas atau makhluk lain. Kami cukup kuat serta berani dan kami menjaga Yusuf sebaik-baiknya, tidak akan melepaskannya dari pandangan kami walau sekejap pun. Kami akan mempertaruhkan jiwa raga kami semua untuk keselamatannya dan di manakah kami akan menaruh wajah kami bila hal-hal yang mengecewakan ayah mengenai diri Yusuf."

Akhirnya Nabi yusuf tidak ada alasan untuk menolak permintaan anak-anaknya membawa Yusuf berekreasi melepaskan Yusuf di tangan saudara-saudaranya yang diketahui mrk tidak menyukainya dan tidak menaruh kasih sayang kepadanya. Ia berkat kepada anak anaknya:" Baiklah jika kamu memang sanggup bertanggungjawab atas keamanan dan keselamtannya sesuai dengan kata-kata kamu ucapkan itu, maka aku izinkan Yusuf menyertaimu, semoga Allah melindunginya bersama kamu sekalian."

Pada esok harinya berangkatlah rombongan putera-putera Ya'qub kecuali Benyamin, menuju ke tempat rekreasi atau yang sebenarnya menuju tempat di mana menurut rancangan, Yusuf akan ditinggalkan. Setiba mrk disekitar telaga yang menjadi tujuan , Yusuf segera ditanggalkan pakaiannya dan dicampakkannya di dalam telaga itu tanpa menghiraukan jeritan tangisnya yang sedikit pun tidak mengubah hati abang-abangnya yang sudah kehilangan rasa cinta kepada adik yang tidak berdosa itu. Hati mereka menjadi lega dan dada mrk menjadi lapang karena rancangan busuknya telah berhasil dilaksanakan dan dengan demikian akan terbukalah Hati Ya'qub seluas-luasnya bagi mrk, dan kalaupun tindakan mrk itu akan menyedihkan ayahnya ,maka lama-kelamaan akan hilanglah kesedihan itu bila mrk pandai menghiburnya untuk melupakan dan melenyapkan bayangan Ysuf dari ingatan ayahnya.

Pada petang hari pulanglah mrk kembali ke rumah tanpa Yusuf yang di tinggalkan seorang diri di dasar tegala yang gelap itu, dengan membawa serta pakaiannya setelah disirami darah seorang kelinci yang sengaja dipotong untuk keperluan itu , mrk mengadap Nabi Ya'qub seraya menangis mencucurkan airmata dan bersandiwara seakan-akan dan susah hati berkatalah mrk kepada ayahnya:" Wahai ayah! Alangkah sial dan nahasnya hari ini bagi kami ,bahwa kekhuatiran yang ayah kemukakan kepada kami tentang Yusuf kepada kami telah pun terjadi dan menjadi kenyataan bahwa firasat ayah yang tajam itu tidak meleset. Yusuf telah diterkam oleh seekor serigala dikala kami bermain lumba lari dan meninggalkan Yusuf seorang diri menjaga pakaian. Kami cukup hati-hati menjaga adik kami sesuai dengan pesanan ayah, namun karena menurut pengamatan kami pada saat itu, tidak ada tanda-tanda atau jejak binatang-binatang buas disekitar tempat kami bermain, kami sesekali tidak melihat adanya bahaya dengan meninggalkan Yusuf sendirian menjaga pakaian kami yang tidak dari tempat kami bermain bahkan masih terjangkau oleh pandangan mata kami. Akan tetapi serigala yang rupanya sudah mengintai adik kami Yusuf itu, bertindak begitu cepat menggunakan kesempatan lengahnya kami, waktu bermain sehingga tidak keburu kami menolong menyelamatkan jiwa adik kami yang sangat kami sayangi dan cintai itu. Oh ayah! Kami sangat sesalkan diri kami yang telah gagal menempati janji dan kesanggupan kami kepada ayah ketika kami minta izin mambawa Yusuf, namun apa yang hendak dikatakan bila takdir memang menghendaki yang demikian. Inilah pakaian Yusuf yang berlumuran dengan darah sebagai bukti kebenaran kami ini, walau pun kami merasakan bahawa ayah tidak akan mempercayai kami sekalipun kami berkata yang benar."

Nabi Ya'qub yang sudah memperolehi firasat tentang apa yang akan terjadi keatas diri Yusuf putera kesayangannya dan mengetahui bagaimana sikap abang-abangnya terhadap Yusuf adiknya, tidak dapat berbuat apa-apa selain berpasrah kepada takdir Illahi dan seraya menekan rasa sedih, cemas dan marah yang sedang bergelora di dalam dadanya, berkatalah beliau kepada putera-puteranya:" Kamu telah memperturutkan hawa nafsumu dan mengikut apa yang dirancangkan oleh syaitan kepadamu. Kamu telah melakukan suatu perbuatan yang akan kamu akan rasa sendiri akibatnya kelak jika sudah terbuka tabir asapnya yang patut dimintai pertolong-Nya dalam segala hal dan peristiwa.

Isi cerita ini telah dapat dibacakan didalam Al-Quran pada surah "Yusuf" ayat 11 sehingga 18 sebagai berikut:

" 11. Mereka berkata : "Wahai ayah kami! apa sebabnya kamu tidak mempercayai kami terhadap Yusuf ,padahal sesungguhnya kami adalah orang-orang yang mengingini kebaikan baginya." 12. Biarkan lah ia pergi bersama kami besok, agak dia {dapat} bersenang-senang dan {dapat} bermain-main dan sesungguhnya kami pasti menjaganya." 13. Berkata Ya'qub:" Sesungguhnya kepergian kamu bersama Yusuf amat menyedihkan dan aku khuatir kalau-kalau dia dimakan serigala sedang kamu lengah daripadanya." 14. Mereka berkata: " Jika ia benar-benar dimakan serigala, sedang kami adalah golongan {yang kuat} ,sesungguhnya kami kalau demikian adalah orang-orang yang rugi." 15. Maka tatkala mereka membawanya dan sepakat memasukkannya ke dalam telaga {lalu mereka masukkan dia} dan {di waktu dia sudah dalam telaga }Kami wahyukan kepada {Yusuf}:" Sesungguhnya kamu akan menceritakan kepada mereka perbuatan mereka ini, sedang mereka tidak ingat lagi. 16. Kemudian mereka datang kepada ayah mereka di petang hari sambil menangis. 17. Mereka berkata: "Wahai ayah kami! Sesungguhnya kami pergi berlumba-lumba dan kami tinggalkan Yusuf dekat barang-barang kami, lalu dia dimakan serigala dan kamu sesekali tidak akan percaya kepada kami, sekalipun kami adalah orang-orang yang benar." 18. Mereka datang membawa baju kemejanya {yang berlumuran} dengan darah palsu. Ya'qub berkata:" Sebenarnya diri kamu sendirilah yang memandang baik perbuatan {yang buruk} itu maka kesabaran yang baik itulah {kesabaran}. Dan Allah sajalah yang dimohon perlindungannya terhadap apa yang kamu ceritakan."
Yusuf dijual-beli sebagai hamba sahaya
Yusuf sedang berada di dalam perigi itu seorang diri, diliputi oleh kegelapan dan kesunyian yang mencekam. Ia melihat ke atas dan ke bawah ke kanan dan ke kiri memikirkan bagaimana ia dapat mengangkatkan dirinya dari perigi itu , namun ia tidap melihat sesuatu yang dpt menolongnya. IA hanya dapat melihat bayangan tubuhnya dalam air yang cetek di bawah kakinya. Sungguh suatu ujian yang amat berat bagi seorang semuda Yusuf yang masih belum banyak pengalaman nya dalam penghidupan, bah baru pertama kali ia berpisah dari ayahnya yang sangat menyayangi dan memanjakannya. Lebih-lebih terasa beratnya uijian itu ialah karena yang melemparkannya ke dasar telaga itu adalah abang-abangnya sendiri, putera-putera ayahnya.

Yusuf di samping memikirkan nasibnya yang sedang dialami, serta bagaimana ia menyelamatkan dirinya dari bahaya kelaparan sekiranya ia lama tidak tertolong, ia selalu mengenangkan ayahnya ketika melihat abang-abangnya kembali pulang ke rumah tanpa dirinya bersama mrk.
Tiga hari berselang, sejak Yusuf dilemparkan ke dalam perigi, dan belum nampak tanda-tanda yang memberi harapan baginya dapat keluar dari kurungannya, sedangkan bahaya kelaparan sudah mulai membayangi dan sudah nyaris berputus asa ketika sekonyong-konyong terdengar olehnya suara sayup-sayup, suara aneh yang belum pernah didengarnya sejak ia dilemparkan ke dalam telaga itu. Makin lama makin jelaslah suara-suara itu yang akhirnya terdengar seakan anjing menggonggong suara orang-orang bercakap dan tertawa terbahak-bahak dan suara jejak kaki manusia dan binatang sekitar telaga itu.

Ternyata apa yang terdengar oleh Yusuf, ialah suara-suara yang timbul oleh sebuah kafilah yang sedang berhenti di sekitar perigi, di mana ia terkurung untuk beristirehat sambil mencari air untuk diminum bagi mrk dan binatang-binatang mrk. alangkah genbiranya Yusuf ketika keetika ia sedang memasang telinganya dan menengar suara ketua kafilah memerintahkan orangnya melepaskan gayung mengambil air dari telaga itu. Sejurus kemudian dilihat oleh Yusuf Sebuah gayung turun ke bawah dan begitu terjangkau oleh tangannya dipeganglah kuat-kuat gayung itu yang kemudian ditarik ke atas oleh sang musafir seraya berteriak mengeluh karena beratnya gayung yang ditarik itu.

Para musafir yang berada di kafilah itu terperanjat dan takjub ketika melihat bahawa yang memberatkan gayung itu bukannya air, tetapi manusia hidup berparas tampan, bertubuh tegak dan berkulit putih bersih. Mereka berunding apa yang akan diperbuat dengan hamba Allah yang telah diketemukan di dalam dasar perigi itu, dilepaskannya di tempat yang sunyi itu atau dikembalikan kepada keluarganya. Akhirnya bersepakatlah mrk untuk dibawa ke Mesir dan dijual di sana sebagai hamba sahaya dengan harga, yang menurut tafsiran mrk akan mencapai harga yang tinggi, karena tubuhnya yang baik dan parasnya yang tampan.

Setibanya kafilah itu di Mesir, dibawalah Yusuf di sebuah pasar khusus , di mana manusia diperdagangkan dan diperjual-belikan sebagai barang dagangan atau sebagai binatang-binatang ternakan. Yusuf lalu ditawarkan di depan umum dilelongkan. Dan karena para musafir yang membawanya itu khuatir akan terbuka pertemuan Yusuf maka mereka enggan memepertahankan sampai mencapai harga yang tinggi, tetapi melepaskannya pada tawaran pertama dengan harga yang rendah dan tidak memadai. Padahal seorang seperti nabi Yusuf tidak dapat dinilai dengan wang bahkan dengan emas seisi bumi pun tidak seimbang sebagai manusia yang besar dan makhluk Allah yang agung seperti Nabi Yusuf yang oleh Allah telah digariskan dalam takdirnya bahawa ia akan melaksanakan missi yang suci dan menjalankan peranan yang menentukan dalam pengaulan hidup umat manusia.

Nabi Yusuf dalam pelelongan itu dibeli oleh keeetua polis Mesir bernama Fathifar sebagai penawar pertama , yang merasa berbahagia memperoleh sorang hamba yang berparas bagus, bertubuh kuat dan air muka yang memberi kesan bahawa dalam manusia yang dibelikan itu terkandung jiwa yang besar, hati suci bersih dan bahawa ia bukanlah dari kualiti manusia yang harus diperjual-belikan.
Kata Fathifar kepada isterinya ketika mengenalkan Yusuf kepadanya:" Inilah hamba yang aku baru beli dari pelelongan. Berilah ia perlakuan dan layanan yang baik kalau-kalau kelak kami akan memperolehi manfaat drpnya dan memungutnya sebagai anak kandung kita. Aku dapat firasat dari paras mukanya dan gerak-gerinya bahawa ia bukanlah dari golongan yang harus diperjual-belikan, bahkan mungkin sekali bahawa ia adalah dari keturunan keluarga yang berkedudukan tinggi dan orang-orang yang beradab.

Nyonya Fathifar, isteri Ketua Polis Mesir menerima Yusuf di rumahnya, sesuai dengan pesanan suaminya. dilayan sebagai salah seorang daripada anggota keluarganya dan sesekali tidak diperlakukannya sebagai hamba belian. Yusuf pun dapat menyesuaikan diri dengan keadaan rumahtangga Futhifar. Ia melakukan tugas sehari-harinya di rumah dengan penuh semangat dan dengan kejujuran serta disiplin yang tinggi. Segala kewajiban dan tugas yang diperintahkan kepadanya, diurus dengan senang hati seolah-olah dari perintah oleh orang tuanya sendiri. Demikianlah, maka makin lama makin disayanglah akan Yusuf di rumah Ketua Polis Mesir itu sehingga merasa seakan-akan berada di rumah keluarga dan orang tuanya sendiri.

Tentang isi cerita di atas, dapat dibaca dalam surah "Yusuf" ayat 19 sehingga ayat 21 sebagai berikut: ~
"19. Kemudian datanglah kelompok orang-orang musafir, lalu mrk menyuruh seorang mengambil air mereka, maka dia menurunkan timbanya, dia berkata: " Oh! Khabar gembira, ini seorang anak muda!" Kemudian mrk menyembunyikan dia sebagai barang dagangan. Dan Allah Maha Mengetahui apa yang mrk kerjakan. 20. Dan mrk menjual Yusuf dengan harga yang murah, iaitu beberapa dirham shj, dan mrk merasa tidak tertarik hatinya kepada Yusuf 21. Dan orang Mesir yang membelinya berkata kepada isterinya: " Berikanlah kepadanya tempat {dan layanan} yang baik, boleh jadi dia bermanfaat kepada kita atau kita pungut dia sebagai anak." Dan demekian pulalah Kami memberikan kedudukan yang baik kepada Yusuf di muka bumi {Mesir} dan agar kami ajarkan kepadanya takdir mimpi. Dan Allah berkuasa terhadap urusan-Nya, tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahuinya." {Surah Yusuf : 19 ~ 21}
Yusuf dan godaan Nyonya Futhifar
Yusuf hidup tenang dan tenteram di rumah Futhifar, Ketua Polis Mesir, sejak ia menginjakkan kakinya di rumah itu. Ia mendpt kepercayaan penuh dari kedua majikannya, suami-isteri, mengurus rumah-tangga mereka dan melaksanakan perintah dan segala keperluan mrk dengan sesungguh hati, ikhlas dan kejujuran, tiada menuntut upah dan balasan atas segala tenaga dan jerih payah yang dicurahkan untuk kepentingan keluarga. Ia menganggap dirinya di rumah itu bukan sebagai hamba bayaran, tetapi sebagai seorang drp anggota keluarga. demikian pula anggapan majikannya, suami-isteri terhadap dirinya.

Ketenangan hidup dan kepuasan hati yang diperdpt oleh Yusuf selama ia tinggal di rumah Futhifar, telah mempengaruhi kesihatan dan pertumbuhan tubuhnya. Ia yang telah dikurnai oleh Tuhan kesempurnaan jasmani dengan kehidupan yang senang dan empuk di rumah Futhifar, makin terlihat tambah segar wajahnya, tambah elok parasnya dan tambah tegak tubuhnya, sehingga ia merupakan seorang pemuda remaja yang gagah perkasa yang menggiurkan hati setiap wanita yang melihatnya, tidak terkecuali isteri Futhifar, majikannya sendiri, bahkan bukan tidak mungkin bahwa ia akan menjadi rebutan lelaki, andai kata ia hidup di kota Sadum di tengah-tangah kaum Nabi Luth ketika itu.

Pengaulan hari-hari di bawah satu atap rumah antara Yusuf pemuda remaja yang gagah perkasa dan Nyonya Futhifar, seorang wanita muda cantik dan ayu, tidak akan terhindar dari risiko terjadinya perbuatan maksiat, bila tidak ada kekuatan iman dan takwa yang menyekat hawa nafsu yang ammarah bissu. Demikian lah akan apa yang terjadi terhadap Yusuf dan isteri Ketua Polis Mesir.
Pada hari-hari pertama Yusuf berada di tengah-tengah keluarga , Nyonya Futhifar tidak menganggapnya dan memperlakukannya lebih dari sebagai pembantu rumah yang cekap, tangkas, giat dan jujur, berakhlak dan berbudi pekerti yang baik. Ia hanya mengagumi sifat-sifat luhurnya itu serta kecekapan dan ketangkasan kerjanya dalam menyelesaikan urusan dan tugas yang pasrahkan kepadanya. Akan tetapi memang rasa cinta itu selalu didahului oleh rasa simpati.

Simpati dan kekaguman Nyonya Futhifar terhadap cara kerja Yusuf, lama-kelamaan berubah menjadi simpati dan kekaguman terhadap bentuk banda dan paras mukanya. Gerak-geri dan tingkah laku Yusuf diperhatika dari jauh dan diliriknya dengan penuh hati-hati. Bunga api cinta yang masih kecil di dalam hati Nyonya Futhifar terhadap Yusuf makin hari makin membesar dan membara tiap kali ia melihat Yusuf berada dekatnya atau mendengar suaranya dan suara langkah kakinya. Walaupun ia berusaha memandamkan api yang membara di dadanya itu dan hedak menyekat nafsu berahi yang sedang bergelora dalam hatinya, untuk menjaga maruahnya sebagai majikan dan mepertahankan sebagai isteri Ketua Polis, namun ia tidak berupaya menguasai perasaan hati dan hawa nasfunya dengan kekuatan akalnya. Bila ia duduk seorang diri, maka terbayanglah di depan matanya akan paras Yusuf yang elok dan tubuhnya yang bagus dan tetaplah melekat bayangan itu di depan mata dan hatinya, sekalipun ia berusaha untuk menghilangkannya dengan mengalihkan perhatiannya kepada urusan dan kesibukan rumahtangga. Dan akhirnya menyerahlah Nyonya Futhifar kepada kehendak dan panggilan hati dan nafsunya yang mnedpt dukungan syaitan dan iblis dan diketepikanlahnya semua pertimbangan maruah, kedudukan dan martabat serta kehormatan diri sesuai dengan tuntutan dengan akal yang sihat.

Nyonya Futhifar menggunakan taktik, mamancing-mancing Yusuf agar ia lebih dahulu mendekatinya dan bukannya dia dulu yang mendekati Yusuf demi menjaga kehormatan dirinya sebagai isteri Ketua Polis. Ia selalu berdandan dan berhias rapi, bila Yusuf berada di rumah, merangsangnya dengan wangi-wangian dan dengan memperagakan gerak-geri dan tingkah laku sambil menampakkan, seakan-akan dengan tidak sengaja bahagian tubuhnya yang biasanya menggiurkan hati orang lelaki.
Yusuf yang tidak sedar bahwa Zulaikha, isteri Futhifar, mencintai dan mengandungi nafsu syahwat kepadanya, menganggap perlakuan manis dan pendekatan Zulaikha kepadanya adalah hal biasa sesuai dengan pesanan Futhifar kepada isterinya ketika dibawa pulang dari tempat perlelongan. Ia berlaku biasa sopan santun dan bersikap hormat dan tidak sedikit pun terlihat dari haknya sesuatu gerak atau tindakan yang menandakan bahwa ia terpikat oleh gaya dan aksi Zulaikha yang ingin menarik perhatiannya dan mengiurkan hatinya. Yusuf sebagai calon Nabi telah dibekali oleh Allah dengan iman yang mantap, akhlak yang luhur dan budi pekerti yang tinggi. Ia tidak akan terjerumus melakukan sesuatu maksiat yang sekaligus merupakan perbuatan atau suatu tindakan khianat terhadap orang yang telah mempercayainya memperlakukannya sebagai anak dan memberinya tempat di tengah-tengah keluarganya.

Sikap dingin dan acuh tak acuh dari Yusuf terhadap rayuan dan tingkah laku Zulaikha yang bertujuan membangkitkan nafsu syahwatnya menjadikan Zulaikha bahkan tambah panas hati dan bertekad dkan berusaha terus sampai maksudnya tercapai. Jika aksi samar-samar yang ia lakukan tetap tidak dimengertikan oleh Yusuf Yang dianggapkannya yang berdarah dingin itu, maka akan dilakukannya secara berterus terang dan kalau perlu dengan cara paksaan sekalipun.
Zulaikha , tidak tahan lebih lama menunggu reaksi dari Yusuf yang tetap bersikap dingin , acuh tak acuh terhadap rayuan dan ajakan yang samar-samar daripadanya. Maka kesempatan ketika si suami tidak ada di rumah, masuklah Zulaikha ke bilik tidurnya seraya berseru kepada Yusuf agar mengikutinya. Yusuf segera mengikutinya dan masuk ke bilik di belakang Zulaikha, sebagaimana ia sering melakukannya bila di mintai pertolongannya melakukan sesuatu di dalam bilik. Sekali-kali tidak terlintas dalm fikirannya bahwa perintah Zulaikha kali itu kepadanya untuk masuk ke biliknya bukanlah perintah biasa untuk melekukan sesuatu yang biasa diperintahkan kepadanya. Ia baru sedar ketika ia berad di dalam bilik, pintu dikunci oleh Zulaikha, tabir disisihkan seraya berbaring berkatalah ia kepada Yusuf: " Ayuh, hai Yusuf! Inilah aku sudah siap bagimu, aku tidak tahan menyimpan lebih lama lagi rasa rinduku kepada sentuhan tubuhmu. Inilah tubuhku kuserahkan kepadamu, berbuatlah sekehendak hatimu dan sepuas nafsumu."

Seraya memalingkan wajahnya ke arah lain, berkatalah Yusuf:" Semoga Allah melindungiku dari godaan syaitan. Tidak mungkin wahai tuan puteriku aku akan melakukan maksiat dan memenuhi kehendakmu. Jika aku melakukan apa yang tuan puteri kehendaki, maka aku telah mengkhianati tuanku, suami tuan puteri, yang telah melimpahkan kebaikannya dan kasih sayangnya kepadaku. Kepercayaan yang telah dilimpahkannya kepadaku, adalah suatu amanat yang tidak patut aku cederai. Sesekali tidak akanku balas budi baik tuanku dengan perkhianatan dan penodaan nama baiknya. Selain itu Allah pun akan murka kepadaku dan akan mengutukku bila bila aku lakukan apa yang tuan puteri mintakan daripadaku. Allah Maha Mengetahui segala apa yang diperbuat oleh hambanya.

Segera mata Zulaikha melotot dan wajahnya menjadi merah, tanda marah yang meluap-luap, akibat penolakan Yusuf tehadap ajaknya. Ia merasakan dirinya dihina dan diremehkan oleh Yusuf dengan penolakannya, yang dianggapnya suatu perbuatan kurang ajar dari seorang pelayan terhadap majikannya yang sudah merendahkan diri, mengajaknya tidur bersama, tetapi ditolak mentah-mentah. Padhal tidak sedikit pembesar pemerintah dan orang-orang berkedudukan telah lama merayunya dan ingin sekali menyentuh tubuhnya yang elok itu, tetapi tidak dihiraukan oleh Zulaikha.

Yusuf melihat mata Zulaikha yang melotot dan wajahnya yang menjadi merah, menjadi takut akan terjadi hal-hal yang tidak diinginkan, dan segera lari menuju pintu yang tertutup, namun Zulaikha cepat-cepat bangun dari ranjangnya mengejar Yusuf yang sedang berusaha membuka pintu, ditariknyalah kuat-kuat oleh Zulaikha bahagian belakang kemejanya sehingga terkoyak. Tepat pada masa mereka berada di belakang pintu sambil tarik menarik, datanglah Futhifar mendapati mrk dalam keadaan yang mencurigakan itu.

Dengan tiada memberi kesempatan Yusuf membuka mulut, berkatalah Zulaikha cepat-cepat kepada suaminya yang masih berdiri tercengang memandang kepada kedua orang kepercayaan itu:" Inilah dia Yusuf , hamba yang engkau puja dan puji itu telah berani secara kurang ajar masuk ke bilikku dan memaksaku memenuhi nafsu syahwatnya. Berilah ia ganjaran yang setimpal dengan perbuatan biadabnya. Orang yang tidak mengenal budi baik kami ini harus dipenjarakan dan diberika seksaan yang pedih."

Yusuf mendengar laporan dan tuduhan palsu Zulaikha kepada suaminya, tidak dpt berbuat apa-apa selain memberi keterangan apa yang terjadi sebenarnya. Berkatalah ia kepada majikannya, Futhifar:" Sesungguhnya dialah yang menggodaku, memanggilkan aku ke biliknya, lalu memaksaku memenuhi nafsu syahwatnya. Aku menolak tawarannya itu dan lari menyingkirinya, namun ia mengejarku dan menarik kemejaku dari belakang sehingga terkoyak."
Futhifar dalam keadaan bingung. Sipakah diantara kedua orang yang benar? Yusufkah yang memang selama hidup bersama dirumahnya belum pernah berkata dusta, atau Zulaikhakah yang dalam fikirannya tidak mungkin akan mengkhianatinya? Dalam keadaan demikian itu tibalah sekonyong-konyong seorang dari keluarga Zulaikha, iaitu saudaranya sendiri yang dikenal bijaksana, pandai dan selalu memberi pertimbangan yang tepat bila dimintai fikiran dan nasihatnya. Atas permintaan Futhifar untuk memberinya pertimbangan dalam masalah yang membingungkan itu, berkatalah saudaranya:" Lihatlah, bila kemeja Yusuf terkoyak bahgian belakangnya, maka ialah yang benar dan isterimu yang dusta. Sebaliknya bila koyak kemejanya di bahagian hadapan maka dialah yang berdusta dan isterimu yang berkata benar."

Berkatalah Futhifar kepada isterinya setelah persoalannya menjadi jelas dan tabir rahsianya terungkap:" Beristighfarlah engkau hai Zulaikha dan mohonlah ampun atas dosamu. Engkau telah berbuat salah dan dusta pula untuk menutupi kesalahanmu. Memang yang demikian itu adalah sifat-sifat dan tipu daya kaum wanita yang sudah kami kenal." Kemudian berpalinglah dia mengadap Yusuf dan berkata kepadanya:" Tutuplah rapat-rapat mulutmu wahai Yusuf, dan ikatlah lidahmu, agar masalah ini akan tetap menjadi rahsia yang tersimpan sekeliling dinding rumah ini dan jangan sesekali sampai keluar dan menjadi rahsia umum dan buah mulut masyarakat. Anggap saja persoalan ini sudah selesai sampai disini."

Ada sebuah peribahasa yang berbunyi:" Tiap rahsia yang diketahui oleh dua orang pasti tersiar dan diketahui oleh orang ramai." Demikianlah juga peristiwa Zulaikha dengan Yusuf yang dengan ketat ingin ditutupi oleh keluarga Futhifar tidak perlu menunggu lama untuk menjadi rahsia umum. pada mulanya orang berbisik-bisik dari mulut ke mulut, menceritakan kejadian itu, tetapi makin hari makin meluas dan makin menyebar ke tiap-tiap pertemuan dan menjadi bahan pembicaraan di kalangan wanita-wanita dari golongan atas dan menengah. Kecaman-kecaman yang bersifat sindiran mahupun yang terang-terangan mulai dilontarkan orang terhadap Zulaikha, isteri Ketua Polis Negara, yang telah dikatakan bercumbu-cumbuan dengan pelayannya sendiri, seorang hamba belian dan yang sangat memalukan kata mrk bahwa pelayan bahkan menolak ajakan majikannya dan tatkala melarikan diri drpnya dikejarkannya sampai bahagian belakang kemejanya terkoyak.

Kecaman-kecaman sindiran-sindiran dan ejekan-ejekan orang terhadap dirinya akhirnya sampailah di telinga Zulaikha. Ia menjadi masyangul dan sedih hati bahwa peristiwanya dengan Yusuf sudah menjadi buah mulut orang yang dengan sendirinya membawa nama baik keluarga dan nama baik suaminya sebagai Ketua Polis Negara yang sgt disegani dan dihormati. Zulaikha yang sangat marah dan jengkel terhadap wanita-wanita sekelasnya, isteri-isteri pembesar yang tidak henti-hentinya dalam pertemuan mrk menyinggung namanya dengan ejekan dan kecaman sehubungan dengan peristiwanya dengan Yusuf.

Utk mengakhiri desas-desus dan kasak-kusuk kaum wanita para isteri pembesar itu, Zulaikha mengundang mrk ke suatu jamuan makan di rumahnya, dengan maksud membuat kejutan memperlihatkan kepada mrk Yusuf yang telah menawankan hatinya sehingga menjadikan lupa akan maruah dan kedudukan sebagai isteri Ketua Polis Negara.
Dalam pesta itu para undangan diberikan tempat duduk yang empuk dan masing-masing diberikan sebilah pisau yang tajam untuk memotong daging dan buah-buahan yang tersedia dan sudah dihidangkan.

Setelah masing-masing tamu menduduki tempatnya dan disilakannya menikmati hidangan yang sudah tersedia di depannya, maka tepat pada masa mrk sibuk mengupas buah yang ada ditangan masing-masing, dikeluarkannyalah Yusuf oleh Zulaikha berjalan sebagai peragawan di hadapan wanita-wanita yang sedang sibuk memotong buah-buahan itu. Tanpa disadari para tamu wanita yang sedang memegang pisau dan buah-buahan di tangannya seraya ternganga mengagumi keindahan wajah dan tubuh Yusuf mrk melukai jari-jari tangannya sendir dan sambil menggeleng-geleng kepala kehairanan, maka berkatalah mrk:" Maha Sempurnalah Allah. Ini bukanlah manusia. Ini adalah seorang malaikat yang mulia."

Zulaikha bertepuk tangan tanda genbira melihat usah kejutannya brhasil dan sambil menujuk ke jari-jari wanita yang terhiris dan mencucurkan darah itu berkatalah ia:" Inilah dia Yusuf, yang menyebabkan aku menjadi bual-bualan ejekanmu dan sasaran kecaman-kecaman orang  Tidakkah kami setelah melihat Yusuf dengan mata kepala memberi uzur kepadaku, bila ia menawan hatiku dan membangkitkan hawa nafsu syahwatku sebagai seorang wanita muda yang tidak pernah melihat orang yang setampan parasnya, seindah tubuhnya dan seluhur akhlak Yusuf? Salahkah aku jika aku tergila-gila olehnya, sampai lupa akan kedududkanku dan kedudukan suamiku? Kamu yang hanya melihat Yusuf sepintas lalu sudah kehilangan kesedaran sehingga bukan buah-buahan yang kamu kupas tetapi jari-jari tanganmu yang terhiris. Maka hairankah kalau aku yang berkumpul dengan Yusuf di bawah satu bumbung, melihat wajah dan tubuhnya serta mendengar suaranyapada setiap saat dan setiap detik sampai kehilangan akal sehingga tidak dapat mengawal nafsu syahwatku menghadapinya? Aku harus mengaku didepan kamu bahawa memang akulah yang menggodanya dan merayunya dan dengan segala daya upaya ingin memikat hatinya dan mengundangnya untuk menyambut cintaku dan melayani nafsu syahwatku. Akan tetapi dia bertahan diri, tidak menghiraukan ajakanku dan bersikap dingin terhadap rayuan dan godaanku. Ia makin menjauhkan diri, bila aku mencuba mendekatinya dan memalingkan pandangan matanya dari pandanganku bila mataku menentang matanya. Aku telah merendahkan diriku sebagai isteri Ketua Polis Negara kepada Yusuf yang hanya seorang hamba sahaya dan pembantu rumah, namaku sudah terlanjur ternoda dan menjadi ejekan orang karenanya, maka bila tetap membangkang dan tidak mahu memperturutkan kehendakku, aku tidak akan ragu-ragu akan memasukkannya ke dalam penjara sepanjang waktu sebagai pengajaran baginya dan imbalan bagi kecemaran namaku karenanya."

Mendengar kata-kata ancaman Zulaikha terhadap diri Yusuf menggugah hati para wanita yang menaruh simpati dan rasa kasihan kepada diri Yusuf. Mrk menyayangkan bahwa tubuh yang indah dan wajah yang tampan serta manusia yang berbudi pekerti dan berakhlak luhur itu tidak patut dipenjarakan dan dimasukkan ke tempat orang-orang yang melakukan jenayah dan penjahat.
Berkata salah seorang yang menghampirinya:" Wahai Yusuf! Mengapa engkau berkeras kepala menghadapi Zulaikha yang menyayangimu dan mencintaimu? Mengapa engkau menolak ajakan dan seruannya terhadapmu? Suatu keuntungan besar bagimu, bahwa seorang wanita cantik seperti Zulaikha yang bersuamikan seorang pembesar negara tertarik kepadamu dan menginginkan pendekatanmu. Ataukah mungkin engkau adalah seorang lelaki yang lemah syahwat dan karena itu tidak tertarik oleh kecantikan serta keelokan seorang wanita muda seperti Zulaikha."

Berkata seorang tamu wanita lain:" Jika sekiranya kamu tidak tertarik kepada Zulaikha karena kecantikannya, maka berbuatlah untuk kekayaannya dan kedudukan suaminya. sebab jika engkau dapat menyesuaikan dirimu kepada kehendak Zulaikha dan mengikuti segala perintahnya nescay engkau akan dianugerahi harta yang banyak dan mungkin pangkatmu pun akan dinaikkan."
Berucap seorang tamu lain memberi nasihat:" Wahai Yusuf! fikirkanlah baik-baik dan camkanlah nasihatku ini: Zulaikha sudah berketetapan hati harus mencapai tujuannya dan memperoleh akan apa yang dikehendakinya drpmu. Ia sudah terlanjur diejek dan dikecam orang dan sudah terlanjur namanya menjadi bualan di dalam masyarakat karena engkau maka dia mengancam bila engkau tetap berkeras kepala dan tidak melunakkan sikapmu terhadap tuntutannya, pasti ia akan memasukkan engkau ke dalam penjara sebagai penjahat dan penjenayah. Engkau mengetahui bahawa suami Zulaikha adlah Ketua Polis Negara yang berkuasa memenjarakan seseorang ke dalam tahanan dan engkau mengetahui pula bahwa Zulaikha sgt berpengaruh kepada suaminya. Sayangilah wahai Yusuf dirimu yang masih muda remaja dan tampan ini dan ikutilah perintah Zulaikha agar engkau selamat dan terhindar dari akibat yang kami tidak menginginkan ke atas dirimu."

Kata-kata nasihat dan bujukan para wanita ,Tamu Zulaikha itu didengar oleh Yusuf dengan telinga kanan dan keluar ke telinga kirinya. Tidak suatu pun daripadanya yang dapat turun ke lubuk hatinya atau menjadi bahan penimbangannya. Akan tetapi walaupun ia percaya kepada dirinya, tidak akan terpengaruh oleh bujukan dan nasihat-nasihat itu, ia merasa khuatir, bahwa jika masih tinggal lama di tengah-tengah pergaulan itu akhirnya mungkin ia akan terjebak dan masuk ke dalam perangkap tipu daya dan tipu muslihat Zulaikha dan kawan-kawan wanitanya.

Berdoalah Nabi Yusuf memohon kepada Allah agar memberi ketetapan iman dan keteguhan tekad kepadanya spy tidak tersesat oleh godaan syaitan dan tipu muslihat kaum wanita yang akan menjerumuskannya ke dalam lembah kemaksiatan dan perbuatan mungkar. Berucaplah ia di dalam doanya:" Ya Tuhanku! sesungguhnya aku lebih suka dipenjarakan berbanding aku berada di luar tetapi harus memperturutkan hawa nafsu para wanita itu. Lindungilah aku wahai Tuhanku dari pergaulan orang-orang yang hendak membawaku ke jalan yang sesat dan memaksaku melakukan perbuatan yang Engkau tidak redhai. Bila aku dipenjarakan akan ku bulatkan fikiranku serta ibadahku kepadamu wahai Tuhanku. Jauhkanlah daripadaku rayuan dan tipu daya wanita-wanita itu, supaya aku tidak termasuk dari orang-orang yang bodoh dan sesat."

Futhifar, Ketua Polis Negara, Suami Zulaikha mengetahui dengan pasti bahwa Yusuf bersih dari tuduhan yang dilemparkan kepadanya. Ianya pula sedar bahwa isterinyalah yang menjadi biang keladi dalam peristiwa yang sampai mencemarkan nama baik keluarganya. Akan tetapi ia tidak dapat berbuat selain mengikuti nasihat isterinya yang menganjurkan agar Yusuf dipenjarakan. Karena dengan memasukkan Yusuf ke dalam tahanan, pendapat umum akan berubah dan berbalik akan menuduh serta menganggap Yusuflah yang bersalah dalam peristiwa itu dan bukannya Zulaikha. Dengan demikian mrk berharap nama baiknya akan pulih kembali dan desas-desus serta kasak-kasuk masyarakat tentang rumahtanggannya akan berakhir. Demikianlah, maka perintah dikeluarkan oleh Futhifar dan masuklah Yusuf ke dalam penjara sesuai dengan doanya.

Isi cerita di atas dapat dibaca dalam Al-Quran surah Yusuf ayat 22 sehingga ayat 35 :

"22. Dan tatkala ia cukup dewasa, Kami berikan kepadanya hikmah dan ilmu. Demikianlah Kami memberi balasan kepada orang-orang yang berbuat baik. 23. Dan wanita {Zulaikha} yang Yusuf tinggal di rumahnya menggoda Yusuf untuk menundukkan dirinya {kepadanya} dan dia menutup pintu-pintu seraya berkata: " Marilah kesini ". Yusuf berkata: "Aku berlindung kepada Allah, sungguh tuanku telah memperlakukan aku dengan baik." Sesungguh orang-orang yang zalim tidak akan beruntung. 24. Sesungguhnya wanita itu telah bermaksud {melakukan perbuatan itu} dengan Yusuf dan Yusuf pun bermaksud {melakukan pula} dengan wanita itu andaikata dia tidak melihat tanda {dari} Tuhannya. Demikian agar Kami memalingkan daripadanya kemungkaran dan kekejian. Sesungguhnya Yusuf itu termasuk hamba-hamba Kami yang terpilih. 25. Dan kedua-duanya berlumba-lumba menuju pintu dan wanita itu menarik baju kemeja Yusuf dari belakang hingga koyak dan kedua-duanya mendapati suami wanita itu di muka pintu. Wanita itu berkata:" Apakah pembalasan terhadap orang yang bermaksud berbuat serong dengan isterimu, selain dipenjarakan atau dihukum dengan azab yang pedih?" 26. Yusuf berkata:" Dia menggodaku untuk menundukkan diriku {kepadanya}." Dan seorang saksi dari keluarga wanita itu memberi kesaksiannya:" Jika bajunya koyak dihadapan, maka wanita itu benar, dan Yusuf termasuk orang-orang yang dusta. 27. Dan jika bajunya koyak dibelakang, mka wanita itulah yang dusta dan Yusuf termasuk orang-orang yang benar". 28. Maka tatkala suami wanita itu melihat baju kemeja Yusuf koyak dari belakang berkatalah dia:" Sesungguhnya kejadian itu adalah diantara tipu daya kamu, sesungguhnya tipu daya kamu besar". 29. Hai Yusuf:" Berpalinglah dari ini dan kamu {hai isteriku} mohon ampunlah atas doamu itu karena kamu sesungguhnya termasuk orang-orang yang berbuat salah". 30. Dan wanita-wanita di kota itu berkata:" Isteri Al-Aziz menggoda bujangnya untuk menundukkan dirinya kepadanya, sesungguhnya cintanya kepada bujangan itu adalah sgt mendalam. Sesungguhnya kami memandangnya dalam kesesatan nyata." 31. Maka tatkala wanita itu {Zulaikha} mendengar cercaan mereka, diundangnyalah wanita-wanita itu dan disediakannya bagi mereka tempat duduk dan diberikannya kepada masing-masing mereka sebilah pisau {utk memotong jamuan} kemudian dia berkata {kepada Yusuf}:" Keluarlah {nampakkanlah dirimu} kepada mrk". Maka tatakala wanita-wanita itu melihatnya, mrk kagum kepada {keindahan rupa} nya dan mrk melukai {jari} tangannya dan berkata:" Maha sempurna Allah, ini bukanlah manusia. Sesungguhnya ini tidak lain hanyalah malaikat yang mulia". 32. Wanita itu {Zulaikha} berkata:" Itulah dia orang yang kamu cela aku karena {tertarik} kepadanya dan sesungguhnya aku telah menggoda dia untuk menundukkan dirinya {kepadaku} akan tetapi dia menolak. Dan sesungguhnya jika dia tidak mentaati apa yang aku perintahkan kepadanya nescaya dia akan dipenjarakan dan dia akan termasuk orang-orang yang hina". 33. Yusuf berkata:" Wahai Tuhanku penjara lebih aku sukai daripada memenuhi ajakan mereka kepadaku. Dan jika tidak Engkau hindarkan drpku tipu daya mrk tentu akan aku cenderung untuk {memenuhi keinginan mrk} dan tentulah aku termasuk orang-orang yang bodoh". 34. Maka Tuhannya memperkenankan doa Yusuf dan Dia menghindarkan Yusuf dari tipu daya mereka. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui. 35. Kemudian ambil fikiran kepada mrk setelah melihat tanda-tanda {kebenaran Yusuf} bahwa mrk harus memenjarakannya sampai sesuatu waktu". { Yusuf : 25 ~ 35 }
Yusuf dalam penjara
Yusuf di masukkan ke dalam penjara bukannya karena ia telah melakukan kesalahan atau kejahatan, tetapi karena sewenang-wenangnya penguasa yang memenjarakannya untuk menutupi dosanya sendiri dengan menempelkan dosa itu kepada orang yang dipenjarakan. Akan tetapi bagi Nabi Yusuf, penjara adalah tempat yang aman untuk menghindari segala godaan dan tipu daya yang akan menjerumuskannya ke dalam kemaksiatan dan perbuatan mungkar. Bagi Yusuf hidup di dalam sebuah penjara yang gelap dan sempit, dimana gerak bandanya dan pandangan matanya dibatasi, adalah lebih baik dan lebih disukai drp hidup di alam bebas di mana jiwanya tertekan dan hatinya tidak merasa aman dan tenteram. Di dalam penjara Yusuf dpt membulatkan fikirannya dan jiwanya beribadah dan menyembah kepada Allah.

Disamping itu ia dpt melakukan dakwah di dalam penjara, memberi bimbingan dan nasihat kepada pesalah, agar mrk yang telah berdosa melakukan kejahatan, bertaubat dan kembali menjadi orang-orang yang baik, sedang kepada tahanan yang tidak berdosa yang menjadi korban perbuatan penguasa yang sewenang-wenang dihiburkna agar mrk bersabar dan bertakwa, bertawakkal serta beriman memohon kepada Allah mengakhiri penderitaan dan kesengsaraan mrk.
Bersama dengan Yusuf, dipenjarakan pula dua orang pegawai istana Raja dengan tujuan hendak meracunkan Raja atas perintah dan dengan kerjasama dengan pihak musuh istana. Dua pemuda pegawai yang dipenjara itu, seorang penjaga gudang mknan dan seorang sebagai pelayan meja istana.

Pada suatu hari pagi datanglah kedua pemuda tahanan itu ke tempat Nabi Yusuf mengisahkan bahwa mrk telah mendpt mimpin. Si pelayan melihat ia seakan-akan berada di tengah sebuah kebun anggur memegang gelas, seperti gelas yang sering diguna minumkan oleh Raja, majikannya lalu diisinya gelas itu dengan perahan buah anggur. Sedang pemuda penjaga gudang melihat dalam mimpinnya seolah-olah mendukung di atas kepalanya sebuah keranjang yang berisi roti, roti mana disambar oleh sekelompok burung dan di bawanya terbang. Kedua pemuda tahanan itu mengharapkan dari Nabi Yusuf agar memberi tafsiran bagi mimpi mrk itu.

Nabi Yusuf yang telah dikurniai kenabian dan ditugaskan oleh Allah menyampaikan risalah-Nya kepada hamba-hamba-Nya memulai dakwahnya kepada kedua pemuda yang datang menanyakan tafsiran mimpinnya, mengajak mrk beriman kepada Allah Yangg Maha Esa, meninggalkan persembahan kepada berhala-berhala yang mrk ada-adakan sendiri dengan memberi nama-nama kepada berhala-berhala itu sesuka hati mrk. untuk membuktikan kepada kedua pemuda itu bahwa ia adalah seorang Nabi dan pesuruh Allah, berkata Nabi Yusuf:" Aku tahu dan dapat menerangkan kepada kamu, makanan apa yang akan kamu terima, apa jenisnya dan berapa banyaknya demikian pula jenisnya dan macam mana minuman yang akan kamu terima.

Demikian pula dapat aku memberi tafsiran bagi mimpi seorang termasuk kedua mimpimu. Itu semua adalah ilmu yang dikurniakan oleh Allah kepadaku. Aku telah meninggalkan agama orang-orang yang tidak beriman kepada Allah dan mengingkari adanya hari kiamat kelak. Aku telah mengikuti agama bapa-bapaku, Ibrahim, Ishaq dan Ya'qub. Tidaklah sepatutnya kami menyekutukan sesuatu bagi Allah yang telah mengurniakan rahmat dan nikmat-Nya atas kami dan atas manusia seluruhnya tetapi kebanyakkan manusia tidak menghargai nikmat Allah itu dan tidak mensyukuri-Nya. Cubalah fikirkan wahai teman-temanku dalam penjara mana yang lebih baik dan lebih masuk akal, penyembahan kepada beberapa tuhan yang berbeda-beda atau penyembahan kepada Tuhan Yang Maha Esa dan Maha Perkasa? Tuhan telah memerintahkan janganlah kamu menyembahkan selain drp Dia. Itulah agama yang benar dan lurus, tetapi banyak orang tidak mengetahui dan tidak mahu mengerti."

" Adapun mengenai mimpimu", Nabi Yusuf melanjutkan ceritanya," Maka takbirnya bahwa engkau, wahai pemuda pelayan, segera akan dikeluarkan dari penjara dan akan dipekerjakan kembali seperit sedia kala, sedangkan engkau wahai pemuda penjaga gudang akan dihukum mati dengan disalib dan kepalamu akan menjadi makan burung-burung yang mematuknya. Demikianlah takbir mimpimu yang telah menjadi hukum Allah bagi kamu berdua."
Berkata Nabi Yusuf selanjutnya kepada pemuda yang diramalkan akan keluar dari penjara:" Wahai temanku, pesanku kepadamu, bila engkau telah keluar dan kembali bekerja di istana sebutlah namaku dihadapan Raja, majikanmu. Katalah kepadanya bahwa aku dipenjarakan sewenang-wenangnya, tidak berdosa dan tidak bersalah. Aku hanya dipenjara untuk kepentingan menyelamatkan nama keluarga Ketua Polis Negara dan atas anjuran isterinya belaka. Jangalah engkau lupakan pesananku ini, wahai temanku yang baik."

Kemudian, maka sesuai dengan takbir Nabi Yusuf, selang tidak lama keluarlah surat pengampunan Raja bagi pemuda pelayan dan hukuman salib bagi pemuda penjaga gudang dilaksanakan. Akan tetapi pesanan Nabi Yusuf kepada pemuda pelayan, tidak disampaikan kepada Raja setelah ia diterima kembali bekerja di istana. Syaitan telah menjadikannya lupa setelah ia menikmati kebebasan dari penjara dan dengan demikian tetaplah Nabi Yusuf berada di penjara beberapa tahun lamanya, penghibur para tahanan yang tidak berdosa dan mendidik serta berdakwah kepada tahanan yang telah bersalah melakukan kejahatan dan perbuatan -perbuatan yang buruk, agar mrk menjadi orang-orang yang baik dan bermanfaat bagi sesama manusia dan menjadi hamba-hamba Allah yang beriman dan bertauhid.

Isi cerita ini ada tersebut di dalam Al-Quran pada surah "Yusuf" ayat 36 sehingga ayat 42 :~

"36.~ Dan bersama dengan dia masuk pula ke dalam penjara dua orang pemuda. Berkatalah salah seorang di antara keduanya:" Sesungguhnya aku bermimpi, bahwa aku memerah anggur." Dan yang lain berkata:" Sesungguhnya aku bermimpi bahwa aku membawa roti di atas kepalaku dan sebahagiannya dimakan burung." Beritakan kepada kami takbirnya, sesungguhnya kami memandang kamu termasuk orang-orang yang pandai {menakbir mimpi}. 37.~ Yusuf berkata:" Sebelum sampai kepada kamu berdua makanan yang akan diberikan kepadamu melainkan aku telah dpt menerangkan jenis makanan itu sebelum makanan itu sampai kepadamu. Yang demikian itu adalah sebahagian dari apa yang diajarkan oleh Tuhanku kepadaku. Sesungguhnya aku telah meninggalkan agama orang-orang yang tidak beriman kepada Allah, sedang mrk ingkar kepada hari kemudian. 38.~ Dan aku mengikuti agama bapa-bapaku, iaitu Ibrahim, Ishaq dan Ya'qub. Tiadalah patut bagi kami {para nabi} mempersekutukan sesuatu apa pun dengan Allah. Yang demikian itu adalah dari kurniaan Allah kepada kami dan kepada manusia seluruhnya, tetapi kebanyakkan manusia itu tidak mensyukurinya. 39.~ Hai kedua temanku dalam penjara, manakah yang baik, tuhan-tuha yang bermacam-macam itu ataukah allah Yang Maha Esa lagi Maha Perkasa? 40.~ Kamu tidak menyembah yang selain Allah melainkan hanya {menyembah nama-nama yang kamu dan nenek moyang kamu membuat-buatnya, Allah tidak menurunkan suatu keterangan pun tentang nama-nama itu. Keputusan itu hanyalah kepunyaan Allah. Dia telah memerintahkan agar kamu tidak menyembah selain Dia. Itulah agama yang lurus tetapi kebanyakkan manusia tidak mengetahui. 41.~ Hai kedua temanku dalam penjara adapun salah seorang diantara kamu berdua akan memberi minum tuannya dengan arak adapun yang seorang lagi maka ia akan disalib lalu burung memakan sebahagian dari kepalanya. Telah diputuskan perkarayang kamu berdua menanyakannya {kepadaku}". 42.~ Dan Yusuf berkata kepada orang yang diketahuinya akan selamat di antara mereka berdua:" Terangkanlah keadaanku kepada tuanmu". Maka syaitan menjadikan dia lupa menerangkan {keadaan Yusuf} kepada tuannya. Karena itu tetaplah dia {Yusuf} dalam penjara beberapa tahun lamanya." {Yusuf : 36 ~ 42}
Yusuf dibebaskan dari penjara
Pada suatu hari berkumpullah di istana raja Mesir, para pembesar, penasihat dan para arif bijaksana yang sengaja diundang oelh untuk memberi takbir mimpi yang telah merunsingkan dan menakutkan hatinya. Ia bermimpi seakan-akan melihat tujuh ekor sapi betina lain yang kurus-kurus. Disamping itu ia melihat pula dalam mimpinya tujuh butir gandum hijau disamping tujuh butir yang lain kering.
Tidak seorang drp. pembesar-pembesar yang didatangkan itu yang dapat memberi tafsiran takbir bagi mimpi Raja bahkan sebahagian drp mrk menganggapkannya sebagai mimpi kosong yang tiada bererti dan menganjurkan kepada Raja melupakan saja mimpi itu dan menghilangkannya dari fikirannya.

Pelayan Raja, pemuda teman Yusuf dalam penjara, pada masa pertemuan Raja dengan para tetamunya, lalu teringat olehnya pesan Nabi Yusuf kepadanya sewaktu ia akan dikeluarkan dari penjara dan bahwa takbir yang diberikan oleh Nabi Yusuf bagi mimpinya adalah tepat, telah terjadi sebagaimana telah ditakdirkan. Ia lalu memberanikan diri menghampiri Raja dan berkata:" Wahai Paduka Tuanku! Hamba mempunyai seorang teman kenalan di dalam penjara yang pandai menakbirkan mimpi. Ia adalah seorang yang cekap, ramah dan berbudi pekerti luhur. Ia tidak berdosa dan tidak melakukan kesalahan apa pun. Ia dipenjara hanya atas fitnahan dan tuduhan palsu belaka. Ia telah memberi takbir bagi mimpiku sewaktu hamba berada dalam tahanan bersamanya dan ternyata takbirnya tepat dan benar sesuai dengan apa yang hamba alami. Jika Paduka Tuan berkenan, hamba akan pergi mengunjunginya di penjara untuk menanyakan dia tentang takbir mimpi Paduka Tuan."

Dengan izin Raja, pergilah pelayan mengunjungi Nabi Yusuf dalam penjara. Ia menyampaikan kepada Nabi Yusuf kisah mimpinya Raja yang tidak seorang pun drp anggota kakitangannya dan para penasihatnya dpt memberikan takbir yang memuaskan dan melegakan hati majikannya. Ia mengatakan kepada Nabi Yusuf bahwa jika Raja dpt dipuaskan dengan pemberian bagi takbir mimpinya, mungkin sekali ia akan dikeluarkan dari penjara dan dengan demikian akan berakhirlah penderitaan yang akan dialami bertahun-tahun dalam kurungan.

Berucaplah Nabi Yusuf menguraikan takbirnya bagi mimpi Raja:" Negara akan menghadapi masa makmur, subur selama tujuh tahun, di mana tumbuh-tumbuhan dan semua tanaman gandum, padi dan sayur mayur akan mengalami masa menuai yang baik yang membawa hasil makanan berlimpah-ruah, kemudian menyusuk musim kemarau selama tujuh tahun berikutnya dimana sungai Nil tidak memberi air yang cukup bagi ladang-ladang yang kering, tumbuh-tumbuhan dan tanaman rusak dimakan hama ssedang persediaan bahan makanan, hasil tuaian tahun-tahun subur itu sudah habis dimakan. Akan tetapi, Nabi Yusuf melanjutkan keterangannya, setelah mengalami kedua musim tujuh tahun itu akan tibalah tahun basah di mana hujan akan turun dengan lebatnya menyirami tanah-tanah yang kering dan kembali menghijau menghasilkan bahan makanan dan buah-buahan yang lazat yang dpt diperah untuk diminum."

" Maka jika takbirku ini menjadi kenyataan ," Nabi Yusuf berkata lebih lanjut," seharusnya kamu menyimpan baik-baik apa yang telah dihasilkan dalam tahun-tahun subur, serta berjimat dalam pemakaiannya untuk persiapan menghadapi masa kering, agar supaya terhindarlah rakyat dari bencana kelaparan dan kesengsaraan."
Raja setelah mendengar dari pelayannya apa yang diceritakan oleh Nabi Yusuf tentang mimpinya merasakan bahwa takbir yang didengarkan itu sgt masuk akal dan dpt dipercayai bahwa apa yang telah diramalkan oleh Yusuf akan menjadi kenyataan. Ia memperoleh kesan bahwa Yusuf yang telah memberi takbir yang tepat itu adalah seorang yang pandai dan bijaksana dan akan sgt berguna bagi negara jikaia didudukkan di istana menjadi penasihat dan pembantu kerajaan. Maka disuruhnyalah kembali si pelayan ke penjara untuk membawa Yusuf menghadap kepadanya di istana.

Nabi Yusuf yang sudah cukup derita hidup sebagai orang tahanan yang tidak berdosa, dan ingin segera keluar dari kurungan yang mencekam hatinya itu, namun ia enggan keluar dari penjara sebelum peristiwanya dengan isteri Ketua Polis Negara dijernihkan lebih dahulu dan sebelum tuduhan serta fitnahan yang ditimpakan ke atas dirinya diterangkan kepalsuannya. Nabi Yusuf ingin keluar dari penjara sebagai orang yang suci bersih dan bahwa dosa yang diletakkan kepada dirinya adalah fitnahan dan tipu-daya yang bertujuan menutupi dosa isteri Ketua Polis Negara sendiri.

Raja Mesir yang sudah banyak mendengar tentang Nabi Yusuf dan terkesan oleh takbir yang diberikan bagi mimpinya secara terperinci dan menyeluruh makin merasa hormat kepadanya, mendengar tuntutannya agar diselesaikan lebih dahulu soal tuduhan dan fitnahan yang dilemparkan atas dirinya sebelum ia dikeluarkan dari penjara. Hal mana menurut fikiran Raja menandakan kejujurannya, kesucian hatinya dan kebesaran jiwanya bahwa ia tidak ingin dibebaskan atas dasar pengampunan tetapi ingin dibebaskan karena ia bersih dan tidak bersalah serta tidak berdosa.

Tuntutan Nabi Yusuf diterima oleh Raja Mesir dan segera dikeluarkan perintah mengumpulkan para wanita yang telah menghadiri jamuan makan Zulaikha dan terhiris hujung jari tangan masing-masing ketika melihat wajahnya. Di hadapan Raja mereka menceritakan tentang apa yang mrk lihat dan alami dalam jamuan mkn itu serta percakapan dan soal jawab yang mrk lakukan dengan Nabi Yusuf. Mrk menyatakan pesan mrk tentang diri Nabi Yusuf bahwa ia seorang yang jujur, soleh, bersih dan bukan dialah yang salah dalam peristiwanya dengan Zulaikha. Zulaikha pun dalam pertemuan itu, mengakui bahwa memang dialah yang berdosa dalam peristiwanya dengan Yusuf dan dialah yang menganjurkan kepada suaminya agar memenjarakan Yusuf untuk memberikan gambaran palsu kepada masyarakat bahwa dialah yang salah dan bahwa dialah yang memperkosa kehormatannya.

Hasil pertemuan Raja dengan para wanita itu di umumkan agar diketahui oleh seluruh lapisan masyarakat dan dengan demikian terungkaplah tabir yang meliputi peristiwa Yusuf dan Zulaikha. Maka atas, perintah Raja, dikeluarkanlah Nabi Yusuf dari penjara secara hormat, bersih dari segala tuduhan. Ia pergi langsung ke istana Raja memenuhi undangannya.



"43.~ Raja berkata {kepada orang-orang terkemuka dari kaumnya}: "Sesungguhnya aku bermimpi melihat tujuh ekor sapi betina yang kurus-kurus dan tujuh butir {gandum} yang hijau dan tujuh butir lainnya yang kering. Hai orang-orang yang terkemuka, terangkanlah kepadaku tentang takbir mimpiku itu, jika kamu dapat menakbirkan mimpi." 44.~ Mrk menjawab: "{Itu} adalah mimpi-mimpi yang kosong dan kami sesekali tidak tahu menakbirkan mimpi". 45.~ Dan berkatalah orang yang selamat di antara mrk berdua dan teringat {kepada Yusuf} sesudah beberapa waktu lamanya; "Aku akan memberitakan kepadamu tentang {orang yang pandai} menakbirkan mimpi itu, maka utuslah aku {kepadanya} ". 46.~ {Setelah pelayan itu berjumpa dengan Yusuf ia berseru}: " Yusuf, hai orang yang sgt dpt dipercaya, terangkanlah kepada kami tentang tujuh ekor sapi yang gemuk-gemuk yang dimakan oleh tujuh ekor sapi betina yang kurus-kurus dan tujuh butir {gandum} yang hijau dan {tujuh} lainnya yang kering agar aku kembali kepada orang-orang itu, agar mrk mengetahuinya". 47.~ Yusuf berkata: "Supaya kamu bertanam tujuh tahun {lamanya} sebagaimana biasa maka apa yang kamu tuai hendaklah kamu biarkan di butirnya kecuali sedikit untuk kamu makan. 48.~ Kemudian sesudah itu akan datang tujuh tahun yang amat sulit, yang menghabiskan apa yang kamu simpan untuk menghadapinya {tahun sulit} kecuali sedikit dari {benih gandum} yang kamu simpan. 49.~ Kemudian setelah itu akan datang tahun yang padanya manusia diberi hujan {dengan cukup} dan di masa mrk memeras anggur". 50.~ Raja berkata: "Bawalah dia kepadaku". Maka tatakala utusan itu datang kepada Yusuf, berkatalah Yusuf: "Kembalilah kepada tuanmu dan tanyakanlah kepadanya bagimana halnya wanita-wanita yang telah melukai tangannya. Sesungguhnya Tuhanku, Maha Mengetahui tipu daya mrk". 51.~ Raja berkata: "{kepada wanita-wanita itu}, Bagaimana keadaan kamu ketika kamu menggoda Yusuf untuk menundukkan dirinya {kepadamu}?" Mrk berkata: "Maha sempurnalah Allah, kami tidak mengetahui sesuatu keburukkan drpnya". Berkata {Zulaikha} isteri Al-Aziz: "Sekarang jelaslah kebenaran itu, akulah yang menggodanya untuk menundukkan dirinya {kepadaku} dan sesungguhnya dia termasuk orang-orang yang benar". 52.~ Yusuf berkata: "Yang demikian itu agar dia {Al-Aziz} mengetahui bahwa sesungguhnya aku tidak berkhianat kepadanya di belakangnya, dan bahwasanya Allah tidak meredhai tipu daya orang-orang yang berkhianat. 53.~ dan aku tidak membebaskan diriku {dari kesalahan}, karena sesungguhnya nafsu itu selalu menyuruh kepada kejahatan, kecuali nafsu yang diberi rahmat oleh Tuhanku. Sesungguhnya Tuhanku Maha Pengampun lagi Maha Penyayang". {Yusuf : 43~53}
Yusuf diangkat sebagai wakil raja Mesir
Raja Mesir yang telah banyak mendengar tentang Nabi Yusuf dari pelayannya, teman Nabi Yusuf dalam penjara, dari kesaksian wanita-wanita, tamu Zulaikha dalam jamuan makan dan dari Zulaikha sendiri, makin bertambah rasa hormatnya dan kagumnya terhadap Nabi Yusuf setelah berhadapan muka dan bercakap-cakap dengan beliau sekeluarnya dari penjara.
Kecerdasan otak Nabi Yusuf, pengetahuannya yang luas, kesabaran , kejujurannya, keramah-tamahannya dna akhlak serta budi pekerti luhurnya, menurut fikiran Raja akan sangat bermanfaat bagi kerajaannya bila Nabi Yusuf diserahi pimpinan negara dan rakyat. Maka kepada Nabi Yusuf dalam pertemuan pertamanya dengan Raja ditawarkan agar ia tinggal di istana mewakili Raja menyelenggarakan pemerintahan serta pengurusan negara serta memimpin rakyat Mesir yang diramalkan akan menghadapi masa-masa sukar dan sulit.

Nabi Yusuf tidak menolak tawaran Raja Mesir itu. Ia menerimanya asal saja kepadanya diberi kekuasaan penuh dalam bidang kewangan dan bidang pengedaran bhn makanan, karena menurut pertimbangan Nabi Yusuf, kedua bidang yang berkaitan antara satu sama lain itu merupakan kunci dari kesejahteraan rakyat dan kestabilan negara. Raja yang sudah mempunyai kepercayaan penuh terhadap diri Nabi Yusuf, terhadap kecerdasan otaknya, kejujuran serta kecekapannya menyetujui fikiran beliau dan memutuskan untuk menyerahkan kekuasaannya kepada Nabi Yusuf dalam suatu upacara penobatan yang menurut lazimnya dan kebiasaan yang berlaku.

Pada hari penobatan yang telah ditentukan, yang dihadiri oleh para pembesarnegeri dan pemuka-pemuka masyarakat, Nabi Yusuf dikukuhkan sebagai wakil Raja, dengan mengenakan pakaian kerajaan dan di lehernya dikalung dengan kalung emas, kemudian raja di hadapan para hadiri melepaskan cincin dari jari tangannya lalu dipasangkannya ke jari tangan Nabi Yusuf, sebagai tanda penyerahan kekuasaan kerajaan.
Setelah selesai penobatan dan serah terima jabatan Nabi Yusuf A.S. maka Raja Mesir berkenan untuk mengahwinkan Yusuf dengan Zulaikha {Ra'il} janda majikannya yang telah mati ketika Nabi Yusuf A.S. masih dalam penjara.

Kemudian setelah Nabi Yusuf bergaul dengan isterinya ia berkata:" Tidakkah ini lebih baik drp apa yang anda kehendaki dahulu itu." Jawab Zulaikha {Raa'il}: "Wahai orang yang jujur baik, jangan mencelaku. Anda mengetahui bahwa aku dahulu sedemikian muda dan cantik, dalam keadaan serba mewah, sedang suamiku lemah, tidak dpt memuaskan isteri dan dijadikan oleh Allah sedemikian tampannya, maka aku kalah dengan hawa nafsuku". Demikianlah keadaannya, karena itu Nabi Yusuf A.S. masih bertemu dengan Zulaikha dalam keadaan gadis, dan mendpt dua orang putera drpnya, Ifratsim dan Minsya bin Yusuf.

Demikianlah rahmat dan kurniaan Tuhan yang telah memberi kedudukan tinggi dan kerajaan besar kepada hamba-Nya Nabi Yusuf setelah mengalami beberapa penderitaan dan ujian yang berat, yang dimulai dengan pelemparannya ke dalam sebuah perigi oleh saudara-saudaranya sendiri, kemudian dijual-belikannya sebagai hamba dalam suatu penawaran umum dan pada akhirnya setelah ia mulai merasa ketenangan hidup di rumah Ketua Polis Mesir datanglah godaan dan fitnahan yang berat bagi dirinya di mana nama baiknya dikaitkan dengan suatu perbuatan maksiat yang menyebabkan ia meringkok dalam penjara selama bertahun-tahun.

Sebagai penguasa yang bijaksana, Nabi Yusuf memulakan tugasnya dengan mengadakan lawatan ke daerah-daerah yang termasuk dalam kekuasaannya untuk berkenalan dengan rakyat jelata serta daerah yang diperintahnya dari dekat, sehingga segala rancangan dan peraturan yang akan diadakan dpt memenuhi keperluan dan sesuia dengan iklim dan keadaan daerah.
Dalam masa tujuh tahun pertama Nabi Yusuf menjalankan pemerintahan di Mesir, rakyat merasakan hidup tenteram , aman dan sejahtera. Barang-barang keperluan cukup terbahagi merata dijangkau oleh semua lapisan masyrakat tanpa terkecuali. Dalam pada itu Nabi Yusuf tidak lupa akan peringatan yang terkandung dalam mimpi Raja Mesir, bahwa akan dtg masa tujuh tahun yang sukar dan sulit. Maka untuk menghadapi masa itu, Nabi Yusuf mempersiapkan gudang dan kepuk-kepuk bagi penyimpanan bhn mknan untuk musim kemarau yang akan dtg.

Berkat pengurusan yang bijaksana dari Nabi Yusuf, maka setelah masa hijau dan subur berlalu dan masa kemarau kering tiba, rakyat Mesir tidak sampai mengalami krisi makanan atau derita kelaparan. Persediaan bhn mknan yang dihimpun di waktu masa hijau dan subur dpt mencukupi keperluan rakyat selama masa kering, bahkan masa dapat menolong masyarakat Mesir yang sudah kekurangan bhn makanan dan menghadapi bahaya kelaparan.


"54.~ Dan Raja berkata: "Bawalah Yusuf kepadaku, agar aku memilih dia sebagai orang yang rapat kepadaku". Maka tatkala raja telah bercakap-cakap dengan dia, dia berkata: "Sesungguhnya kamu {mulai hari ini menjadi seorang yang berkedudukkan tinggi lagi dipercayai pd sisi kami}". 55.~ Berkata Yusuf: "Jadikanlah aku bendaharawan negara {Mesir} sesungguhnya aku adalah orang yang pandai menjaga lagi berpengetahuan". 56.~ Dan demikianlah Kami memberi kedudukan kepada Yusuf di negeri Mesir {dia berkuasa penuh} pergi menuju ke mana saja ia kehendaki di bumi Mesir itu. Kami melimpahkan rahmat Kami kepada sesiapa yang Kami kehendaki dan Kami tidak mensia-siakan pahala orang-orang yang berbuat baik. 57.~ Dan sesungguhnya pahala di akhirat itu lebih baik bagi orang-orang beriman dan selalu bertakwa." {Yusuf : 54 ~ 57 }
Pertemuan Yusuf dengan saudara-saudaranya
Kemudian dtglah orang berduyun-duyun dari kota dan desa-desa pinggiran Mesir, bahkan dari negara-negara yang berhampiran Mesir yang sudah kekurangan bhn makanan bagi rakyatnya. Mrk dtg bagi mengharapkan pertolongan Nabi Yusuf untuk memberi kesempatan membeli gandum serta lain-lain bhn mknan yang masih tersedia dalam gudang-gudang pemerintah.
Di antara para pendatang yang ingin berbelanja di Mesir terdapat rombongan orang-orang Palestin, termasuk di antara mrk ialah saudara-saudara Nabi Yusuf sendiri, ialah penyebab utama bagi penderitaan yang telah di alaminya. Nabi Yusuf segera mengenal mereka tetapi sebaliknya mrk tidak mengenal akan Nabi Yusuf yang pernah dilemparkan ke dalam telaga. Bahkan tidak terlintas dalam fikiran mrk bahwa Yusuf masih hidup, apa lagi menjadi orang besar memimpin negara Mesir sebagai wakil Raja yang berkuasa mutlak.

Atas pertanyaan Nabi Yusuf berkatalah jurucakap rombongan putera-putera Ya'qub: "Wahai Paduka Tuan, kami adalah putere-putera Ya'qub yang kesemuanya adalah dua belas orang  Yang termuda di antara kami putera ayah yang bongsu kami tinggalkan rumah untuk menjaga ayah kami yang talah lamjut usia dan buta pula. Seorang saudara lain telah lama meninggalkan rumah dan hingga kami tidak mengetahui di mana dia berada. Kami datang kemari atas perintah ayah kami, agar memohon pertolongan dna bantuan Paduka Tuan yang budiman, kiranya dpt memberi kesempatan memperkenankan kami membeli gandum dari pesediaan pemerintahan tuan, bagi memenuhi keperluan kami yang sgt mendesak, sehubungan dengan krisis bhn makanan yang menimpa daerah kami."

Berkata Nabi Yusuf menjawab keterangan-keterangan saudaranya itu: "Sesungguhnya kami meragukan identiti kamu dan menyangsikan keteranganmu ini. Kami tidak dpt mengabaikan adanya kemungkinan bahwa kamu adalah mata-mata yang dikirim oleh musuh-musuh kami untuk mengadakan kekecohan dan kekacauan di negeri kami karenanya kami menghendaki memberi bukti-bukti yang kuat atas kebenaran kata-katamu atau membawa saksi-saksi yang kami percaya bahwa kamu adalah beul-betul putera-putera Ya'qub."

"Paduka Tuan Yang bijaksana", menyambut jurucakap itu, "Kami adalah orang-orang musafir gharib di negeri tuan, tidak seorang pun di sini mengenal kami atau kami kenal, maka sukar sekali bagi kami pada masa ini memberi bukti atau membawa saksi sebagaimana Paduka Tuan serukan. Maka kami hanya berpasrah kepada Paduka Tuan untuk memberi jalan kepada kami dengan cara bagaimana kami dpt memenuhi seruan paduka itu."
"Baiklah", Nabi Yusuf berkata, "Kali ini kami memberi kesempatan kepada kamu untuk membeli gandum dari gudang kami secukupnya keperluaan kamu sekeluarga dengan syarat bahwa kamu harus kembali kesini secepat mungkin membawa saudara bongsumu yang kamu tinggalkan dirumah. Jiak syarat ini tidak dipenuhi, maka kami tidak akan melayani keperluan kamu akan gandum untuk masa selanjutnya." Berkata abang kepada Yusuf yang tidak mengenalkannya itu: "Paduka Tuan kami mengira bahwa ayah kami tidak akan mengizinkan kami membawa adik bongsu kami ke sini, karena ia adalah kesayangan ayah kami yang sangat dicintai dan dia adalah penghibur ayah yang menggantikan kedudukan saudara kami Yusuf, sejak ia keluar dari rumah menghilangkan tanpa meninggalkan bekas. Akan tetapi bagaimana pun untuk kepentingan kami sekeluarga, akan kami usahakan sedapat mungkin memujuk ayah agar memngizinkan kami membawa adik kami Benyamin ke mari dalam kesempatan yang akan datang."

Sejak awal Nabi Yusuf melihat wajah-wajah saudaranya yang dtg memerlukan gandum, tidak ada niat sedikit pun dalam hatinya hendak mempersukarkan missi mrk sebagai balas dendam atas perbuatan yang mrk telah lakukan terhadap dirinya. Soal jawab yang dilakukan dengan mrk hanya sekadar ingin mengetahui keadaan ayah dan adik bongsunya, Benyamin yang sudah bertahun-tahun ditinggalkan dan hanya sekadar taktik untuk mempertemukan kembali dengan ayah dan saudara-saudaranya yang sudah lama terpisah.

Kemudian Nabi Yusuf memerintahkan pegawai-pegawainya mengisi karung-karung saudaranya dengan gandum dan bhn makanan yang mrk perlu. Sedang brg-brg emas dan perak yang mrk bawa untuk harga gandum dan bhn makn itu, diisikan kembali ke dalam karung-karung mrk secara diam-diam tanpa mrk ketahui.
Setibanya kembali di Palestin berceritalah mrk kepada ayahnya Ya'qub tentang perjalanan mrk dan bagaimana Yusuf menerima mrk, yang dipujinya sebagai penguasa yang bijaksana, adil, sabar, rendah hati dan sangat ramah-tamah. Tanpa sedikit kesukaran pun mrk telah diberikan hajat mrk dari gandum yang diisikan sekali oleh pegawai-pegawai Yusuf ke dalam karung mrk.Disampaikan pula oleh mrk kepada ayahnya, bahwa mrk diharuskan oleh Yusuf membawa adik bongsu mrk ke Mesir, bila mrk dtg lagi untuk membeli gandum dan bhn mknan. Tanpa membawa adik termaksud, mrk tidak akan dilayani dan diperkenankan membeli gandum yang mrk perlukan. Karenanya mrk dari jauh-jauh mohon agar mrk diperkenankan membawa adik mrk Benyamin bila mrk harus kembali ke Mesir untuk membeli gandum.

Berkata Nabi Ya'qub serta merta setelah mendengar cerita putera-puteranya:"Tidak,sesekali tidak akanku berikan izinkan kepadamu untuk membawa Benyamin jauh drpku. Aku tidak akan mempercayakan Benyamin kepadamu setelah apa yang terjadi dengan diri Yusuf adikmu.Kamu telah berjanji akan menjaganya baik-baik, bahkan sanggup mengorbankan jiwa-ragamu untuk keselamatannya.
Akan tetapi apa yang telah terjadi adalah sebaliknya. Kamu pulang ke rumah dalam keadaan selamat, sedang adikmu Yusuf, kamu lepaskan menjadi mangsa serigala. Cukuplah apa yang telahku alami mengenai diri Yusuf dan janganlah terulang lagi kali ini mengenai diri Benyamin".

Ketika karung-karung yang dibawa kembali dari Mesir dibongkar, ternyata didalamnya terdpt barang-barang emas dan perak yang telah mrk bayarkan untuk harga gandum yang dibeli. Maka seraya tercengang bercampur gembira, berlari-larilah mrk menyampaikan kehairanan mrk kepada ayahnya. Mereka berkata: "Wahai ayah! KAmi tidak berdusta dalam cerita kami tentang itu penguasa Mesir orang baik hati. Lihatlah brg-brg emas dan perak yang telah kami bayarkan untuk ganti gandum yang kami terima, dipulangkan kembali ke dalam karung-karung kami tanpa kami mengetahui. Jadi apa yang kami bawa ini adalah pemberian percuma dari penguasa Mesir yang sgt murah hati itu."

Dengan diperolehnya gandum, bantuan percuma dari putera yang tidak mrk kenali, keluarga Ya'qub menjadi tenang dan merasa buat beberapa waktu, bahwa api didapur rumah akan tetap menyala. akan tetapi persediaan yang terbatas itu tidak bertahan lama jika tidak disusul dengan pengisian stok baru selama musim kemarau belum berakhir. Demikianlah maka Nabi Ya'qub yang melihat persediaan gandumnya makin hari makin berkurangan sedangkan tanda-tanda krisis makanan belum nampak, terpaksalah ia mengutus putera-puteranya kembali ke mesir untuk memperoleh bekalan untuk kedua kalinya dari Yusuf wakil Raja negeri itu. Dan karena putera-putera Ya'qub tidak akan berangkat ke Mesir tanpa Benyamin, sesuai janji mrk kepada Yusuf, maka terpaksa pulalah Ya'qub mengikut sertakan putera bongsunya Benyamin dalam rombongan abg-abgnya.

Dengan iringan doa serta nasihat si ayah, berangkatlah kafilah putera-putera Ya'qub yang terdiri dari sebelas orang  Setiba mrk diperbatasan kota berpisahlah menjadi beberapa kelompok memasuki kota dari arah yang berlainan sesuai dengan pesan ayah mrk untuk menghindari timbulnya iri hati penduduk serta prasangka dan tuduhan bahwa mrk adalah mata-mata musuh.
Setibanya di istana kerajaan mrk diterima oleh adik mereka sendiri Yusuf yang belum mrk kenal kembali, dengan penuh ramah-tamah dan dihormati dengan jamuan makan. Bagi mrk disediakan tempat penginapan untuk setiap dua orang sebuah rumah, sedang adik bongsu Yusuf, Benyamin diajak bersamanya menginap didalam istana.

Sewaktu berada berduaan dengan Yusuf, Benyamin mencucurkan airmata seraya berkata kepada abangnya yang belum dikenal kembali: "Andaikan abgku Yusuf masih hidup, nescaya engkau akan menempatkan aku bersamanya di sebuah rumah tersendiri sebagaimana saudara-saudaraku yang lain." Yusuf lalu menghiburkan hati adiknya dengan kata-kata: "Sukakah engkau bila aku menjadi abgmu menggantikan abgmu yang hilang itu?" Benyamin menjawab: "Tentu namun sayang sekali bahwa engkau tidak dilahirkan oleh ayahku Ya'qub dan ibuku Rahil."

Mendengar kata-kata si adik yang merawankan hati itu, bercucurlah air mata Yusuf, lalu memeluk adiknya sambil mengaku bahwa dia adalah Yusuf, abgnya yang hilang itu. Ia menceritakan kepada adiknya penderitaan -penderitaan yang telah dialami sejak ia dicampakkan ke dalam perigi , diperjual-belikan sebagai hamba sahaya, ditahannya dalam penjara selama bertahun-tahun tanpa dosa dan akhirnya berkat rahmat dan kurniaan Tuhan diangkatlah ia sebagai wakil raja yang berkuasa mutlak. Yusuf mengakhiri beritanya dengan berpesan kepada adiknya, agar merahsiakan apa yang telah ia dengarkan dan jangan sampai diketahui oleh saudara-saudaranya yang lain.

Alangkah gembiranya Benyamin mendengar cerita abgnya yang selalu dikenangnya sejak ia hilang meninggalkan rumah bersama-sama saudara-saudaranya berkelah beberapa tahun yang lalu. Ia segera memeluk abangnya kembali seraya berkata: "Aku tidak dapat bayangkan betapa gembiranya ayah bila ia mendengar bahwa engkau masih hidup dalam keadaan segar bugar, sihat afiat, menguasai suatu kerajaan besar, tinggal didalam istana yang diliputi oleh segala kemewahan dan kemegahan. Sebab sejak engkau menghilang ayah kami tidak pernah terlihat gembira. Ia selalu diliputi oleh rasa sedih dan duka, tidak pernah sedikit pun bayanganmu terlepas dari ingatannya. Demikianlah keadaan ayah kami hai Yusuf sejal engkau menghilangkan rumah dan menghilang, sampai-sampai menjadi putih matanya karena kesedihan dan tangisnya yang tidak ada hentinya."

Kisah pertemuan Yusuf dengan saudaranya dikisahkan dalam Al-Quran pada surah "Yusuf" ayat 58 sehingga 69 yang bermaksud :~
"58.~ Dan saudara-saudara Yusuf dtg {ke Mesir} lalu mrk masuk ke {tempat}nya. Maka Yusuf mengenal mrk, sedang mrk tidak kenal {lagi} kepadanya.59.~ Dan tatkala Yusuf menyiapkan bhn mknannya, ia berkata: "Bawalah kepadaku saudaramu yang seayah dengan kamu {Benyamin}, tidaklah kamu melihat bahwa aku menyempurnakan sukatan dan aku adalah sebaik-baik penerima tamu? 60.~ Jika kamu tidak membawanya kepadaku, maka kamu tidak akan mendapat sukatan lagi drpku dan jgn kamu mendekatiku".61.~ Mrk berkata: "Kami akan memujuk ayah kami untuk membawanya {ke mari} dan sesungguhnya kami benar-benar akan melaksanakannya".62.~ Yusuf berkata kepada bujang-bujangnya: " Masukkanlah brg-brg {penukar kepunyaan} mrk ke dalam karung-karung mrk, spy mrk mengetahui apabila mrk telah kembali kepada keluarganya, mudah-mudahan mrk kembali lagi".63.~ Maka tatkala mrk telah kembali kepada ayah mrk {Ya'qub}, mrk berkata: " Wahai ayah kami, kami tidak mendpt sukatan {gandum} lagi, {jika todak membawa saudara kami}, sebab itu biarkanlah saudara kami {Benyamin} pergi bersama kami supaya kami mendpt sukatan dan sesungguhnya kami akan benar-benar menjaganya".64.~ Berkata Ya'qub: "Bagaimana aku akan mempercayakannya {Benyamin} kepadamu, kecuali seperti aku telah mempercayakan saudaranya {Yusuf} kepada kamu dahulu?" Maka Allah adalah sebaik-baik penjaga dan Dia adalah Mahga Penyayang di antara para penyayang.65.~ Tatkala mrk membuka brg-brgnya, mrk menemukan kembali brg-brg {penukaran} mrk dikembalikan kepada mrk. Mrk berkata: "Wahai ayah kami, apa lagi yang kami inginkan. Ini brg-brg kami dikembalikan kepada kami dan kami akan dpt memberi makan keluarga kami dan kami akan dpt memelihara ksaudra kami dan kami akan mendapat tambahan sukatan {gandum} seberat seekor unta. Itu adalah sukatan yang mudah {bagi Raja Mesir}".66.~ Ya'qub berkata : "Aku sesekali tidak akan melepaskannya {pergi} bersama-sama kamu sebelum kamu memberikan janji yang teguh atas nama Allah bahwa kamu akan pasti membawanya kepadaku kembali, Kecuali jika kamu dikepung musuh ". Tatkala mrk memberi janji mrk, maka Ya'qub berkata: "Allah adalah saksi terhadap yang kami ucapkan {ini}".67.~ Dan Ya'qub berkata: " Hai anak-anakku, janganlah kamu masuk bersama-sama dari satu pintu gerbang dan masuklah dari pintu gerbang yang berlainan namun demikian aku tidak dpt melepaskan kamu brg sedikit pun daripada {takdir} Allah. Keputusan menetapkan {sesuatu} hanyalah hak Allah; kepada-Nya aku bertawakkal dan hendaklah kepada-Nya saja orang-orang yang bertawakkal berserah diri".68.~ Dan tatkala mrk masuk menurut yang diperintahkan ayah mrk ,maka {cara yang mrk lakukan itu} tiadalah melepaskan mrk sedikit pun daripada {takdir} Allah, akan tetapi itu hanya suatu keinginan pada diri Ya'qub yang telah ditetapkannya. Dan sesungguhnya dia mempunyai pengetahuan , karena Kami telah mengajarkan kepadanya. Akan tetapi kebanyakkan manusia tidak mengetahui.69.~ Dan tatkala mrk masuk ke {tempat} Yusuf, Yusuf membawa saudaranya {Benyamin} ke tempatnya. Yusuf berkata: "Sesungguhnya aku {ini} adalah saudaramu,maka janganlah kamu berdukacita terhadap apa yang mrk telah lakukan."
Yusuf menahan Benyamin sebagai Tahanan
Yusuf menerima saudara-saudaranya sebagai tamu selama tiga hari tiga malam. Setelah selesai masa bertamu bersiap-siaplah mrk untuk pulang kembali ke negerinya, sesudah karung-karung mrk diisi dengan penuh {gandum} dam bhn-bhn makanan lain yang mrk perlukan.
Setelah berjabat tangan, meminta diri dari Yusuf, bergeraklah kafilah mrk menuju pintu gerbang ke luar kota. Tetapi sebelum kafilah sempat melewati batas kota, tiba-tiba beberapa pengawal istana yang berkuda mengejar mrk dan memerintah agar berhenti dan dilarang meneruskan perjalanan, sebelum diadakan pemeriksaan terhadap brg-brg mrk bawa. Para pengawal mengatakan bahwa sebuah piala gelas minum raja telah hilang dan mungkin salah seorang drp mrk yang mencurinya.

Kafilah berhenti di tempat dan dengan hairan berkatalah jurucakap mrk: "Demi Allah kami dtg kemari bukannya untuk mengacau dan sgt tidak mungkin bahwa salah seorang drp kami akan mencuri piala itu. Kami adalah putera-putera Ya'qub pesuruh Allah. Kami sudah merasa berhutang budi kepada raja dan banyak berterimakasih atas bantuan yang telah diberikan kepada kami. Masakan kami akan membalas kebaikan hati raja dengan mencuri brg-brgnya? Namun untuk membenarkan kata-kata kami, kami tidak berkeberatan karung-karung dan brg-brg kami dibongkar dan digeledah sepuas-puasnya. Dan bila ternyata ada salah seorang drp kami yang kedapatan piala itu di dalam kumpulan brg-brgnya, kami rela menyerahkannya kepada raja untuk diberi ganjaran yang setimpal."

Penggeledahan dilakukan oleh para pengawal, brg-brg serta karung-karung diturunkan dari atas punggung unta, dibongkar dan diperiksa. Sejurus kemudian berteriaklah salah seorang pengawal dengan memegang piala di tangannya seraya berkata: "Inilah dia piala yang hilang."
Para anggota rombongan terkejut, mengangakan mulut, sambil memandang satu dengan yang lain kehairan-hairanan, seakan-akan masing-masing bertanya di dalam diri sendiri, gerangan musibah apakah yang menimpa mrk ini? sgt berat bahkan tidak mungkin, mrk akanpercaya bahwa salah seorang dari rombongan bersaudara itu melakukan perbuatan yang akan mencemarkan nama baik mrk. Namun yang mrk saksikan dengan mata kepalanya masing-masing tidak dpt dimungkiri dan ditolak kebenarannya.

Bertanya pemimpin rombongan kepada pengawal, dari mana mrk dptkan piala itu. Mereka menujukan kepada salah satu bagasi, yang ternyata bahwa bagasi itu adalah kepunyaan adik bongsu mrk Benyamin. MAka sesuai dengan persetujuan yang telah disepakati, ditahanlah Benyamin dan tidak diizinkan menyertai rombongan itu pulang.
Pada masa itu terbayanglah dihadapan mrk wajah Ya'qub ayah mrk, yang sedang buta dan mengidap penyakit karena tidak henti-hentinya mengenangkan dan mengingati Yusuf. Ayah yang dengan susah payah dan dengan rasa berat melepaskan Benyamin menyertai mrk ke Mesir karena khuatir berulangnya kembali tragedi Yusuf akan dialami oleh adik bongsunya Benyamin. Bagaimana harus mrk hadapi ayah mrk yang telah diberikan janji yang teguh atas nama Allah akan membawa Benyamin kembali? Dan apakah akan percaya ayah mrk bial diberitahu bahwa Benyamin telah ditahan di Mesir karena mencuri piala raja? Tidakkah berita itu kelak akan menjadikan penyakit ayah mrk makin parah, bahkan mungkin akan membinasakannya dan mengakhiri hayatnya?

Selagi pertanya-pertanya itu berputar di dalam fikiran abg-abgnya, Benyamin termenung seorang diri, tidak berkata sepakat kata pun. Ia ternganga kehairanan, bagaimana piala itu boleh didpti di dalam bagasinya. PAdahal ia sesekali tidak merasa menyentuhnya. Ia ingin menolak tuduhan dan menyangkal dakwaan terhadap dirinya, namun akan merasa sia-sia belaka, bahkan akan menambah menjengkelkan para pengawak yang telah mengeluarkan piala dari bagasinya sebagai bukti yang nyata yang tidak dpt dibantah. Ia hanya berpasrah kepada Allah Yang Mengetahui bahwa ia bersih dari tuduhan mencuri.

Anggota rombongan ramai-ramai mendatangi Yusuf, memohon kebijaksanaannya agar menerima salah seorang drp mrk untuk menggantikan Benyamin sebagai tahanan. Berkata mrk: "Wahai Paduka Tuan! kami sedar bahwa adik bongsu kami bersalah dan kami tidak dpt memungkiri kenyataan yang telah kami saksikan dengan mata kepala kami ketika piala diketemukan di dalam bagasinya. Akan tetapi memohon kebijaksanaan dan belas kasihan Tuan agar adik kami Benyamin meninggalkan Mesir dan sebagai gantinya Paduka Tuan dpt menuju salah seorang drp kami sebagai tahanan. Sebab bila rombongan kami tiba di tempat tanpa Benyamin, hal itu akan sgt menyedihkan ayah kami, bahkan mungkin dpt membinasakan jiwanya. Ayah kami yang sudah lanjut usia, hampir mencapai satu abad, berada dalam keadaan sakit, sejak kehinagan putera kesayangannya Yusuf. Adalah adik kami Benyamin ini yang menjadi penghibur hatinya yang dirundung duka dan sedih sepanjang hayatnya. Ia bahkan tidak mengizinkan kami membawanya kemari kalau tidak karena terpaksa telah berkurangnya persediaan gandum di rumah. Maka sangat kami harapkan belas kasihan Paduka Tuan kepada ayah kami dengan melepaskan Benyamin dan menahan salah seorang daripada kami sebagai gantinya."

Yusuf menolong permohonan abg-abgnya dan berpegang teguh pada persepakatan yang telah sama dipersetujui, bahwa brg siapa kedapatan piala di dalam bagasinya akan ditahan, apa lagi menurut syariat Nabi Ya'qub bahwa brg siapa yang mencuri maka hukumannya ialah si pencuri dijadikan hamba satu tahun lamanya.
Dalam permusyawaratan yang telah dilakukan oleh abg-abg Yusuf telah gagal memperoleh persetujuannya melepaskan Benyamin dari tahanan, berkatalah Yahudza, saudara tertua di antara mrk: "Aku tidak mempunyai muka untuk mengadap ayah tanpa Benyamin. Kami telah mendurhakai ayah dengan melemparkan Yusuf ke dalam perigi sehinggakan menjadi ayah menderita sepanjang hayat dan kini akan menambahkan lagi penderitaan ayah dengan meninggalkan Benyamin seorang diri disini tanpa kami mengetahui nasib apa yang akan dialaminya sedang kami talah berjanji dan bersumpah akan membawanya kembali jika apa pun yang akan kami hadapi untuk menjaga keselamatannya. Karenanya aku akan tinggal disini buat sementara dan tidak akan pulang ke rumah sebelum ayah memanggilku dan mengizinkanku kembali. Pergilah kamu segera pulang kembali dan ceritakanlah kepada ayah apa yang telah terjadi dengan sebenarnya dan bila ayah tidak mempercayaimu, disebabkan pengalamannya dengan Yusuf, maka biarlah ia menanya kepada kafilah-kafilah dan orang -orang yang telah menyaksikan peristiwa penggeledahan dengan mata kepala mrk sendiri di tempat kami ditahan.

Berangkatlah kafilah Ya'qub kembali ke tanah airnya dengan hanya terdiri dari sembilan orang, meninggalkan di belakang mrk abg sulungnya Yahudza dan adik bongsunya Benyamin. Setiba mrk di rumah hanya dengan sembilan orang dan menghadap ayahnya menceritakan apa yang telah terjadi pada diri Benyamin dan Yahudza. Nabi Ya'qub berkata seraya berpaling drp mereka dan mengusap dada: "Oh alangkah sedihnya hatiku karena hilangnya Yusuf yang masih terbayang wajahnya di depan mataku. Kini kamu tambah lagi penderitaanku dengan meninggalkan Benyamin di negeri orang  untuk kedua kalinya kamu melanggar janjimu dan sumpahmu sendiri dan untuk kedua kalinya aku kehilangan putera yang sgt aku sayangi dan hanya dirimu sendirilah yang memandang baik perbuatan itu. Semoga Allah memberi kesabaran kepadaku dan mempertemukan ku kembali dengan anak-anakku semuanya."

Berkata putera-puteranya menjawab: "Wahai ayah! Demi Allah engkau akan mengidap penyakit yang berat dan akan binasalah engkau bila engkau terus menerus mengenangkan Yusuf dan tidak berusaha menghilangkan bayangannya dari fikiranmu."
Menjawab teguran putera-puteranya itu berucaplah Ya'qub: "Sesungguhnya hanya kepada Allah aku mengadukan nasibku, kesusahan dan kesedihanku. Aku mengetahui dari Allah apa yang kamu tidak mengetahuinya."
Kemudian , mengenai diri Benyamin yang ditahan oleh pengawal-pengawal kerajaan, maka sepeninggalan abg-abgnya, oleh Yusuf diberitahu bahwa piala raja yang terdapat di dalam bagasinya, adalah perbuatan pengawal-pengawalnya yang memang sengaja diperintah oleh beliau untuk diisikan ke dalam bagasi Benyamin itu dengan maksud menahannya tinggal bersamanya di dalam istana. Ia membesarkan hati adiknya dengan meramalkan bahwa akan tiba kelak suatu saat di mana ia dengan adiknya dan seluruh keluarga akan bertemu dan berkumpul kembali.

Bacalah tentang isi cerita di atas ayat 70 sehingga 86 dari surah "Yusuf" yang bermaksud :~

"70.~ Maka tatkala telah disiapkan untuk mrk bhn makanan mrk, Yusuf memasukkan piala tempat minum ke dalam karung saudaranya. kemudian berteriaklah seseorang yang menyerukan: "Hai kafilah, sesungguhnya kamu adalah orang-orang yang mencuri".71.~ Mrk menjawab sambil menghadap kepada penyeru-penyeru itu: "Brg apakah yang hilang drp kamu?"72.~ Penyeru-penyeru itu berkata: "Kami kehilangan piala raja, dan siapa yang dpt mengembalikannya akan memperoleh bhn makanan {seberat} beban unta, dan aku menjamin terhadapnya."73.~ Saudara-saudara Yusuf menjawab: "Demi Allah sesungguhnya kamu mengetahui bahwa kami dtg bukan untuk membuat kerusakkan di negeri {ini} dan kami bukanlah orang-orang mencuri".74.~ Mrk berkata: "Tetapi apakah balasan jikalau kamu betul-betul pendusta?"75.~ Mrk menjawab: "Balasannya ialah pada siapa ditemukan {brg yang hilang} dalam karungnya, maka dia sendirilah balasannya". Demikianlah kami memberi pembalasan kepada orang-orang yang zalim.76.~ Maka mulailah Yusuf memeriksa karung-karung mrk sebelum {memeriksa} karung saudaranya sendiri, kemudian dia mengeluarkan piala raja itu dari karung saudaranya. Demikianlah Kami atur untuk {mencapai} maksud Yusuf. Tiadalah patut Yusuf mneghukum saudaranya menurut undang-undang raja, kecuali Allah menghendakinya. Kami tinggikan darjat orang yang Kami kehendaki, dan diatas tiap-tiap orang yang berpengetahuan itu ada lagi Yang Maha Mengetahui.77.~ Mrk berkata: "Jika ia mencuri maka sesungguhnya telah pernah mencuri pula saudaranya sebelum itu". Maka Yusuf menyembunyikan kejengkelan itu pada dirinya dan tidak menampakkannya kepada mrk. Dia berkata: "{Dalam hatinya} kamu lebih buruk kedudukanmu {sifat-sifatmu} dan Allah Maha Mengetahui apa yang kamu terangkan itu".78.~ Mrk berkata: "Wahai Al-Aziz! Sesungguhnya ia mempunyai ayah yang sudah lanjut usianya, lantaran itu ambil salah seorang drp kami sebagai gantinya. Sesungguhnya kami melihat kamu termasuk orang-orang yang berbuat baik".79.~ Berkata Yusuf: "Aku mohon perlindungan Allah drp menahan seorang kecuali orang yang kami ketemukan harta benda kami padanya, jika kami berbuat demikian, maka benar-benarlah kami, orang-orang yang zalim".80.~ Maka tatkala mrk berputus asa drp {keputusan} Yusuf, mrk menyendiri sambil berunding dengan berbisik-bisik. Berkatalah yang tertua di antara mrk: "Tidakkah kamu mengetahui bahwa sesungguhnya ayahmu telah mengambil janji drp kami dengan nama Allah dan sebelum itu kamu telah mensia-siakan Yusuf. Sebab itu aku tidak akan meninggalkan negeri Mesir, sampai ayahku mengizinkan kepadaku. Dan Dia adalah hakim sebaik-baiknya".81.~ " Kembalilah kepada ayahmu dan berkatalah: " Wahai ayah kami! Sesungguhnya anak kamu telah mencuri dan kami hanya menyatakan apa yang kami ketahui dan sesekali tidak dapat menjaga {mengetahui} barang yang ghaib.82~ Dan tanyalah penduduk negeri yang kami berada di situ dan kafilah yang kami datang bersamanya dan sesungguhnya kami adalah orang-orang yang benar".83.~ Ya'qub berkata: "Hanya dirimu sendirilah yang memandang baik perbuatan {yang buruk itu}. Maka kesabaran yang baik itulah {kesabaranku}. Mudah-mudahan Allah mendatangkan mrk semua kepadaku sesungguhnya Dialah Yang Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana'.84.~ Dan Ya'qub berpaling dari mrk {anak-anaknya} seraya berkata: "Aduhai dukacitaku terhadap Yusuf. Dan kedua matanya menjadi putih karena kesedihan dan dia adalah seorang yang menahan amarahnya {terhadap anak-anaknya}.85.~ Mrk berkata: "Demi Allah, senantiasa kamu mengingati Yusuf, sehingga kamu mengidap penyakit yang berat atau termasuk orang-orang yang binasa".86.~ Ya'qub menjawab: "Sesungguhnya hanyalah kepada Allah aku mengadu kesusahan dan kesedihan hatiku, dan aku mengetahui dari Allah apa yang kamu tidak mengetahuinya".
Pertemuan kembali keluarga Ya'Qub
Sejak kembalinya kafilah putera-puteranya dari Mesir tanpa Benyamin dan Yahudza, maka duka nestapa dan kesedihan Ya'qub makin mendalam dan menyayat hati. Ia tidak merasakan tidur bermalam-malam, mengenangkan ketiga puteranya yang tidak berketentuan tenpat dan nasibnya. Ia hanya terasa terhibur bial ia sedang menghadap kepada Allah, bersolat, bersujud seraya memohon kepada Allah agar mengurniainya kesabaran dan keteguhan iman menghadapi ujian dan percubaan yang sedang ia alami.

Ia kadangkala berkhalwat seorang diri melepaskan air matanya bercucuran sebebas-bebasnya untuk melegakan dadanya yang sesak.
Fizikal Nabi Ya'qub makin hari makin menjadi lemah, tubuhnya makin kurus hungga tunggal kulit melekat pada tulang, ditambah pula dengan kebutaan matanya yang menjadi putih. Hal mana menjadikan putera-puteranya khuatir terhadap kelangsungan hidupnya. Mrk menegurnya dengan mengatakan: "Wahai ayah! Ayah adalah seorang Nabi dan pesuruh Allah yang drp-Nya wahyu diturunkan dan drpnya kami mendpt tuntutan dan ajaran beriman. Sampai bilakah ayah bersedih hati dan mencucurkan air mata mengenangkan Yusuf dan Benyamin. Tidak cukupkah sudah bahwa banda ayah hanya tinggal kulit di atas tulang dan mata ayah menjadi buta? Kami sgt khuatir bahwa ayah akan menjadi binasa bila tidak menyedarkan diri dan berhenti mengenangkan Yusuf dan Benyamin".

Ya'qub menjawab teguran putera-puteranya itu mengatakan: "Kata-kata teguranmu bahkan menambahkan kesedihan hatiku dan bahkan membangkitkan kembali kenangan-kenanganku pada masa yang lalu, di mana semua anak-anak ku berkumpul di depan mataku. Aku berkeyakinan bahwa Yusuf masih hidup dan suara hatiku membisikkan kepadaku bahwa ia masih berkeliaran di atas bumi Allah ini, namun di mana ia berada dan nasib apa yang ia alami, hanya Allahlah yang mengetahuinya. Bila kamu benar-benar sayang kepadaku dan ingin melegakan hatiku serta menghilangkan rasa sedih dan dukacitaku, pergilah kamu merantau mencari jejak Yusuf dan berusahalah sampai menemuinya dan setidak-tidaknya mendapat keterangan di mana ia berada sekarang dan jangan sesekali berputus asa karena hanya orang-orang kafirlah yang berputus asa dari rahmat Allah".

Seruan Ya'qub dipertimbangkan oleh putera-puteranya dan diterimanyalah saranannya, setidak-tidaknya ia sekadar membesarkan hati si ayah dan meredakan rasa penderitaannya yang berlarut-larutan. Dan sekali pun mrk merasa tidak mungkin mendapat Yusuf dalam keadaan hidup, namun bila mrk berhasil memujuk penguasa Mesir mengembalikan Benyamin, maka hal itu sudah cukup merupakan penghibur bagi ayah mrk serta ubat yang dpt meringankan rasa sakit hatinya.
Racangan perjalanan dirundingkan dan terpilihlah Mesir sebagai tujuan pertama dari perjalanan mrk mencari jejak Yusuf sesuai dengan seruan Ya'qub dengan maksud sampingan ialah membeli gandum untuk mengisi persediaan yang sudah berkurang.

Tibalah kafilah putera-putera Ya'qub di Mesir untuk ketiga kalinya dan dalam pertemuan mrk dengan Yusuf, wakil raja Mesir yang berkuasa, berkatalah jurucakap mrk: "Wahai Paduka Tuan! Keadaan hidup yang sukar dan melarat di negeri kami yang disebabkan oleh krisis bhn makanan yang belum teratasi memaksa kami dtg kembali untuk ketiga kalinya mengharapkan bantuan dan murah hati paduka tuan, kedatangan kami kali ini juga untuk mengulang permohonan kami kepada paduka tuan dptlah kiranya adik bongsu kami Benyamin dilepaskan untuk kami bawa kembali kepada ayahnya yang sudah buta kurus kering dan sakit0sakit sejak Yusuf, abang Benyamin hilang. Kami sgt mengharapkan kebijaksanaan paduka tuan agar melepaskan permohonan kami ini, kalau-kalau dengan kembalinya Benyamin kepada pangkuan ayahnya dpt meringankan penderitaan batinnya serta memulihkan kembali kesihatan badannya yang hanya tinggal kulit melekat pada tulangnya."

Kata-kata yang diucapkan oleh abg-abgnya menimbulkan rasa haru pd diri Yusuf dan tepat mengenai sasaran di lubuk hatinya, menjadikan ia merasakan bahwa masanya telah tiba untuk mengenalkan dirinya kepada saudara-saudaranya dan dengan demikian akan dapat mengakhiri penderitaan ayahnya yang malang itu. Berucaplah Yusuf kepada saudara-saudaranya secara mengejek: "Masih ingatkah kamu apa yang telah kamu lakukan terhadap adikmu Yusuf, tatkala kamu memperturutkan hawa nafsu melemparkannya ke dalam perigi di suatu tempat yang terpencil? Dan masih teringatkah olehmu tatkala seorang drpmu memegang Yusuf dengan tangannya yang kuat, menanggalkan pakaiannya daritubuhnya lalu dalam keadaan telanjang bulat ditinggalkannyalah ia seorang diri di dalam perigi yang gelap dan kering itu, lalu tanpa menghiraukan ratap tangisnya, kamu kembali pulang ke rumah dengan rasa puas seakan-akan kamu telah membuang sebuah benda atau seekor binatang yang tidak patut dikasihani dan dihiraukan nasibnya?"

Mendengar kata-kata yang diucapkan oleh wakil raja Mesir itu, tercenganglah para saudara Yusuf, bertanya-tanya kepada diri sendiri masing-masing, seraya mamandang antara satu dengan yang lain, bagaimana peristiwa itu sampai diketahuinya secara terperinci, padahal tidak seorang pun drp mereka pernah membocorkan berita peristiwa itu kepada orang lain, juga kepada Benyamin pun yang sedang berada di dalam istana raja. Kemudian masing-masing dari mereka menyorotkan matanya, mulutmya dan seluruh tubuhnya dari kepala sampailah ke kaki. Dicarinya ciri-ciri khas yang mrk ketahui berada pada tubuh Yusuf semasa kecilnya. Lalu berbisik-bisiklah mrk dan sejurus kemudian keluarlah dari mulut mereka secara serentak suara teriakan : "Engkaulah Yusuf".

"Benar",Yusuf menjawab, "Akulah Yusuf dan ini adalah adikku setunggal ayah dan ibu, Benyamin. Allah dengan rahmat-Nya telah mengakhiri segala penderitaanku dan segala ujian berat yang telah aku alami dan dengan rahmat-Nya pula kami telah dikurniai nikmat rezeki yang melimpah ruah dan penghidupan yang sejahtera. Demikianlah barangsiapa yang bersabar, bertaqwa serta bertawakkal tidaklah akan luput dari pahala dan ganjarannya."
Setelah mendengar pengakuan Yusuf, berubahlah wajah mereka menjadi pucat. Terbayang di depan mata mrk apa yang mrk perbuat terhadap diri adik mrk Yusuf yang berada di depan mereka sebagai wakil raja Mesir yang berkuaa penuh. Mereka gelisah tidak dpt membayangkan pembalasan apa yang akan mrk terima dari Yusuf atas dosa mereka itu.

Berkatalah saudara-saudara Yusuf dengan nada yang rendah: "Sesungguhnya kami telah berdosa terhadap dirimu dan bertindak kejam ketika kami melemparkan kamu ke dasar telaga. Kami lakukan perbuatan kejam itu, terdorong oleh hawa nafsu dan bisikan syaitan yang terkutuk. Kami sgt sesalkan peristiwa yang terjadi itu yang berakibat penderitaan bagimu dan bagi ayah kami.Akan tetapi kini nampak kepada kami kelebihanmu di atas diri kami dan bagaiman Allah telah mengurniakan nikmat-Nya kepadamu sebagai ganti penderitaan yang disebabkan oleh perbuatan kami yang durhaka terhadap dirimu. Maka terserah kepadamu untuk tindakan pembalasan apakah yang akan engkau timpakan di atas diri kami yang telah berdosa dan mendurhakaimu".

Berucaplah Yusuf menenteramkan hati saudara-saudaranya yang sedang ketakutan: "Tidak ada manfaatnya menyesalkan apa yang telah terjadi dan menggugat kejadian-kejadian yang telah lalu. Cukuplah sudah bila itu semua menjadi pengajaran bahwa mengikuti hawa nafsu dan suara syaitan selalu akan membawa penderitaan dan mengakibatkan kebinasaan di dunia dan di akhirat. Mudah-mudahan Allah mengampuni segala dosamu, karena Dialah Yang Maha Penyayang serta Maha Pengampun. Pergilah kamu sekarang juga kembali kepada ayah dengan membawa baju kemejaku ini. Usapkanlak ia pada kedua belah matanya yang insya-Allh akan menjadi terang kembali, kemudian bawalah ia bersama semua keluarga ke sini secepat mungkin."

Maka bertolaklah kafilah putera-putera Ya'qub dengan diliputi rasa haru bercampur gembira, kembali menuju ke Palestin membawa berita gembira bagi ayah mereka yang sedang menanti hasil usaha pencarian Yusuf yang disarankannya. Dan selagi kafilah sudah mendekati akhir perjalanannya dan hampir memasuki Palestin ayah mereka Nabi Ya'qub memperoleh firasat bahwa pertemuan dengan Yusuf, putera kesayangannya sudah berada di ambang pintu. Firasat itu diperolehnya sewaktu ia berkhalwat seorang diri di mihrab tempat ibadahnya bermunajat kepada Allah, berzikir dan bersujud seraya melepaskan air matanya bercucuran dan suara tangisnya menggema di seluruh sudut rumah, sekonyong-konyong suara tangisnya berbalik menjadi gelak ketawa, air matanya berhenti bercucuran dan keluarlah ia dari mihrabnya berteriak: "Aku telah mencium bau tubuh Yusuf dan aku yakin bahwa aku akan menemuinya dalam waktu dekat. Ini bukan khayalan dan bukannya pula bawaan kelemahan ingatan yang selalu kamu tuduhkan kepadaku."

Sejurus kemudian berhentilah kafilah di depan pintu rumah turunlah putera-putera Ya'qub dari atas unta masing-masing, beramai-ramai masuk ke dalam rumah dan berpeluknyalah ayah sambil mengusapkan baju kemeja Yusuf pada kedua belah matanya. Seketika itu pula terbuka lebarlah kedua belah mata Ya'qub, bersinar kembali memandang wajah putera-puteranya dan mendengar kisah perjalanan putera-puteranya dan bagaimana mrk telah menemukan Yusuf bersama adiknya Benyamin. Disampaikan pula kepada ayah seruan dan undangan Yusuf agar semua sekeluarga berhijrah ke Mesir dan bergabung menjadi satu di dalam istananya. Dan segera berkemas-kemaslah Ya'qub sekeluarga menyiapkan diri untuk berhijrah ke Mesir.

Dirangkulnyalah si ayah oleh Yusuf seraya mencucurkan air mata setiba Ya'qub di halaman istana bersama seluruh keluarga. Demikian pula ayah tidak ketinggalan mencucurkan air mata, namun kali ini adalah air mata suka dan gembira. Semuanya pada merebahkan diri bersujud sebagai tanda syukur kepada Allah serta penghormatan bagi Yusuf, kemudian dinaikkannyalah ayah dan ibu tirinya yang juga saudara ibunya ke atas sigahsana seraya berkata: "Wahai ayahku! Inilah dia takbir mimpiku yang dahulu itu, menjadi kenyataan. Dan tidak kurang-kurang rahmat dan kurniaan Allah kepadaku yang telah mengangkatku dari dalam perigi, mengeluarkan aku dari penjara dan mempertemukan kami semua setelah syaitan telah merusakkan perhubungan persaudaraan antaraku dan saudara-saudaraku. Sesungguhnya Allah Maha Lembut terhadap apa yang Dia kehendaki dan sesungguhnya Dialah Yang Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana".Kemudian Yusuf mengangkat kedua tangannya berdoa: "Ya Tuhanku! Engkau telah menganugerahkan kepadaku sebahagian kerajaan dan mengajarkan kepadaku pengentahuan serta kepandaian mentakbir mimpi. Ya Tuhanku Pencipta langit dan bumi! Engkaulah pelindungku di dunia dan di akhirat, wafatkanlah aku dalam keadaan Islam, beriman dan bertakwa dan gabungkanlah aku dengan orang-orang yang soleh."

Bacalah ayat 87 sehingga 101 dari surah "Yusuf", tentang isi cerita di atas sebagai berikut :~

"87.~ Berkatalah Ya'qub: " Hai anak-anakku, pergilah kamu maka carilah berita tentang Yusuf dan saudaranya dan jangan kamu berputus asa dari rahmat Allah. Sesungguhnya tiada berputus asa dari rahmat Allah, melainkan kamu kafir."88.~ Maka ketika mereka masuk ke {Tempat} Yusuf, mereka berkata : "Hai Al-Aziz, kami dan keluarga kami telah ditimpa kesengsaraan dan kami datang membawa barang-barang yang tidak berharga, maka sempurnakanlah sukatan untuk kami dan bersedekahlah kepada kami, sesungguhnya Allah memberi balasan kepada orang-orang yang bersedekah."89.~ Yusuf berkata: "Apakah kamu mengetahui {keburukan} apa yang kamu lakukan terhadap Yusuf dan saudaranya ketika kamu tidak mengetahui {akibat} perbuatanmu itu?"90.~ Mereka berkata: "Apakah kamu ini benar-benar Yusuf?" Yusuf menjawab: "Akulah Yusuf dan ini saudaraku. Sesungguhnya Allah telah melimpahkan kurnia-Nya kepada kami". Sesungguhnya barangsiapa yang bertakwa dan bersabar, maka sesungguhnya Allah tidak mensia-siakan pahala orang-orang yang berbuat baik".91.~ Mereka berkata: "Demi Allah, sesungguhnya Allah telah melebihkankamu atas kami dan sesungguhnya kami adalah orang-orang yang bersalah {berdosa}".92.~ Dia {Yusuf} berkata: "Pada hari ini tidak ada cercaan terhadap kamu, mudah-mudahan Allah mengampuni {kamu} dan Dia adalah Maha Penyayang di antara para penyayang".93.~ Pergilah kamu dengan membawa baju kemejaku ini, lalu lekatkanlah ia ke wajah ayahku, nanti ia akan melihat kembali, dan bawalah keluargamu semuanya kepadaku".94.~ Tatkala kafilah itu telah keluar {dari negeri Mesir} berkata ayah mereka: " Sesungguhnya aku mencium bau Yusuf sekiranya kamu tidak menuduhku lemah akal {tentu kamu membenarkan aku}".95.~ Keluarganya berkata: "Demi Allah kamu sesungguhnya masih dalam kekeliruanmu yang dahulu".96.~ Tatkala telah tiba pembawa berita gembira itu, maka diletakkannya baju itu ke wajah Ya'qub, lalu kembalilah dia dapat melihat. Berkata Ya'qub: "Tidakkah aku katakan kepadamu, bahwa aku mengetahui dari Allah apa yang kamu tidak mengetahuinya".97.~ Mereka berkata: "Wahai ayah kami! Mohonkanlah ampun bagi kami terhadap dosa-dosa kami, sesungguhnya kami adalah orang-orang yang bersalah {berdosa}".98.~ Ya'qub berkata: "Kelak aku akan memohonkan ampun bagimu kepada Tuhanku. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Pengampun lagi Maha Penyayang".99.~ Maka tatkala mereka masuk ke {tempat } Yusuf, Yusuf merangkul ibu bapanya dan dia berkata: "Masuklah kamu di negeri Mesir, insya-Allah dalam keadaan aman".100.~ Dan ia menaikkan kedua ibu bapanya ke atas singahsana. Dan mereka {semuanya} merebahkan diri seraya sujud kepada Yusuf. Dan berkata Yusuf: "Wahai ayahku! Inilah takbir mimpiku yang dahulu itu, sesungguhnya Tuhanku telah menjadikannya suatu kenyataan. Dan sesungguhnya Tuhanku telah berbuat baik kepadaku, ketika Dia membebaskan aku dari penjara dan ketika membawa kamu dari dusun padang pasir, setelah syaitan merusakkan {hubungan} antaraku dan saudara-saudaraku. Sesungguhnya Tuhanku Maha Lembut terhadap apa yang Dia kehendaki. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana".101.~ Ya Tuhanku, sesungguhnya Engkau telah menganugerahkan kepadaku sebahagian kerajaan dan telah mengajarkan kepadaku sebahagian takbir mimpi {ya Tuhanku} Pencipta langit dan bumi. Engkaulah Pelindungku di dunia dan di akhirat, wafatkanlah aku dalam keadaan Islam dan gabungkanlah aku dengan orang-orang yang soleh." { Yusuf : 87 ~ 101 }
Pengajaran yang didapat dari kisah Nabi Yusuf A.S.
Banyak ajaran dan ibrah yang dapat dipetik dari Kisah Nabi Yusuf yang penuh dengan pengalaman hidup yang kontriversi itu. Di antaranya ialah :~
Bahwasanya penderitaan seseorang yang nampaknya merupakan suatu musibah dan bencana, pd hakikatnya dalam banyak hal bahkan merupakan rahmat dan barakah yang masih terselubung bagi penderitaannya.Karena selalunya bahwa penderitaan yang di anggapkan itu suatu musibah adalah menjadi permulaan dari kebahagiaan dan menjadi kesejahteraan yang tidak diduga semula. Demikianlah apa yang telah dialami oleh Nabi Yusuf dengan pelemparan dirinya ke dalam sebuah perigi oleh saudara-saudaranya sendiri, disusuli dengan pemenjaraannya oleh para penguasa Mesir. Semuanya itu merupakan jalan yang harus ditempuh oleh beliau untuk mencapai puncak kebesaran dan kemuliaan sebagai nabi serta tngkat hidup yang mewah dan sejahtera sebagai seorang penguasa dalam sebuah kearajaan yang besar yang dengan kekuasaannya sebagai wakil raja, dapat menghimpunkan kembali seluruh anggota keluarganya setelah sekian lama berpisah dan bercerai-berai.

Maka seseorang mukmin yang percaya kepada takdir, tidak sepatutnya merasa kecewa dan berkecil hati bila tertimpa sesuatu musibah dalam harta kekayaannya, kesihatan jasmaninya atau keadaan keluarganya. Ia harus menerima percubaan Allah itu dengan penuh kesabaran dan tawakkal seraya memohon kepada Yang Maha Kuasa agar melindunginya dan mengampuni segala dosanya, kalau-kalau musibah yang ditimpakan kepadanya itu merupakan peringatan dari Allah kepadanya untuk bertaubat.

Dan sebaliknya bila seseorang mukmin memperoleh nikmat dan kurinia Allah berupa perluasan rezeki, kesempurnaan kesihatan dan kesejahteraan keluarga, ia tidak sepatutnya memperlihatkan sukacita dan kegembiraan yang berlebih-lebihan. Ia bahkan harus bersyukur kepada Allah dengan melipat gandakan amal solehnya sambil menyedarkan diri bahwa apa yang diperolehnya itu kadang-kadang boleh tercabut kembali bila Allah menghendakinya. Lihatlah sebagaimana teladan Nabi Yusuf yang telah kehilangan iman dan tawakkalnya kepada Allah sewaktu berada seorang diri di dalam perigi mahupun sewaktu merengkok di dalam penjara, demikian pula sewaktu dia berada dalam suasana kebesarannya sebagai Penguasa Kerajaan Mesir, ia tidak disilaukan oleh kenikmatan duniawinya dan kekuasaan besar yang berada di tangannya. Dalam kedua keadaan itu ia tidak melupakan harapan, syukru dan pujaan kepada Allah dan sedar bahwa dirinya sebagai makhluk yang lemah tidak berkuasa mempertahankan segala kenikmatan yang diperolehnya atau menghindarkan diri dari musibah dan penderitaan yang Allah limpahkan kepadanya. Ia mengembalikan semuanya itu kepada takdir dan kehendak Allah Yang Maha Kuasa.

Nabi Yusuf telah memberi contoh dan teladan bagi kemurnian jiwanya dan keteguhan hatinya tatkala menghadapi godaan Zulaikha, isteri ketua Polis Mesir, majikannya. Ia diajak berbuat maksiat oleh Zulaikha seorang isteri yang masih muda belia, cantik dan berpengaruh, sedang ia sendiri berada dalam puncak kemudaannya, di mana biasanya nafsu berahi seseorang masih berada di tingkat puncaknya. Akan tetapi ia dapat menguasai dirinya dan dapat mengawal nafsu kemudaannya, menolak ajak isteri yang menjadi majikannya itu, karena ia takut kepada Allah dan tidak mahu mengkhianati majikannya yang telah berbuat budi kepadanya dirinya dan memperlakukannya seolah-olah anggota keluarganya sendiri. Sebagai akibat penolakannnya itu ia rela dipenjarakan demi mempertahankan keluhuran budinya, keteguhan imannya dan kemurnian jiwanya.

Nabi Yusuf memberi contoh tentang sifat seorang kesatria yang enggan dikeluarkan dari penjara sebelum persoalannya dengan Zulaikha dijernihkan. Ia tidak mahu dikeluarkan dari penjara kerana memperoleh pengampunan dari Raja, tetapi ia ingin dikeluarkan sebagai orang yang bersih, suci dan tidak berdosa. Karenanya ia sebelum menerima undangan raja kepadanya untuk datang ke istana, ia menuntut agar diselidik lebih dahulu tuduhan-tuduhan palsu dan fitnahan-fitnahan yang dilekatkan orang kepada dirinya dan dijadikannya alasan untuk memenjarakannya. Terpaksalah raja Mesir yang memerlukan Yusuf sebagai penasihatnya, memerintahkan pengusutan kembali peristiwa Yusuf dengan Zulaikha yang akhirnya dengan terungkapnya kejadian yang sebenar, di mana mereka bersalah dan memfitnah mengakui bahawa Yusuf adalah seorang yang bersih suci dan tidak berdosa dan bahwa apa yang dituduhkan kepadanya itu adalah palsu belaka.

Suatu sifat utama pembawaan jiwa besar Nabi Yusuf menonjol tatkala ia menerima saudara-saudaranya yang datang ke Mesir untuk memperolehi hak pembelian gandum dari gudang pemerintah karajaan Mesir. Nabi Yusuf pada masa itu, kalau ia mahu ia dapat melakukan pembalasan terhadap saudara-saudaranya yang telah melemparkannya ke dalam sebuah perigi dan memisahkannya dari ayahnya yang sangat dicintai. Namun sebaliknya ia bahkan menerima mereka dengan ramah-tamah dan melayani keperluan mereka dengan penuh kasih sayang, seolah-olah tidak pernah terjadi apa yang telah dialami akibat tindakan saudara-saudaranya yang kejam dan tidak berperikemanusiaan. Demikianlah Nabi Yusuf dengan jiwa besarnya telah melupakan semua penderitaan pahit yang telah dialaminya akibat tindakan saudara-saudaranya itu dengan memberi pengampunan kepada mereka, padahal ia berada dalam keadaan yang memungkinkannya melakukan pembalasan yang setimpal. Dan pengampunan yang demikian itulah yang akan berkesan kepada orang yang diampuni dan yang telah dianjurkan oleh Allah dan Rasul-Nya dalam beberapa ayat Al-Quran dan beberapa hadis nabawi.

KISAH NABI SYU'AIB A.S.
Kaum Madyam, kaumnya Nabi Syu'ib, adalah segolongan bangsa Arab yang tinggal di sebuah daerah bernama "Ma'an" di pinggir negeri Syam. Mereka terdiri dari orang-orang kafir tidak mengenal Tuhan Yang Maha Esa. Mereka mentembah kepada "Aikah" iaitu sebidang padang pasir yang ditumbuhi beberapa pohon dan tanam-tanaman. Cara hidup dan istiadat mereka sudah sgt jauh dari ajaran agama dan pengajaran nabi-nabi sebelum Nabi Syu'aib a.s.
Kemungkaran, kemaksiatan dan tipu menipu dalam pengaulan merupakan perbuatan dan perilaku yang lumrah dan rutin. Kecurangan dan perkhianatan dalam hubungan dagang seperti pemalsuan barang, kecurian dalam takaran dan timbangan menjadi ciri yang sudah sebati dengan diri mereka. Para pedagang dan petani kecil selalu menjadi korban permainan para pedagang-pedagang besar dan para pemilik modal, sehingga dengan demikian yang kaya makin bertambah kekayaannya, sedangkan yang lemah semakin merosot modalnya dan semakin melarat hidupnya.

Sesuai dengan sunnah Allah sejak Adam diturunkan ke bumi bahwa dari waktu ke waktu bila manusia sudah lupakan kepada-Nya dan sudah jauh menyimpang dair ajaran-ajaran nabi-nabi-Nya, dan bila Iblis serta syaitan sudah menguasai sesuatu masyarakat dengan ajaran dan tuntutannya yang menyesatkan maka Allah mengutuskan seorang rasul dan nabi untuk memberi penerangan serta tuntutan kepada mereka agar kembali ke jalan yang lurus dan benar, jalan iman dan tauhid yang bersih dari segala rupa syirik dan persembahan yang bathil.

Kepada kaum Madyan diutuslah oleh Allah seorang Rasul iaitu Nabi Syu'aib, seorang drp mrk sendiri, sedarah an sedaging dengan mrk. Ia mengajak mereka meninggalkan persembahan kepada Aikah, sebuah benda mati yang tidak bermanfaat atau bermudharat dan sebagai gantinya melakukan persembahan dan sujud kepada Allah Yang Maha Esa, Pencipta langit dan bumi termasuk sebidang tanah yang mereka puja sebagai tuhan mereka.
Nabi Syu'aib kepada mereka agar meninggalkan perbuatan-perbuatan dan kelakukan-kelakuan yang dilarang oleh Allah serta membawa kerugian bagi sesama manusia serta mengakibat kerusakan dan kebinasaan masyarakat. Mereka diajak agar berlaku adil dan jujur terhadap diri sendiri dan terutama terhadap orang lain, meninggalkan perkhianat dan kezaliman serta perbuatan curang dalam hubungan dagang, perampasan hak milik seseorang dan penindasan terhadap orang-orang yang lemah dan miskin.

Diingatkan oleh Nabi Syu'aib akan nikmat Allah dan kurniaan-Nya yang telah memberi mereka tanah subu serta sarana-sarana kemakmuran yang berlimpah-limpah dengan pertumbuhan jumlah penduduk dan anak cucu yang pesat. Semuanya itu menurut seruan Nabi Syu'aib, patut diimbangi dengan rasa bersyukur dan bersembah kepada Allah Maha Pencipta yang akan melipat gandakan nikmat dan kurnia-Nya kepada orang-orang yang beriman dan bersyukur.
Diingatkan pula Nabi Syu'aib bahwa mrk tidak mahu sedar dan kembali kepada jalan yang benar mengikuti ajaran dan perintah Allah yang dibawanya, nescaya Allah akan mencabut nikmat dan kurnia-Nya kepada mereka, bahkan akan menurunkan azabnya atas mereka di dunia selain seksa dari azab yang menanti mereka kelak di akhirat bila di bangkitkan kembali dari kubur.

Kepada mereka Nabi Syu'aib dikisahkan seksa dan azab yang diturunkan oleh Allah terhadap kaum Nuh, kaum Hud, kaum Saleh dan paling dekat kaum Luth yang kesemua telah menderita dan menjadi binasa akibat kekafiran, keangkuhan dan keengganan mereka mengikuti ajaran serta tuntutan nabi-nabi yang diutus Allah kepada Mereka. Diingatkan oleh Nabi Syu'aib agar mereka beriktibar dan ingat bahwa mereka akan mengalami nasib yang telah dialami oleh kaum-kaum itu jika mereka tetap melakukan persembahan yang bathil serta tetap melakukan perbuatan-perbuatan yang buruk dan jahat.

Dakwah dan ajakan Nabi Syu'aib disambut oleh mereka terutama penguasa, pembesar serta orang-orang kaya dengan ejekan dan olok-olok. Mereka berkata: "Adakah kerana solatmu, engaku memerintahkan kami menyembah selain apa yang telah kami sembah sepanjang hayat kami. Persembahan mana pula telah dilakukan oleh nenek moyang kami dan diwariskan kepada kami. Dan apakah juga karena solatmu engkau menganjurkan kami meninggalkan cara-cara hidup sehari-hari yang nyata telah membawa kemakmuran dan kebahagian bagi kami bahkan sudah menjadi adat istiadat kami turun temurun. Sungguh kami tidak mengerti apa apa tujuanmu dan apa maksudmu dengan ajaran-ajaran baru yang engkau bawa kepada kami. Sungguh kami menyaksikan kesempurnaan akalmu dan keberesan otakmu!"

Ejekan dan olok-olok mrk didengar dan diterima oleh Syu'aib dengan kesabran dan kelapangan dada. Ia sesekali tidak menyambut kata-kata kasar mereka dengan marah atau membalasnya dengan kata-kata yang kasar pula. Ia bahkan makin bersikap lemah lembut dalam dakwahnya dengan menggugah hati nurani dan akal mereka supaya memikirkan dan merenungkan apa yang dikatakan dan dinasihatkan kepada mereka. Dan sesekali ia menonjolkan hubungan darah dan kekeluargaannya dengan mereka, sebagai jaminan bahwa ia menghendaki perbaikan bagi hidup mereka di dunia dan akhirat dan bukan sebaliknya. Ia tidak mengharapkan sesuatu balas jasa atas usaha dakwahnya. Ia tidak pula memerlukan kedudukan atau menginginkan kehormatan bagi dirinya dari kaumnya. Ia akan cukup merasa puas jika kaumnya kembali kepada jalan Allah, masyarakatnya akan menjadi masyarakat yang bersih dari segala kemaksiatan dan adt-istiadat yang buruk. Ia akan menerima upahnya dari Allah yang telah mengutuskannya sebagai rasul yang dibebani amanat untuk menyampaikan risalah-Nya kepada kaumnya sendiri.

Kaum Syu'aib akhirnya merasa jengkel dan jemu melihat Nabi Syu'aib tidak henti-hentinya berdakwah bertabligh pada setiap kesempatan dan di mana saja ia menemui orang berkumpul. Penghinaan dan ancaman dilontar kepada Nabi Syu'aib dan para pengikutnya akan diusir dan akan dikeluarkan dari Madyan jika mereka mahu menghentikan dakwahnya atau tidak mahu mengikuti agama adn cara-cara hidup mereka.
Berkata mereka kepada Nabi Syu'aib dengan nada mengejek: "Kami tidak mengerti apa yang kamu katakan. Nasihat-nasihatmu tidak mempunyai tempat di dalam hati dan kalbu kami. Engkau adalah seorang yang lemah fizikalnya, rendah kedudukan dalam pengaulan maka tidak mungkin engkau dapat mempengaruhi atau memimpin kami yang berfizikal lebih kuat dan berkedudukan yang lebih tinggi drpmu. Cuba tidak kerana kerabatmu yang kami segani dan hormati, nescaya engkau telah kami rejam dan sisihkan dari pengaulan kami."

Nabi Syu'aib menjawab: "aku tidak akan hentikan dakwahku kepada risalah Allah yang telah diamanahkan kepadaku dan jgnlah kamu mengharapkan bahwa aku mahupun para pengikutku akan kembali mengikuti agamamu dan adt-istiadatmu setelah Allah memberi hidayahnya kepada kami. Pelindunganku adalah Allah Yang Maha Berkuasa dan bukan sanad kerabatku, Dialah yang memberi tugas kepadaku dan Dia pula akan melindungiku dari segala gangguan dan ancaman. Adakah sanak saudaraku yang engkau lebih segani drp Allah yang Maha Berkuasa?"

Sejak berdakwah dan bertabligh menyampaikan risalah Allah kepada kaum Madyan, Nabi Syu'aib berhasil menyedarkan hanya sebahagian kecil dari kaumnya, sedang bahagian yang terbesar masih tertutup hatinya bagi cahaya iman dan tauhid yang diajar oleh beliau. Mereka tetap berkeras kepala mempertahankan tradisi, adt-istiadat dan agama yang mereka warisi dari nenek moyang mereka. Itulah alasan mereka satu-satunya yang mereka kemukakan untuk menolak ajaran Nabi Syu'aib dan itulah benteng mereka satu-satunya tempat mereka berlindung dari serangan Nabi Syu'aib atas persembahan mereka yang bathil dan adat pengaulan mereka yang mungkar dan sesat. Di samping itu jika mereka sudah merasa tidak berdaya menghadapi keterangan-keterangan Nabi Syu'aib yang didukung dengan dahlil dan bukti yang nyata kebenaran, mereka lalu melemparkan tuduhan-tuduhan kosong seolah-olah Nabi adalah tukang sihir dan ahli sulap yang ulung. Mereka telah berani menentang Nabi Syu'aib untuk membuktikan kebenaran risalahnya dengan memdatangkan bencana dari Allah yang ia sembah dan menganjurkan orang menyembah-Nya pula.

Mendengar tentangan kaumnya yang menandakan hati mereka telah tertutup rapat-rapat bagi sinar agama dan wahyu yang ia bawa dan bahwa tiada harapan lagi akan menarik mereka ke jalan yang lurus serta mengangkat mereka dari lembah syirik dan kemaksiatan serta pergaulan buruk, maka bermohonlah Nabi Syu'aib kepada Allah agak menurunkan azzab seksanya kepada kaum Madyan bahwa wujud-Nya serta menentang kekuasaannya untuk menjadi ibrah dan peringatan bagi generasi-generasi yang mendatang.

Allah Yang Maha berkuasa berkenan menerima permohonan dan doa Syu'aib, maka diturunkanlah lebih dahulu di atas mereka hawa udara yang sangat panas yang mengeringkan kerongkongan karena dahaga yang tidak dapat dihilangkan dengan air dan membakar kulit yang tidak dapat diubati dengan berteduh di bawah atap rumah atau pohon-pohon.
Di dalam keadaan mrk yang sedang bingung, panik berlari-lari ke sana ke mari, mencari perlindungan dari terik panasnya matahari yang membakar kulit dan dari rasa dahaga karena keringnya kerongkong tiba-tiba terlihat di atas kepala mereka gumpalan awan hitam yang tebal, lalu berlarilah mereka ingin berteduh dibawahnya. Namun setelah mereka berada di bawah awan hitam itu seraya berdesak-desak dan berjejal-jejal, jatuhlah ke atas kepala mereka percikan api dari jurusan awan hitam itu diiringi oleh suara petir dan gemuruh ledakan dahsyat sementara bumi di bawah mereka bergoyang dengan kuatnya menjadikan mereka berjatuhan, tertimbun satu di bawah yang lain dan melayanglah jiwa mereka dengan serta-merta.

Nabi Syu'aib merasa sedih atas kejadian yang menimpa kaumnya dan berkata kepada para pengikutnya yang telah beriman: "Aku telah sampaikan kepada mrk risalah Allah, menasihati dan mengajak mereka agar meninggalkan perbuatan-perbuatan mungkar serta persembahan bathil mereka dan aku telah memperingatkan mereka akan datangnya seksaan Allah bila mereka tetap berkeras hati, menutup telinga mereka terhadap suara kebenaran ajaran-ajaran Allah yang aku bawa, namun mereka tidak menghiraukan nasihatku dan tidak mempercayai peringatanku. Karenanya tidak patutlah aku bersedih hati atas terjadinya bencana yang telah membinasakan kaumku yang kafir itu.'

Kisah Nabi Syu'aib dikisahkan oleh Al-Quran dalam 39 ayat pada 4 surah, di antaranya surah "Asy-Syu'ara" ayat 176 sehingga 191 sebagai berikut :~

"176.~ Kaum Aikah telah mendustakan rasul-rasul.177.~ Ketika Syu'aib berkata kepada mereka: "Mengapa kamu tidak bertakwa?"178.~ Sesungguhnya aku adalah seorang rasul kepercayaan.179.~ maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku.180.~ dan aku sesekali tidak meminta upah kepadamu atas ajakan itu, upahku tidak lain hanyalah dari Tuhan semesta alam.181.~ Sempurnakanlah takaran dan janganlah kamu termasuk orang-orang yang merugikan.182.~ dan timbanglah dengan timbang yang lurus.83.~ Dan janganlah kamu merugikan manusia pada hak-haknya dan janganlah kamu bermaharajalela di bumi dengan membuat kerusakan.184.~ Dan bertakwalah kepada Allah yang telah menciptakan kamu dan umat-umat yang terdahulu.185.~ Mereka berkata: "Sesungguhnya kamu adalah seorang daripada orang-orang yang kena sihir.186.~ Dan kamu tidak lain melainkan seorang manusia seperti kami dan sesungguhnya kami yakin bahwa kamu benar-benar termasuk orang-orang yang berdusta.187.~ MAka jatuhkanlah atas kami gumpalan dari langit jika kamu termasuk orang-orang yang benar.188.~ Syu'aib berkata: "Tuhanku lebih mengetahui apa yang engkau kerjakan".189.~ Kemudian mereka mendustakan Syu'aib lalu mereka ditimpa azab pada hari mereka dinaungi awan. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar-benar terdpt tanda {kekuasaan Allah} tetapi kebanyakan mereka tidak beriman.191.~ Dan TUhanmu benar-benar Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang." { Asy-Sua'ara : 176 ~ 191 }

Surah "Hud" ayat 84 sehingga ayat 95 sebagai berikut :~

"84.~ Dan kepada {penduduk} Madyan {Kami utus} saudara mereka Syu'aib. Ia berkata: "Hai kaumku sembahlah Allah sekali-kali tiada Tuhan bagimu selain Dia. Dan janganlah kamu kurangi sukatan dan timbangan sesungguhnya aku melihat kamu dalam keadaan yang baik {mampu} dan sesungguhnya aku khuatir terhadapmu akan azab hari yang membinasakan {kiamat}.85.~ Dan Syu'aib berkata: "Hai kaumku cukupkanlah sukatan dan timbangan dengan adil dan jgnlah kamu merugikan manusia terhadap hak-hak mereka dan janganlah kamu membuat kejahatan di muka bumi dengan membuat kerusakan.86.~ Sisa {keuntungan dari Allah adalah lebih baik bagimu jika kamu adalah orang-orang yang beriman}. Dan aku bukanlah seorang penjaga atas dirimu."87.~ Mereka berkata: "Hai Syu'aib apakah sembahyangmu menyuruh kami agar kami meninggalkan apa yang disembah oleh bapa-bapa kami atau melarang kami membuat apa yang kami kehendaki tentang harta kami. Sesungguhnya kamu adalah orang yang sgt penyantun lagi berakal."88.~ Syu'aib berkata: "Hai kaumku bagaimana fikiranmu jika aku mempunyai bukti yang nyata dari Tuhanku dan anugerahi-Nya aku daripada-Nya rezeki yang baik {patutlah aku menyalahi perintah-Nya}? Dan aku tidak mahu menyalahi kamu {dengan mengerjakan} apa yang aku larang kamu daripadanya. Aku tidak bermaksud kecuali {mendatangkan} kebaikan selama aku masih bersanggupan. Dan tidak apa taufik bagiku melainkan dengan {pertolongan} Allah. Hanya kepada Allah aku bertawakkal dan hanya kepada-Nyalah aku kembali.89.~ Hai kaumku janganlah hendaknya pertentangan antara ku {dengan kamu} menyebabkan kamu menjadi jahat hingga kamu ditimpa azab seperti yang menimpa kaum Nuh atau kaum Hud atau kaum Saleh sedang kaum Luth tidak {pula} jauh {tempatnya/masanya} dari kamu.90.~ Dan mohonlah ampun daripada Tuhanmu kemudian bertaubatlah kepada-Nya.Sesungguhnya Tuhanku Maha Penyayang lagi Maha Pengasih."91.~ Mereka berkata: "Hai Syu'aib? Kami tidak banyak mengetahui tentang apa yang kamu katakan itu dan sesungguhnya kami benar-benar melihat kamu adalah seorang yang lemah di antara kami kalaulah tidak karena keluargamu tentulah kami akan merejam kamu sedang kamu pun bukanlah seorang yang berwibawa di sisi kami."92.~ Syu'aib menjawab: "Hai kaumku! Apakah keluargaku lebih terhormat menurut pandanganmu daripada Allah sedang Allah kamu jadikan sesuatu yang terbuang di belakangmu? Sesungguhnya {pengetahuan} Tuhanku meliputi apa yang kamu kerjakan."93.~ Dan {dia berkata}: "Hai kaumku perbuatlah menurut kemampuanmu sesungguhnya aku pun berbuat {pula}. Kelak kamu akan mengetahui siapa yang akan kedatangan azab yang menghinakannya dan siapa yang berdusta. Dan tunggulah azab {Tuhan}. Sesungguhnya aku pun menunggu bersama kamu."94.~ Dan tatkal datang azab Kami, Kami selamtkan Syu'aib dan orang-orang yang beriman bersama-sama dengan dia dengan rahmat dari Kami dan orang-orang yang zalim dibinasakan oleh suatu suara yang mengguntur lalu jadilah mereka mati bergelimpangan di rumahnya.95.~ Seolah-olah mereka belum pernah berdiam di tempat itu. Ingatlah kebinasaanlah bagi penduduk Madyan sebagaimana kaum Tsamud telah binasa." { Hud : 84 ~ 95 }

Surah "Al-A'raaf" ayat 85 sehingga 93 sebagai berikut :~

"85.~ Dan {Kami telah mengutuskan} kepada penduduk Madyan saudara mereka Syu'aib. Ia berkata: "Hai kaumku! sembahlah Allah, sesekali tiada Tuhan bagimu selain-Nya. Sesungguhnya telah datang kepadaku bukti yang nyata dari Tuhanmu. Maka sempurnakanlah sukatan dan timbangan dan janganlah kamu kurangkan bagi manusia barang-barang sukatan dan timbangannya, dan janganlah kamu membuat kerusakan di muka bumi sesudah Tuhan memperbaikinya. Yang demikian itu lebih baik bagimu jika betul-betul kamu orang yang beriman".86.~ Dan janganlah kamu duduk di tiap-tiap jalan dengan menakut-nakuti dan menghalang-halangi orang yang beriman dari jalan Allah dan menginginkan agar jalan Allah itu menjadi bengkok. Dan ingatlah di waktu dahulunya kamu berjumlah sedikit kemudian di perbanyak {oleh Allah}. Maka perhatikanlah bagaimana kesudahan orang-orang yang berbuat kerusakan.87.~ Jiak ada segolongan daripada kamu beriman kepada apa yang aku diutus untuk menyampaikannya dan ada pula segolongan yang tidak beriman , maka bersabarlah sehingga Allah menerapkan hukuman-Nya di antara kita dan Dia adalah Hakim yang sebaik-baiknya.88.~ Pemuka-pemuka drp kaum Syu'aib yang menyombongkan diri berkata: "Sesungguhnya kami akan mengusir kamu hai Syu'aib dan orang-orang yang beriman bersamamu dari kota kami atau kamu kembali kepada agama kami." Berkata Syu'aib: "Dan apakah {kamu akan mengusir kami}, meski pun kami tidak menyukainya?"89.~ Sungguh kami mengada-adakan kebohongan yang besar terhadap Allah, jika kembali kepada agamamu, sesudah Allah melepaskan kami daripadanya, Dan tidaklah patut kami kembali kepadanya, kecuali jika Allah , Tuhan kami menghendakinya. Pengetahuan Tuhan kami meliputi segala sesuatu. Kepada Allah sajalah kami bertawakkal. Ya Tuhan kami, berilah keputusan antara kami dan kaum kami dengan hak {adil} dan Engkaulah Pemberi keputusan yang sebaik-baiknya".90.~ Pemuka-pemuka kaum Syu'aib yang kafir berkata {kepada sesamanya}: "Sesungguhnya jika kamu mengikuti Syu'aib, tentu kamu jika berbuat demikian {menjadi} orang-orang yang merugi".91.~ Kemudian mereka ditimpa gempa, maka jadilah mereka mayat-mayat yang bergelimpangan di dalam rumah-rumah mereka.92.~ {iaitu} orang-orang yang mendustakan Syu'aib seolah-olah mereka belum pernah berdiam di kota itu, orang-orang yang mendustakan Syu'aib mereka itulah orang-orang yang rugi.93.~ Maka Syu'aib meninggalkan mereka seraya berkata: "Hai kaumku sesungguhnya aku telah menyampaikan kepadamu amanat-amanat Tuhanku dan aku telah memberi nasihat kepadamu. Maka bagaimana aku akan bersedih hati terhadap orang-orang yang kafir." { Al-A'raf : 85 ~ 93 }

Dan surah "Al-Hijr" ayat 78 sehingga 79 sebagai berikut :~

"Dan sesungguhnya penduduk Aikah itu benar-benar kaum yang zalim.79.~ Maka Kami membinasakan mereka. Dan sesungguhnya kedua kota itu {Aikah dan Sadum kota kaum Luth} benar-benar terletak di jalan umum yang terang." { Al-Hijr : 78 ~ 79 }


KISAH NABI MUSA A.S.

Nabi Musa A.S. adalah seorang bayi yang dilahirkan dikalangan Bani Isra'il yang pada ketika itu dikuasai oleh Raja Fir'aun yang bersikap kejam dan zalim. Nabi Musa bin Imron bin Qahat bin Lawi bin Ya'qub adalah beribukan Yukabad.Setelah meningkat dewasa Nabi Musa telah beristerikan dengan puteri Nabi Syu'aib iaitu Shafura.Dalam perjalanan hidup Nabi Musa untuk menegakkan Islam dalam penyebaran risalah yang telah diutuskan oleh Allah kepadanya ia telah diketemukan beberapa orang nabi diantaranya ialah bapa mertuanya Nabi Syu'aib, Nabi Harun dan Nabi Khidhir. Dalam bak ini juga ada diceritakan tentang perlibatan beberapa orang nabi yang lain di antaranya Nabi Somu'il serta Nabi Daud

Catatan :~

Beberapa Kisah Kehidupan Nabi Musa
Kelahiran Musa Dan Pengasuhnya
Raja Fir'aun yang memerintah Mesir sekitar kelahirannya Nabi Musa, adalah seorang raja yang zalim, kejam dan tidak berperikemanusiaan. Ia memerintah negaranya dengan kekerasan, penindasan dan melakukan sesuatu dengan sewenang-wenangnya. Rakyatnya hidup dalam ketakutan dan rasa tidak aman tentang jiwa dan harta benda mereka, terutama Bani Isra'il yang menjadi hamba kekejaman, kezaliman dan bertindak sewenang-wenangnya dari raja dan orang-orangnya. Mereka merasa tidak tenteram dan selalu dalam keadaan gelisah, walau pun berada dalam rumah mereka sendiri. Mereka tidak berani mengangkat kepala bila berhadapan dengan seorang hamba raja dan berdebar hati mereka karena ketakutan bila kedengaran suara pegawai-pegawai kerajaan lalu di sekitar rumah mrk, apalagi bunyi kasut mrk sudah terdengar di depan pintu.

Raja Fir'aun yang sedang mabuk kuasa yang tidak terbatas itu, bergelimpangan dalam kenikmatan dan kesenangan duniawi yang tiada taranya, bahkan mengumumkan dirinya sebagai tuhan yang harus disembah oleh rakyatnya. Pd suatu hari beliau telah terkejut oleh ramalan oleh seorang ahli nujum kerajaan yang dengan tiba-tiba dtg menghadap raja dan memberitahu bahwa menurut firasatnya falaknya, seorang bayi lelaki akan dilahirkan dari kalangan Bani Isra'il yang kelak akan menjadi musuh kerajaan dan bahkan akan membinasakannya.

Raja Fir'aun segera mengeluarkan perintah agar semua bayi lelaki yang dilahirkan di dalam lingkungan kerajaan Mesir dibunuh dan agar diadakan pengusutan yang teliti sehingga tiada seorang pun dari bayi lelaki, tanpa terkecuali, terhindar dari tindakan itu. Maka dilaksanakanlah perintah raja oleh para pengawal dan tenteranya. Setiap rumah dimasuki dan diselidiki dan setiap perempuan hamil menjadi perhatian mereka pada saat melahirkan bayinya.
Raja Fir'aun menjadi tenang kembali dan merasa aman tentang kekebalan kerajaannya setelah mendengar para anggota kerajaannya, bahwa wilayah kerajaannya telah menjadi bersih dan tidak seorang pun dari bayi laki-laki yang masih hidup. Ia tidak mengetahui bahwa kehendak Allah tidak dpt dibendung dan bahwa takdirnya bila sudah difirman "Kun" pasti akan wujud dan menjadi kenyataan "Fayakun". Tidak sesuatu kekuasaan bagaimana pun besarnya dan kekuatan bagaimana hebatnya dapat menghalangi atau mengagalkannya.

Raja Fir'aun sesekali tidak terlintas dalam fikirannya yang kejam dan zalim itu bahwa kerajaannya yang megah, menurut apa yang telah tersirat dalam Lauhul Mahfudz, akan ditumbangkan oleh seorang bayi yang justeru diasuh dan dibesarkan di dalam istananya sendiri akan diwarisi kelak oleh umat Bani Isra'il yang dimusuhi, dihina, ditindas dan disekat kebebasannya. Bayi asuhnya itu ialah laksana bunga mawar yang tumbuh di antara duri-duri yang tajam atau laksana fajar yang timbul menyingsing dari tengah kegelapan yang mencekam.

Yukabad, isteri Imron bin Qahat bin Lawi bin Ya'qub sedang duduk seorang diri di salah satu sudut rumahnya menanti dtgnya seorang bidan yang akan memberi pertolongan kepadanya melahirkan bayi dari dalam kandungannya itu.
Bidan dtg dan lahirlah bayi yang telah dikandungnya selama sembilan bulan dalam keadaan selamat, segar dan sihat afiat. Dengan lahirnya bayi itu, maka hilanglah rasa sakit yang luar biasa dirasai oleh setiap perempuan yang melahirkan namun setelah diketahui oleh Yukabad bahwa bayinya adalah lelaki maka ia merasa takut kembali. Ia merasa sedih dan khuatir bahwa bayinya yang sgt disayangi itu akan dibunuh oleh orang-orang Fir'aun. Ia mengharapkan agar bidan itu merahsiakan kelahiran bayi itu dari sesiapa pun. Bidan yang merasa simpati terhadap bayi yang lucu dan bagus itu serta merasa betapa sedih hati seorang ibu yang akan kehilangan bayi yang baru dilahirkan memberi kesanggupan dan berjanji akan merahsiakan kelahiran bayi itu.

Setelah bayi mencapai tiga bulan, Yukabad tidak merasa tenang dan selalu berada dalam keadaan cemas dan khuatir terhadap keselamatan bayinya. Allah memberi ilham kepadanya agar menyembunyikan bayinya di dalam sebuah peti yang tertutup rapat, kemudian membiarkan peti yang berisi bayinya itu terapung di atas sungai Nil. Yukabad tidak boleh bersedih dan cemas ke atas keselamatan bayinya karena Allah menjamin akan mengembalikan bayi itu kepadanya bahkan akan mengutuskannya sebagai salah seorang rasul.

Dengan bertawakkal kepada Allah dan kepercayaan penuh terhadap jaminan Illahi, mak dilepaskannya peti bayi oleh Yukabad, setelah ditutup rapat dan dicat dengan warna hitam, terapung dipermukaan air sungai Nil. Kakak Musa diperintahkan oleh ibunya untuk mengawasi dan mengikuti peti rahsia itu agar diketahui di mana ia berlabuh dan ditangan siapa akan jatuh peti yang mengandungi erti yang sgt besar bagi perjalanan sejarah umat manusia.
Alangkah cemasnya hati kakak Musa, ketika melihat dari jauh bahwa peti yang diawasi itu, dijumpai oleh puteri raja yang kebetulan berada di tepi sungai Nil bersantai bersama beberapa dayangnya dan dibawanya masuk ke dalam istana dan diserahkan kepada ibunya, isteri Fir'aun. Yukabad yang segera diberitahu oleh anak perempuannya tentang nasib peti itu, menjadi kosonglah hatinya karena sedih dan cepat serta hampir saja membuka rahsia peti itu, andai kata Allah tidak meneguhkan hatinya dan menguatkan hanya kepada jaminan Allah yang telah dinerikan kepadanya.

Raja Fir'aun ketika diberitahu oleh Aisah, isterinya, tentang bayi laki-laki yang ditemui di dalam peti yang terapung di atas permukaan sungai Nil, segera memerintahkan membunuh bayi itu seraya berkata kepada isterinya: "Aku khuatir bahwa inilah bayi yang diramalkan, yang akan menjadi musuh dan penyebab kesedihan kami dan akan membinasakan kerajaan kami y besar ini." Akan tetapi isteri Fir'aun yang sudah terlanjur menaruh simpati dan sayang terhadap bayi yang lucu dan manis itu, berkata kepada suaminya: "Janganlah bayi yang tidak berdosa ini dibunuh. Aku sayang kepadanya dan lebih baik kami ambil dia sebagai anak, kalau-kalau kelak ia akan berguna dan bermanfaat bagi kami. Hatiku sgt tertarik kepadanya dan ia akan menjadi kesayanganku dan kesayangmu". Demikianlah jika Allah Yang Maha Kuasa menghendaki sesuatu maka dilincinkanlah jalan bagi terlaksananya takdir itu. Dan selamatlah nyawa putera Yukabad yang telah ditakdirkan oleh Allah untuk menjadi rasul-Nya, menyampaikan amanat wahyu-Nya kepada hamba-hamba-Nya yang sudah sesat.

Nama Musa yang telah diberikan kepada bayi itu oleh keluarga Fir'aun, bererti air dan pohon {Mu=air , Sa=pohon} sesuai dengan tempat ditemukannya peti bayi itu. Didatangkanlah kemudian ke istana beberapa inang untuk menjadi ibu susuan Musa. Akan tetapi setiap inang yang mencuba dan memberi air susunya ditolak oleh bayi yang enggan menyedut dari setiap tetk yang diletakkan ke bibirnya. Dalam keadaan isteri Fir'aun lagi bingung memikirkan bayi pungutnya yang enggan menetek dari sekian banyak inang yang didatangkan ke istana, datanglah kakak Musa menawarkan seorang inang lain yang mungkin diterima oleh bayi itu.

Atas pertanyaan keluarga Fir'aun, kalau-kalau ia mengenal keluarga bayi itu, berkatalah kakak Musa: "Aku tidak mengenal siapakah keluarga dan ibu bayi ini. Hanya aku ingin menunjukkan satu keluarga yang baik dan selalu rajin mengasuh anak, kalau-kalau bayi itu dpt menerima air susu ibu keluarga itu".
Anjuran kakak Musa diterima oleh isteri Fir'aun dan seketika itu jugalah dijemput ibu kandung Musa sebagai inang bayaran. Maka begitu bibir sang bayi menyentuh tetek ibunya, disedutlah air susu ibu kandungnya itu dengan sgt lahapnya. Kemudian diserahkan Musa kepada Yukabad ibunya, untuk diasuh selama masa menetek dengan imbalan upah yang besar. Maka dengan demikian terlaksanalah janji Allah kepada Yukabad bahwa ia akan menerima kembali puteranya itu.

Setelah selesai masa meneteknya, dikembalikan Musa oleh ibunya ke istana, di mana ia di asuh, dibesar dan dididik sebagaimana anak-anak raja yang lain. Ia mengenderai kenderaan Fir'aun dan berpakaian sesuai dengan cara-cara Fir'aun berpakaian sehingga ia dikenal orang sebagai Musa bin Fir'aun.



"4.~ Sesungguhnya Fir'aun telah berbuat sewenang-wenang di muka bumi dan menjadikan penduduknya berpecah belah dengan menindas segolongan dari mrk, menyembelih anak lelaki mrk dan membiarkan hidup anak-anak perempuan mereka. Sesungguhnya Fir'aun termasuk orang-orang yang berbuat kerusakan.5.~ Dan Kami hendak memberi kurnia kepada orang-orang yang tertindas di bumi {Mesir} itu dan hendak menjadi mrk pemimpin dan menjadikan mrk orang-orang yang mewarisi {bumi}.6.~ Dan Kami akan teguhkan kedudukan mrk di muka bumi dan akan Kami perlihatkan kepada Fir'aun dan Haman berserta tenteranya apa yang selalu mereka khuatirkan dari mereka itu.7.~ Dan Kami ilhamkan kepada ibu Musa,"susukanlah dia, dan apabila kamu khuatir terhadapnya, maka jatuhkan dia ke dalam sungai {Nil}. Dan janganlah kamu khuatir dan janganlah pula bersedih hati, karena sesungguhnya Kami akan mengembalikannya kepadamu, dan menjadikannya {salah seorang} dari para rasul.8.~ Maka pungutlah ia oleh keluarga Fir'aun yang akibatnya ia menjadi musuh dan kesedihan bagi mereka. Sesungguhnya Fir'aun dan Haman berserta tenteranya adalah orang-orang yang bersalah.9.~ Dan berkatalah isteri Fir'aun: "Ia {Musa} biji mata bagiku dan bagimu. Janganlah kamu membunuhnya, mudah-mudahan ia bermanfaat kepada kita atau kita ambil ia menjadi anak," sedang mrk tiada menyedari.10.~ Dan menjadi kekosongan hait ibu Musa, seandainya Kami tidak teguhkan hatinya, spy ia termasuk orang-orang yang percaya {kepada janji Allah}.11.~ Dan berkatalah ibu Musa kepada saudara Musa yang perempuan: "Ikutilah dia". Maka kelihatan olehnya Musa dari jauh, sedang mereka tidak mengetahuinya.12.~ Dan Kami cegah Musa dari menyusu kepada perempuan-perempuan yang nahu menyusukannya sebelum itu, maka berkatalah saudara Musa: "Mahukah kamu aku tunjukkan kepada kamu ahlul-bait yang akan memeliharakannya utkmu dan mrk dpt berlaku baik kepadanya?"13.~ Maka Kami kembalikan Musa kepada ibunya supaya senang hatinya dan tidak berduka cita dan supaya ia mengetahui bahwa janji Allah itu adalah benar, tetapi manusia kebanyakan tidak mengetahuinya." { Al-Qashash : 4 ~ 13 }
Musa Keluar Dari Mesir
Sejak ia dikembali ke istana oleh ibunya setelah disusui, Musa hidup sebagai slah seorang drp keluarga kerajaan hingga mencapai usia dewasanya, dimana ia memperolehi asuhan dan pendidikan sesuai dengan tradisi istana. Allah mengurniakannya hikmah dan pengetahuan sebagai persiapan tugas kenabian dan risalah yang diwahyukan kepadanya. Di samping kesempurnaan dan kekuatan rohani, ia dikurniai oleh Allah kesempurnaan tubuh dan kekuatan jasmani.
Musa mengetahui dan sedar bahwa ia hanya seorang anak pungut di istana dan tidak setitik darah Fir'aun pun mengalir di dalam tubuhnya dan bahwa ia adalah keturunan Bani Isra'il tg ditindas dan diperlakukan sewenang-wenangnya oleh kaum Fir'aun. Karenanya ia berjanji kepada dirinya akan menjadi pembela kepada kamunya yang tertindas dan menjadi pelindung bagi golongan yang lemah yang menjadi sasaran kezaliman dan keganasan para penguasa. Demikianlah maka terdorong oleh rasa setia kawannya kepada orang-orang yang madhlum dan teraniaya, terjadilah suatu peristiwa yang menyebabkan ia terpaksa meninggalkan istana dan keluar dari Mesir.

Peristiwa itu terjadi ketika Musa sedang berjalan-jalan di sebuah lorong di waktu tengahari di mana keadaan kota sunyi sepi ketika penduduknya sedang tidur siang, Ia melihat kedua berkelahi seorang dari golongan Bani Isra'il bernama Samiri dan seorang lagi dari kaum Fir'aun bernama Fa'tun. Musa yang mendengar teriakan Samiri mengharapkan akan pertolongannya terhadap musuhnya yang lebih kuat dan lenih besar itu, segera melontarkan pukulan dan tumbukannya kepada Fatun yang seketika itu jatuh rebah an menghembuskan nafasnya yang terakhir.

Musa terkejut melihat Fatun, orang Fir'aun itu mati karena tumbukannya yang tidak disengajakan dn tidak akan mengharapkan membunuhnya. Ia merasa berdoa dan beristighfar kepada Allah memohon ampun diatas perbuatannya yang tidak sengaja, telah melayang nyawa salah seorang drp hamba-hamba-Nya.
Peristiwa matinya Fatun menjadi perbualan ramai dan menarik para penguasa kerajaan yang menduga bahwa pasti orang-orang Isra'illah yang melakukan perbunuhan itu. Mereka menuntut agar pelakunya diberi hukuman yang berat , bila ia tertangkap.

Anggota dan pasukan keamanan negara di hantarkan ke seluruh pelusuk kota mencari jejak orang yang telah membunuh Fatun, yang sebenarnya hanya diketahui oleh Samiri dan Musa shj. akan tetapi, walaupun tidak orang ketiga yang menyaksikan peristiwa itu, Musa merasa cemas dan takut dan berada dalam keadaan bersedia menghadapi akibat perbuatannya itu bila sampai tercium oleh pihak penguasa.
Alangkah malangnya nasib Musa yang sudah cukup berhati-hati menghindari kemungkinan terbongkarnya rahsia pembunuhan yang ia lakukan tatkala ia terjebat lagi tanpa disengajakan dalam suatu perbuatan yang menyebabkan namanya disebut-sebut sebagai pembunuh yang dicari. Musa bertemu lagi dengan Samiri yang telah ditolongnya melawan Fatun, juga dalam keadaan berkelahi untuk kali keduanya dengan salah seorang dari kaum Fir'aun. Melihat Musa berteriaklah Samiri meminta pertolongannya. Musa menghampiri mereka yang sedang berkelahi seraya berkata menegur Samiri: " Sesungguhnya engkau adalah seorang yang telah sesat." Samiri menyangkal bahwa Musa akan membunuhnya ketika ia mendekatinya, lalu berteriaklah Samiri berkata: "Apakah engkau hendak membunuhku sebagaimana engkau telah membunuh seorang kelmarin? Rupanya engkau hendak menjadi seorang yang sewenang-wenang di negeri ini dan bukan orang yang mengadilkan kedamaian".

Kata-kata Samiri itu segera tertangkap orang-orang Fir'aun, yang dengan cepat memberitahukannya kepada para penguasa yang memang sedang mencari jejaknya. Maka berundinglah para pembesar dan penguasa Mesir, yang akhirnya memutuskan untuk menangkap Musa dan membunuhnya sebagai balasan terhadap matinya seorang dari kalangan kaum Fir'aun.
Selagi orang-orang Fir'aun mengatur rancangan penangkapan Musa, seorang lelaki slah satu daripada sahabatnya datang dari hujung kota memberitahukan kepadanya dan menasihatkan agar segera meninggalkan Mesir, karena para penguasa Mesir telah memutuskan untuk membunuhnya apabila ia ditangkap. lalu keluarlah Musa terburu-buru meninggalkan Mesir, ssebelum anggota polis sempat menutup serta menyekat pintu-pintu gerbangnya.

Tentang isi cerita ini, ada terdapat dalam al-Quran yang boleh di baca di dalam surah "Al-Qashshas" ayat 14 sehingga ayat 21 sebagaimana berikut :~

"14.~ Dan setelah Musa cukup umur dan sempurna akalnya, Kami berikannya hikmah dan pengetahuan. Dan demikianlah Kami memberi balasan kepada orang-orang yang berbuat baik.15.~ Dan Musa masuk ke kota {Memphis} ketika penduduknya sedang tidur, maka didapatinya di dalam kota itu dua orang lelaki sedang bergaduh, yang seorangnya dari golongannya {Bani Isra'il} dan seorang lagi dari musuhnya {Kaum Fir'aun}. Maka orang dari golongannya meminta pertolongan kepadanya untuk mengalahkan orang dari musuhnya, lalu Musa menumbuknya dan matilah musuhnya itu. Musa berkta; "Ini adalah perbuatan syaitan, sesungguhnya syaitan itu adalah musuh yang menyesatkan lagi nyata {permusuhannya}.16.~ Musa berdoa: "Ya Tuhanku, sesungguhnya aku telah menganiaya diriku sendiri, karena itu ampunilah aku". Maka Allah mengampuninya, sesungguhnya Allah Dialah Yang Maha Pengampun dan Maha Penyayang.17.~ Musa berkata : "Ya Tuhanku demi nikmat Engkau anugerahkan kepadaku, aku sesekali tiada akan menjadi penolong bagi orang-orang yang berdosa".18.~ Karena itu jadilah Musa di kota itu merasa takut menunggu dengan khuatir {akibat perbuatannya} maka tiba-tiba orang yang meminta pertolongannya kelmarin berteriak meminta pertolongan kepadanya. Musa berkata kepadanya: "Sesungguhnya kamu benar-benar orang yang sesat, yang nyata {kesesatannya}.19.~ Maka tatkala Musa hendak memegang dengan kuat orang yang menjadi musuh keduanya, berkata {seorang drp mereka}: "Hai Musa apakah engkau bermaksud hendak membunuhku, sebagaimana kamu kelmarin telah membunuh seorang manusia? Kamu tidak bermaksud melainkan hendak menjadi orang yang berbuat sewenang-wenang di negeri {ini}, dan tiadalah kamu bermaksud menjadi salah seorang dari orang yang mengadakan perdamaian".20.~ Dan datanglah seorang laki-laki dari hujung kota bergegas-gegas, seraya berkata: "Hai Musa, sesungguhnya pembesar negeri sedang berunding tentangmu, untuk membunuhmu oleh itu keluarlah {dari kota ini}. Sesungguhnya aku termasuk orang-orang yang memberi nasihat kepadamu.21.~ Mak keluarlah Musa dari kota ini dengan rasa takut menunggu-nunggu dengan khuatir. Dia berdoa: "Ya Tuhanku selamatkanlah dari orang-orang yang zalim itu." { Al-Qashash : 14 ~ 21 }
Musa bertemu Jodoh di kota Madyan
Dengan berdoa kepada Allah: "Ya Tuhanku selamatkanlah aku dari segala tipu daya orang-orang yang zalim" keluarlah Nabi Musa dari kota Mesir seorang diri, tiada pembantu selain inayahnya Allah tiada kawan selain cahaya Allah dan tiada bekal kecuali bekal iman dan takwa kepada Allah. Penghibur satu-satunya bagi hatinya yang sedih karena meninggalkan tanahi airnya ialah bahwa ia telah diselamatkan oleh Allah dari buruan kaum fir'aun yang ganas dan kejam itu.

Setelah menjalani perjalanan selama lapan hari lapan malam dengan berkaki ayam {tidak berkasut} sampai terkupas kedua kulit tapak kakinya, tibalah Musa di kota Madyan iaitu kota Nabi Syu'aib yang terletak di timur jazirah Sinai dan teluk Aqabah di selatan Palestin.
Nabi Musa beristirehat di bawah sebuah pokok yang rendang bagi menghilangkan rasa letihnya karena perjalanan yang jauh, berdiam seorang diri karena nasibnya sebagai salah seorang bekas anggota istana kerajaan yang menjadi seorang pelarian dan buruan. Ia tidak tahu ke mana ia harus pergi dan kepada siapa ia harus bertamu, di tempat di mana ia tidak mengenal dan dikenal orang, tiada sahabat dan saudara. Dalam keadaan demikian terlihatlah olehnya sekumpulan penggembala berdesak-desak mengelilingi sebuah sumber air bagi memberi minum ternakannya masing-masing, sedang tidak jauh dari tempat sumber air itu berdiri dua orang gadis yang menantikan giliran untuk memberi minuman kepada ternakannya, jika para penggembala lelaki itu sudah selesai dengan tugasnya.

Musa merasa kasihan melihat kepada dua orang gadis itu yang sedang menanti lalu dihampirinya dan ditanya : "Gerangan apakah yang kamu tunggu di sini?" Kedua gadis itu menjawab: "Kami hendak mengambil air dan memberi minum ternakan kami namun kami tidak dapat berdesak dengan lelaki yang masih berada di situ. Kami menunggu sehingga mereka selesai memberi minum ternakan mereka. Kami harus lakukan sendiri pekerjaan ini karena ayah kami sudah lanjut usianya dan tidak dapat berdiri, jangan lagi datang ke mari". Lalu tanpa mengucapkan sepatah kata dua pun diambilkannyalah timba kedua gadis itu oleh Musa dan sejurus kemudian dikembalikannya kepada mrk setelah terisi air penuh sedang sekeliling sumber air itu masih padat di keliling para pengembala.

Setibanya kedua gadis itu di rumah berceritalah keduanya kepada ayah mrk tentang pengalamannya dengan Nabi Musa yang karena pertolongannya yangbtidak diminta itu mrk dapat lebih cepat kembali ke rumah drp biasa. Ayah kedua gadis yang bernama Syu'aib itu tertarik dengan cerita kedua puterinya. Ia ingin berkenalan dengan orang yang baik hati itu yang telah memberi pertolongan tanpa diminta kepada kedua puterinya dan sekaligus menytakan terimakasih kepadanya. Ia menyuruh salah seorang dari puterinya itu pergi memanggilkan Musa dan mengundangnya datang ke rumah.

Dengan malu-malu pergilah puteri Syu'aib menemui Musa yang masih berada di bawah pohon yang masih melamun. Dalam keadaan letih dan lapar Musa berdoa: "Ya Tuhanku aku sangat memerlukan belas kasihmu dan memerlukan kebaikan sedikit brg makanan yang Engkau turunkan kepadaku."
Berkatalah gadis itu kepada Musa memotong lamunannya: "Ayahku mengharapkan kedatanganmu ke rumah untuk berkenalan dengan engkau serta memberi engkau sekadar upah atas jasamu menolong kami mendapatkan air bagi kami dan ternakan kami."

Musa sebagai perantau yang masih asing di negeri itu, tiada mengenal dan dikenali orang tanpa berfikir panjang menerima undangan gadis itu dengan senang hati. Ia lalu mengikuti gadis itu dari belakang menuju ke rumah ayahnya yang bersedia menerimanya dengan penuh ramah-tamah, hormat dan mengucapkan terimakasihnya.
Dalam berbincang-bincang dab bercakap-cakap dengan Syu'aib ayah kedua gadis yang sudah lanjut usianya itu Musa mengisahkan kepadanya peristiwa yang terjadi pd dirinya di Mesri sehingga terpaksa ia melarikan diri dan keluar meninggalkan tanah airnya bagi mengelakkan hukuman penyembelihan yang telah direncanakan oleh kaum Fir'aun terhadap dirinya.

Berkata Syu'aib setelah mendengar kisah tamunya: "Engkau telah lepas dari pengejaran dari orang-orang yang zalim dan ganas itu adalah berkat rahmat Tuhan dan pertolongan-Nya. Dan engkau sudah berada di sebuah tempat yang aman di rumah kami ini, di man engkau akan tinggallah dengan tenang dan tenteram selama engkau suka."
Dalam pergaulan sehari-hari selama ia tinggal di rumah Syu'aib sebagai tamu yang dihormati dan disegani Musa telah dapat menawan hati keluarga tuan rumah yang merasa kagum akan keberaniannya, kecerdasannya, kekuatan jasmaninya, perilakunya yang lemah lembut, budi perkertinya yang halus serta akhlaknya yang luhur. Hal mana telah menimbulkan idea di dalam hati salah seorang dari kedua puteri Syu'aib untuk mempekerjakan Musa sebagai pembantu mereka. Berkatalah gadis itu kepada ayahnya: "wahai ayah! Ajaklah Musa sebagai pembantu kami menguruskan urusan rumahtangga dan penternakan kami. Ia adalah seorang yang kuat badannya, luhur budi perkertinya, baik hatinya dan boleh dipercayai."

Saranan gadis itu disepakati dan diterima baik oleh ayahnya yang memang sudah menjadi pemikirannya sejak Musa tinggal bersamanya di rumah, menunjukkan sikap bergaul yang manis perilaku yang hormat dab sopan serta tangan yang ringan suka bekerja, suka menolong tanpa diminta.
Diajaklah Musa berunding oleh Syu'aib dan berkatalah kepadanya: "Wahai Musa! Tertarik oleh sikapmu yang manis dan cara pergaulanmu yang sopan serta akhlak dan budi perkertimu yang luhur, selama engkau berada di rumah ini kami dan mengingat akan usiaku yang makin hari makin lanjut, maka aku ingin sekali mengambilmu sebagai menantu, mengahwinkan engkau dengan salah seorang dari kedua gadisku ini. Jika engkau dengan senang hati menerima tawaranku ini, maka sebagai maskahwinnya, aku minta engkau bekerja sebagai pembantu kami selama lapan tahun menguruskan penternakan kami dan soal-soal rumahtangga yang memerlukan tenagamu. Dan aku sangat berterima kasih kepada mu bila engkau secara suka rela mahu menambah dua tahun di atas lapan tahun yang menjadi syarat mutlak itu."

Nabi Musa sebagai buruan yang lari dari tanah tumpah darahnya dan berada di negeri orang sebagai perantau, tada sanak saudara, tiada sahabat telah menerima tawaran Syu'aib iut sebagai kurniaan dari Tuhan yang akan mengisi kekosongan hidupnya selaku seorang bujang yang memerlukan teman hidup untuk menyekutunya menanggung beban penghidupan dengan segala duka dan dukanya. Ia segera tanpa berfikir panjang berkata kepada Syu'aib: "Aku merasa sgt bahagia, bahwa pakcik berkenan menerimaku sebagai menantu, semuga aku tidak menghampakan harapan pakcik yang telah berjasa kepada diriku sebagai tamu yang diterima dengan penuh hormat dan ramah tamah, kemudian dijadikannya sebagai menantu, suami kepada anak puterinya. Syarat kerja yang pakcik kemukakan sebagai maskahwin, aku setujui dengan penuh tanggungjawab dab dengan senang hati."

Setelah masa lapan tahun bekerja sebagai pembantu Syu'aib ditambah dengan suka rela dilampaui oleh Musa, dikahwinkanlah ia dengan puterinya yang bernama Shafura. Dan sebagai hadiah perkahwinan diberinyalah pasangan penganti baru itu oleh Syu'aib beberapa ekor kambing untuk dijadikan modal pertama bagi hidupnya yang baru sebagai suami-isteri. Pemberian beberpa ekor kambing itu juga merupakan tanda terimaksih Syu'aib kepada Musa yang selama ini di bawah pengurusannya, penternakan Syu'aib menjadi berkembang biak dengan cepatnya dan memberi hasil serta keuntungan yang berlipat ganda.

Bacalah tentang isi cerita yang terurai ini di dalm ayat 22 sehingga ayat 28, surah "Al-Qashash" juz 20 yang berbunyi sebagai berikut :~

"22.~ Dan tatkala ia menghadap ke negeri Madyan, ia berdoa {lagi}: "Mudah-mudahan Tuhanku menimpaiku ke jalan yang benar."23.~ Dan tatkala ia sampai di sumber air di negeri Madyan, ia menjumpai di sana sekumpulan orang yang sedang memberi minum {ternakannya} dan ia menjumpai di belakang orang ramai itu, dua orang wanita yang sedang menghambat ternakannya. Musa berkata: "Apakah maksudmu {dengan berbuat begitu}?" Kedua wanita itu menjawab: "Kami tidak dapat meminumkan {ternakan kami} sebelum pengembala-pengembala itu memulangkan {ternakkannya} sedang bapa kami orang tua yang telah lanjut umurnya."24.~ Maka Musa memberi minum ternakan itu {utk menolong} keduanya, kemudian kembali ke tempat yang teduh, lalu berdoa: " Ya Tuhanku! Sesungguhnya aku memerlukan sesuatu kebaikan yang Engkau turunkan kepadaku."25.~ Kemudian datanglah kepada Musa salah seorang daripada kedua wanita itu dengan malu-malu ia berkata: "Sesungguhnya bapaku memanggilmu agar ia memberi pembalasan {kebaikanmu} memberi minum {ternakan} kami." Maka tatkala Musa mendatangi bapanya {Syu'aib} dan menceritakan kepadanya cerita {mengenai dirinya}. Syu'aib berkata: "Janganlah kamu takut, kamu telah selamat dari orang-orang yang zalim itu."26.~ Salah seorang dari kedua wanita itu berkata: "Ya bapaku, ambil ia sebagai orang yang bekerja {dengan kita}. karena sesungguhnya orang yang paling baik yang kamu ambil untuk bekerja {dengan kita} ialah orang yang kuat lagi dpt dipercayai."27.~ Berkatalah dia {Syu'aib}: " Sesungguhnya aku bermaksud menikahkan kamu dengan salah seorang dari kedua anakku ini, atas dasar bahwa kamu bekerja denganku lapan tahun dan jika kamu cukupkan sepuluh tahun itu adalah dari kemahuanmu, maka aku tidak mahu memberati kamu. Dan kamu insya-Allah kelak akan mendapatiku termasuk orang-orang yang baik."28.~ Dia berkata: "Itulah {perjanjian} antara aku dan kamu, mana saja dari kedua waktu yang ditentukan itu aku sempurnakan, maka tidak ada tuntutan tambahan atas diriku {lagi}. Dan Allah adalah saksi atas apa yang kita ucapkan." { Al-Qashash : 22 ~ 28 }
Musa A.S. pulang ke Mesir dan menerima Wahyu
Sepuluh tahun lebih Musa meninggalkan Mesir tanah airnya, sejak ia melarikan diri dari buruan kaum Fir'aun. Suatu waktu yang cukup lama bagi seseorang dpt bertahan menyimpan rasa rindunya kepada tanah air, tempat tumpah darahnya , walaupun ia tidak pernah merasakan kebahagiaan hidup di dalam tanah airnya sendiri. Apa lagi seorang seperti Musa yang mempunyai kenang-kenangan hidup yang seronok dan indah selama ia berada di tanah airnya sendiri selaku seorang dari keluarga kerajaan yang megah dan mewah, maka wajarlah bila ia merindukan Mesir tanah tumpah darahnya dan ingin pulang kembali setelah ia beristerikan Shafura, puteri Syu'aib.

Bergegas-gegaslah Musa berserta isterinya mengemaskan barang dan menyediakan kenderaan lalu meminta diri dari orang tuanya dan bertolaklah menuju ke selatan menghindari jalan umum supaya tidak diketahui oleh orang-orang Fir'aun yang masih mencarinya.
Setibanya di "Thur Sina" tersesatlah Musa kehilangan pedoman dan bingung manakah yang harus ia tempuh. Dalam keadaan demikian terlihatlah oleh dia sinar api yang nyala-nyala di atas lereng sebuah bukit. Ia berhenti lalu lari ke jurusan api itu seraya berkata kepada isterinya: "Tinggallah kamu disini menantiku. Aku pergi melihat api yang menyala di atas bukit itu dan segera aku kembali. Mudah-mudahan aku dapat membawa satu berita kepadamu dari tempat api itu atau setidak-tidaknya membawa sesuluh api bagi menghangatkan badanmu yang sedang menggigil kesejukan."

Tatkala Musa sampai ke tempat api itu terdengar oleh dia suara seruan kepadanya datang dari sebatang pohon kayu di pinggir lembah yang sebelah kanannya pada tempat yang diberkahi Allah. Suara seruan yang didengar oleh Musa itu ialah: "Wahai Musa! Aku ini adalah Tuhanmu, maka tanggalkanlah kedua terompahmu. Sesungguhnya kamu berada di lembah yang suci Thuwa. Dan aku telah memilih kamu, maka dengarkanlah apa yang akan diwahyukan kepadamu. Sesungguhnya aku ini adalah Allah tiada Tuhan selain Aku, maka sembahlah Aku dan dirikanlah solat untuk mengingat akan Aku."

Itulah wahyu yang pertama yang diterima langsung oleh Nabi Musa sebagai tanda kenabiannya, di mana ia telah dinyatakan oleh Allah sebagai rasul dan nabi-Nya yang dipilih Nabi Musa dalam kesempatan bercakap langsung dengan allah di atas bukit Thur Sina itu telah diberi bekal oleh Allah yang Maha Kuasa dua jenis mukjizat sebagai persiapan untuk menghadap kaum Fir'aun yang sombong dan zalim itu.
Bertanyalah Allah kepada Musa: "Apakah itu yang engkau pegang dengan tangan kananmu hai Musa!" Suatu pertanyaan yang mengadungi erti yang lebih dalam dari apa yang sepintas lalu dapat ditangkap oleh Nabi Musa dengan jawapannya yang sederhana. "Ini adalah tongkatku, aku bertelekan pdnya dan aku pukul daun dengannya untuk makanan kambingku. Selain itu aku dapat pula menggunakan tongkatku untuk keperluan-keperluan lain yang penting bagiku."

Maksud dan erti dari pertanyaan Allah yang nampak sederhana itu baru dimegertikan dan diselami oleh Musa setelah Allah memerintahkan kepadanya agar meletakkan tongkat itu di atas tanah, lalu menjelmalah menjadi seekor ular besar yang merayap dengan cepat sehingga menjadikan Musa lari ketakutan. Allah berseru kepadanya: "Peganglah ular itu dan jangan takut. Kami akan mengembalikannya kepada keadaan asal." Maka begitu ular yang sedang merayap itu ditangkap dan dipegang oleh Musa, ia segera kembali menjadi tongkat yang ia terima dari Syu'aib, mertuanya ketika ia bertolak dari Madyan.

Sebagai mukjizat yang kedua, Allah memerintahkan kepada Musa agar mengepitkan tangannya ke ketiaknya yang nyata setelah dilakukannya perintah itu, tangannya menjadi putih cemerlang tanpa cacat atau penyakit.



"9.~ Apakah telah sampai kepadamu kisah Musa? 10.~ Ketika itu melihat api, lalu berkatalah ia kepada keluarganya: "Tinggallah kamu {di sini} sesungguhnya aku melihat api, mudah-mudahan aku dapat membawa sedikit daripadanya kepadamu atau aku akan mendapat petunjuk di tempat api itu." 11.~ Mak ketika ia datang ke tempat api itu, ia dipanggil: "Hai Musa, 12.~ Sesungguhnya Aku ini adalah Tuhanmu, maka tanggalkanlah kedua terompahmu, sesungguhnya kamu berada di lembah yang suci Thuwa. 13.~ Dan aku telah memilih kamu, maka dengarkanlah apa yang akan diwahyukan {kepadamu}. 14.~ Sesungguhnya Aku ini adalah Allah, tidak ada Tuhan selain Aku, maka sembahlah Aku dan dirikanlah solat untuk mengingati Aku. 15.~ Sesungguhnya hari kiamat itu akan datang. Aku merahsiakan {waktunya} agar supaya tiap-tiap diri itu dibalas dengan apa yang diusahakannya. 16.~ Maka sesekali janagnlah kamu dipalingkan daripadanya oleh orang yang tidak beriman kepadanya dan oleh orang yang mengikuti hawa nafsunya, yang menyebabkan kamu menjadi binasa." 17.~ Apakah itu yang ditangan kananmu, hai Musa?" 18.~ Berkata Musa: "Ini adalah tongkatku, aku bertelekan padanya dan aku memukul {daun} dengannya untuk kambingku dan bagiku ada lagi keperluan yang lain padanya." 19.~ Allah berfirman: "Lemparkanlah ia, hai Musa!" 20.~ Lalu dilemparkanlah tongkat itu, maka tiba-tiba ia menjadi seekor ular yang merayap dengan cepat. 21.~ Allah berfirman: "Peganglah ia dan jangan takut. Kami akan mengembalikannya kepada keadaan asalnya." 22.~ Dan kepitkanlah tanganmu di ketiakmu, nescaya ia keluar menjadi putih cemerlang tanpa cacat, sebagai mukjizat yang lain {pula}. 23.~ untuk Kami perlihatkan kepadamu sebahagian dari tanda-tanda kekuasaan Kami yang sangat besar." {Thaahaa : 9 ~ 23 }
Musa diperintahkan berdakwah kepada Fir'aun
Raja Fir'aun yang telah berkuasa di Mesir telah lama menjalankan pemerintahan yang zalim, kejam dan ganas. Rakyatnya yang terdiri dari bangsa Egypt yang merupakan penduduk peribumi dan bangsa Isra'il yang merupakan golongan pendatang, hidup dalam suasana penindasan, tidak merasa aman bagi nyawa dan harta bendanya.
Tindakan sewenang-wenang dan pihak penguasa pemerintahan terutamanya ditujukan kepada Bani Isra'il yang tidak diberinya kesempatan hidup tenang dan tenteram. Mereka dikenakan kerja paksa dan diharuskan membayar berbagai pungutan yang tidak dikenakan terhadap penduduk bangsa Egypt, bangsa Fir'aun sendiri.

Selain kezaliman, kekejaman, penindasan dan pemerasan yang ditimpakan oleh Fir'aun atas rakyatnya, terutama kaum Bani Isra'il. ia menyatakan dirinya sebagai tuhan yang harus disembah dan dipuja. Dan dengan demikian ia makin jauh membawa rakyatnya ke jalan yang sesat tanpa pendoman tauhid dan iman, sehingga makin dalamlah mereka terjerumus ke lembah kemaksiatan dan kerusakan moral dan akhlak.
Maka dalam kesempatan bercakap-cakap langsung di bukit Thur Sina itu diperintahkanlah Musa oleh Allah untuk pergi ke Fir'aun sebagai Rasul-Nya, mengajakkan beriman kepada Allah, menyedarkan dirinya bahwa ia adalah makhluk Allah sebagaimana lain-lain rakyatnya, yang tidak sepatutnya menuntut orang menyembahnya sebagi tuhan dan bahawa Tuhan yang wajib disembah olehnya dan oleh semua manusia adalah Tuhan Yang Maha Esa yang telah menciptakan alam semesta ini.

Nabi Musa dalam perjalanannya menuju kota Mesir setelah meninggalkan Madyan, selalu dibayang oleh ketakutan kalau-kalua peristiwa pembunuhan yang telah dilakukan sepuluh tahun yang lalu itu, belum terlupakan dan masih belum hilang dari ingatan para pembesar kerajaan Fir'aun. Ia tidak mengabaikan kemungkinan bahwa mrk akan melakukan pembalasan terhadap perbuatan yang ia tidak sengaja itu dengan hukuman pembunuhan atas dirinya bila ia sudah berada di tengah-tengah mereka. Ia hanya terdorong rasa rindunya yang sangat kepada tanah tumpah darahnya dengan memberanikan diri kembali ke Mesir tanpa memperdulikan akibat yang mungkin akan dihadapi.

Jika pada waktu bertolak dari Madyan dan selama perjalannya ke Thur Sina. Nabi Musa dibayangi dengan rasa takut akan pembalasan Fir'aun, Maka dengan perintah Allah yang berfirman maksudnya :~
"Pergilah engkau ke Fir'aun, sesungguhnya ia telah melampaui batas, segala bayangan itu dilempar jauh-jauh dari fikirannya dan bertekad akan melaksanakan perintah Allah menghadapi Fir'aun apa pun akan terjadi pada dirinya. Hanya untuk menenterankan hatinya berucaplah Musa kepada Allah: "Aku telah membunuh seorang drp mereka , maka aku khuatir mereka akan membalas membunuhku, berikanlah seorang pembantu dari keluargaku sendiri, iaitu saudaraku Harun untuk menyertaiku dalam melakukan tugasku meneguhkan hatiku dan menguatkan tekadku menghadapi orang-orang kafir itu apalagi Harun saudaraku itu lebih petah {lancar} lidahnya dan lebih cekap daripada diriku untuk berdebat dan bermujadalah."

Allah berkenan mengabulkan permohonan Musa, maka digerakkanlah hati Harun yang ketika itu masih berada di Mesir untuk pergi menemui Musa mendampinginya dan bersama-sama pergilah mereka ke istana Fir'aun dengan diiringi firman Allah: "Janganlah kamu berdua takut dan khuatir akan diseksa oleh Fir'aun. Aku menyertai kamu berdua dan Aku mendengar serta melihat dan mengetaui apa yang akan terjadi antara kamu dan Fir'aun. Berdakwahlah kamu kepadanya dengan kata-kata yang lemah lembut sedarkanlah ia dengan kesesatannya dan ajaklah ia beriman dan bertauhid, meninggalkan kezalimannya dan kecongkakannya kalau-kalau dengan sikap yang lemah lembut daripada kamu berdua ia akan ingat pada kesesatan dirinya dan takut akan akibat kesombongan dan kebonmgkakannya."

Bacalah tentang isi cerita di atas di dalam ayat 33 sehingga ayat 35 surah "Al-Qashash" dan ayat 42 sehingga ayat 47 surah "Thaha" sebagai berikut :~

"33.~ Musa berkata: "Ya Tuhanku, sesungguhnya aku telah membunuh seseorang manusia dari golongan mereka, maka aku takut mereka akan membunuhku, 34.~ dan saudaraku Harun dia lebih petah lidahnya drpku, maka utuslah dia bersamaku sebagai pembantu untuk membenarkan {perkataan} ku sesungguhnya aku khuatir mereka akan mendustakan aku." 35.~ Allah berfirman: "Kami akan membantumu dengan saudaramu dan Kami berikan kepadamu kekuasaan yang besar, maka mereka tidak dapat mencapaimu {berangkat kami berdua} dengan membawa mukjizat Kami, kamu berdua dan orang yang mengikuti kamulah yang akan menang." { Al-Qashash : 33 ~ 35 }

"42.~ Pergilah kamu berserta saudara kamu dengan membawa ayat-ayat-Ku dan janganlah kamu berdua lalai dalam memngingat-Ku. 43.~ Pergilah kamu berdua kepada Fir'aun, sesungguhnya dia telah melewati batas. 44.~ maka berbicaralah kamu berdua kepadanya dengan kata-kata yang lemah lembut, mudah-mudahan ia akan ingat atau takut" 45.~ Berkatalah mereka berdua: "Ya Tuhan kami sesungguhnya kami khuatir bahwa ia segera menyeksa kami atau akan bertambah melewati batas 46.~ allah berfirman: "Janganlah kamu berdua khuatir, sesungguhnya Aku berserta kamu berdua, Aku mendengar dan melihat". 47.~ Maka datanglah kamu berdua kepadanya {Fir'aun} dan katakanlah: "Sesungguhnya kami berdua adalah utusan Tuhanmu, maka lepaskanlah Bani Isra'il bersama kami dan janganlah kamu menyeksa mereka. Sesungguhnya kami telah datang kepadamu dengan membawa bukti {atas kerasulan kami} dari Tuhanmu. Dan keselamatan itu dilimpahkan kepada orang yang mengikuti petunjuk." { Thaha : 42 ~ 47 }
Mujadalah (dialog) antara Nabi Musa A.S. dengan Fir'aun
Diperolehi kesempatan oleh Musa dan Harun, menemui raja Fir'aun yang menyatakan dirinya sebagai tuhan itu, setelah menempuh beberapa rintangan yang lazim dilampaui oleh orang yang ingin bertemu dengan raja pd waktu itu. Pertemuan Musa dan Harun dengan Fir'aun dihadiri pula oleh beberapa anggota pemerintahan dan para penasihatnya.
Bertanya Fir'aun kepada mereka berdua:: "Siapakah kamu berdua ini?"
Musa menjawab: "Kami, Musa dan Harun adalah pesuruh Allah kepadamu agar engkau membebaskan Bani Isra'il dari perhambaan dan penindasanmu dan menyerahkan meeka kepada kami agar menyebah kepada Allah dengan leluasa dan menghindari seksaanmu."

Fir'aun yang segera mengenal Musa berkata kepadanya: "Bukankah engkau adalah Musa yang telah kami mengasuhmu sejak masa bayimu dan tinggal bersama kami dalam istana sampai mencapai usia remajamu, mendapat pendidikan dan pengajaran yang menjadikan engkau pandai? Dan bukankah engkau yang melakukan pembunuhan terhadap diriseorang drp golongan kami? Sudahkah engkau lupa itu semuanya dan tidak ingat akan kebaikan dan jasa kami kepada kamu?"
Musa menjawab: "Bahwasanya engkau telah memeliharakan aku sejak masa bayiku, itu bukanlah suatu jasa yang dapat engkau banggakan. Karena jatuhnya aku ke dalam tangan mu adalah akibat kekejaman dan kezalimanmu tatkala engkau memerintah agar orang-orangmu menyembelih setiap bayi-bayi laki yang lahir, sehingga ibu terpaksa membiarkan aku terapung di permukaan sungai Nil di dalamsebuah peti yang kemudian dipungut oleh isterimu dan selamatlah aku dari penyembelihan yang engkau perintahkan. Sedang mengenai pembunuhan yang telah aku lakukan itu adalah akibat godaan syaitan yang menyesatkan, namun peristiwa itu akhirnya merupakan suatu rahmat dan barakah yang terselubung bagiku. Sebab dalam perantauanku setelah aku melarikan diri dari negerimu, Allah mengurniakan aku dengan hikmah dan ilmu serta mengutuskan aku sebagai Rasul dan pesuruh-Nya. Maka dalam rangka tugasku sebagai Rasul datanglah aku kepadamu atas perintah Allah untuk mengajak engkau dan kaummu menyembah Allah dan meninggalkan kezaliman dan penindasanmu terhadap Bani Isra'il."

Fir'aun bertanya: "Siapakah Tuhan yang engkau sebut-sebut itu, hai Musa? Adakah tuhan di atas bumi ini selain aku yang patut di sembah dan dipuja?"
Musa menjawab: "Ya, iaitu Tuhanmu dan Tuhan nenek moyangmu serta Tuhan seru sekalian alam."
Tanya Fir'aun: "Siapakah Tuhan seru sekali alam itu?"
Musa menjawab: "Ialah Tuhan langit dan bumi dan segala apa yang ada antara langit dan bumi."
Berkata Fir'aun kepada para penasihatnya dan pembesar-pembesar kerajaan yang berada disekitarnya. Sesungguhnya Rasul yang diutuskan kepada kamu ini adalah seorang yang gila kemudia ia balik bertanya kepada Musa dan Harun: "Siapakah Tuhan kamu berdua?"

Musa menjawab: "Tuhan kami ialah Tuhan yang telah memberikan kepada tiap-tiap makhluk sesuatu bentuk kejadiannya, kemudian memberi petunjuk kepadanya."
Fir'aun bertanya: "Maka bagaimanakah keadaan umat-umat yang dahulu yang tidak mempercayai apa yang engkau ajarkan ini dan malahan menyembah berhala dan patung-patung?"
Musa menjawab: "Pengetahuan tentang itu ada di sisi Tuhanku. Jika Dia telah menurunkan azab dan seksanya di atas mereka maka itu adalah karena kecongkakan dan kesombongan serta keengganan mereka kembali ke jalan yang benar. Jika Dia menunda azab dan seksa mereka hingga hari kiamat, maka itu adalah kehendak-Nya yang hikmahnya kami belum mengetahuinya. Allah telah mewahyukan kepada kami bahwa azab dan seksanya adalah jalan yang benar."

Rif'aun yang sudah tidak berdaya menolak dalil-dalil Nabi Musa yang diucapkan secara tegas dan berani merasa tersinggung kehormatannya sebagai raja yang telah mempertuhankan dirinya lalu menujukan amarahnya dan berkata kepada Musa secara mengancam: "Hai Musa! jika engkau mengakui tuhan selain aku, maka pasti engkau akan kumasukkan ke dalam penjara."
Musa menjawab: "Apakah engkau akan memenjarakan aku walaupun aku dapat memberikan kepadamu tanda-tanda yang membuktikan kebenaran dakwahku?"

Fir'aun menentang dengan berkata: "Datanglah tanda-tanda dan bukti-bukti yang nyata yang dapat membuktikan kebenaran kata-katamu jika engkau benar-benar tiak berdusta."



"18.~ Fir'aun berkata: "Bukankah kami telah mengasuhmu diantara {keluarga} kami diwaktu kamu masih kanak-kanak dan kamu tinggal diantara {keluarga} kami beberapa tahun dari umurmu. 19.~ dan kamu telah berbuat sesuatu perbuatan yang telah kamu lakukan itu dan kamu termasuk golongan orang-orang yang tidak membalas jasa." 20.~ Berkata Musa: "Aku telah melakukannya sedang aku diwaktu itu termasuk orang-orang yang khilaf. 21.~ Lalu aku lari meninggalkan kamu ketika aku takut kepada kamu, kemudian Tuhanku memberikan kepadaku ilmu serta Dia menjadikan aku salah seorang diantara rasul-rasul. 22.~ Budi yang kamu limpahkan kepada ku ini adalah {disebabkan} perhambaan darimu terhadap Bani Isra'il." 23.~ Fir'aun bertanya: "Apa Tuhan semesta alam itu?"24.~ Musa menjawab: "Tuhan pencipta langit dan bumi dan apa yang diantara keduanya {itulah Tuhanmu} jika kamu sekalian {orang-orang} mempercayainya". 25.~ Berkata Fir'aun kepada orang-orang sekelilingnya: "Apakah kamu tidak mendengarkan?". 26.~ Musa berkata: "Tuhan kamu dan Tuhan nenek-nenek moyang kamu yang dahulu" 27.~ Fir'aun berkata: "Sesungguhnya Rasulmu yang diutuskan kepada kamu sekalian benar-benar orang gila". 28.~ Musa berkata: "Tuhan yang menguasai timur dan barat dan apa yang ada di antara keduanya {itulah Tuhanmu} jika kamu mempergunakan akal". 29.~ Fir'aun berkata: "Sungguh jika kamu menyenbah Tuhan selain aku benar-benar aku akan menjadikan kamu salah seorang yang dipenjarakan". 30.~ Musa berkata: "Dan apakah kamu {akan melakukan itu} walaupun aku tunjukkan kepadamu sesuatu {keterangan} yang nyata jika kamu adlah termasuk orang-orang yang benar." { Asy-Syura : 18 ~ 31 }
Musa mempertunjukkan dua mukjizatnya kepada Fir'aun
Menjawab tentangan Fir'aun yang menuntut bukti atas kebenarannya Musa dengan serta-merta meletakkan tongkat mukjizatnya di atas yang segera menjelma menjadi seekor ular besar yang melata menghala ke Fir'aun. Karena ketakutan melompat lari dari singgahsananya melarikan diri seraya berseru kepada Musa: " Hai Musa demi asuhanku kepadamu selama lapan belas tahun panggillah kembali ularmu itu." Kemudian dipeganglah ular itu oleh Musa dan kembali menjadi tongkat biasa.

Berkata Fir'aun kepada Musa setelah hilang dari rasa hairan dan takutnya: "Adakah bukti yang dapat engkau tunjukkan kepadaku?"
"Ya, lihatlah." Musa menjawab serta memasukkan tangannya ke dalam saku bajunya. Kemudian tatkala tangannya dikeluarkan dari sakunya, bersinarlah tangan Musa itu menyilaukan mata Fir'aun itu dan orang-orang yang sedang berada disekelilingnya.
Fir'aun sebagai raja yang menyatakan dirinya sebagai tuhan tentu tidak akan mudah begitu saja menyerah kepada Musa bekas anak pungutnya walaupun kepadanya telah diperlihatkan dun mukjizat. Ia bahkan berkata kepada kaumnya yang ia khuatir akan terpengaruh oleh kedua mukjizat Musa itu bahwa itu semuanya adalah perbuatan sihir dan bahwa Musa dan Harun adalah ahli sihir yang mahir yang datang dengan maksud menguasai Mesir dan para penduduknya akan kekuatan dengan sihirnya itu.

Fir'aun dianjurkan oleh penasihatnya yang dikepalai oleh Haman agar mematahkan sihir Musa dan Harun itu dengan mengumpulkan ahli-ahli sihir yang terkenal dari seluruh daerah kerajaan untuk bertanding melawan Musa dan Harun. Anjuran mana disetujui oleh Fir'aun yang merasa itu adalah fikiran yang tepat dan jalan yang terbaik untuk melumpuhkan kedua mukjizat Allah yang oleh mereka dianggapnya sebagai sihir. Anjuran itu lalu ditawarkan kepada Musa yang seketika tanpa ragu-ragu sedikit pun menerima tentangan Fir'aun untuk beradu dan bertanding melawan ahli-ahli sihir. Musa berkeyakinan penuh bahwa dengan perlindung Allah ia akan keluar sebagai pemenang dalam pertarungan itu, pertandingan antara perbuatan sihir yang diilham oleh syaitan melawan mukjizat yang dikurniakan oleh Allah.

Pada suatu hari raya kerajaan telah bersetuju untuk mengadakan hari pertandingan sihir maka berduyun-duyunlah penduduk kota menuju ke tempat yang telah ditentukan untuk menyaksikan perlumbaan kepandaian menyihir yang buat pertama kalinya diadakan di kota Mesir. Juga sudah berada di tempat ahli-ahli sihhir yang terpandai yang telah dikumpulkan dari seluruh wilayah kerajaan masing-masing membawa tongkat , tali dan lain-lain alat sihirnya. Mrk cukup bersemangat dan akan berusaha sepenuh kepandaian mrk untuk memenangi pertandingan. Mrk telah memperolhi janji dari Fir'aun akan diberi hadiah dan wang dalam jumlah yang besar bila berhasil mengalahkan Musa dengan mematahkan daya sihirnya.

Setelah segala sesuatu selesai disiapkan dan masing-masing pembesar negeri sudah mengambil tempatnya mengelilingi raja Fir'aun yang telah duduk di atas kerusi singgahsananya maka dinyatakanlah pertandingan dimulai. Kemudian atas persetujuan Musa dipersilakan para lawannya beraksi lebih dahulu mempertujukan kepandai sihirnya.
Segeralah ahli-ahli sihir Fir'aun menujukan aksinya melemparkan tongkat dan tali-temali mrk ke tengah-tengah lapangan . Musa merasa takut ketika terbayang kepadanya bahwa tongkat-tongkat dan tali-tali itu seakan-akan ular-ular yang merayap cepat. Namun Allah tidak mebiarkan hamba utusan-Nya berkecil hati menghadapi tipu-daya orang-orang kafir itu. Allah berfirman kepada Musa disaat ia merasa cemas itu: "Janganlah engkau merasa takut dan cemas hai Musa! engkau adalah yang lebih unggul dan akan menang dalam pertandingan ini. Lemparkanlah yang ada ditanganmu segera."

Para ahli-ahli sihir yang pandai dalam bidangnya itu tercengang ketika melihat ular besar yang menjelma dari tongkat Nabi Musa dan menelan ular-ular dan segala apa yang terbayangsebagai hasil tipu sihir mrk. Mrk segera menyerah kalah bertunduk dan bersujud {kepada Allah} dihadapan Musa seraya berkata: "Itu bukanlah perbuatan sihir yang kami kenal yang diilhamkan oleh syaitan tetapi sesuatuyang digerakkan oleh kekuatan ghaib yang mengatakan kebenaran kata-kata Musa dan Harun maka tidak ada alasan bagi kami untuk tidak mempercayai risalah mereka dn beriman kepada Tuhan mereka sesudah apa yang kami lihat dan saksikan dengan mata kepala kami sendiri."

Fir'aun raja yang congkak dan sombong yang menuntut persembahan dari rakyatnya sebagai tuhan segera membelalakkan matanya tanda marah dan jengkel melihat ahli-ahli sihirnya begitu cepat menyerah kalah kepada Musa bahkan menyatakan beriman kepada Tuhannya dan kepada kenabiannya serta menjadi pengikut-pengikutnya. Tindakan mereka itu dianggapnya sebagai pelanggaran terhadap kekuasaannya, penentangan terhadap ketuhanannya dan merupakan suatu tamparan bagi kewibawaan serta prestasinya. Ia berkata kepada mrk: "Adakah kamu berani beriman kepada Musa dan menyerah kepada keputusannya sebelum aku izinkan kepada kamu?" Bukankah ini suatu persekongkolan drp kamu terhadapku? Musa dpt mengalah kamu sebab ia mungkin guru dan pembesar yang telah mengajarkan seni sihir kepadamu dan kamu telah mengatur bersama-samanya tindakan yang kamu sandiwarakan di depanku hari ini. Aku tidak akan tinggal diam menghadapi tindakan khianatmu ini. Akanku potong tangan-tangan dan kaki-kakimu serta akanku salibkan kamu semua pada pangkal pohon kurma sebagai hukuman dan balasan bagi tindakan khianatmu ini."

Ancaman Fir'aun itu disambut mrk dengan sikap dingin dan acuh tak acuh. Karena Allah telah membuka mata hati mereka dengan cahaya iman sehingga tidak akan terpengaruh dengan kata-kata kebathilan yang menyesatkan atau ancaman Fir'aun yang menakutkan. Mrk sebagai-orang-orang yang ahli dalam ilmu dan seni sihir dpt membedakan yang mana satu sihir dan yang mana bukan. Maka sekali mrk diyakinkan dengan mukjizat Nabi Musa yang membuktikan kebenaran kenabiannya tidaklah keyakinan itu akan dpt digoyahkan oleh ancaman apa pun. Berkata mereka kepada Fir'aun menanggapi ancamannya: "Kami telah memdpat bukti-bukti yang nyata dan kami tidak akan mengabaikan kenyataan itu sekadar memenuhi kehendak dan keinginanmu. Kami akan berjalan terus megikut jejak dan tuntutan Musa dan Harun sebagai pesuruh oleh yang benar. Maka terserah kepadamu untuk memutuskan apa yang engkau hendak putuskan terhadap diri kami. Keputusan kamu hanya berlaku di dunia ini sedang kami mengharapkan pahala Allah di akhirat yang kekal dan abadi."

Bacalah tentang isi cerita di atas dalam surah "Asy-Syu'ara" ayat 32 sehingga ayat 51 juz 19 sebagai berikut :~

"32~ Maka Musa melemparkan tongkatnya, lalu tiba-tiba tongkat itu {menjadi ular}. 33~ Dan ia menarik tangannya {dr dalam saku bajunya} maka tiba-tiba tangan itu menjadi putih {bersinar} bagi orang-orang yang melihatnya. 34~ Fir'aun berkata pembesar-pembesar yang berada di sekelilingnya: "Sesungguhnya Musa itu benar-benar seorang ahli sihir yang pandai, 35~ ia hendak mengusir kamu dari negeri kamu sendiri dengan sihirnya maka karena itu apakah yang kamu anjurkan?" 36~ Mrk menjawab: "Tundalah {urusan} dia dan saudaranya dan kirimlah ke seluruh negeri orang-orang yang akan mengumpulkan {ahli sihir}, 37~ nescaya mereka akan mendatangkan semua ahli sihir yang pandai kepadamu". 38~ Lalu dikumpulkanlah ahli-ahli sihir pada waktu yang ditetapkan di hari yang maklum, 39~ dan dikatakan kepada orang ramai: "Berkumpullah kamu sekalian, 40~ semoga kita mengikuti ahli-ahli sihir, jika mereka adalah orang-orang yang menang". 41~ Maka tatkala ahli-ahli sihir dtg , mrk pun bertanya kepada Fir'aun: "Apakah kami sungguh-sungguh mendpt upah yang besar jika kami adalah orang-orang yang menang?" 42~ Fir'aun menjawab: "Ya, kalu demikian, sesungguhnya kamu sekalian benar-benar akan menjadi orang yang didekatkan {kepadaku}". 43~ Berkatalah Musa kepada mrk: "Jatuhkalah apa yang kamu hendak jatuhkan". 44~ Lalu mrk menjatuhkan tali-temali dan tongkat-tongkat mereka lalu berkata: " Demi kekuasaan Fir'aun, sesungguhnya kami akan benar-benar akan menang". 45~ kemudian Musa menjatuhkan tongkatnya, maka tiba-tiba ia menelan benda-benda palsu yang mereka ada-adakan itu. 46~ Maka tersungkurlah ahli-ahli sihir sambil bersujud {kepada Allah}, 47~ mereka berkata: "Kami beriman kepada Tuhan semesta alam , 48~ iaitu Tuhan Musa dan Harun". 49~ Fir'aun berkata: "Apakah kamu sekalian beriman kepada Musa sebelumaku memberi izin kepadamu? Sesungguhnya dia benar-benar pemimpinmu yang mengajar sihir kepadamu, maka kamu nanti pasti benar-benar akan mengetahui {akibat perbuatanmu}, sesungguhnya aku akan memotong tanganmu dan kakimu dengan bersilangan dan aku akan menyalibmu semuanya". 50~ Mereka berkata: "Tidak ada kemudharatan {kepada kami}, sesungguhnya kami akan kembali kepada Tuhan kami, 51~ sesungguhnya kami amat menginginkan bahwa Tuhan kami akan mengampuni kesalahan kami, karena kami adalah orang-orang yang pertama sekali beriman." {Asy-Syu'ara : 32 ~ 51 }
Fir'aun tetap berkeras kepala dan semakin bingung
Nabi Musa yang telah mengalahkan ahli-ahli sihir dengan kedua mukjizatnya makin meluas pengaruhnya, sedan Fir'aun dengan kekalahan ahli sihirnya merasa kewibawaannya merosot dan kehormatannya menurun. ia khuatir jika gerakan Musa tidak segera dipatahkan akan mengancam keselamatan kerajaannya serta kekekalan mahkotanya. Para penasihat dan pembantu-pembantu terdekatnya tidak berusaha menghilangkan rasa kecemasan dan kekhuatirannya, tetapi mereka sebaliknya makin membakar dadanya dan makin menakutu-nakutinya. Mrk berkata kepadanya: "Apakah engkau akan terus membiarkan Musa dan kaumnya bergerak secara bebas dan meracuni rakyat dengan amcam-macam kepercayaan dan ajaran-ajaran yang menyimpang dari apa yang telah kita warisi dari nenek-moyang kita? Tidakkah engkau sedar bahwa rakyat kita makin lama makin terpengaruh oleh hasutan-hasutan Musa. sehingga lama-kelamaan nescaya kita dan tuhan-tuhan kita akan ditinggalkan oleh rakyat kita dan pada akhirnya akan hancur binasalah negara dan kerajaanmu yang megah ini."

Fir'aun menjawab: "Apa yang kamu huraikan itu sudah menjadi perhatiku sejak dikalahkannya ahli-ahli sihir kita oleh Musa. Dan memang kalau kita membiarkan Musa terus melebarkan sayapnya dan meluaskan pengaruhnya di kalangan pengikut-pengikutnya yang makin lama makin bertambah jumlahnya, pasti pada akhirnya akan merusakkan adab hidup masyarakat negara kita serta membawa kehancuran dan kebinasaan bagi kerajaan kita yang megah ini. karenanya aku telah merancang akan bertindak terhadap Bani Isra'il dengan membunuh setiap orang lelaki dan hanya wanita sahaja akanku biarkan hidup."

Rancangan jahat fir'aun diterapkan oleh pegawai dan kaki tangan kerajaannya. Aneka ragam gangguan dan macam-macam tindakan kejam ditimpakan atas Bani Isra'il yang memang menurut anggapan masyarakat, mereka itu adalah rakyat kelas kambing dalam kerajaan Fir'aun yang zalim itu. Dengan makin meningkatnya kezaliman dan penindasan yang mereka terima dari alat-alat kerajaan Fir'aun, datanglah Bani Isra'il kepada Nabi Musa, mengharapkan pertolongan dan perlindungannya. Nabi Musa tidak dpt berbuat byk pada masa itu bagi Bani Isra'il yang tertindas dan teraniaya. Ia hanya menenteramkan hati mereka, bahwa akan tiba saatnya kelak,di mana mrk akan dibebaskan oleh Allah dari segala penderitaan yang mrk alami. Dianjurkan oleh Nabi Musa agar mereka bersabar dan bertawakkal seraya memohon kepada Allah agar Allah memberikan pertolongan dan perlindungan-Nya karena Allah telah menjanjikan akan mewariskan bumi-Nya kepada hamba-hamba-Nya yang soleh, sabar dan bertakwa!

Fir'aun bertujuan melemahkan kedudukan Nabi Musa dengan tindakan kejamnya terhadap Bani Isra'il yang merupakan kaumnya, bahkan tulang belakang Nabi Nusa. Akan tetapi gerak dakwah Nabi Musa tidak sedikit pun terhambat oleh tindakan Fir'aun itu. Demikian pula tidak seorang pun drp pengikut-pengikutnya yang terpengaruh dengan tindakan Fir'aun itu. Sehingga tidak menjadi luntur iman dan keyakinan mrk yang sudah bulat terhadap risalah Musa.
Karena sasaran yang dituju dengan tindakan kekejaman yang tidak berperikamanusiaan itu tidak tercapai dan tidak dpt menerima dakwah Nabi Musa dan para pengikutnya, yang dilhatnya bahkan semakin bersemangat menyiarkan ajaran iman dan tauhid, maka Fir'aun tidak mempunyai pilihan selain harus menyingkirkan orang yang menjadi pengikutnya, iaitu dengan membunuh Nabi Musa.

Fir'aun memanggil para penasihat dan pembesar-pembesar kerajaannya untuk bermesyuarat dan merancang pembunuhan Musa. Di antara mereka yang di undang itu terdapat seorang mukmin dari Keluarga Fir'aun yang merahsiakan imannya.
Di tengah-tengah perdebatan dan perundingan yang berlangsung dalam pertemuan yang diadakan oleh Fir'aun untuk membincangkan cara pembunuhan Nabi Musa itu, bangkitlah berdiri mukmin itu mengucapkan pembelaannya terhadap Nabi Musa dan nasihat serta tuntunan bagi mereka yang hadir. Ia berkata: "Apakah kamu akan membunuh seseorang lelaki yang tidak berdosa, hanya berkata bahwa Allah adalah Tuhannya? Padahal ia menyatakan iman dan kepercayaannya itu kepada kamu bukan tanpa dalil dan hujjah. Ia telah mempertunjukkan kepada kamu bukti-bukti yang nyata untuk menyakinkan kamu akan kebenaran ajarannya. Jika andainya dia seorang pendusta, maka dia sendirilah yang akan menanggung dosa akibat dustanya. Namun jika ia adalah benar dalam kata-katanya, maka nescaya akan menimpa kepada kamu bencana azab yang telah dijanjikan olehnya. Dan dalam keadaan yang demikian siapakah yang akan menolong kamu dari azab Allah yang telah dijanjikan itu?"

Fir'aun memotong pidato orang mukmin itu dengan berkata: "Rancanganku harus terlaksana dan Musa harus dibunuh. Aku tidak mengemukan kepadamu melainkan apa yang aku pandang baik dan aku tidak menunjukkan kepadamu melainkan jalan yang benar, jalan yang akan menyelamatkan kerajaan dan negara."
Berucap orang mukmin dari keluarga Fir'aun itu melanjutkan: "Sesungguhnya aku khuatir, jika kamu tetap berkeras kepala dan enggan menempuh jalan yang benar yang dibawa oleh para nabi-nabi, bahwa kamu akan ditimpa azab dan seksa yang membinasakan , sebagaimana telah dialami oleh kaum Nuh, kaum Aad, kaum Tsamud dan umat-umat yang datang sesudah mereka. Apa yang telah dialami oleh kaum-kaum itu adalah akibat kecongkakan dan kesombongan mereka karena Allah tidak menghendaki berbuat kezaliman terhadap hamba-hamba-Nya".

Mukmin itu meneruskan nasihatnya:"Wahai kaumku! Sesungguhnya aku khuatir kamu akan menerima seksa dan azab Tuhan di hari qiamat kelak, di mana kamu akan berpaling kebelakang, tidak seorang pun akan dapat menyelamatkan kamu itu dari seksa Allah. Hai kaum ikutilah nasihatku, aku hanya ingin kebaikan bagimu dan mengajak kamu ke jalan yang benar. Ketahuilah bahwa kehidupan di dunia ini hanya merupakan kesenangan sementara, sedangkan kesenangan dan kebahagiaan yang kekal adalah di akhirat kelak."

Orang mukmin dari keluarga Fir'aun itu tidak dpt mengubah sikap Fir'aun dan pengikut-pemgikutnya, walaupun ia telah berusaha dengan menggunakan kecekapan berpidatonya dan susunan kata-katanya yang rapi, lengkap dengan contoh-contoh dari sejarah umat-umat yang terdahulu yang telah dibinasakan oleh Allah karena perbuatan dan pembangkangan mereka sendiri.
Fir'aun dan pengikut-pengikutnya bahkan menganjurkan kepada orang mukmin itu, agar meninggalkan sikapnya yang membela Musa dan menyetujui rancangan jahat mereka. Ia dinasihat untuk melepaskan pendiriannya yang pro Musa dan mengabungkan diri dalam barisan mereka menentang Musa dan segala ajarannya. Ia diancam dengan dikenakan tindakan kekerasan bila ia tidak mahu mengubah sikap pro kepada Musa secara suka rela.

Berkata orang mukmin itu menanggapi anjuran Fir'aun: "Wahai kaumku, sgt aneh sekali sikap dan pendirianmu, aku berseru kepada kamu untuk kebaikan dan keselamatanmu, kamu berseru kepadaku untuk berkufur kepada Allah dan mempersekutukan-Nya dengan apa yang aku tidak ketahui, sedang aku berseru kepadamu untuk beriman kepada Allah, Tuhan YAng Maha Esa, Maha Perkasa, lagi Maha Pengampun. Sudah pasti dan tidak dapat diragukan lagi, bahwa apa yang kamu serukan kepadaku itu tidak akan menolongku dari murka dan seksa Allah di dunia mahupun di akhirat. Dan sesungguhnya kamu sekalian akan kembali kepada Allah yang akan memberi pahala syurga bagi orang-orang yang soleh, bertakwa dan beriman, sedang orang-orang kafir yang telah melampaui batas akan diberi ganjaran dengan api neraka. Hai kaumku perhatikanlah nasihat dan peringatanku ini. Kamu akan menyedari kebenaran kata-kataku ini kelak bila sudah tidak berguna lagi orang menyesal atau merasa susah karena perbuatan yang telah dilakukan. Aku hanya menyerahkan urusan ku dan nasibku kepada Allah. Dialah Yang Maha Mengetahui dan Maha Melihat perbuatan dan kelakuan hamba-hamba-Nya."

Bacalah tentang isi cerita di atas dalam surah "Al-A'raaf" ayat 127 sehingga ayat 129 juz 9 dan surah "Al-Mukmin" ayat 28 sehingga ayat 33 dan ayat 38 sehingga ayat 45 juz 24 sebagai berikut :~

"127~ Berkata pembesar-pembesar dari kaum Fir'aun {kepada Fir'aun}: "Apakah kamu akan membiarkan Musa dan kaumnya untuk membuat kerusakkan di negeri ini {Mesir} dan meninggalkan kamu serta tuhan-tuhanmu?" Fir'aun menjawab: "Akan kita bunuh anak-anak lelaki mereka dan kita biarkan hidup perempuan-perempuan mereka dan sesungguhnya kita berkuasa penuh ke atas mereka". 128~ Musa berkata kepada kaumnya: "Mohonlah pertolongan kepada Allah dan bersabarlah sesungguhnya bumi {ini} kepunyaan Allah dipusakakannya kepada siapa yang dikehendaki-Nya dari hamba-hamba-Nya. Dan kesusahan yang baik adalah bagi orang-orang yang bertakwa". 129~ Kaum Musa berkata: "Kami telah ditindas {oleh Fir'aun} sebelum kamu datang kepada kami dan sesudah kamu datang." Musa menjawab: "Mudah-mudahan Allah membinasakan musuh-musuh kamu dan menjadikan kamu khalifah di bumi{-Nya} maka Allah akan melihat bagaimana perbuatanmu." { Al-A'raaf : 127 ~ 129 }

"28~ Dan seorang laki-laki yang beriman di antara pengikut-pengikut Fir'aun yang mneyembunyikan imannya berkata: "Apakah kamu akan membunuh seorang laki-laki karena dia menyatakan "Tuhanku ialah Allah" padahal dia telah datang kepadamu dengan membawa keterangan-keterangan dari Tuhanmu. Dan jika dia seorang pendusta, maka dialah yang menanggung {dosa} dustanya itu dan jika dia seorang yang benar, nescaya sebahagia {bencana} yang diancamkannya kepadamu akan menimpamu." Sesungguhnya Allah tidak menunjuki orang-orang yang melampaui batas lagi pendusta. 29~ Hai kaumku utkmulah kerajaan pada hari ini dengan berkuasa di muka bumi. Siapakah yang akan menolong kita dari azab Allah jika azab itu menimpa kita?" Fir'aun berkata: "Aku tidak mengemukakan kepadamu melainkan apa yang aku pandang baik dan aku tidak menunjukkan kepadamu selain jalan yang benar." 30~ Dan orang yang beriman itu berkata: "Hai kaumku sesungguhnya aku khuatir kamu akan ditimpa {bencana} seperti peristiwa {kehancuran} golongan yang bersekutu, 31~ {yakni} seperti keadaan kaum Nuh, Aad, Tsamud dan orang-orang yang datang sesudah mereka. Dan Allah tidak menghendaki berbuat kezaliman terhadap hamba-hamba-Nya. 32~ HAi kaumku, sesungguhnya aku khuatir terhadapmu akan seksaan hari panggil-memanggil. 33~ {iaitu} hari {ketika} kamu {lari} berpaling kebelakang, tidak ada bagimu seseorang pun yang menyelamatkan kamu dari {azab} Allah dan siapa yang disesatkan Allah nescaya tidak ada baginya seorang pun yang akan memberi petunjuk." { Al-Mukmin : 28 ~ 33 }

"38~ Orang yang beriman itu berkata: "Hai kaumku ikutilah aku akan menunjukkan kepadamu jalan yang benar. 39~ Hai kaumku! Sesungguhnya kehidupan dunia ini hanyalah kesenangan {sementara} dan sesungguhnya akhirat itulah negeri yang kekal. 40~ Barabg siapa mengerjakan perbuatan jahat, maka dia tidak akan dibalas melainkan sebanding dengan kejahatan itu. Dan barang siapa yang mengerja amal yang soleh baik laki-laki mahupun perempuan sedang ia dalam keadaan beriman, maka mereka akan masuk syurga, mereka diberi rezeki didalamnya tanpa hisab. 41~ Hai kaumku! Bagaiman kamu ini, aku menyeru kamu kepada keselamatan tetapi kamu menyeru aku ke neraka? 42~ {kenapa} kamu menyerukan supaya kufur kepada Allah dan mempersekutukan-Nya dengan apa yang tidakku ketahui padahal aku menyeru kamu {beriman} kepada Yang Maha Perkasa lagi Maha Pengampun?" 43~ Sudah pasti bahwa apa yang kamu seru supaya aku {beriman} kepadanya tidak dpt memperkenankan seruan apa pun, baik di dunia mahu pun di akhirat. Dan sesungguhnya kembali kita adalah kepada Allah dan sesungguhnya orang-orang yang melampaui batas, mrk itulah penghuni neraka. 44~ Kelak kamu akan ingat kepada apa yang aku katakan kepada kamu. Dan aku menyerahkan urusan aku kepada Allah. Sesungguhnya Allah Maha Melihat akan hamba-hamba-Nya. 45~ Maka Allah memeliharanya dari kejahatan tipu daya mereka dan Fir'aun berserta kaumnya dikepung oleh azab yang amat buruk." { Al-Mukmin : 38 ~ 45 }
Fir'aun menghina dan mengejek Musa
Selain tindakan kekerasan yang ditimpakan ke atas Bani Isra'il kaumnya Nabi Musa, Fir'aun melontarkan penghinaan dan kata-kata ejekan terhadap Nabi Musa dalam usahanya memerangi dan membendung pengaruh Nabi Musa yang semakin beertambah semenjak ia keluar sebagai pemenang dalam pertandingan melawan tukang-tukang sihir kaum Fir'aun.
Berkata Fir'aun kepada pembesar-pembesar kerajaannya: "Biarkanlah aku membunuh Musa dan biarlah ia memohon dari Tuhannya untuk melindunginya. Aku ingin tahu sampai sejauh mana ia dapat melepaskan diri dari kekuasaanku dan biarlah ia membuktikan kebenaran kata-kata, bahwa Tuhannya akan melindunginya dari segala tipu daya musuh-musuhnya."

Dalam lain kesempatan Fir'aun berkata kepada rakyatnya yang sudah diperhambakan jiwanya, terbiasa memuja-mujanya, mengiakan kata-katanya dan mengaminkan segala perintahnya: "Hai rakyatku! Tidakkah kamu melihat bahwa aku memiliki kerajaan Mesir yang megah dan besar ini di mana sungai-sungai mengalir dibawah telapak kakiku, sungai-sungai yang memberi kemakmuran hidup dan kebahagiaan hidup bagi rakyatku? Dan tidakkah kamu melihat kekuasaanku yang luas dan ketaatan rakyatku yang bulat kepadaku? Bukankah aku lebih baik dan lebih agung dari Musa yang hina-dina itu yang tidak cekap menguraikan isi hatinya dan menerangkan maksud tujuannya. Megapa Tuhannya tidak memakaikan gelang emas, sebagaimana lazimnya orang-orang yang diangkat menjadi raja, pemimpin atau pembesar? Atau mengapa ia tidak diiringi oleh malaikat-malaikat sebagai tanda kebesarannya dan bukti kebenarannya bahwa ia adalah pesuruh Tuhannya?"

Kelompok orang yang mendengar kata-kata Fir'aun itu dengan serta-merta mengiyakan dan membenarkan kata-kata rajanya serta menyatakan kepatuhan yang bulat kepada segala titah dan perintahnya sebagai warga yang setia kepada rajanya, namun zalim dan fasiq terhadap Tuhannya.
Dalam pd itu kesabaran Nabi Musa sampai pd puncaknya, melihat Fir'aun dan pembantu-pambantunya tetap berkeras kepala menentang dakwahnya, mendustakan risalahnya dan makin memperhebatkan tindakan kejamnya terhadap kaum Bani Isra'il terutama para pengikutnya yang menyembunyikan imannya karena ketakutan daripada kejaran Fir'aun dan pembalasannya yang kejam dan tidak berperikemanusiaan. Maka disampaikan oleh Nabi Musa kepada mrk bahwa Allah tidak akan membiarkan mereka terus-menerus melakukan kekejaman, kezaliman dan penindasan terhamba-hamba-Nya dan berkufur kepada Allah dan Rasul-Nya. Akan ditimpakan oleh Allah kepada mereka bila tetap tidak mahu sedar dan beriman kepada-Nya, bermacam azb dan seksa di dunia semasa hidup mereka sebagai pembalasan yang nyata!

Berdoalah Nabi Musa, memohon kepada Allah: "Ya Tuhan kami, engkau telah memberi kepada Fir'aun dan kaum kerabatnya kemewahan hidup, harta kekayaan yang meluap-luap dan kenikmatan duniawi, yang kesemua itu mengakibatkan mereka menyesatkan manusia, hamba-hamba-Mu, dari jalan yang Engkau redhai dan tuntunan yang Engkau berikan. Ya Tuhan kami, binasakanlah harta-benda mereka dan kunci matilah hati mereka. Mrk tidak akan beriman dan kembali kepada jalan yang benar sebelum melihat seksaan-Mu yang pedih."

Berkat doa Nabi Musa dan permohonannya yang diperkenankan oleh Allah, maka dilandakanlah kerajaan Fir'aun oleh krisis kewangan dan makanan, yang disebabkan mengeringnya sungai Nil sehingga tidak dapat mengairi sawah-sawah dan ladang-ladang disamping serangan hama yang ganas yang telah menghabiskan padi dan gandum yang sudah menguning dan siap untuk diketam.
Belumlagi krisis kewangan dan makanan teratasi datang menyusul bala banjir yang besar disebabkan oleh hujan yang turun dengan derasnya, sehingga menghanyutkan rumah-rumah, gedung-gedung dan membinasakan binatang-binatang ternak. Dan sebagai akibat dari banjir itu berjangkitlah bermacam-macam wabak dan penyakit yang merisaukan masyarakat seperti hidung berdarah dan lain-lain. Kemudian datanglah barisan kutu-kutu busuk dan katak-katak yang menyerbu ke dalam rumah-rumah sehingga mengganggu ketenteraman hidup mereka,menghilangkan kenikmatan makan, minum dan tidur, disebabkan menyusupnya binatang-binatang itu ke dalam tempat-tempat tidur, hidangan makanan dan di antara sela-sela pakaian mereka.

Pada waktu azab menimpa dan bencana-bencana itu sedang melanda berdatanglah mereka kepada Nabi Musa minta pertolongannya demi kenabiannya, agar memohonkan kepada Allah mengangkat bala itu dari atas mereka dengan perjanjian bahwa mrk akan beriman dan menyerahkan Bani Isra'il kepada Nabi Musa sekirannya mereka dpt ditolong dan terhindar dari azab bala itu.
Akan tetapi begitu bala-bala itu tercabut dari atas mrk dan hilanglah gangguan yang diakibatkan olehnya, mrk mengingkari janji mereka dan kembali bersikap memusuhi dan menentang Nabi Musa, seolah-olah apa yang terjadi bukanlah karena doa dan permohonan Musa kepada Allah tetapi karena hasil usaha mrk sendiri.

Bacalah tentang isi cerita di atas ayat 26 dari surah "Al-Mukmin" ; ayat 51 sehingga ayat 54 surah "Az-Zukhruf" ; ayat 88 dan 89 surah "Yunus" dan ayat 130 sehingga ayat 135 surah "Al-A'raaf" sebagimana berikut :~

"Dan berkata Fir'aun {kepada pembesar-pembesarnya} "Biarlah aku membunuh Musa, dan hendaklah ia memohon kepada Tuhannya, karena sesungguhnya aku khuatir dia akan menukar agama atau menimbulkan kerusakan di muka bumi." { Al-Mukmin : 26 }

"Dan Fir'aun berseru kepada kaumnya {seraya} berkata: "Hai kaumku! Bukankah kerajaan Mesir ini kepunyaanku dan {bukankah} sungai-sungai ini mengalir dibawahku, maa apakah yang kamu tidak melihatnya? 52~ Bukankah aku lebih baik dari orang yang hina ini dan yang hampir tidak dapat menjelaskan {perkataannya}? 53~ Mengapa tidak dipakaikan kepadanya gelang emas, atau malaikat datang bersama-sama dia untuk mengiringkannya." 54~ Mak Fir'aun mempergaruhi kaumnya {dengan perkataan itu} lalu mereka patuh kepadanya kerana sesungguhnya mereka itu adalah kaum yang fasiq." { Az-Zukhruf : 51 ~ 54 }

"88~ Musa berkata: "Ya Tuhan kami, sesungguhnya Engkau telah memberi kepada Fir'aun dan pemuka-pemuka kaumnya perhiasan dan harta kekayaan dalam kehidupan dunia, Ya Tuhan kami, akibatnya mereka menyesatkan {manusia} dari jalan Engkau. Ya Tuhan kami, binasakanlah harta benda mereka dan kunci matilah hati mereka maka mereka tidak beriman hingga mereka melihat seksaan yang pedih." 89~ Allah berfirman: "Sesungguhnya telah diperkenankan permohonan kamu berdua sebab itu tetaplah kamu berdua pada jalan yang lurus dan janganlah sesekali kamu mengikuti jalan orang-orang yang tidak mengetahui." { Yunus : 88 sehingga 89 }

"130~ Dan sesungguhnya Kami telah menghukum {Fir'aun dan} kaumnya dengan mendatangkan musim kemarau yang panjang dan kekurangan buah-buahan, supaya mereka mengambil pengajaran 131~ Kemudian apabila datang kepada mereka kemakmuran mereka berkata: "Ini adalah kerana {usaha} kami." Dan jika mereka ditimpa kesusahan mrk lemparkan sebab kesialan itu kepada Musa dan orang-orang yang berserta dengannya. Ketahuilah sesungguhnya kesialan mereka itu adalah ketetapan dari Allah, akan tetapi kebanyakkan mereka tidak mengetahui. 132~ Mrk berkata kepada Musa: Bagaiman kamu mendatangkan keterangan kepada kami untuk menyihir kami dengan keterangan itu, maka sesekali kami tidak akan beriman kepadamu." 133.~ Maka Kami {Allah} kirimkan kepada mereka taufan, belalang, kutu, katak dan darah sebagai bukti yang jelas tetapi mrk tetap menyombong diri dan mrk adalah kaum yang berdosa. 134~ Dan ketika mrk ditimpa azab {yang telah diterangkan itu} mereka pun berkata: " Hai Musa, mohonkanlah untuk kami kepada Tuhanmu dengan {perantaraan} kenabian yang diketahui oleh Allah ada pada sisimu. Sesungguhnya jika kamu dapat menghilangkan azab itu drp kami pasti kami akan beriman kepadamu dan akan kami biarkan Bani Isra'il pergi bersamamu." 135~ Maka setelah Kami hilangkan azab itu dari mrk hingga batas waktu yang mrk sampai kepadanya, tiba-tiba mrk mengingkarinya." { Al-A'raaf : 130 ~ 135 }
Bani Isra'il Keluar Dari Mesir
Bani Isra'il yang cukup menderita akibat tindasan Fir'aun dan kaumnya cukup merasakan penganiayaan dan hidup dalam ketakutan di bawah pemerintahan Fir'aun yang kejam dan bengis itu, pada akhirnya sedar bahwa Musalah yang benar-benar dikirimkan oleh Allah untuk membebaskan mereka dari cengkaman Fir'aun dan kaumnya. Maka berduyun-duyunlah mereka datang kepada Nabi Musa memohon pertolongannya agar mengeluarkan mereka dari Mesir.
Kemudian bertolaklah rombongan kaum Bani Isra'il di bawah pimpinan Nabi Musa meninggalkan Mesir menuju Baitul Maqdis. Dengan berjalan kaki dengan cepat karena takut tertangkap oleh Fir'aun dan bala tenteranya yang mengejar mereka dari belakang akhirnya tibalah mereka pada waktu fajar di tepi lautan merah setelah selama semalam suntuk dapat melewati padang pasir yang luas.

Rasa cemas dan takut makin mencekam hati para pengikut Nabi Musa dan Bani Isra'il ketika melihat laut terbentang di depan mereka sedang dari belakang mrk dikejar oleh Fir'aun dan bala tenteranya yang akan berusaha mengembalikan mereka ke Mesir. Mereka tidak meragukan lagi bahwa bila mrk tertangkap, maka hukuman matilah yang akan mereka terima dari Fir'aun yang zalim itu.
Berkatalah salah seorang dari sahabat Nabi Musa, bernama Yusha' bin Nun: "Wahai Musa, ke mana kami harus pergi?" Musuh berada di belakang kami sedang mengejar dan laut berada di depan kami yang tidak dapat dilintasi tanpa sampan. Apa yang harus kami perbuat untuk menyelamatkan diri dari kejaran Fir'aun dan kaumnya?"

Nabi Musa menjawab: "Janganlah kamu khuatir dan cemas, perjalanan kami telah diperintahkan oleh Allah kepadaku, dan Dialah yang akan memberi jalan keluar serta menyelamatkan kami dari cengkaman musuh yang zalim itu."
Pada saat yang kritis itu, di mana para pengikut Nabi Musa berdebar-debar ketakutan, seraya menanti tindakan Nabi Musa yang kelihatan tenang sahaja, turunlah wahyu Allah kepada Nabi-Nya dengan perintah agar memukulkan air laut dengan tongkatnya. Maka dengan izin Allah terbelah laut itu, tiap-tiap belahan merupakan seperti gunung yang besar. Di antara kedua belahan air laut itu terbentang dasar laut yang sudah mengering yang segera di bawah pimpinan Nabi Musa dilewatilah oleh kaum Bani Isra'il menuju ke tepi timurnya.

Setelah mrk sudah berada di bahagian tepi timur dalam keadaan selamat terlihatlah oleh mereka Fir'aun dan bala tenteranya menyusuri jalan yang sudah terbuka di antara dua belah gunung air itu. Kembali rasa cemas dan takut mengganggu hati mereka seraya memandang kepada Nabi Musa seolah-olah bertanya apa yang hendak dia lakukan selanjutnya. Dalam pada itu Nabi Musa telah diilhamkan oleh Allah agar bertenang menanti Fir'aun dan bala tenteranya turun semua ke dasar laut. Karena takdir Allah tela mendahului bahwa mrk akan menjadi bala tentera yang tenggelam.

Berkatalah Fir'aun kepada kaumnya tatkala melihat jalan terbuka bagi mereka di antara dua belah gunung air itu: "Lihat bagaimana lautan terbelah menjadi dua, memberi jalan kepada kami untuk mengejar orang-orang yang melarikan diri itu. Mrk mengira bahwa mrk akan dpt melepaskan dari kejaran dan hukumanku. Mrk tidak mengetahui bahwa perintahku berlaku dan ditaati oleh laut, jgn lagi oleh manusia. Tidakkah ini semuanya membuktikan bahwa aku adalah yang berkuasa yang harus disembah olehmu?" Maka dengan rasa bangga dan sikap sombongnya turunlah Fir'aun dan bala tenteranya ke dasar laut yang sudah mengering itu melakukan gerak-cepatnya untuk menyusul Musa dan Bani Isra'il yang sudah berada di tepi bahagian timur sambil menanti hukuman Allah yang telah ditakdirkan terhamba-hamba-Nya yang kafir itu.

Demikianlah maka setelah Fir'aun dan bala tenteranya berada di tengah-tengah lautan yang membelah itu, jauh dari ke dua tepinya, tibalah perintah Allah dan kembalilah air yang menggunung itu menutupi jalur jalan yang terbuka di mana Fir'aun dengan sombongnya sedang memimpin barisan tenteranya mengejar Musa dan Bani Isra'il. Terpendamlah mrk hidup-hidup di dalam perut laut dan berakhirlah riwayat hidup Fir'aun dan kaumnya untuk menjadi kenangan sejarah dan ibrah bagi generasi- akan datang.

Pada detik-detik akhir hayatnya, seraya berjuang untuk menyelamatkan diri dari maut yang sudah berada di depan matanya, berkatalah Fir'aun: "Aku percaya bahwa tiada tuhan selain Tuhan Musa dan Tuhan Bani Isra'il. Aku beriman pada Tuhan mereka dan berserah diri kepada-Nya sebagai salah seorang muslim."
Berfirmanlah Allah kepada Fir'aun yang sedang menghadapi sakaratul-maut: "Baru sekarangkah engkau berkata beriman kepada Musa dan berserah diri kepada-Ku? Tidakkah kekuasaan ketuhananmu dpt menyelamatkan engkau dari maut? Baru sekarangkah engkau sedar dan percaya setelah sepanjang hidupmu bermaksiat, melakukan penindasan dan kezaliman terhadap hamba-hamba-Ku dan berbuat-sewenang-wenang, merusak akhlak dan aqidah manusia-manusia yang berada di bawah kekuasaanmu. Terimalah sekarang pembalasan-Ku yang akan menjadi pengajaran bagi orang-orang yang akan datang sesudahmu. Akan Aku apungkan tubuh kasarmu untuk menjadi peringatan bagi orang-orang yang meragukan akan kekuasaan-Ku."

Bani Isra'il pengikut-pengikut Nabi Musa masih meragukan kematian Fir'aun. Mrk masih terpengaruh dengan kenyataan yang ditanamkan oleh Fir'aun semasa ia berkuasa sebagai raja bahwa dia adalah manusia luar biasa lain drp yang lain dan bahwa dia akan hidup kekal sebagai tuhan dan tidak akan mati. Khayalan yang masih melekat pd fikiran mrk menjadikan mrk tidak mahu percaya bahwa dengan tenggelamnya, Fir'aun sudah mati. Mrk menyatakan kepada Musa bahwa Fir'aun mungkin masih hidup namun di alam lain.

Nabi Musa berusaha menyakinkan kaumnya bahwa apa yang terfikir oleh mrk tentang Fir'aun adalah suatu khayalan belaka dan bahwa Fir'aun sebagai orang biasa telah mati tenggelam akibat pembalasan Allah atas perbuatannya, menentang kekuasaan Allah mendustakan Nabi Musa dan menindaskan serta memperhambakan Bani Isra'il. Dan setelah melihat dengan mata kepala sendiri, tubuh-tubuh Firaun dan orang-orangnya terapung-apung di permukaan air, hilanglah segala tahayul mrk tentang Fir'aun dan kesaktiannya.

Menurut catatan sejarah, bahwa mayat Fir'aun yang terdampar di pantai diketemukan oleh orang-orang Mesir, lalu diawet hingga utuh sampai sekarang, sebagai mana dpt dilihat di muzium Mesir.




"77~ Dan sesungguhnya telah Kami wahyukan kepada Musa: "Pergilah kamu dengan hamba-hamba-Ku {Bani Isra'il} di malam hari, maka buatklah untuk mrk jalan yang kering di laut itu, kamu tidak usah khuatir akan tersusul dan tidak usah takut {akan tenggelam}." 78~ Maka Fir'aun dengan bala tenteranya mengejar mrk, lalu mrk ditutup oleh laut yang menenggelamkan mrk. 79~ Dan Fir'aun telah menyesatkan kaumnya dan tidak memberi peetunjuk." { Thaha : 77 ~ 79 }

"60~ Maka Fir'aun dan bala tenteranya dpt menyusuli mrk di waktu matahari terbit. 61~ Maka setelah kedua golongan itu saling melihat, berkatalah pengikut-pengikut Musa: "Sesungguhnya kita benar-benar akan tersusul; sesungguhnya Tuhanku bersertaku, kelak Dia akan memberi petunjuk kepadaku. 63~ Lalu Kami wahyukan kepada Musa: "Pukullah lautan itu dengan tongkatmu." Maka terbelahlah lautan itu dan tiap-tiap belahan itu adalah seperti golongan yang lain. 65~ Dan Kami selamatkan Musa dan orang-orang yang bersertanya semuanya. 66~ Dan Kami tenggelamkan golongan yang lain itu. 67~ Sesungguhnya pada yang demikian itu benar-benar merupakan suatu tanda yang besar {mukjizat} dan kebanyakkan mrk tidak beriman. 68~ Dan sesungguhnya Tuhanmu benar-benar Dialah Yang Mulia Perkasa lai Maha Penyayang." { Asy-Syu'ara : 60 ~ 68 }

"90~ Dan Kami memungkinkan Bani Isra'il melintasi lau, lalu mrk diikiti oleh Fir'aun dan bala tenteranya, karena hendak menganiaya dan menindas {mereka} hingga bila Fir'aun itu telah hampir tenggelam berkatalah dia: "Saya percaya bahwa tidak ada Tuhan melainkan Tuhan yang dipercayai oleh Bani Isra'il dan saya termasuk orang-orang yang berserah diri {kepada Allah}." 91~ Apakah sekarang {baru kamu percaya} padahal sesungguhnya kamu telah durhaka sejak dahulu dan kamu termasuk orang-orang yang berbuat kerusakkan. 92~ Maka pada hari ini Kami akan selamatkan badanmu supaya kamu dapat menjadi pengajaran bagi orang-orang yang datang sesudahmu dan sesungguhnya kebanyakkan dari manusia lengah dari tanda-tanda kekuasaan Kami." { Yunus : 90 ~ 92 }
Nabi Musa A.S. dan Bani Isra'il setelah keluar dari Mesir
Dalam perjalanan menuju Thur Sina setelah melintasi lautan di bahagian utara dari Laut Merah dan setelah mereka merasa aman dari kejaran Fir'aun dan kaumnya. Bani Isra'il yang dipimpin oleh Nabi Musa itu melihat sekelompok orang-orang yang sedang menyembah berhala dengan tekunnya. Berkatalah mrk kepada Nabi Musa:
 "Wahai Musa, buatlah untuk kamu sebuah tuhan berhala sebagaimana mrk mempunyai berhala-berhala yang disembah sebagai tuhan." Musa menjawab:
 "Sesungguhnya kamu ini adalah orang-orang yang bodoh dan tidak berfikiran sihat. Persembahan mereka itu kepada berhala adalah perbuatan yang sesat dan bathil serta pasti akan dihancurkan oleh Allah. Patutkah aku mencari tuhan untuk kamu selain Allah yang telah memberikan kurnia kepada kamu, dengan menyelamatkan kamu dari Fir'aun, melepaskan kamu dari perhambaannya dan penindasannya serta memberikan kamu kelebihan di atas umat-umat yang lain.Sesungguhnya suatu permintaan yang aneh drp kamu, bahwa kamu akan mencari tuhan selain Allah yang demikian besar nikmatnya atas kamu, Allah pencipta langit dan bumi serta alam semesta. Allah yang baru saja kamu saksikan kekuasaan-Nya dengan ditenggelamkannya Fir'aun berserta bala tenteranya untuk keselamatan dan kelangsungan hidupmu."

Perjalanan Nabi Musa dan Bani Isra'il dilanjutkan ke Gurun Sinai di mana panas matahari sgt teriknya dan sunyi dari pohon-pohon atau bangunan di mana orang dpt berteduh di bawahnya. Atas permohonan Nabi Musa yang didesak oleh kaumnya yang sedang kepanasan diturunkan oleh Allah di atas mereka awan yang tebal untuk mrk bernaung dan berteduh di bawahnya dari panas teriknya matahari. Di samping itu tatkala bekalan makanan dan minuman mereka sudah berkurangan dan tidak mencukupi keperluan. Allah menurunkan hidangan makanan "manna" - sejenis makanan yang manis sebagai madu dan "salwa" - burung sebangsa puyuh dengan diiringi firman-Nya: "Makanlah Kami dari makanan-makanan yang baik yang Kami telah turunkan bagimu."

Demikian pula tatkala pengikut-pengikut Nabi Musa mengeluh kehabisan air untuk minum dan mandi di tempat yang tandus dan kering itu, Allah mewahyukan kepada Musa agar memukul batu dengan tongkatnya. Lalu memancarlah dari batu yang dipukul itu dua belas mata air, untuk dua belas suku bangsa Isra'il yang mengikuti Nabi Musa, masing-masing suku mengetahui sendiri dari mata air mana mereka mengambil keperluan airnya.
Bani Isra'il pengikut Nabi Musa yang sangat manja itu, merasa masih belum cukup atas apa yang telah Allah berikan kepada mrk yang telah menyelamatkan mereka dari perhambaan dan penindasan Fir'aun, memberikan mereka hidangan makanan dan minuman yang lazat dan segar di tempat yang kering dan tandus mereka menuntut lagi dari Nabi Musa agar memohon kepada Allah menurunkan bagi mereka apa yang ditumbuhkan oleh bumi dari rupa-rupa sayur-mayur, seperti ketimun, bawang putih, kacang adas dan bawang merah karena mereka tidak puas dengan satu macam makanan.

Terhadap tuntutan mereka yang aneh-aneh itu berkatalah Nabi Musa: "Mahukah kamu memperoleh sesuatu yang rendah nilai dan harganya sebagai pengganti dari apa yang lebih baik yang telah Allah kurniakan kepada kamu? Pergilah kamu ke suatu kota di mana pasti kamu akan dapat apa yang telah kamu inginkan dan kamu minta."



"138~ Dan Kami seberangkan Bani Isra'il ke seberang lautan itu, maka setelah mereka sampai kepada suatu kaum yang tetap menyembah berhala, mereka {Bani Isra'il} berkata: "Hai Musa, buatlah untuk kami sebuah tuhan {berhala} sebagaimana mereka mempunyai beberapa tuhan {berhala}". Musa menjawab: "Sesungguhnya kamu ini adalah kaum yang tidak mengetahui {sifat-sifat Tuhan}". 139~ Sesungguhnya mereka itu akan dihancurkan kepercayaan yang dianutnya dan akan batal yang selalu mereka kerjakan. 140~ Musa berkata: "Patutkah aku mencari tuhan untuk kamu yang selain dari Allah, padahal Dialah yang telah melebihkan kamu atas segala umat". { Al-A'raaf : 138 ~ 140 }

"160~ Dan mereka Kami bagi menjadi dua belas suku yang masing-masingnya berjumlah besar dan Kami wahyukan kepada Musa ketika kaumnya meminta air kepadanya: "Pukullah batu itu dengan tongkatmu". Maka memancarlah drpnya dua belas mata air. Sesungguhnya tiap-tiap suku mengetahui tempat minum masing-masing. Dan Kami naungkan Awan di atas mereka dan Kami turunkan kepada mereka manna dan salwa. {Kami berfirman}: "Makanlah baik-baik dari apa yang Kami telah rezekikan kepadamu." Mereka tidak menganiaya Kami, tetapi merekalah yang selalu menganiaya dirinya sendiri." { Al-A'raaf : 160 }

"61~ Dan ingatlah ketika kamu berkata: "Hai Musa, kami tidak boleh sabar {tahan} dengan satu macam makanan saja. Sebab itu mohonkanlah untuk kami kepada Tuhanmu, Agar Dia mengeluarkan bagi kami dari apa yang ditumbuhkan oleh bumi, iaitu sayur-mayurnya, ketimunnya, bawang putihnya, kacang adasnya dan bawah merahnya." Musa berkata: "Mahukah kamu mengambil sesuatu yang rendah sebagai pengganti yang lebih baik? Pergilah kamu ke suatu kota, pasti kamu memperolehi apa yang kamu minta." { Al-Baqarah : 61 }
Musa Bermunajat Dengan Allah
Menurut riwayat sementara ahli tafsir, bahawasanya tatkala Nabi Musa berada di Mesir, ia telah berjanji kepada kaumnya akan memberi mereka sebuah kitab suci yang dapat digunakan sebagai pedoman hidup yang akan memberi bimbingan dan sebagai tuntunan bagaimana cara mereka bergaul dan bermuamalah dengan sesama manusia dan bagaimana mereka harus melakukan persembahan dan ibadah mereka kepada Allah. Di dalam kitab suci itu mereka akan dapat petunjuk akan hal-hal yang halal dan haram, perbuatan yang baik yang diredhai oleh Allah di samping perbuatan-perbuatan yang mungkar yang dapat mengakibatkan dosa dan murkanya Tuhan.

Maka setelah perjuangan menghadapi Fir'aun dan kaumnya yang telah tenggelam binasa di laut, selesai, Nabi Musa memohon kepada Allah agar diberinya sebuah kitab suci untuk menjadi pedoman dakwah dan risalahnya kepada kaumnya. Lalu Allah memerintahkan kepadanya agar untuk itu ia berpuasa selama tiga puluh hari penuh, iaiut semasa bulan Zulkaedah. Kemudian pergi ke Bukit Thur Sina di mana ia akan diberi kesempatan bermunajat dengan Tuhan serta menerima kitab penuntun yang diminta.

Setelah berpuasa selama tiga puluh hari penuh dan tiba saat ia harus menghadap kepada Allah di atas bukit Thur Sina Nabi Musa merasa segan akan bermunajat dengan Tuhannya dalam keadaan mulutnya berbau kurang sedap akibat puasanya. Maka ia menggosokkan giginya dan mengunyah daun-daunan dalam usahanya menghilangkan bau mulutnya. Ia ditegur oleh malaikat yang datang kepadanya atas perintah Allah. Berkatalah malaikat itu kepadanya: "Hai Musa, mengapakah engkau harus menggosokkan gigimu untuk menghilangkan bau mulutmu yang menurut anggapanmu kurang sedap, padahal bau mulutmu dan mulut orang-orang yang berpuasa bagi kami adalah lebih sedap dan lebih wangi dari baunya kasturi. Maka akibat tindakanmu itu, Allah memerintahkan kepadamu berpuasa lagi selama sepuluh hari sehingga menjadi lengkaplah masa puasamu sepanjang empat puluh hari."

Nabi Musa mengajak tujuh puluh orang yang telah dipilih diantara pengikutnya untuk menyertainya ke bukit Thur Sina dan mengangkat Nabi Harun sebagai wakilnya mengurus serta memimpin kaum yang ditinggalkan selama kepergiannya ke tempat bermunajat itu.
Pada saat yang telah ditentukan tibalah Nabi Musa seorang diri di bukit Thur Sina mendahului tujuh puluh orang yang diajaknya turut serta. Dan ketika ia ditanya oleh Allah: "Mengapa engkau datang seorang diri mendahului kaummu, hai Musa?" Ia menjawab: "Mereka sedang menyusul di belakangku, wahai Tuhanku. Aku cepat-cepat datang lebih dahulu untuk mencapai redha-Mu."

Berkatalah Musa dalam munajatnya dengan Allah: "Wahai Tuhamku, nampakkanlah zat-Mu kepadaku, agar aku dapat melihat-Mu"
Allah berfirman: "Engkau tidak akan sanggup melihat-Ku, tetapi cubalah lihat bukit itu, jika ia tetap berdiri tegak di tempatnya sebagaimana sedia kala, maka nescaya engkau akan dapat melihat-Ku." Lalu menolehlah Nabi Musa mengarahkan pandangannya kejurusan bukit yang dimaksudkan itu yang seketika itu juga dilihatnya hancur luluh masuk ke dalam perut bumi tanpa menghilangkan bekas. Maka terperanjatlah Nabi Musa, gementarlah seluruh tubuhnya dan jatuh pengsan.

Setelah ia sedar kembali dari pengsannya, bertasbih dan bertahmidlah ia seraya memohon ampun kepada Allah atas kelancangannya itu dan berkata: "Maha Besarlah Engkau wahai Tuhanku, ampunilah aku dan terimalah taubatku dn aku akan menjadi orang yang pertama beriman kepada-Mu."
Dalam kesempatan bermunajat itu, Allah menerimakan kepada Nabi Musa kitab suci "Taurat" berupa kepingan-kepingan batu-batu atau kepingan kayu menurut sementara ahli tafsir yang di dalamnya tertulis segala sesuatu secara terperinci dan jelas mengenai pedoman hidup dan penuntun kepada jalan yang diredhai oleh Allah.

Allah mengiring pemberian "Taurat" kepada Musa dengan firman-Nya: "Wahai Musa, sesungguhnya Aku telah memilih engkau lebih dari manusia-manusia yang lain di masamu, untuk membawa risalah-Ku dan menyampaikan kepada hamba-hamba-Ku. Aku telah memberikan kepadamu keistimewaan dengan dapat bercakap-cakap langsung dengan Aku, maka bersyukurlah atas segala kurnia-Ku kepadamu dan berpegang teguhlah pada apa yang Aku tuturkan kepadamu. Dalam kitab yang Aku berikan kepadamu terhimpun tuntunan dan pengajaran yang akan membawa Bani Isra'il ke jalan yang benar, ke jalan yang akan membawa kebahagiaan dunia dan akhirat bagi mereka. Anjurkanlah kaummu Bani Isra'il agar mematuhi perintah-perintah-Ku jika mereka tidak ingin Aku tempatkan mereka di tempat-tempat orang-orang yang fasiq."

Bacalah tentang kisah munajat Nabi Musa ini, surah "Thaha" ayat 83 dan 84 dan surah "Al-a'raaf" ayat 142 sehingga ayat 145 sebagaimana berikut :~

"83~ Mengapa kamu datang lebih cepat daripada kaummu, hai Musa?" 84~ Berkata Musa: "Itulah mereka sedang menyusuli aku dan aku bersegera kepadamu ya Tuhanku, agar supaya Engkau redha kepadaku." { Thaha : 83 ~ 84 }

"142~ Dan Kami telah janjikan kepada Musa {memberikan Taurat} sesudah berlalu waktu tiga puluh malam dan Kami sempurnakan jumlah malam itu dengan sepuluh {malam lagi}, maka sempurnalah waktu yang telah ditentukan Tuhannya empat puluh malam. Dan berkata Musa kepada saudaranya, iaitu Harun: "Gantilah aku dalam {memimpin} kaumku dan perbaikilah dan janganlah kamu mengikuti jalan orang-orang yang membuat kerusakkan". 143~ Dan tatkala Musa datang untuk {munajat} dengan {Kami} pada waktu yang telah Kami tentukan dan Tuhan telah berfirman {langsung} kepadanya, berkatalah Musa: "Ya Tuhanku nampakkanlah {Zat Engkau} kepadaku agar aku dapat melihat kepada Engkau." Tuhan berfirman: "Kamu sesekali tidak sanggup melihat-Ku, tetapi melihatlah ke bukit itu, maka jika ia tetap di tempatnya {sebagai sediakala} nescaya kamu dapat melihat-Ku." Tatkala Tuhannya nampak bagi gunung itu, kejadian itu menjadikan gunung itu hancur luluh dan Musa pun jatuh pengsan. Maka setelah Musa sedar kembali, dia berkata: "Maha Suci Engkau, aku bertaubat kepada-Mu dan aku orang yang pertama beriman." 144~ Allah berfirman: "Hai Musa sesungguhnya Aku memilih kamu lebih dari manusia yang lain {di masamu} untuk membawa risalah-Ku dan untuk berbicara langsung dengan-Ku sebab itu berpegang teguhlah kepada apa yang Aku berikan kepadamu dan hendaklah kamu termasuk orang-orang yang bersyukur." 145~ Dan Kami telah tuliskan untuk Musa luluh {Taurat} segala sesuatu sebagai pengajaran bagi sesuatu. Maka Kami berfirman: "Berpeganglah kepadanya dengan teguh dan suruhlah kaummu berpegang kepada {perintah-perintahnya} yang sebaik-baiknya, nanti Aku akan memperlihatkan kepadamu negeri orang-orang yang fasiq." { Al-A'raaf: 142 ~ 145 }
Bani Isra'il Kembali Menyembah Patung Anak Lembu
Nabi Musa berjanji kepada Bani Isra'il yang ditinggalkan di bawah pimpinan Nabi Harun bahwa ia tidak akan meninggalkan mereka lebih lama dari tiga puluh hari, dalam perjalananya ke Thur Sina untuk berminajat dengan Tuhan. Akan tetapi berhubung dengan adanya perintah Allah kepada Musa untuk melengkapi jumlah hari puasanya menjadi empat puluh hari, maka janjinya itu tidak dapat ditepati dan kedatangannya kembali ke tengah-tengah mereka tertunda menjadi sepuluh hari lebih lama drp yang telah dijanjikan.

Bani Isra'il merasa kecewa dan menyesalkan kelambatan kedtgan Nabi Musa kembali ke tengah-tengah mrk. Mrk menggerutu dan mengomel dengan melontarkan kata-kata kepada Nabi Musa seolah-olah ia telah meninggalkan mrk dalam kegelapan dan dalam keadaan yang tidak menentu. Mrk merasa seakan-akan telah kehilangan pimpinan yang biasanya memberi bimbingan dan petunjuk-petunjuk kepada mrk.
Keadaan yang tidak puas dan bingung yang sedang meliputi kelompok Bani Isra'il itu, digunakan oleh seprg munafiq, bernama Samiri yang telah berhasil menyusup ke tengah-tengah mrk, sebagai kesempatan yang baik untuk menyebarkan benih syiriknya dan merusakkan akidah para pengikut Nabi Musa yang baru saja menerima ajaran tauhid dan iman kepada Allah. Samiri yang munafiq itu menghasut mrk dengan kata-kata bahwa Musa telah tersesat dalam tugasnya mencari Tuhan bagi mereka dan bahawa dia tidak dapat diharapkan kembali dan karena itu dianjurkan oleh Samiri agar mereka mencari tuhan lain sebagai ganti dari Tuhan Musa.

Samiri melihat bahwa hasutan itu dapat menggoyahkan iman dan akidah pengikut-pengikut Musa yang memang belum meresapi benar ajaran tauhidnya segera membuat patung bagi mereka untuk disembah sebagai tuhan pengganti Tuhannya Nabi Musa. PAtung itu berbentuk anak lembu yang dibuatnya dari emas yang dikumpulkan dari perhiasan-perhiasan para wanita. Dengan kepandaian tektiknya patung itu dibuat begitu rupa sehingga dapat mengeluarkan suara menguap seakan-akan anak lembu sejati yang hidup. Maka diterimalah anak patung lembu itu oleh Bani Isra'il pengikut Nabi Musa yang masih lemah iman dan akidahnya itu sebagai tuhan persembahan mereka.

Ditegurlah mereka oleh Nabi Harun yang berkata: "Alangkah bodohnya kamu ini! Tidakkah kamu melihat anak lembu yang kamu sembah ini tidak dapat bercakap-cakap dengan kamu dan tidak pula dapat menuntun kamu ke jalan yang benar. Kamu telah menganiaya diri kamu sendiri dengan menyembah pada sesuatu selain Allah."
Teguran Nabi Harun itu dijawab oleh mereka yang telah termakan hasutan Samiri itu dengan kata-kata: "Kami akan tetap berpegang pada anak lembu ini sebagai tuhan persembahan kami sampai Musa kembali ke tengah-tengah kami."

Nabi Harun tidak dapat berbuat banyak menghadapi kaumnya yang telah berbalik menjadi murtad itu, karena ia khuatir kalau mereka dihadapi dengan sikap yang keras, akan terjadi perpecahan di antara mereka dan akan menjadi keadaan yang lebih rumit dan gawat sehingga dapat menyulitkan baginya dan bagi Nabi Musa kelak bila ia datang untuk mencarikan jalan keluar dari krisis iman yang melanda kaumnya itu. Ia hanya memberi peringatan dan nasihat kepada mereka sambil menanti kedatanagan Musa kembali dari Thur Sina.

Dalam pada itu, Nabi Musa setelah selesai bermunajat dengan Tuhan dan dalam perjalanannya kembali ke tempat di mana kaumnya sedang menunggu memperolehi isyarat tentang apa yang telah terjadi dan dialami oleh Nabi Harun selama ketiadaannya. Nabi Musa sgt marah dan sedih hati tatkala ia tiba di tempat dan melihat kaumnya sedang berpesta mengelilingi anak patung lembu emas, menyembahnya dan memuji-mujinya. Dan karena sgt marah dan sedihnya ia tidak dapat menguasai dirinya, kepingan-kepingan Taurat dilemparkan berantakan. Harun saudaranya dipegang rambut kepalanya ditarik kepadanya seraya berkata menegur: "Apa yang engkau buat tatkala engkau melihat mereka tersesat dan terkena oleh hasutan dan fitnahan Samiri? Tidakkah engkau mematuhi perintahku dan pesanku ketika aku menyerahkan mereka kepadamu untuk engkau pimpin? Tidakkah engkau berdaya melawan hasutan Samiri dengan memberi petunjuk dan penerangan kepada mereka dan mengapa engkau tidak cepat memadamkan api kemurtadan ini sebelum menjadi besar begini?"

Harun berkata menanggapi teguran Musa: "Hai anak ibuku, janganlah engkau memegang jangut dan rambut kepalaku, menarik-narikku. Aku telah berusaha memberi nasihat dan teguran kepada mereka, namun mereka tidak mengindahkan kata-kataku. Mereka menganggapkan aku lemah dan mengancam akan membunuhku. Aku khuatir jika aku menggunakan sikap dan tindakan yang keras, akan terjadi perpecahan dan permusuhan di antara sesama kita, hal mana akan menjadikan engkau lebih marah dan sedih. Lepaskanlah aku dan janganlah membuatkan musuh-musuhku bergembira melihat perlakuanmu terhadap diriku. Janganlah disamakan aku dengan orang-orang yang zalim."

Setelah mereda rasa jengkel dan sedihnya dan memperoleh kembali ketenangannya, berkatalah Nabi Musa kepada Samiri, orang munafiq yang menjadi biang keladi dari kekacauan dan kesesatan itu: "Hai Samiri, apakah yang mendorongmu menghasut dan menyesatkan kaumku, sehingga mereka kembali menjadi murtad, menyembah patung yang engkau buatkan dari emas itu?"
Samiri menjawab: "Aku telah melihat sesuatu yang mereka tidak melihatnya. Aku telah melihat kuda malaikat Jibril. aku mengambil segenggam tanah bekas jejak telapak kakinya itu, lalu aku lemparkannya ke dalam emas yang mencair di atas api dan terjadilah patung anak lembu yang dapat menguak, mengeluarkan suara sebagaimana anak lembu biasa.Demikianlah hawa nafsuku membujukku untuk berbuat itu."

Berkata Nabi Musa kepada Samiri: "Pergilah engkau dan jauhilah pergaulan manusia sebab karena perbuatan kamu ituengkau harus dipencilkan dan menjadi tabu {sesuatu yang terlarang} jika disentuh atau menyentuh seseorang ia akan menderita sakit demam panas. Ini adalah ganjaranmu di dunia, sedang di akhirat nerakalah akan menjadi tempatmu. Dan tuhanmu yang engkau buat dab sembah ini kami akan bakar dan campakkannya ke dalam laut."
Kemudian berpalinglah Nabi Musa kepada kaumnya berkata: "Hai kaumku, alangkah buruknya perbuatan yang kamu telah kerjakan setelah kepergianku! Apakah engkau hendak mendahului janji Tuhanmu? Bukankah Tuhanmu telah menjanjikan kepadamu janji yang baik, berupa kitab suci? Ataukah engkau menghendaki kemurkaan Tuhan menimpa atas dirimu, karena perbuatanmu yang buruk itu dan perlanggaranmu terhadap perintah-perintah dan ajaran-ajaranku."

Kaum Musa menjawab: "Kami tidak sesekali melanggar perjanjianmu dengan kemahuan kami sendiri, akan tetapi kami disuruh membawa beban-beban perhiasan yang berat kepunyaan orang Mesir yang atas anjuran Samiri kami lemparkan ke dalam api yang sedang menyala. Kemudian perhiasan-perhiasan yang kami lemparkan itu menjelma menjadi patung anak lembu yang bersuara, sehingga dapat menyilaukan mata kepala kami dan menggoyahkan iman yang sudah tertanam di dalam dada kami."

Berkata Musa kepada mrk: "Sesungguhnya kamu telah berbuat dosa besar dan menyia-nyiakan dirimu sendiri dengan menjadikan patung anak lembu itu sebagai persembahanmu, maka bertaubatlah kamu kepada Tuhan, Penciptamu dan Pencipta alam semesta dan mohonlah ampun drpnya agar Dia menunjukkan kembali kepada jalan yang benar."
Akhirnya kaum Musa itu sedar atas kesalahannya dan mengakui bahwa mereka telah disesatkan oleh syaitan dan memohon ampun dan rahmat Allah agar selanjutnya melindungi mereka dari godaan syaitan dan iblis yang akan merugikan mereka di dunia dan akhirat. Demikian pula Nabi Musa beristighfar memohon ampun baginya dan bagi Harun saudaranya setalah ternyata bahwa ia tidak melalaikan tugasnya sebagai wakil Musa dalam menghadapi krisis iman yang dialami oleh kaumnya. Berdoa Musa kepada Tuhannya: "Ya Tuhanku, ampunilah aku dan saudaraku dan masukkanlah kami berdua ke dalam lingkaran rahmat-Mu sesungguhnya Engkaulah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang."

Setelah suasana yang meliputi hubungan Musa dengan Harun di satu pihak dan hubungan mereka berdua dengan kaumnya di lain pihak menjadi tenang kembali, kepingan-kepingan Taurat yang bertaburan sudah dihimpun dan disusun sebagaimana asalnya, maka Allah memerintahkan kepada Musa agar membawa sekelompok dari kaumnya menghadap untuk meminta ampun atas dosa mereka menyembah patung anak lembu.
Tujuh puluh orang dipilih oleh Nabi Musa di antara kaumnya untuk diajak pergi bersama ke Thur Sina memenuhi perintah Allah meminta ampun atas dosa kaumnya. Mereka diperintahkan untuk keperluan itu agar berpuasa, mensucikan diri, pakaian mereka dan pada waktu yang telah ditentukan berangkatlah Nabi Musa bersama tujuh puluh orang itu menuju ke bukit Thur Sina.

Setiba mereka di Thur Sina turunlah awan yang tebal meliputi seluruh bukit, kemudian masuklah Nabi Musa diikuti para pengikutnya ke dalam awan gelap itu dan segera mereka bersujud. Dan sementara bersujud terdengarlah oleh kelompok tujuh puluh itu percakapan Nabi Musa dengan Tuhannya. Pada saat itu timbullah dalam hati mereka keinginan untuk melihat Zat Allah dengan mata kepala mereka setelah mendengar percakapan-Nya dengan telinga.Maka setelah selesai Nabi Musa bercakap-cakap dengan Allah berkatalah mereka kepadanya: "Kami tidak akan beriman kepadamu sebelum kami melihat Allah dengan terang." Dan sebagai jawapan atas keinginan mereka yang menunjukkan keingkaran dan ketakaburan itu, Allah seketika itu juga mengirimkan halilintar yang menyambar dan merenggut nyawa mereka sekaligus.

Nabi Musa merasa sedih melihat nasib fatal yang menimpa kelompok tujuh puluh orang yang merupakan orang-orang yang terbaik di antara kaumnya. Ia berseru memohon kepada Allah agar diampuni dosa mereka seraya berkata: "Wahai Tuhanku, aku telah pergi ke Thur Sina dengan tujuh puluh orang yang terbaik di antara kaumku kemudian aku akan kembali seorang diri, pasti kaumku tidak akan mempercayaiku. Ampunilah dosa mereka, wahai Tuhanku dan kembalilah kepada mereka nikmat hidup yang Engkau telah cabut sebagai pembalasan atas keinginan dan permintaan mereka yang durhaka itu."

Alah memperkenankan doa Musa dan permohonannya dengan dihidupkan kembali kelompok tujuh puluh orang itu, maka bangunlah mereka seakan-akan orang yang baru sedar dari pengsannya. Kemudian pada kesempatan itu Nai Musa mengambil janji dari mereka bahwa mereka akan berpegangan teguh kepada kitab Taurat sebagai pedoman hidup mereka melaksanakan perinta-perintahnya dan menjauhi segala apa yang dilarangnya.


Pokok cerita yang dihuraikan di atas, dikisahkan oleh Al-Quran dalam banyak tempat, di antaranya surah "Thaha" ayat 85 sehingga 98, surah "Al-A'raaf ayat 149, 151, 154, 155 dan surah "Al-Baqarah" ayat 55, 56, 63 dan 64 sebagai berikut :~

"85~ Allah berfirman: "Maka sesungguuhnya Kami telah menguji kaummu sesudah kamu tinggalkan dan mereka telah disesatkan oleh Samiri." 86~ Kemudian Musa kembali kepada kaumnya, bukankah Tuhanmu telah menjanjikan kepadamu suatu janji yang baik? Maka apakah terasa lama masa yang berlalu itu bagimu atau kamu melanggar perjanjian dengan aku?" 87~ Mereka berkata: "Kami sesekali tidak melanggar perjanjian kamu dengan kemahuan kami sendiri, tetapi kami disuruh membawa beban-beban dari perhiasan kaum itu, maka kami telah melemparkannya, dan demikian pula Samiri melemparkannya." 88~ Kemudian Samiri mengeluarkan untuk mrk anak lembu yang bertubuh dan bersuara, maka mereka berkata: "Inilah tuhanmu dan tuhan Musa tetapi Musa telah lupa." 89~ Maka apakah mereka tidak memperhatikan bahawapatung anak lembu itu tidak dapat memberi jawapan kepada mereka dan tidak dapat memberi kemudharatan kepada mereka dan tidak pula kemanfaatan? 90~ Dan sesungguhnya Harun telah berkata kepada mereka sebelumnya: " Hai kaumku, sesungguhnya kamu itu hanya diberi cubaan dengan anak lembu itu dan sesungguhnya Tuhanmu ialah Tuhan Yang Maha Pemurah maka ikutilah aku dan taatilah perintahku." 91~ Mereka menjawab: "Kami akan tetap menyambah patung anak lembu ini, hingga Musa kembali kepada kami." 92~ Berkata Musa: "Hai Harun, apa yang menghalangi kamu ketika kamu melihat telah tersesat, 93~ {sehingga} kamu tidak mengikuti aku? Maka apakah kamu telah sengaja mendurhakai perintahku?" 94~ Harun menjawab: "Hai putera ibuku, janganlah kamu pegang jangutku dan jangan pula kepalaku; sesungguhnya aku khuatir bahawa kamu akan berkata {kepadaku}: " Kamu telah memecah antara Bani Isra'il dan kamu tidak memelihara amanatku." 95~ Berkatalah Musa: "Apakah yang mendorongmu {berbuat demikian} hai Samiri?" 96~ Samiri menjawab: "Aku mengetahui sesuatu yang mereka tidak mengetahuinya maka aku ambil segenggam aari jejak rasul, lalu aku melemparkannya dan demikianlah nafsuku membujukku." 97~ berkata Musa: "Pergilah kamu, maka sesungguhnya bagi kamu di dalam kehidupan di dunia ini hanya dapat menyatakan : Janganlah menyantuh {aku}." Dan sesungguuhnya bagimu hukuman {di akhirat} yang kami sesekali tidak dapat menghindarinya dan lihatlah tuhanmu itu yang kamu tetap menyembahnya. Sesungguhnya kami akan membakarnya kemudian kami sesungguhnya akan menghamburkannya ke dalam laut {berupa abu yang berserakan} 98~ Sesungguhnya Tuhanmu hanyalah Allah yang tidak ada Tuhan selain Dia. Pengetahuan-Nya meliputi segala sesuatu." { Thaha : 85 ~ 98 }

"149~ Dan setelah mereka sgt menyesali perbuatanya dari mengetahui bahwa mereka telah sesat, mereka pun berkata: "Sesungguhnya jika Tuhan kami tidak memberi rahmat kepada kami dan tidak mengampuni kami pastilah kami menjadi orang-orang yang rugi." { Al-A'raaf : 149 }

"151~ Musa berdoa: "Ya Tuhanku ampunilah aku dan saudaraku dan masukkanlah kami ke dalam rahmat Engkau dan Engkau adalah Maha Penyayang di antara para Penyayang." { Al-A'raaf : 151 }

"154~ Sesudah amarah Musa menjadi reda, lalu diambilnya kembali luh-luh {Taurat} itu; dan dalam tulisannya terdpt petunjuk dan rahmatbutk orang-orang yang takut kepada Tuhannya. 155~ Dan Musa memilih tujuh puluh orang dari kaumnya untuk {memohonkan taubat kepada Kami} pada waktu yang telah Kami tentukan. Mak ketika mereka digoncang genpa bumi Musa berkata: "Ya Tuhanku! kalau Engkau kehendaki tentulah Engkau telah membinasakan mereka dan aku sebelum ini. Apakah Engkau akan membinasakan kami karena perbuatan orang-orang yang krg akal di antara kami? Itu hanyalah cubaan dari Engkau, Engkau sesatkan dengan cubaan itu siapa yang Engkau kehendaki dan Engkau beri petunjuk kepada siapa yang Engkau kehendaki. Engkaulah yang memimpin kami maka ampunilah kami dan berikanlah kepada kami rahmat dan Engkaulah Pemberi ampun sebaik-baiknya." { Al-A'raaf : 154 ~ 155 }

"55~ Dan {ingatlah} ketika kamu berkata: "Hai Musa, kami tidak akan beriman kepadamu, sebelum kami melihat Allah dengan terang karena itu kamu disambar halilintar, sedang kamu menyaksikannya" 56~ Setelah itu Kami bangkitkan kamu sesudah kamu mati, supaya kamu bersyukur." { Al-Baqarah : 55 ~ 56 }

"63~ Dan {ingatlah} ketika Kami mengambil janji dari kamu dan Kmai angkatkan gunung { Thur Sina } di atas {seraya Kami berfirman} : "Peganglah teguh-teguh apa yang Kami berikan kepadamu dan ingatlah selalu apa yang ada di dalamnya, agar kamu bertakwa. Kemudian kamu berpaling setelah {adanya perjanjian} itu, maka kalau tidak ada kurnia Allah dan rahmat-Nya atasmu, nescaya kamu tergolong orang yang rugi." { Al-Baqarah : 63 ~ 64 }
Bani Isra'il Mengembara Tidak Berketentuan Tempat Tinggalnya
Tidak kurang-kurang kurniaan Allah yang diberikan kepada kaum Bani Isra'il. Mereka telah dibebaskan dari kekuasaan Fir'aun yang kejam yang telah menindas dan memperhambakan mereka berabad-abad lamanya. Telah diperlihatkan kepada mereka bagaimana Allah telah membinasakan Fir'aun , musuh mereka tenggelam di laut. Kemudian tatkala mereka berada di tengah-tengah padang pasir yang kering dan tandus, Allah telah memancarkan air dari sebuah batu dan menurunkan hidangan makanan "Manna dan Salwa" bagi keperluan mereka.

Di samping itu Allah mengutuskan beberapa orang rasul dan nabi dari kalangan mererka sendiri untuk memberi petunjuk dan bimbingan kepada mereka. Akan tetapi kurnia dan nikmat Allah yang susul-menyusul yang diberikan kepada mereka, tidaklah mengubah sifat-sifat mereka yang tidak mengenal syukur, berkeras kepala dan selalu membangkang terhadap perintah Allah yang diwahyukan kepada rasul-Nya.
Demikianlah tatkala Allah mewahyukan perintah-Nya kepada Nabi Musa untuk memimpin kaumnya pergi ke Palestin, tempat suci yang telah dijanjikan oleh Allah kepada Nabi Ibrahim untuk menjadi tempat tinggal anak cucunya, mereka membangkang dan enggan melaksanankan perintah itu. Alasan penolakan mereka ialah karena mereka harus menghadapi suku "Kana'aan" yang menurut anggapan mereka adalah orang-orang yang kuat dan perkasa yang tidak dapat dikalahkan dan diusir dengan aduan kekuatan. Mereka tidak mempercayai janji Allah melalui Musa, bahwa dengan pertolongan-Nya mereka akan dapat mengusir suku Kan'aan dari kota Ariha untuk dijadikan tempat pemukiman mereka selama-lamanya.

Berkata mereka tanpa malu, menunjuk sifat pengejutnya kepada Musa: "Hai Musa, kami tidak akan memasuki Ariha sebelum orang-orang suku Kan'aan itu keluar. KAmi tidak berdaya menghadapi mereka dengan kekuatan fizikal kerana mereka telah terkenal sebagai orang-orang yang kuat dan perkasa. Pergilah engkau berserta Tuhanmu memerangi dan mengusir orang-orang suku Kan'aan itu dan tinggalkanlah kami di sini sambil menanti hasil perjuanganmu."
Naik pitamlah Nabi Musa melihat sikap kaumnya yang pengecut itu yang tidak mau berjuang dan memeras keringat untuk mendapat tempat pemukiman tetapi ingin memperolehnya secara hadiah atau melalui mukjizat sebagaimana mereka telah mengalaminya dan banyak peristiwa. Dan yang menyedihkan hati Musa ialah kata-kata mengejek mereka yang menandakan bahwa dada mereka masih belum bersih dari benih kufur dan syirik kepada Allah.

Dalam keadaan marah setelah mengetahui bahawa tiada seorang drp kaumnya yang akan mendampinginya melaksanakan perintah Allah itu, berdoalah Nai Musa kepada Allah: "Ya Tuhanku, aku tidak menguasai selain diriku dan diri saudaraku Harun, maka pisahkanlah kami dari orang-orang yang fasiq yang mengingkari nikmat dan kurnia-Mu."
Sebagaimana hukuman bagi Bani Isra'il yang telah menolak perintah Allah memasuki Palestin, Allah mengharamkan negeri itu atas mereka selama empat puluh tahun dan selama itu mereka akan mengembara berkeliaran di atas bumi Allah tanpa mempunyai tempat mukim yang tetap. Mereka hidup dalam kebingungan sampai musnahlah mereka semuanya dan datang menyusul generasi baru yang akan mewarisi negeri yang suci itu sebagaimana yang telah disanggupkan oleh Allah kepada Nabi Ibrahim a.s.

Pokok cerita tersebut di atas dikisahkan oleh Al-Quran dalam surah "Al-Maidah ayat 20 sehingga ayat 26 sebagaimana berikut :~

"20~ Dan {ingatlah} ketika Musa berkata kepada kaumnya: "Hai kaumku, ingatlah nikmat Allah atasmu ketika Dia mengangkat nabi-nabi di antaramu, dan dijadikannya kamu orang-orang merdeka dan diberi-Nya kepada mu apa yang belum pernah diberi-Nya kepada seorang pun di antara umat-umat yang lain." 21~ HAi kaumku, masuklah ke tanah suci {Palestin} yang telah ditentukan oleh Allah bagimu dan janganlah kamu lari kebelakang {karena takut kepada musuh} maka kamu akan menjadi orang-orang yang rugi. 22~ Mereka berkata: "Hai Musa, sesungguhnya dalam negeri itu ada orang-orang yang gagah perkasa sesungguhnya kami tidak sesekali akan memasukinya sebelum mereka keluar drpnya. Jika mereka keluar drpnya, pasti kami akan memasukinya" 23~ Berkatalah dua orang di antara orrg-orang yang takut {kepada Allah} yang Allah telah memberi nikmat atas keduanya: " Serbulah mereka melalui pintu gerbang {kota} itu, maka bila kamu memasukinya nescaya kamu akan menang. Dan hanya kepada Allah hendaklah kamu bertawakkal, jika kamu orang-orang yang beriman." 24~ Mereka berkata: "Hai Musa, kami sesekali tidak akan memasuki selama-lamanya selagi mereka ada di dalamnya karena itu pergilah kamu bersama Tuhanmu dan berperanglah kamu berdua, sesungguhnya kami hanya duduk menanti disini saja." 25~ Berkata Musa: "Ya Tuhanku, aku tidak menguasai kecuali diriku sendiri dan saudaraku. Sebab itu pisahkanlah antara kami dengan orang-orang yang fasiq itu." 26~ Allah berfirman : {Jika demikian} maka sesungguhnya negeri itu diharamkan atas mereka selama empat puluh tahun {selama itu} mereka akan berpusing-pusing kebingungan di bumi itu. Maka janagnlah kamu bersedih hati {memikirkan nasib} orang-orang yang fasiq itu." { Al-Maidah : 20 ~ 26 }
Kisah Sapi Bani Isra'il
Salah satu dari beberapa mukjizat yang telah dinerikan oleh Allah kepada Nabi Musa ialah penyembelihan sapi yang terkenal dengan sebutan sapi Bani ISra'il.
Dikisahkan bahwa ada seorang anak laki-laki putera tunggal dari seorang kaya-raya memperolehi warisan harta peninggalan yang besar dari ayahnya yang telah wafat tanpa meninggalkan seorang pewaris selain putera tunggalnya itu.
Saudara-saudara sepupu dari putera tunggal itu iri hati dan ingin menguasai harta peninggalan yang besar itu atau setidak-tidaknya sebahagian daripadanya. Dan kerana menurut hukum yang berlaku pada waktu itu yang tidak memberikan hak kepada mereka untuk memperoleh walau sebahagian dari peninggalan bapa saudara mereka , mereka bersekongkol untuk membunuh saudara sepupu pewaris itu, sehingga bila ia sudah mati hak atau warisan yang besar itu akan jatuh kepada mereka.

Pembunuh atas pewaris sah itu dilaksanakan menurut rencana yang tersusun rapi kemudian datanglah mereka kepada Nabi Musa melaporkan, bahwa mereka telah menemukan saudara sepupunya mati terbunuh oleh seorang yang tidak dikenal identitinya mahupun tempat di mana iamenyembunyikan diri. Mereka mengharapkan Nabi Musa dapat menyingkap tabir yang menutupi peristiwa pembunuhan itu serta siapakah gerangan pembunuhnya.
Utk keperluan itu, Nabi Musa memohon pertolongan Allah yang segera menwahyukan perintah kepadanya agar ia menyembelih seekor sapi dan dengan lidah sapi yang disembelih itu dipukullah mayat sang korban yang dengan izin Allah akan bangun kembali memberitahukan siapakah sebenarnya yang telah melakukan pembunuhan atas dirinya.

Tatkala Nabi Musa menyampaikan cara yang diwahyukan oleh Allah itu kepada kaumnya ia ditertawakan dan diejek karena akal mereka tidak dapat menerima bahwa hal yang sedemikian itu boleh terjadi. Mereka lupa bahwa Allah telah berkali-kali menunjukkan kekuasaan-Nya melalui mukjizat yang diberikan kepada Musa yang kadang kala bahkan lebih hebat dan lebih sukar untuk diterima oleh akal manusia berbanding mukjizat yang mereka hadapi dalam peristiwa pembunuhan pewaris itu.
Berkata mereka kepada Musa secara mengejek: "Apakah dengan cara yang engkau usulkan itu, engkau bermaksud hendak menjadikan kami bahan ejekan dan tertawaan orang? Akan tetapi kalau memang cara yang engkau usulkan itu adalah wahyu, maka cubalah tanya kepada Tuhanmu, sapi betina atau jantankah yang harus kami sembelih? Dan apakah sifat-sifatnya serta warna kulitnya agar kami tidak dapat salah memilih sapi yang harus kami sembelih?"

Musa menjawab: "Menurut petunjuk Allah, yang harus disembelih itu ialah sapi betina berwarna kuning tua, belum pernah dipakai untuk membajak tanah atau mengairi tanaman tidak cacat dan tidak pula ada belangnya."
Kemudian dikirimkanlah orang ke pelosok desa dan kampung-kampung mencari sapi yang dimaksudkan itu yang akhirnya diketemukannya pd seorang anak yatim piatu yang memiliki sapi itu sebagai satu-satunya harta peninggalan ayahnya serta menjadi satu-satunya sumber nafkah hidupnya. Ayah anak yatim itu adalah seorang fakir miskin yang soleh, ahli ibadah yang tekun yang pada saat mendekati waktu wafatnya, berdoalah kepada Allah memohon perlindungan bagi putera tunggalnya yang tidak dapat meninggalkan warisan apa-apa baginya selain seekor sapi itu. Maka berkat doa ayah yang soleh itu terjuallah sapi si anak yatim itu dengan harga yang berlipat ganda karena memenuhi syarat dan sifat-sifat yang diisyaratkan oleh Musa untuk disembelih.

Setelah disembelih sapi yang dibeli dari anak yatim itu, diambillah lidahnya oleh Nabi Musa, lalu dipukulkannya pada tubuh mayat, yang seketika bangunlah ia hidup kembali dengan izin Allah, menceritakan kepada Nabi Musa dan para pengikutnya bagaimana ia telah dibunuh oleh saudara-saudara sepupunya sendiri.
Demikianlah mukjizat Allah yang kesekian kalinya diperlihatkan kepada Bani Isra'il yang keras kepala dan keras hati itu namun belum juga dapat menghilangkan sifat-sifat congkak dan membangkang mereka atau mengikis-habis bibit-bibit syirik dan kufur yang masih melekat pada dada dan hati mereka.

Ayat-ayat Al-Quran yang mengisahkan pokok cerita di atas, terdapat dalam surah "Al-Baqarah ayat 67 sehingga 73 sebagaimana tersebut di bawah ini :~

"67~ Dan {ingatlah} ketika Musa berkata kepada kaumnya: "Sesungguhnya Allah menyuruh kamu menyembelih sapi betina." Mereka berkata: "Apakah kamu hendak menjadikan kami buah ejekan." Musa menjawab: "Aku berlindung kepada Allah drp menjadi salah seorang dari orang-orang yang jahil." 68~ Mrk menjawab: "Mohonlah kepada Tuhanmu untuk kami, agar Dia menerangkan kepada kami sapi betina apakah itu? Musa menjawab: "Sesungguhnya Allah berfirman bahwa sapi betina itu adalah sapi betina yang tidak tua dan tidak muda pertengahan antara itu maka kerjakanlah apa yang telah diperintahkan kepadamu." 69~ Mereka berkata: "Mohonkanlah kepada Tuhanmu untuk kami agar Dia menerangkan kepada kami apakah warnanya. Musa menjawab: "Sesungguhnya Allah berfirman bahwa sapi betina itu adalah sapi betina yang kuning tua warnanya, lagi menyenangkan orang-orang yang memandangnya." 70~ Mrk berkata: "Mohonkanlah kepada Tuhanmu untuk kami agar Dia menerangkan kepada kami bagaimana hakikat sapi betina itu, karena sesungguhnya sapi itu {masih} samar bagi kami dan sesungguhnya kami insya-Allah akan dat petunjuk." 71~ Musa berkata: "Sesungguhnya Allah berfirman bahwa sapi betina adalah sapi betina yang belum pernah dipakai untuk membajak tanah dan tidak pula untuk mengairi tanaman, tidak cacat, tidak ada belangnya." Mereka berkata: "Sekarang barulah kamu menerangkan hakikat sapi betina yang sebenar." Kemudian mereka menyembelihnya dan hampir saja mereka tidak melaksanakan perintah itu. 72~ Dan {ingatlah} ketika kamu membunuh seorang manusia lalu kamu saling tuduh menuduh tentang itu. Dan Allah hendak menyingkapkan apa yang selama ini kamu sembunyikan. 73~ Lalu Kami berfirman: "Pukullah mayat itu dengan sebahagian anggota sapi betina itu." Demikianlah Allah menghidupkan kembali orang-orang yang telah mati dan memperlihatkan padamu tanda-tanda kekuasaan-Nya agar kamu mengerti." { Al-Baqarah : 67 ~ 73 }
Nabi Musa dan Al-Khidhir
Pada suatu ketika berpidatolah Nabi Musa di depan kaumnya Bani Isra'il. Ia berdakwah kepada mereka, memberi nasihat dengan mengingatkan kepada mereka akan kurnia dan nikmat Allah yang telah dicurahkan kepada mereka yang sepatutnya diimbangi dengan syukur dan pelaksanaan ibadah yang tulus, melakukan segala perintah-Nya dan meninggalkan segala larangan-Nya. Kepada mereka yang beriman, bertaat dan bertakwa, Nabi Musa menjanjikan pahala syurga dan bagi mereka yang mengingkari nikmat Allah diancam dengan seksa api neraka.

Begitu Nabi Musa mengakhiri pidatonya bangunlah di antara para hadiri bertanya kepadanya: "Wahai Musa, siapakah di atas bumi Allah ini paling pandai dan paling berpengetahuan?" "Aku", jawab Musa. Apakah tidak ada kiranya orang yang lebih pandai dan lebih berpengetahuan daripadamu?" Tanya lagi si penanya itu. "Tidak ada" , ujar Musa seraya berkata dalam hati kecilnya: " Bukankah aku Nabi terbesar di antara Bani Isra'il? Aku adalah penakluk Fir'aun, pemegang berbagai mukjizat, yang telah dapat membelah laut dengan tongkatku dan akulah yang memperoleh kesempatan bercakap-cakap langsung dengan Tuhan. Maka kemuliaan apa lagi yang dapat melebihi kemuliaan serta kebesaran yang aku capai itu, yang belum pernah dialami dan dicapai oleh sesiapa pun sebelum aku."

Rasa sombong dan keunggulan diri yang tercermin dalam kata-kata Nabi Musa, dicela oleh Allah yang memperingatkan kepadanya bahwa ilmu itu adalah lebih luas untuk dimiliki oleh seseorang walaupun ia adalah seorang rasul dan bahwa bagaimana luasnya ilmu dan pengetahuan seseorang, nescaya akan terdapat orang lain yang lebih pandai dan lebih alim daripadanya. Selanjutnya untuk melanjutkan kekurangan yang ada pada diri Nabi Musa Allah memerintahkan kepadanya agar menemui seorang hamba-Nya di suatu tempat di mana dua lautan bertemu. Hamba yang soleh yang telah diberinya rahmat dan ilmu oleh Allah itu akan memberi tambahan pengetahuan dan ilmu kepada Nabi Musa sehingga dapat menjadikan sedar bahwa tiada manusia yang dapat membanggakan diri dengan mengatakan bahwa akulah orang yang terpandai dan berpengetahuan luas di atas bumi ini.

Berkata Musa kepada Tuhan: "Wahai Tuhanku, aku akan pergi mencari hamba-Mu yang soleh itu, bagi memperolehi bunga api ilmunya dan mendapat titisan air pengetahuan dan ilham yang Engkau telah berikan kepadanya."
Allah berfirman kepada Musa: "Bawalah seekor ikan didalam sebuah keranjang dalam perjalananmu mencari dia dan ketahuilah bahwa di tempat di mana engkau akan kehilangan ikan di dalam keranjang itu, di situ engkau akan menemui hamba-Ku yang soleh itu." Nabi Musa menyiapkan diri untuk perjalanan yang jauh, didampingi oleh "Yusya' bin Nun" seorang drp para pengikutnya yang setia. Ia membawa bekal makanan dan minuman di antaranya sebuah keranjang yang terisi seekor ikan sesuai dengan petunjuk Allah. Ia berkeras hati tidak akan kembali sebelum ia dapat menemui hamba yang soleh itu walaupun ia harus melakukan perjalanan yang berbulan-bulan bahkan bertahun-tahun bila perlu. Ia berpesan kepada teman sepejalanannya Yusya' bin Nun agar segera memberitahu kepadanya bilamana ikan yang di dalam keranjang yang dibawanya itu hilang.

Tatkala Nabi Musa nerserta Yusya' bin Nun sampai di mana dua lautan bertemu yang telah diisyaratkan dalam firman Allah kepadanya, tertidurlah ia di atas sebuah batu yang besar yang berada di tepi lautan. Pada saat ia lagi tidur nyenyak, turunlah hujan rintik-rintik, membasahi seekor di dalam keranjang itu dan tanpa mereka ketahui melompatlah ikan tersebut itu masuk ke dalam laut.
Setelah Musa terjaga dari tidurnya, bangunlah mereka meneruskan perjalanan yang tidak menentu arah mahupun tujuan. Dan dalam perjalanan yang sudah agak jauh, berhentilah Musa beristirehat sekadar untuk menghilangkan rasa penatnya seraya meminta dari Yusya bin Nun agar menyiapkan santapannya karena ia sudah sgt lapar. Ketika Yusya bin Nun membuka keranjang untuk mengambil makanan teringatlah olehnya akan ikan yang hilang dan melompat ke dalam laut. Maka berkatalah Yusya' kepada Nabi Musa: "Aku telah dilupakan oleh syaitan untuk memberitahu kepadamu segera, bahwa tatkala engkau berada di atas batu karang sedang tidur nyenyak, ikan kami yang berada di dalam keranjang tiba-tiba hidup kembali setelah kejatuhan air hujan dan melompat masuk ke dalam laut. Sepatutnya aku melapurkan kkepadamu segera, sesuai dengan pesananmu, namun aku dilupakan oleh syaitan."

Wajah Nabi Musa berseri-seri menjadi kegirangan mendengar berita itu dari Yusya' karena telah dapat mengetahui di mana ia akan dapat bertemu dengan hamba Allah yang dicari itu. Berkata Musa kepada Yusya': "Inilah tempat yang kami tuju dan disini kami akan menemui orang yang kami cari. Marilah kami kembali ke tempat batu karang itu yang menjadi tempat tujuan terakhir dari perjalanan kami yang jauh ini."
Setiba mereka kembali di tempat di mana mereka kehilangan ikan, mereka melihat seorang bertubuh kurus langsing yang pada wajahnya tampak cahaya dan iman serta tanda-tanda orang soleh. Ia sedang menutpi tubuhnya dan pakaiannya sendiri, yang segera disingkapnya ketika mendengar kata-kata salam Nabi Musa kepadanya.

"Siapakah engkau?" bertanya orang soleh itu. Musa menjawab: "Aku adalah Musa." Bertanya kembali orang soleh itu: "Musa, nabi Bani Isra'ilkah?"
"Betul", jawab Musa, seraya bertanya: "Dari manakah engkau mengetahui bahawa aku adalah Nabi Bani Isra'il?"
"Dari yang mengutusmu kepadaku", jawab orang soleh itu. "Inilah hamba Allah yang aku cari", berkata Musa dalam hatinya, seraya mendekatinya dan berkata kepadanya: "Dapatkah engkau memperkenankan aku mengikutimu dan berjalan bersamamu ke mana saja engkau pergi sebagai bayanganmu dan sebagai muridmu? Aku akan mematuhi segala petunjuk dan perintahmu."

Hamba soleh atau menurut banyak pendapat ahli-ahli tafsir Nabi Al-Khidhir itu menjawab: "Engkau tidak akan sabar dan tidak dapat menahan diri bila engkau mengikutiku dan berjalan bersamaku. Engkau akan mengalami dan melihat hal-hal yang ajaib yang sepintas lalu nampak seakan-akan perbuatan yang salah dan mungkar namun pada hakikatnya adalah perbuatan benar dan wajar dab engkau sebagai manusia tidak akan berdiam diri melihatku melakukan perbuatan dan tingkah laku yang ganjil menurut pandanganmu."

Musa menjawab dengan sikap seorang murid yang ingin belajar dan menambah pengetahuan : "Insya-Allah engkau akan mendapati aku seorang yang sabar yang tidak akan melanggar sesuatu perintah atau petunjuk daripadamu."
Berkata Al-Khidhir kepada Musa: "JIka engkau benar-benar ingin mengikutiku dan berjalan bersamaku maka engkau harus berjanji tidak akan mendahului bertanya tentang sesuatu sebelum aku memberitahukan kepadamu. Engkau harus berjanji bahwa engkau tidak akan menentang segala perbuatan dan tindakan yang aku lakukan dihadapan mu walaupun menurut pandanganmu itu salah dan mungkar. Aku dengan sendirinya memberi alasan dan tafsiran bagi segala tindakan dan perbuatanmu kepadamu kelak pada akhir perjalanan kami berdua."

Dengan diterimanya pesyaratan Nabi Al-Khidhir oleh Musa yang berjanji akan mematuhinya bulat-bulat, maka diajaklah Nabi Musa mengikutinya dalam perjalanan.
Pelanggaran pertama terhadap persyaratan Al-Khidhir terjadi tatkala mereka sampai di tepi pantai, di mana terdapat sebuah perahu sedang berlabuh. Nabi Al-Khidhir meminta pertolongan pemilik perahu itu, agar menghantar mereka di suatu tempat yang di tuju. Dengan senang hati diangkutlah mereka berdua secara percuma tanpa bayaran bahkan dihormati dan diberi layanan yang baik kerana dilihatnya oleh pemilik perahu bahwa kedua orang itu memiliki sifat-sifat dan ciri-ciri yang tidak terdapat pada orang biasa.

Tatkala mereka berada dalam perut perahu yang sedang meluncur dengan lajunya di antara gelombang-gelombang tiba-tiba Musa melihat Al-Khidhir melubangi perahu itu dengan mengambil dua keping kayunya. Perbuatan mana yang dianggap oleh Musa suatu gangguan dan pengrusakan bagi milik seseorang yang telah berbuat baik terhadap mereka.
Musa lupa akan janjinya sendiri dan ditegulah Al-Khidhir dengan berkata: "Engkau telah melakukan perbuatan mungkar dengan merusak dan melubangi perahu ini. Apakah dengan perbuatan kamu ini engkau hendak menenggelamkan perahu ini dengan semua penumpangnya? Tidakkah engkau merasa kasihan kepada pemilik perahu ini yang telah berjasa kepada kami dan menghantarkan kami ke tempat yang kami tuju tanpa membayar sesen pun?"

Berkata Al-Khidhir menjawab teguran Musa: "Bukankah aku telah katakan kepadamu bahawa engkau tidak akan sabar menahan diri melihat tindak-tandukku di dalam perjalanan menyertaiku."
Musa berkata: "Maafkanlah daku. Aku telah lupa akan janjiku sendiri. Janganlah aku dipersalahkan dan dimarahi akan kelupaanku."
Permintaan maaf Musa diterimalah oleh Al-Khidhir dan tibalah meeka berdua di tempat yang dituju di sebuah pantai. Kemudian perjalanan dilanjutkan di darat dan bertemulah mereka dengan seorang anak laki-laki yang sedang bermain-main dengan kawan-kawannya. Tiba-tiba dipanggillah anak itu oleh Al-Khidhir, dibawanya ke tempat yang agak jauh, dibaringkannya dan dibunuhnya seketika itu. Alangkah terperanjatnya Musa melihat tindakan Al-Khidhir yang dengan sewenang-wenangnya telah membunuh seorang anak yang tidak berdosa, seorang yang mungkin sekali dalam fikiran Musa adalah harapan satu-satunya bagi kedua orang tuanya.

Musa sebagai Nabi yang diutus oleh Allah untuk memerangi kemungkaran dan kejahatan tidak dapat berdiam diri melihat Al-Khidhir melakukan pembunuhan yang tiada beralasan itu, maka ditegurlah ia seraya berkata: "Mengapa engkau telah membunuh seorang anak yang tidak berdosa? Sesungguhnya engkau telah melakukan perbuatan yang mungkar dan keji."
Al-Khidhir menjawab dengan sikap dinginnya: "Bukankah aku telah berkata kepadamu, bahwa engkau tidak akan sabar menahan diri berjalan dengan aku?"

Dengan rasa malu mendengar teguran Al-Khidhir itu, berucaplah Musa: "Maafkanlah aku untuk kedua kalinya dan perkenankanlah untuk aku meneruskan perjalanan bersamamu dengan pergertian bahwa bila terjadi lagi perlanggaran dari pihakku untuk kali ketiganya, maka janganlah aku diperbolehkan menyertaimu seterusnya.Sesungguhnya telah cukup engkau memberi uzur dan memberi maaf kepadaku."
Dengan janji terakhir yang diterima oleh Al-Khidhir dari Musa diteruskanlah perjalanan mereka berdua sampai tiba di suatu desa di mana mereka ingin beristirehat untuk menghilangkan lelah dan penat mereka akibat perjalanan jauh yang telah ditempuh. Mereka berusaha untuk mendapat tempat penginapan sementara dan sedikit bahan makanan untuk sekadar mengisi perut kosong mereka, namun tidak seorang pun dari penduduk desa yang memang terkenal bachil {pelit} itu yang mahu menolong mereka memberi tempat beristirehat atau sesuap makanan sehingga dengan rasa kecewa mereka segera meninggalkan desa itu.

Dalam perjalanan Musa dan Al-Khidhir hendak keluar dari desa itu mereka melihat dinding salah satu rumah desa itu nyaris roboh. Segera AL-Khidhir menghampiri dinding itu dan ditegakkannya kembali. Dan secara spontan, tanpa disedar, berkata Musa kepada Al-Khidhir: "Hairan bin ajaib, mengapa engkau berbuat kebaikan bagi orang0orang yang jahat dan pelit ini. Mereka telah menolak untuk memberi kepada kami tempat istirehat dan sesuap makanan untuk perut kami yang lapar. Sepatutnya engkau menuntut upah bagi usahamu menegakkan dinding itu, agar dengan upah yang engkau perolehi itu dapat kami menutupi keperluan makan minum kami."

Al-Khidhir menjawab: "Wahai Musa, inilah saat untuk kami berpisah sesuai dengan janjimu yang terakhir. Cukup sudah aku memberimu kesempatan dan uzur. Akan tetapi sebelum kami berpisah , akan aku berikan kepadamu tujuan serta alasan-alasan perbuatan-perbuatanku yang engkau rasakan tidak wajar dan kurang patut."
"Ketahuilah hai Musa", Al-Khidhir melanjutkan huraiannya,"bahawa pengrusakan bahtera yang kami tumpangi itu adalah dimaksudkan untuk menyelamatkannya dari pengambil-alihan oleh seorang raja yang zalim yang sedang mengejar di belakang bahtera itu. Sedang bahtera itu adalah milik orang-orang fakir-miskin yang digunakan sebagai sarana mencari nafkah bagi hidup mereka sehari-hari. Dengan melubangi yang aku lakukan dalam bahtera itu, si raja yang zalim itu akan berfikir dua kali untuk merampas bahtera itu yang dianggapnya rusak dan berlubang itu. Maka perbuatanku yang pada lahirnya adalah pengrusakan milik orang, namun tujuannya ialah menyelamatkannya dari tindakan perampasan sewenang-wenangnya."

"Adapun tentang anak yang aku bunuh itu ialah bertujuan menyelamatkan kedua orang tuanya dari gangguan anak yang durhaka itu. Kedua orang tua anak itu adalah orang-orang yang mukmin, soleh dan bertakwa yang aku khuatirkan akan menjadi tersesat dan melakukan hal-hal yang buruk karena dorongan anaknya yang durhaka itu. Aku harapkan dengan matinya anak itu Allah akan mengurniai anak pengganti yang soleh dan berbakti kepada mereka berdua."
Sedang mengenai dinding rumah yang ku perbaiki dan ku tegakkan kembali itu adalah karena dibawahnya terpendam harta peninggalan milik dua orang anak yatim piatu. Ayah mereka adalah orang yang soleh ahli ibadah dan Allah menghendaki bahwa warisan yang ditinggalkan untuk kedua anaknya itusampai ketangan mereka selamat dan utuh bila mereka sudah mencapai dewasanya, sebagai rahmat dari Tuhan serta ganjaran bagi ayah mereka yang soleh dan bertakwa itu."

"Demikianlah wahai Musa, apa yang ingin engkau ketahui tentang tujuan tindakan-tindakanku yang sepintas lalu engkau anggap buruk dan melanggar hukum. Semuanya itu telah kulakukan bukan atas kehendakku sendiri tetapi atas tuntunan wahyu Allah kepadaku."


Kisah Musa dan Al-Khidir ini dapat dibaca dalam surah "Al-Kahfi" ayat 60 sehingga ayat 82 yang bermaksud :~
"60~ Dan {ingatlah} ketika Musa berkata kepada muridnya: "Aku tidak akan berhenti berjalan sebelum sampai ke pertemuan dua buah lautan atau aku akan berjalan sampai bertahun-tahun." 61~ Maka tatkala mereka sampai ke pertemuan dua laut itu, mereka lalai akan ikannya, lalu ikan itu melompat mengambil jalannya ke laut itu. 62~ Maka tatkala mereka berjalan lebih jauh berkatalah Musa kepada muridnya: "Bawalah kemari makanan kita sesungguhnya kita telah merasa letih karena perjalanan kita ini." 63~ Muridnya menjawab: "Tahukah kamu tatkala kita mencari tempat berlindung di batu tadi, maka sesungguhnya aku lupa menceritakan tentang ikan itu dan tidaklah yang melupakan aku untuk menceritakannya kecuali syaitan dan ikan itu mengambil jalannya ke laut dengan cara yang aneh sekali." 64~ Musa berkata: "Itulah tempat yang kita cari." Lalu keduanya kembali, mengikuti jejak mereka sendiri. 65~ Lalu mereka bertemu dengan seorang hamba di antara hamba-hamba Kami, yang telah Kami berikan kepadanya rahmat dari sisi Kami dan yang telah Kami ajarkan kepadanya ilmu dari sisi Kami. 66~ Musa berkata Al-Khidhir: "Bolehkah aku mengikutimu supaya kamu mengajarkan kepadaku ilmu yang benar di antara ilmu-ilmu yang telah diajarkan kepadamu?" 67~ Dia menjawab: "Sesungguhnya kamu sesekali kamu tidak akan sanggup sabar bersamaku, 68~ dan bagaimana kamu dapat sabar atas sesuatu, yang kamu belum mempunyai pengetahuan yang cukup tentang hal itu?" 69~ Musa berkata: "Insya-Allah kamu akan mendapati aku sebagai seorang yang sabar dan aku tidak akan menentangmu dalam sesuatu urusan pun." 70~ Dia berkata: "Jika kamu mengikutiku, maka janganlah kamu menanyakan kepadaku tentang sesuatu apa pun, sampai aku sendiri menerangkannya kepadamu." 71~ Maka berjalanlah keduanya, hingga keduanya menaiki perahu, lalu Al-Khidhir melubanginya. Musa berkata: "Mengapa kamu melubangi perahu itu yang akibatnya kamu menenggelamkan penumpamgnya?" Sesungguhnya kamu telah berbuat sesuatu kesalahan yang besar. 72~ Dia {Al-Khidhir} berkata: "Bukankah aku telah katakan: "Sesungguhnya kamu sesekali tidak akan sabar bersama dengan aku." 73~ Musa berkata: "Janganlah kamu menghukum aku kerana kelupaanku dan janganlah kamu membebani aku dengan sesuatu kesulitan dalam urusanku," 74~ Maka berjalanlah keduanya hingga tatkala keduanya berjumpa dengan seorang pemuda maka Al-Khidhir membunuhnya. Musa berkata : "Mengapa kamu bunuh jiwa yang bersih, bukan kerana dia membunuh orang lain? Sesungguhnya kamu telah melakukan sesuatu yang mungkar." 75~ Al-Khidhir berkata: "Bukankah sudah kukatakan kepadamu bahwa sesungguhnya kamu tidak akan dapat sabar bersamaku?" 76~ MUsa berkata: "Jika aku bertanya kepadamu tentang sesuatu sesudah {kali ini} maka janganlah kamu memperbolehkan aku menyertaimu, sesungguhnya kamu sudah cukup memberikan uzur padaku." 77~ Maka keduanya berjalan hingga tatkala keduanya sampai kepada penduduk negeri itu tetapi penduduk negeri itu tidak mahu menjamu mereka kemudian keduanya dapati dalam negeri itu ada dinding rumah yang hampir roboh, maka Al-Khidhir menegakkan dinding itu. Musa berkata: "Jikalau kamu mahu nescaya kamu akan mengambil upah untuk itu." 78~ Al-Khidhir berkata : "Inilah perpisahan antara aku dengan kamu kelak akan ku beritahukan kepadamu tujuan perbuatan-perbuatan yang kamu tidak dapat sabar terhadapnya. 79~ Adapun bahter itu adalah kepunyaan orang-orang miskin yang bekerja di laut dan aku bertujuan merusakkan bahtera itu kerana di hadapan mereka ada seorang raja yang merampas tiap-tiap bahtera. 80~ Dan ada pun anak muda itu maka kedua orang tuanya adlah orang-orang mukmin dan kami khuatir bhe dia akan mendorong kedua orang tuanya itu kepada kesesatan dan kekafiran. 81~ Dan kami menghendaki supaya Tuhan mereka mengganti bagi mereka dengan anak lain yang lebih baik kesuciannya dari anaknya itu dan lebih dalam kasih sayangnya {kepada ibubapanya}. 82~ Adapun dinding rumah itu kepunyaan dua orang anak muda yang yatim di kota itu sedang ayahnya adalah seorang yang soleh, maka Tuhanmu menghendaki agar supaya mereka sampai kepada kedewasaannya dan mengeluarkan simpanannya itu, sebagai rahmat dari Tuhanmu dan bukanlah aku melakukannnya itu menurut kemahuanku sendiri. Demikianlah itu adlah tujuan perbuatan-perbuatan yang kamu tidak dapat sabar terhadapnya." { Al-Kahfi : 60 ~ 82 }
Nabi Musa dan Qarun si Kaya Raya
Qarun adalah nama seorang drp kaum Nabi Musa dan keluarganya yang dekat. Ia dikurniai Allah kelapangan rezeki dan kekayaan harta benda yang besar yang tidak ternilai bilangannya. IA hidup mewah, selalu mujur dalam usahanya mengumpulkan kekayaan, sehingga menjadi padatlah khazanahnya dengan harta benda dan benda-2 yang sgt berharga. Sampai-2 para juru kuncinya tidak berdaya membawa atau memikul kunci-2 peti khazanahnya karena sgt byk dan beratnya. Ia hidup secara mewah dan menonjol di antara kaum dan penduduk kotanya. Segala-galanya adlah luar biasa dan lain drp yang lain. Gedung-2 tempat tinggalnya ,pakaiannya sehari-hari ,pelayan-2nya dan hamba-2 sahayanya yang bilangannya melebihi keperluan. Dan walaupun ia tenggelam dalam lautan kenikmatan duniawi yang tiada taranya pada masa itu, ia merasa masih belum puas dengan tingkat kekayaan yang ia miliki dan terus berusaha mengisi khazanahnya yang sudah padat itu, sifat mausia yang serakah yang tidak akan pernah puas dengan apa yang sudah dicapai. Jika ia sudah memiliki segantang emas ia ingin memperolhi segantang yang kedua dan demikian seterusnya.

Sebagaimana halnya dengan kebykan orang-orang kaya yang telah dimabukkan oleh harta bendanya maka Qarun tidak merasa sedikit pun bahwa dia mempunyai kewajiban sosial dengan harta kekayaannya itu. Ia dalam hidupnya hanya memikirkan kesenangan dan kesejahteraan peribadinya, memikirkan bagaimana ia dapat menambahkan kekayaannya yang sudah melimpah-limpah itu. Ia telah dinasihati oleh pemuka-2 kaumnya agar ia menyediakan sebahagian daripada kekayaannya bagi menolong para fakir miskin, menolong orang-orang yang telanjang yang tidak berpakaian dan lapar tidak dapat makanan. Ia diperingatkan bahwa kekayaan yang ia perolehi itu adalah kurniaan dari Tuhan yang harus disyukuri dengan beramal kebajikan terhadap sesama manusia dan melakukan perbuatan-2 yang dapat meringankan penderitaan orang-orang yang ditimpa musibah atau menderita cacat. Diperingatkan bahwa Allah yang telah memberinya rezeki yang luas itu dapat sewaktu-waktu mencabutnya bila ia melalaikan kewajiban sosialnya.

Nasihat yang baik dan peringatan yang jujur yang dikemukakan oleh pemuka-pemuka kaumnya itu tidak diendahkan oleh Qarun dan tidak mendapat tempat didalam hatinya.Ia bahkan merasa bahwa karena kekayaannya ialah yang harus memberi nasihat dan bukan menerima nasihat. Orang harus tunduk kepadanya, mematuhi perintahnya, mengiakan kata-katanya dan membenarkan segala tindak tanduknya. IA menyombongkan diri dengan mengatakan kepada orang-orang yang memberikan nasihat itu bahwa kekayaan yang ia miliki adalah semata-mata hasil jerih payahnya dan hasil kecekapan dan kepandaiannya berusaha dan bukan merupakan kurnia atau pemberian dari sesiapa pun. Karenanya ia bebas menggunakan harta kekayaannya menurut kehendak hatinya sendiri dan tidak merasa terikat oleh kewajipan sosial berupa pertolongan dan bantuan kepada para fakir miskin dan para penderita yang memerlukan bantuan dan pertolongan.

Sebagai tentangan bagi para orang yang menasihatinya, Qarun makin meningkatkan cara hidup mewahnya dan secara menyolok mempamerkan kekayaannya dengan berlebih-lebihan. Bila ia keluar, Ia mengenakan pakaian dan perhiasan yang bergemerlapan, membawa pengantar dan pembantu lebih banyak daripada biasanya dan mengenderai kuda-kuda yang dihiasi dengan indah dan cantik. Kemewahan yang ditonjolkan secara menyolok itu ,merasakan iri-hati dikalangan penduduk terutama mereka yang masih lemah imannya. Mereka berbisik-bisik diantara sesama mereka mengeluh dengan berkata: "Mengapa kami tidak diberi rezeki dan kenikmatan seperti yang telah diberikan kepada Qarun? Alangkah mujurnya nasib Qarun dan alangkah bahagianya dia dalam hidupnya di dunia ini! Dan mengapa Tuhan melimpahkan kekayaan yang besar itu kepada Qarun yang tidak mempunyai rasa belas kasihan terhadap orang-orang yang melarat dan sengsara, orang-orang yang fakir dan miskin yang memerlukan pertolongan berupa pakaian mahupun makanan.Dimanakah letak keadilan Allah yang Maha Pemurah lagi Maha Pengasih itu?"

Qarun yang tidak mengabaikan anjuran orang, agar ia secara sukarela menyediakan sebahagiaan harta kekayaannya untuk disedekahkan kepada orang-orang yang memerlukannya, melarat dan miskin akhirinya didatangi oleh Nabi Musa menyampaikan kepadanya bahwa Allah telah mewahyukan perinyah berzakat bagi tiap-tiap orang yang kaya dan berada. Diterangkan oleh Musa kepadanya bahwa dalam harta kekayaan tiap ada bahagian yang telah ditentukan oleh Tuahn sebagai hak orang-orang yang melarat dan fakir miskin yang wajib diserahkan kepada mereka.

Qarun merasa jengkel memerima perintah wajib berzakat itu dan menyatakan keraguan dan kesangsian kepada Musa. Ia berkata: "Hai MUsa kami telah membantumu dan menyokongmu dalam dakwahmu kepada agama barumu. Kami telah menuruti segala perintahmu dan mendengarkan segala kata-katamu. Sikap kami yang lunak itu terhadap dirimu telah memberanikan engkau bertindak lebih jauh dari apa yang sepatutnya dan mulailah engkau ingin meraih harta benda kami. Engkau rupanya ingin juga menguasai harta kekayaan kami setelah kami serahkan kepadamu hati dan fikiran kami sebulat-bulatnya. Dengan perintah wajib zakatmu ini engkau telah membuka topengmu dan menunjukkan dustamu dan bahwa engkau hanya seorang pendusta dan ahli sihir belaka."

Tuduhan Qarun yang ingin melepaskan dirinya dari wajib berzakat itu ditolak oleh Nabi Musa yang menegaskan kembali bahwa kewajiban berzakat iut tidak dapat ditawar-tawar dan harus dilaksanakan karena ia adalah perintah Allah yang harus ditaati dan dilaksanakan dengan semestinya.
Quran tidak dapat jalan untuk mengelakkan diri dan kewajiban zakat itu setelah berbantah dan berdebat dengan Musa maka ia menyerah dan ditentukan berapa besar yang harus ia keluarkan zakat harta kekayaannya.

Setelah tiba di rumah dan menghitung-hitung bahagian yang harus dizakatkan dari harta miliknya Qarun merasa terlampau besar yang harus dizakatkan dan merasa sayang bahwa ia harus mengeluarkan dari khazanahnya sejumlah wang tanpa meperolehi imbalan sesuatu keuntungan dan laba. Fikir punya fikir dan timbang punya timbang akhirnya Qarun mengambil keputusan untuk tidak akan mengeluarkan zakat walau apapun yang akan terjadi akibat tindakannya itu.
Utk menguatkan aksi pemboikotannya terhadap kewajiban mengeluarkan zakat, Qarun menyebarkan fitnah kepada Nabi Musa dengan maksud menarik orang agar menjadikan penunjang aksinya dan mengikutinya menolak menolak kewajiban mengeluarkan zakat sebagaimana diperintahkan oleh Nabi Musa. Ia menyebarkan fitnah seolah-olah Nabi Musa dengan dakwahnya dan penyiaran agama barunya bertujuan ingin memperkayakan diri dan bahwa perintah zakatnya itu adalah merupakan cara perampasan yang halus terhadap milik-milik para pengikutnya.

Lebih jahat lagi untuk menjatuhkan Nabi Musa dan kewibawaannya, Qaru bersekongkol dengan seorang wanita yang diajarinya agar mengaku didepan umum bahwa ia telah melakukan perbuatan zina dengan Musa. Akan tetapi Allah tidak rela nama Rasul-Nya tercemar oleh tuduhan palsu yang diaturkan oleh Qarun itu. Maka digerakkanlah hati wanita sewaannya itu untuk mengatakan keadaan yang sebenarnya dan bahwa apa yang ia tuduhkan kepada Nabi Musa adalah fitnahan dan ajaran Qarun semata-mata dan bahawasannya Musa adalah bersih dari perbuatan yang dituduh itu.

Setelah ternyata bagi Nabi Musa bahwa Qarun tidak beriktikad baik dan bahwa ia tidak dapat diharap menjadi pengikut yang soleh yang mematuhi perintah-2 Allah terutama perintah wajib zakat bahkan ia dapat merusakkan akhlak dan iman para pengikut Musa dengan sikap dan cara hidupnya yang berlebih-lebihan mewahnya, ditambahkan pula usahanya yang tidak henti-2 merusakkan kewibawaan Nabi Musa dengan melontarkan fitnahan dan berbagai hasutan maka habislah kesabaran Nabi Musa ,lalu berdoa ia kepada Allah agar menurunkan azab-Nya atas diri Qarun yang sombong dan congkak itu, agar menjadi pengajaran dan ibrah bagi kaumnya yang sudah mulai goyah imannya melihat kenikmatan yang berlimpah-limpah yang telah Allah kurniakan kepada Qarun yang membangkang itu.

Maka dengan izin Allah yang telah memperkenankan doa Nabi Musa terjadilah tanah runtuh yang dahsyat di atas mana terletak bangunan gedung-gedung yang mewah tempat tinggal Qarun dan tempat penimbunan kekayaannya. Terbenamlah seketika itu Qarun hidup-hidup berserta semua milik kekayaan yang menjadi kebaggaannya.
Peristiwa yang menimpa Qarun dan harta kekayaannya itu menjadi ibrah bagi pengikut-2 Nabi Musa serta ubat rohani bagi mereka yang beriri hati dan mendambakan kenikmatan dan kemewahan hidup sebagaimana yang telah dialami oleh Qarun. Mereka berkata seraya bersyukur kepada Allah: "Sekiranya Allah telah melimpahkan rahmat dan kurnia-Nya, nescaya kami dibenamkan pula seperti Qarun yang selalu kami inginkan kedudukan duniawinya. Sesungguhnya kami telah tersesat ketika kami beriri hati dan mendambakan kekayaannya yang membawa binasa baginya. Aduhai benar-2 tidaklah beruntung orang-orang yang mengingkari nikmat Allah."

Isi cerita tersebut di atas dapat dibaca dalam surah "Qashash" ayat 76 sehingga 82 dan surah "Al-Ahzaab" ayat 69 sebagaimana berikut :~

"76~Sesungguhnya Qarun adalah termasuk kaum Musa maka ia berlaku aniaya terhadap mereka dan Kami telah menganugerahkan kepadanya perbendaharaan harta yang kunci-nya sungguh berat dipikul oleh sejumlah orang yang kuat-2. {Ingatlah{ ketika kaumnya berkata kepadanya: "Janganlah kamu terlalu bangga sesungguhnya Allah tidak menyukai orang-orang yang terlalu membanggakan diri." 77~ Dan carilah pada apa yang telah dianugerahkan kepada mu {kebahagiaan} negeri akhirat, dan janganlah kamu melupakan bahagianmu dari {kenikmatan} duniawi dan berbuat baiklah {kepada orang lain} sebagaimana Allah telah berbuat baik kepadamu dan janganlah kamu berbuat kerusakkan di {muka} bumi ini. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang-orang yang berbuat kerusakkan. 78~ Qarun berkata: "Sesungguhnya aku diberi harta itu karena ilmu yang ada padaku." Dan apakah ia tidak mengetahui bahwasannya Allah sungguh telah membinasakan umat-2 sebelumnya yang lebih kuat daripadanya dan lebih banyak mengumpulkan harta? Dan tidaklah perlu ditanya kepada orang-orang yang berdosa itu tentang dosa-dosa mereka. 79~ Mak keluarlah Qarun kepada kaumnya dengan kemegahannya. Berkatalah orang-orang yang menghendaki kehidupan dunia: " Moga-moga kiranya kita mempunyai seperti apa yang telah diberikan kepada Qarun , sesungguhnya ia benar-benar mempunyai peruntungan yang besar." 80~ Berkatalah orang-orang yang telah dianugerahi ilmu: "Kecelakaan yang besarlah bagimu, pahala Allah adalah lebihbaik bagi orang-orang yang beriman dan beramal soleh dan tidak diperoleh pahala itu kecuali oleh orang-orang yang sabar." 81~ Mak Kami benamkan Qarun berserta rumahnya ke dalam bumi. Maka tidak ada baginya suatu golongan pun yang menolongnya terhadap azab Allah. Dan tiadalah ia termasuk orang-orang {yang dapat} membela {dirinya}. 82~ Dan jadilah orang-orang yang kelmarin mencita-citakan kedudukan Qarun itu berkata: "aduhai, benarlah Allah melapangkan rezeki bagi siapa yang dia kehendaki dari hamba-hamba-Nya dan menyempitkannya. Kalau Allah tidak melimpahkan kurnia-Nya atas kita benar-benar Dia {Allah} telah membenamkan kita {pula}. Aduhai benarlah, tidak beruntung orang-orang yang mengingkari {nikmat} Allah." { Al-Qashash : 76 ~ 82 }

"Hai orang-orang yang beriman, janganlah kamu menjadi seperti orang-orang yang menyakiti Musa maka Allah membersihkannya dari tuduhan-tuduhan yang mereka katakan. Dan adalah dia seorang yang mempunyai kedudukan terhormat di sisi Allah." { Al-Ahzaab : 69 }
Thalout Diangkat Sebagai Raja Bani Isra'il
Setelah Bani Isra'il memasuki Palestin dan menguasainya di bawah pimpinan Yusya bin Nun mereka selalu menjadi sasaran penyerbuan dan serangan dari bangsa-2 sekelilingnya, seperti suku Amaliqah dari bangsa Arab, bangsa Palestin sendiri dan bangsa Aramiyin. Kemenangan dan kekalahan di antara meeka silih berganti.
Pada suatu waktu datanglah bangsa Palestin penduduk "Usydud" suatu daerah dekat Gaza menyerbu dan menyerang mereka dan terjadilah pertempuran yang berakhir dengan kemenangan bangsa Palestin yang berhasil, mencerai-beraikan Bani Israil dan merampas benda keramat mereka yang bernama "Tabout", iaitu sebuah peti tempat penyimpanan kitab Taurat.

Peti yang disebut Tabout itu adlah merupakan salah satu dari banyak kurnia yang telah diberikan oleh Allah kepada Bani Isra'il. Mereka menganggap Tabout itu suatu benda keramat yang dapat menginspirasikan kekuatan dan keberanian kepada mereka dikala menghadapi musuh. Maka karenanya dalam tiap medan perang dibawanyalah Tabout itu untuk memberi kekuatan batin dan semangat juang bagi mereka memberi rasa berani bagi mereka dan rasa takut bagi musuh. Maka dengan dirampasnya Tabout itu oleh bangsa Palestin hilanglah pegangan mereka dan berantakanlah barisannya, retaklah kesatuannya sehingga menjadi laksana binatang ternakan yang ditinggalkan gembalanya.

Dan memang sejak ditinggalkan oleh Nabi Mua, Bani Isra'il tidak mempunyai seorang raja atau seorang pemimpin yang berwibawa yang dapat mengikat mereka di bawah satu bendera dan menghimpun mereka di bawah satu komando bila terjadi serangan dari luar dan penyerbuan oleh musuh. Mereka hanya dipimpin oleh hakim-hakim penghulu yang memberi tuntunan kepada mereka dalam bidang keagamaan dan kadangkala menjadi juru damai jika timbul perselisihan dan sengketa di antara sesama mereka. Di antara penghulu itu terdapat seorang penghulu yang paling disegani dan di hormati bernama Somu'il. Kata-katanya selalu didengar dan nasihat-2nya selalu diterima dan ditaati.

Kepada Somu'il datanglah beberapa pemuda Bani Isra'il yang merasa sedih melihat keadaan kaumnya menjadi kacau bilau dan bercerai berai setelah dikalahkan oleh bangsa Palestin dan dikeluarkan dari negeri mereka serta dirampasnya Tabout yang merupakan peti wasiat dan benda keramat bagi mereka. Mereka mengutarakan kepada Samu'il bahwa mereka memerlukan seorang pemimpin yang kuat yang berwibawa dan mempunyai kekuasaan sebagai seorang raja untuk menghimpun mereka dan seterusnya menjadi panglima perang.

Samu'il yang mengenal baik watak mereka dan titik-titik kelemahan serta sifat-2 licik dan pembangkang yang meletak pada diri mereka berkata: "Aku khuatir bahwa kamu akan takut dan enggan bertempur melawan musuh bila kepadamu diperintahkan untuk berperang menghalau musuh dari negerimu."
Mereka menjawab: "Bagaimana kami menolak perintah semacam itu dan enggan maju bertempur melawan musuh sedangkan kami telah dihina diusir dari rumah-rumah kami dan dipisahkan dari sanak keluarga kami. Bukankah suatu hal yang memalukan dan menurun darjat kami sebagai bangsa, bila dalam keadaan yang sedang kami alami ini, kami masih juga enggan berperang melawan musuh yang datang menyerang dan menyerbu daerah kami. Kami akan maju dan tidak akan gentar masuk dalam medan perang, asalkan saja kami akan dapat pimpinan dari seorang yang cekap, berani serta berwibawa sehingga komandonya dan segala perintahnya akan dipatuhi oleh kaum kami semuanya."

Somu'il berkata: "Jika demikian ketetapan hatimu dan demikian pula keinginanmu untuk memperoleh seorang raja yang akan memimpin dan membimbing kamu , maka berilah waktu kepadaku untuk beristikharah memohon pertolongan Allah menunjukkan kepadaku seseorang yang patut dan layak menjadi raja bagimu."
Di dalam istikharahnya, Somuil mendapat ilham dan petunjuk dari Allah, agar ia memilih serta mengangkat seorang yang bernama "Thalout" menjadi raja Bani Isra'il. Dan walaupun ia belum pernah mendengar nama itu atau mengenalkan orangnya Allah akan memberinya jalan dan tanda-tanda yang akan memungkinkan ia bertemu muka dengan orang itu dan mengenalinya dengan segera.

Thalout adalah seorang berbadan gemuk dan jangkung, tegak, kuat dan berparas tampan. Dari pancaran kedua matanya orang dapat mengetahui bahwa ia adalah seorh yang cerdik, cekap dan bijaksana, memiliki hati yang tabah dan berani. IA hidup dan bertempat tinggal di sebuah desa yang agak terpencil sehingga tidak banyak dikenal orang  Ia hidup bersama ayahnya bercucuk tanam dan memelihara haiwan ternak.
Pada suatu hari di kala Thalout sedang sibuk bersama ayahnya menguruskan tanah ladangnya terlepaslah dari kadang seekor keldai dari haiwan-2 peliharaannya dan menghilang sesat. Pergilah Thalout bersama seorang bujangnya mencari keldai yang hilang itu di celah-2 lembah dan bukit-2 di sekitar desanya, namun tidak berhasil menemukan kembali haiwan yang terlepas itu. Akhirnya ia mengajak bujangnya kembali karena khuatir ayahnya akan menjadi gelisah bila ia lebih lama meninggalkan rumahnya mencari keldai yang hilang itu.

Berkata sang bujang kepada Thalout: "Kami sekarang sudah berada di daerah Shuf tempat dimana Somu'il berada. Alangkah baiknya kalau kami pergi kepadanya menanyakan kalau-2 ia dapat memberikan keterangan dan petunjuk kepada kami di mana kiranya kami dapat menemukan keldai kami itu. Ia adalah seorang nabi yang menerima petinjuk dari Tuhannya melalui para malaikat dan dia telah banyak kali mengungkapkan hal-hal ghaib yang ditanyakan oleh orang kepadanya."
Thalout menerima baik cadangan bujangnya dan berangkatlah mereka berdua menuju tempat tinggal Somu'il. Di tengah-2 perjalanan, mereka bertanya kepada beberapa gadis yang ditemuinya sedang menimpa air dari sebuah perigi: "Di manakah tempat tinggal Nabi Somu'il?" "Tidak usah kamu cepat-2 meneruskan perjalananmu. Somu'il sebentar lagi akan datang ke sini. Ia sedang ditunggu kedatangannya di atas bukit oleh rakyat tempat itu." Para gadis itu menjawab.

Ternyata bahawa belum selesai para gadis itu memberikan keteranagnnya, muncullah Somu'il dengan wajahnya yang berseri-seri memancarkan cahaya kenabian dan kealiman yang mengesahkan.
Thalout segera mendekati Somu'il dan setelah saling pandang memandang, berkatalah Thalout: "Wahai Nabi Allah, kami datang menemui bapak untuk memohon pertolongan iaitu dapatkah kiranya kami diberi keterangan dan petunjuk di manakah kami dapat menemukan kembali keldai kami yang telah terlepas dari kandang dan menghilang tidak kami temukan jejaknya walaupun sudah tiga hari kami berusaha mencarinya."

Somu'il setelah memandang wajah Thalout dengan teliti sedarlah ia bahwa inilah orangnya yang oleh Allah ditunjuk untuk menjadi raja pemimpin dan penguasa Bani Isra'il. Ia berkata kepada Thalout: "Keldai yang engaku cari itu sedang berada dalam perjalanan kembali ke kandangnya di tempat ayahmu. Janganlah engkau rungsingkan fikiranmu dan ributkan dirimu dengan urusan keldai itu. Kerana aku memang mencarimu dan ingin menemuimu untuk urusan yang lebih besar dan lebih penting dari soal keldai. Engaku telah dipilih oleh Allah untuk memimpin Bani Isra'il sebagai raja, mempersatukan barisan mereka yang sudah kacau-balau serta membebaskan mereka dari musuh-musuh yang sedang menyerbu dan menduduki negeri mereka. Dan insya-Allah Tuhan akan menyertaimu memberi perlindungan kepadamu dan mengurniakan kemenangan dan kemujuran dalam segala sepak terajangmu."

Thalout menjawab: "Bagaimana aku dapat menjadi seorang raja dan pemimpin Bani Isra'il sedang aku ini seorang dusun anak cucu Benyamin yang paling papa, terasing dari pengaulan orang ramai, seorang anak tani dan penggembala haiwan yang tidak dikenal orang?"
Berkata Somu'il: "Itu adlah kehendak Allah dan perintah-Nya. Dan lebih tahu pada siapa Ia meletakkan amanat dan tugas-tugas-Nya. Dialah yang menugaskan dan Dia pulalah yang akan melengkapi segala kekuranganmu. Bersyukurlah engkau atas nikmat dan kurniaan Allah ini. Terimalah tugas suci ini dengan keteguhan hati dan kepercayaan penuh akan pertolongan dan perlindungan Allah kepadamu." Kemudian dipeganglah tangan Thalout, diangkatnya keatas seraya menghadap kepada kaumnya dan berkata: " Wahai kaumku, inilah orangnya yang oleh Allah telah dipilih untuk menjadi rajamu. Ia berkewajiban memimpin kamu dan mengurus segala urusanmu dengan sebaik-baiknya dan setepat-tepatnya dan kamu berkewajiban taat kepadanya, mematuhi segala perintahnya dan berdiri tegak di belakang komandinya. Bersatu padulah kamu di bawah bendera raja Thalout dan bersiap-siaplah untuk berjuang melawan musuh-musuhmu."

Bani Isra'il yang sedang berkumpul mengerumuni somu'il mendengarkan pidato pelantikannya mengangkat Thalout sebagai raja, tercengang dan terkejut dan dengan mulut ternganga mereka melihat satu kepada yang lain, berpindahan pandangan mereka dari wajah Somu'il ke wajah thalout yang menandakan kehairanan dan ketidak-puasan dengan pengangkatan itu. Selintas pun tidak terfikir oleh mereka bahwa seorang seperti Thalout yang papa dan miskin dan tidak dikenal orang ialah yang akan dipilih oleh Somu'il soal pemilihan dan pengangkatan seorang raja bagi mereka.

Berkata mereka kepada Somu'il: "Bagaimana seorang seperti Thalout ini akan dapat memimpin kami sebagai raja padahal ia seorang yang miskin yang tidak dikenal orang dan pergaulan sehari-harinya hanya terbatas didesanya. selain ituia bukannya dari keturunan "Lawi" yang menurunkan para nabi Bani Israil, juga bukan dari keturunan "Yahuda" yang menurunkan raja-raja Bani Isra'il sejak dahulu kala. Ia pun tidak memiliki pengalaman dan kecekapan yang diperlukan oleh seorang raja untuk mengurus serta mempertahankan kerajaannya. Mengapa tidak dipilih sahaja seorang drp mereka yang berada di kota yang pandai-pandai, berpengalaman dan berkeadaan cukup?"

berkata Somu'il menanggapi keberatan-2 yang dikemukakan oleh kaumnya: "Pengurusan kerajaan dan pemimpin perang tidak memerlukan kebangsawanan atau kekayaan. Ia memerlukan kecekapan, kebijaksanaan, kecerdasan berfikir dan kecekatan bertindak. sifat-2 itu terdapat dalam dir Thalout di samping ia memiliki tubuh yang kuat, perawakan tg tegap dan kekar serta paras muka yang tampan yang memberi kesan baik bagi orang-orang yang menghadapinya. Selain itu semuanya, ia adalah pilihan dan tunjukan Allah Yang Maha Mengetahui dan Maha Mengenal hamba-hamba-Nya. Maka tidak patutlah kami memilih orang lain setelah Allah menjatuhkan pilihan-Nya."

"Baiklah", kata mereka, "Jika yang demikian itu pilihan dan kehendak Allah, maka kami tidak dapat berbuat lain selain meneriam kenyataan ini. Akan tetapi untuk menghilangkan keragu-raguan kami tentang diri Thalout, berilah kepada kami suatu tanda yang dapat menyakinkan kami bahwa Thalout benar-benar pilihan Allah."
Somu'il menjawab: "Sesungguhnya Allah telah mengetahui watak dan tabiat kamu yang kaku dan keras kepala. Imanmu tidak berada di dalam hati tetapi di kelopak mata. Kamu tidak mempercayai sesuatu tanpa bukti yang dapat kamu rasa dengan pancaindera kamu. Maka sebagai bukti bahwa Allah merestui pengangkatan Thalout menjadi raja kamu, ialah bahawa kamu akan menemukan kembali peti keramatmu "Tabout" yang telah hilang dan dirampas oleh bangsa Palestin. Kamu akan menemukan itu datang kepadamu dibawa oleh malaikat. Pergilah kamu keluar kota sekarang juga untuk menerimanya."

Setelah ternyata bagi mereka kebenaran kata-kata Somu'il dengan ditemuinya kembali Tabout yang sudah tujuh bulan berada di tangan orang-orang Palestin itu, maka diterimalah pengangkatan Thalout sebagai raja mereka dengan memberikan bai'at kepadanya dan janji akan taat serta mematuhi segala nasihat dan perintahnya.
Raja Thalout
Tugas pertama yang dilakukan oleh thalout setelah dinobatkan sebagai raja ialah menyusun kekuatan dengan menghimpunkan para pemuda dan orang-orang yang masih kuat untuk menjadi tentera yang akan mengahdapi bangsa Palestin yang terkenal kuat dan berani.
Ia menyusun bala tenteranya dari orang-orang yang masih kuat, tidak mempunyai tanggungan keluarga, tidak mempunyai ikatan-2 dagang usaha sehingga dapat membulatkan tekadnya untuk berjuang dan memusatkan fikiran dan tenaga bagi mencapai kemenangan dna menghalaukan musuh dari negeri mereka dengan semangat yang teguh yang tidak tergoyahkan. Sebagai ujian untuk mengetahui sampai sejauh mana rakyatnya atau barisan tenteranya yang disusun itu berdisiplin mengikuti komando dan perintahnya, Thalout berkata mereka: "Kamu dalam perjalananmu di bawah terik panasnya matahari akan melalui sebuah sungai. Maka barang siapa di antara kamu minum dari air sungai itu, ia bukan pengikutku yang setia yang dapat kupercayai kesungguhan hatinya dan kebulatan tekadnya. Sebaliknya barangsiapa di antara kamu yang hanya menciduk air sungai itu seciduk tangan untuk sekadar membasahi kerongkongannya, maka ia ialah seorang pengikutku dan tentera yang benar-benar dapat kuandalkan keberaniannya dan kedisiplinannya."

Ternyata apa yang dikhuatirkan oleh Thalout telah terjadi dan menjadi kenyataan. Setiba barisan tentera Thalout di sungai yang dimaksudkan itu, hanya sebahagian kecil sahajalah dari mereka yang berdisiplin mengikuti petunjuk Thalout secara tepat. Sedang bahagian yang besar tidak dapat bersabar menahan dahaganya dan minumlah mereka dari air sungai itu sepuas-puas hatinya.
Walaupun telah terjadi pelanggaran disiplin oleh sebahagian besar dari anggota tenteranya, thalout tetap berkeras hati melanjutkan perjalanannya menuju ke medan perang dg pasukan yang tidak bersatu padu dan berdisiplin sebagaimana ia menduga dan mengharapkannya. Ia hanya bersandar dan mengandalkan kekuatan tenteranya kepada bahagian kecil yang sudah ternyata setia dan patuh kepada perintah dan petunjuknya. Sedang terhadap mereka yang sudah melanggar perintahnya dan minum dari air sungai itu, Thalout bersikap sabar, lunak dan bijaksana untuk menghindari keretakan di dalam barisan tenteranya sebelum menghadapi musuh.

Tatkala mereka tiba di medan perang dan berhadapan dengan musuh, sebahagian drp pasukan Thalout ialah mereka yang telah melanggar disiplin dan minum dari air sungai, merasa kecil hati dan ketakutan melihat pasukan musuh yang terdiri dari orang-orang kuat dan besar-besar dengan peralatan yang lebih lengkap dan jumlah tentera yang lebih besar di bawah pimpinan seorang komandan bernama "Jalout".
Jalout, panglima komandan pasukan musuh terkenal seorang panglima yang berani, cekap dan terkenal tidak pernah kalah dalam peperangan. Tiap orang yang berani bertarung dengan dia pasti jatuh terbunuh. Namanya telah menimbulkan rasa takut dan kecil hati pada bahagian besar dari pasukan Thalout. berkata mereka kepadanya: "Kami tidak berdaya dan tidak akan sanggup menghadapi dan melawan Jalout berserta tenteranya hari ini. Mereka lebih lengkap peralatannya dan lebih besar bilangannya daripada pasukan kami."

Akan tetapi kelompok yang setia yang merupakan golongan yang kecil dalam pasukan Thalout, tidak merasa takut dan gentar menghadapi Jalout dan bala tenteranya, walaupun mereka lebih besar dan lebih lengkap peralatannya karena mereka keluar ke medan perang mengikuti Thalout dengan tekad yang bulat hendak membebaskan negerinya dari para penyerbu dengan berbekal tawakkal dan iman kepada Allah. Sejak mereka melangkahkan kaki keluar dari rumah mereka sudah berniat bulat berjuang bermati-matian melawan musuh yang telah merampas rumah dan tanah mereka dan bersedia mati untuk tugas suci itu. Berkata mereka kepada kawan-2nya kelompok pengecut itu: "Majulah terus untuk bertempur melawan musuh. Kami tidak akan kalah karena bilangan yang sedikit atau kerana kelemahan fizikal. Kami akan menggondol kemenangan bila iman di dalam dada kami tidak tergoyahkan dan kepercayaan kami akan pertolongan Allah tidak menipis. Berapa banyak terjadi sudah, bahwa kelompok yang kecil jumlahnya mengalahkan kelompok yang besar, bila Allah mengizinkannya dan memberikan pertolongan-Nya. Dan Allah selalu berada di sisi orang-orang yang beriman, sabar dan bertawakkal."

Dengan tidak menghiraukan kasak-kusuk dan bisikan kelompok pengecut yang ingin mundur dan melarikan diri dari kewajiban berperang, Raja Thalout terus maju memimpin pasukannya seraya bertawakkal kepada Allah memohon pertolongan dan perlindungan-Nya.
Setelah kedua pasukan merapat berhadapan satu dengan yang lain dan pertempuran dimulai, keluarlah dari tengah-2 barisan bangsa Palestin, panglima besarnya yang bernama Jalout berteriak dengan sekuat suaranya menentang pasukan Thalout mengajak bertarung seorang lawan seorang  Berulang-ulang ia berseru dengan suara yang lantang agar pihat Thalout mengeluarkan seorang yang akan melawan dia bertanding dan bertarung namun tidak seorang pun keluar adri tengah pasukan Bani Isra'il menghadapinya. Kata-kata ejekan dan hinaan dilontarkan oleh Jalout kepada pihak musuhnya, pasukan Bani Isra'il yang sedang dicekam oleh rasa takut dan bimbang menghadapi Jalout yang sudah termasyur sebagai jaguh yang tidak pernah terkalahkan itu.

Pada saat yang kritis dan tegang itu di mana rasa malu rendah diri memenuhi dada dan hati para pemimpin pasukan Bani Isra'il yang sedang memandang satu kepada yang lain, seray bertanya-tanya dalam hati masing-2 gerangan siapakah di antara mereka yang dapat maju membungkam ,ulut si Jalout yang berteriak-teriak itu dan melawannya, datanglah pada saat itu menghadap raja Thalout seorang lelaki remaja berparas tampan, bertubuh kekar dan tegak, sinar matanya memancarkan keberanian dan kecerdasan. Ia meminta izin dari sang raja untuk keluar menyambut tentangan Jalout dan menandinginya.

Thalout merasa kagum akan keberanian pemuda yang telah menawarkan dirinya untuk bertarung dengan Jalout, sementara orang-orang dari pasukannya sendiri yang sudah berpengalaman berperang tidak ada yang tergerak hatinya untuk menyahut cabaran Jalout yang berteriak-teriak melontarkan ejekan dan hinaan. Thalout dengan cermat memperhatikan perawakan sang pemuda itu merasa berat dan ragu-ragu untuk memberi izin kepadanya turun ke gelanggang melawan Jalout. Ia tidak membayangkan seorang dalam usia semuda itu, yang belum pernah turun ke medan perang dan tiak berpengalaman bertarung akan selamat dan keluar hidup dari pertarungan melawan Jalout. Ia benar-benar bukan tandingannya, kata hati Thalout, bahkan merupakan suatu dosa bila ia melepaskan pemuda itu bertarung dengan Jalout. Sayang bagi usianya yang masih muda itu bila ia akan menjadi korban dan makanan pedang Jalout yang tidak pernah memberi ampun kepada lawan-lawannya.

Sang pemuda dengan memperhatikan roman muka Thalout dapat menangkap isi hatinya bahwa ia ragu-ragu dan bimbang untuk melepaskannya bertarung dengan Jalout maka berkatalah ia kepadanya: "Janganlah engkau terpengaruh oleh usia mudaku dan keadaan fizikalku yang menjadikan engkau ragu-ragu dan khuatir melepaskan aku melawan Jalout karena yang menentukan dalampertarungan bukanlah hanya kekuatan fizikal dan kebesaran badan akan tetapi yang lebih penting dari itu ialah keteguhan hati dan keuletan bertempur serta iman dan kepercayaan kepada Allah yang menentukan hidup matinya seseorang hamba-Nya. beberapa hari yang lalu aku telah berhasil menangkap seekor singa dan membunuhnya tatkal ia hendak menyergap dombaku dan sebelum itu terjadi pula aku menghadang seekor beruang yang ganas dan berhasil membunuhnya setelah bergulat mati-matian. Maka bukanlah usia atau kekuatan badan yang merupakan faktor yang menentukan dalam pertempuran tetapi keberanian dan keteguhan hati serta kelincahan dan kecepatan bergerak dengan disertai perhitungan yang tepat, itulah merupakan senjata yang lebih ampuh dalam setiap pertarungan."

Mendengar kata-kata yang penuh semangat yang keluar dari hati yang ikhlas dan jujur sedarlah Thalout bahawa pemuda itu berkemahuan keras ingin melawan Jalout. Ia percaya kepada dirinya sendiri bahwa ia dapat mengalahkannya maka diberinyalah izin dan restu oleh Thalout untuk melaksanakan kehendaknya dengan diiringi doa semuga Allah melindunginya dan mengurniainya dengan kemenangan yang diharap-harapkan oleh seluruh anggota pasukan. Kemudian ia diberinya pedang, topi baja dan zirah baju besi namun ia enggan mengenakan pakaian yang berat itu dan pedang pun ia menolak untuk membawanya dengan alasan ia belum biasa menggunakan senjata itu. Ia hanya membawa sebuah tongkat beberapa batu kerikil dan sebuah bandul untuk melemparkan batu-batu itu.

Berkatalah Thalout kpanya: "Bagaimana engkau dapat bertarung dengan hanya bersenjatakan tongkat, bandul dan batu-batu melawan Jalout yang bersenjatakan pedang, panah dan berpakaian lengkap?"
Pemuda itu menjawab: "Tuhan yang telah melindungiku dan taring singa dan kuku beruang akan melindungiku pula dari pedang dan panah Jalout yang durhaka itu." Lalu dengan berbekalkan senjata yang sgt sedrhana itu, keluarlah ia dari tengah-2 barisan Bani Isra'il menuju gelanggang di mana Jalout sedang menari-nari mengelu-elukan pedangnya seraya berteriak-teriak mengejek dan menyombangkan diri.

Tatkala Jalout melihat bahwa yang masuk gelanggang hendak bertanding dengan dia adalah seorang pemuda remaja tidak bersenjatakan pedang atau panah dan tidak pula mengenakan topi baja dan zirah, dihinalah ia dan diejek dengan kata-kata: "Utk apakah tongkat yang engkau bawa itu."Utk mengejar anjingkah atau untuk memukul anak-anak yang sebaya dengan engkau? Di mana pedangmu dan zirahmu? Rupa-rupanya engkau sudah bosan hidup dan ingin mati padahal engkau masih muda yang belum merasakan suka-dukanya kehidupan dan yang masih harus banyak belajar dari pengalaman. Majulah engkau ke sini akan aku habiskan nyawamudalam sekelip mata dan akan kujadikan dagingmu makanan yang lazat bagi binatang-2 di darat dan burung-2 di udara."

Sang pemuda menjawab: "Engkau boleh bangga dengan zirah dan topi bajamu, boleh merasa kuat dan ampuh dengan pedang dan panahmu yang tidak akan sanggup menyelamatkan nyawamu dan tanganku yang masih halus dan bersih ini. Aku datang ke sini dengan nama Allah Tuhan Bani Isra'il yang telah lama engkau hina, engkau jajah dan engkau tundukkan. Engkau sebentar lagi akan mengetahui pedang dan panahkah yang akan mengakhiri hayatku atau kehendak Allah dan kekuasaan-Nya yang akan meranggut nyawamu dan mengirimkan engkau ke neraka Jahannam?"

Melihat Jalout melangkah maju, maka sebelum ia sempat mendekatinya, sang pemuda segera mengeluarkan batu dari sakunya, melemparkannya dengan bandul tepat ke arah kepala Jalout yang seketika itu juga mengalirkan darah dengan derasnya hingga menutupi kedua matanya, lalu diikuti dengan lemparan batu kedua dan ketiga oleh sang pemuda hingga terjatuhlah Jalout tertiarap di atas lantai menghembuskan nafas terakhirnya.
Bergemuruhlah suara teriakan gembira dan sorak-sorai dari pihak pasukan Bani Isra'il menyambut kemenangan pemuda gagah perkasa itu atas Jalout jaguh dan kebanggaan bangsa Palestin. Dan dengan matinya Jalout hilanglah semangat tempur pasukan Palestin dan mundurlah mereka melarikan diri tunggang-langgang seraya dikejar dan diajar tanpa ampun oleh pasukan Thalout yang telah memperoleh kembali semangat juangnya dan harga diri serta kebanggaan nasionalnya.

Isi cerita di atas dikisahkan oleh Al-Quran dalam surah "Al-Baqarah" ayat 246 sehingga 251 yang bermaksud :~
"246~ Apakah kamu tidak memperhatikan pemuka-pemuka Bani Isra'il sesudah Nabi Musa, iaitu ketika mereka berkata kepada seorang Nabi mereka: "Angkatlah untuk kami seorang raja supaya kami dapat berperang {di bawah pimpinannya} di jalan Allah." Nabi mereka berkata: "Mungkin sekali jika kamu nanti diwajibkan berperang, kamu tidak akan berperang`." Mereka menjawab : "Mengapa kami tidak mahu berperang di jalan Allah, padahal sesungguhnya kami telah diusir dari kampung halaman kami dan dari anak-anak kami?" Maka tatkala perang itu diwajibkan atas mereka, mereka pun berpaling, kecuali beberapa orang saja di antara mereka. Dan Allah Maha Mengetahui akan orang-orang yang zalim. 247~ Nabi mereka mengatakan kepada mereka: "Sesungguhnya Allah mengangkat Thalout menjadi rajamu." Mereka menjawab: "Bagaimana Thalout memerintah kami padahal kami lebih berhak mengendalikan pemerintahan daripadanya, sedang dia pun tidak diberi kekayaan yang cukup banyak?" Nabi mereka berkata: "Sesungguhnya Allah telah memilihnya menjadi rajamu dan menganugerahinya ilmu yang luas dan tubuh yang perkasa." Allah memberi pemerintahan kepada siapa yang dikehendaki-Nya. Dan Allah Maha Luas pemberian-Nya lagi Maha Mengetahui. 248~ Dan Nabi mereka mengatakan kepada mereka: "Sesungguhnya tanda ia akan menjadi raja ialah kembalinya tabout kepadamu di dalamnya terdapat ketenangan dari Tuhanmu dan sisa dari peninggalan keluarga Musa dan keluarga Harun tabout itu dibawa oleh malaikat. Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda bagimu jika kamu orang yang beriman. 249~ Maka tatkala Thalout ke luar membawa tenteranya ia berkata: "Sesungguhnya Allah akan menguji kamu dengan satu sungai. Maka siapa di antara kamu meminum airnya, bukanlah ia pengikutku. Dan barangsiapa tidak merasakan airnya kecuali orang yang hanya menciduk seciduk tangan, maka ia adalah pengikutku." Kemudian mereka meminumnnya terkecuali beberapa orang di antara mereka. Maka tatkala Thalout dan orang-orang yang beriman bersama dia telah menyeberangi sungai itu, orang-orang yang telah minum berkata: "Tak ada kesanggupan kami pada hari ini untuk melawan Jalout dan tenteranya." Orang-orang yang menyakini bahwa mereka akan menemui jalan Allah berkata: "Berpa banyak terjadi golongan yang sedikit dapat mengalahkan golongan yang banyak dengan izin Allah dan Allah berserta orang-orang yang sabar. 250~ tatkala Jalout dan tenteranya telah nampak oleh mereka, mereka pun berdoa: "Ya Tuhan kami, tuangkanlah kesabaran atas diri kami dan kukuhkanlah pendirian kami dan tolonglah kami terhadap orang-orang kafir." 251~ Mereka {tentera Thalout} mengalahkan tentera Jalout dengan izin Allah dan {dalam peperangan itu} Daud membunuh Jalout, kemudian Allah memberikan kepadanya {Daud} pemerintahan dan hikmah {sesudah meninggalkan Thalout} serta Allah mengajarkan kepadanya apa yang dikehendaki-Nya." { Al-Baqarah : 246 ~ 251 }
Catatan Tambahan
*** Pemuda yang menurut cerita yang telah bertanding melawan dan mengalahkan Jalout dan berhasil membunuhnya adalah Nabi Daud, sebagaimana ditegaskan dalam ayat 251 surah "Al-baqarah".

*** Nabi Musa wafat pada usia 150 tahun di atas sebuah bukit bernama "Nabu", di mana ia diperintahkan oleh Allah untuk melihat tanah suci yang dijanjikan {Palestin} namun tidak sampai memasukinya.

*** Nabi Harun wafat sebelum Nabi Musa sehingga ia masih sempat dimakamkan oleh Nabi Musa di atas bukit "Hur" yang terletak di gurun Sinai.

KISAH NABI DAUD A.S.

Daud bin Yisya adalah salah seorang dari tiga belas bersaudara turunan ketiga belas dari Nabi Ibrahim a.s. Ia tinggal bermukim di kota Baitlehem, kota kelahiran Nabi Isa a.s. bersama ayah dan tiga belas saudaranya.
Beberapa Kisah Kehidupan Nabi Daud A.S.

Daud Dan Raja Thalout
Ketika raja Thalout raja Bani Isra'il mengerahkan orang supaya memasuki tentera dan menyusun tentera rakyat untuk berperang melawan bangsa Palestin, Daud bersama dua orang kakaknya diperintahkan oleh ayahnya untuk turut berjuang dan menggabungkan diri ke dalam barisan askar Thalout. Khusus kepada Daud sebagai anak yang termuda di antara tiga bersaudara, ayahnya berpesan agar ia berada di barisan belakang dan tidak boleh turut bertempur. Ia ditugaskan hanya untuk melayani kedua kakaknya yang harus berada dibarisan depan, membawakan makanan dan minuman serta keperluan-2 lainnya bagi mereka, di samping ia harus dari waktu ke waktu memberi lapuran kepada ayahnya tentang jalannya pertempuran dan keadaan kedua kakaknya di dalam medan perang. Ia sesekali tidak diizinkan maju ke garis depan dan turut bertempur, mengingatkan usianya yang masih muda dan belum ada pengalaman berperang sejak ia dilahirkan.

Akan tetapi ketika pasukan Thalout dari Bani Isra'il berhadapan muka dengan pasukan Jalout dari bangsa Palestin, Daud lupa akan pesan ayahnya tatkala mendengar suara Jalout yang nyaring dengan penuh kesombongan menentang mengajak berperang, sementara jaguh-jaguh perang Bani Isra'il berdiam diri sehinggapi rasa takut dan kecil hati. Ia secara spontan menawarkan diri untuk maju menghadapi Jalout dan terjadilah pertempuran antara mereka berdua yang berakhir dengan terbunuhnya Jalout sebagaimana telah diceritakan dalam kisah sebelum ini.

Sebagai imbalan bagi jasa Daud mengalahkan Jalout maka dijadikan menantu oleh Thalout dan dikahwinkannya dengan puterinya yang bernama Mikyal, sesuai dengan janji yang telah diumumkan kepada pasukannya bahwa puterinya akan dikahwinkan dengan orang yang dapat bertempur melawan Jalout dan mengalahkannya.
Di samping ia dipungut sebagai menantu, Daud diangkat pula oleh raja Thalout sebagai penasihatnya dan orang kepercayaannya. Ia disayang, disanjung dan dihormati serta disegani bukan sahaja oleh mertuanya bahkan oleh seluruh rakyat Bani Isra'il yang melihatnya sebagai pahlawan bangsa yang telah berhasil mengangkat keturunan serta darjat Bani Isra'il di mata bangsa-2 sekelilingnya.

Suasana keakraban, saling sayang dan saling cinta yang meliputi hubungan sang menantu Daud dengan sang mertua Thalout tidak dapat bertahan lama. Pada akhir waktunya Daud merasa bahwa ada perubahan dalam sikap mertuanya terhadap dirinya. Muka manis yang biasa ia dapat dari mertuanya berbalik menjadi muram dan kaku, kata-katanya yang biasa didengar lemah-lembut berubah menjadi kata-kata yang kasar dan keras. Bertanya ia kepada diri sendiri gerangan apakah kiranya yang menyebabkan perubahan sikap yang mendadak itu? Adakah hal-hal yang dilakukan yang dianggap oleh mertuanya kurang layak, sehingga menjadikan ia marah dan benci kepadanya? Ataukah mungkin hati mertuanya termakan oleh hasutan dan fitnahan orang yang sengaja ingin merusakkan suasana harmoni dan damai di dalam rumah tangganya? Bukankah ia seorang menantu yang setia dan taat kepada mertuanta yang telah memenuhi tugasnya dalam perang sebaik yang oa harapkan? dan bukankah ia selalu tetap bersedia mengorbankan jiwa raganya untuk membela dan mempertahankan kekekalan kerajaan mertuanya?

Daud tidak mendapat jawapan yang memuaskan atas pertanyaan-2 yang melintasi fikirannya itu. IA kemudian kembali kepada dirinya sendiri dan berkata dalam hatinya mungkin apa yang ia lihat sebagai perubahan sikap dan perlakuan dari mertuannya itu hanya suatu dugaan dan prasangka belaka dari pihaknya dan kalau pun memang ada maka mungkin disebabkan oleh urusan-2 dan masalah-2 peribadi dari mertua yang tidak ada sangkut-pautnya dengan dirinya sebagai menantu. demikianlah dia mencuba menenangkan hati dan fikirannya yang masyangul yang berfikir selanjutnya tidak akan mempedulikan dan mengambil kisah tentang sikap dan tindak-tanduk mertuanya lebih jauh.

Pada suatu malam gelap yang sunyi senyap, ketika ia berada di tempat tidur bersam isterinya Mikyal. Daud berkata kepada isterinya: "Wahai Mikyal, entah benarkah aku atau salah dalam tanggapanku dan apakah khayal dan dugaan hatiku belaka atau sesuatu kenyataan apa yang aku lihat dalam sikap ayahmu terhadap diriku? Aku melihat akhir-2 ini ada perubahan sikap dari ayahmu terhadap diriku. Ia selalu menghadapi aku dengan muka muram dan kaku tidak seperti biasanya. Kata-katanya kepadaku tidak selamah lembut seperti dulu. Dari pancaran pandangannya kepadaku aku melihat tanda-2 antipati dan benci kepadaku. Ia selalu menggelakkan diri dari duduk bersama aku bercakap-cakap dan berbincang-bincang sebagaimana dahulu ia lakukan bila ia melihatku berada di sekitarnya."

Mikyal menjawab seraya menghela nafas panjang dan mengusap air mata yang terjatuh di atas pipinya: "Wahai Daud aku tidak akan menyembunyikan sesuatu daripadamu dan sesekali tidak akan merahsiakan hal-hal yang sepatutnya engkau ketahui. Sesungguhnya sejak ayahku melihat bahawa keturunanmu makin naik di mata rakyat dan namamu menjadi buah mulut yang disanjung-sanjung sebagai pahlawan dan penyelamat bangsa, ia merasa iri hati dan khuatir bila pengaruhmu di kalangan rakyat makin meluas dan kecintaan mereka kepadamu makin bertambah, hal itu akan dapat melemahkan kekuasaannya dan bahkan mungkin mengganggu kewibawaan kerajaannya. Ayahku walau ia seorang mukmin berilmu dan bukan dari keturunan raja menikmati kehidupan yang mewah, menduduki yang empuk dan merasakan manisnya berkuasa. Orang mengiakan kata-katanya, melaksanakan segala perintahnya dan membungkukkan diri jika menghadapinya. Ia khuatir akan kehilangan itu semua dan kembali ke tanah ladangnya dan usaha ternaknya di desa. Kerananya ia tidak menyukai orang menonjol yang dihormati dan disegani rakyat apalagi dipuja-puja dan dianggapnya pahlawan bangsa seperti engkau. Ia khuatir bahawa engkau kadang-2 dapat merenggut kedudukan dan mahkotanya dan menjadikan dia terpaksa kembali ke cara hidupnya yang lama sebagaimana tiap raja meragukan kesetiaan tiap orang dan berpurba sangka terhadap tindakan-2 orang-2nya bila ia belum mengerti apa yang dituju dengan tindakan-2 itu."

"Wahai Daud", Mikyal meneruskan ceritanya, "Aku mendapat tahu bahawa ayahku sedang memikirkan suatu rencana untuk menyingkirkan engkau dan mengikis habis pengaruhmu di kalangan rakyat dan walaupun aku masih merayukan kebenaran berita itu, aku rasa tidak ada salahnya jika engkau dari sekarang berlaku waspada dan hati-hati terhadap kemungkinan terjadi hal-hal yang malang bagi dirimu."
Daud merasa hairan kata-kata isterinya itu lalu ia bertanya kepada dirinya sendiri dan kepada isterinya: "Mengapa terjadi hal yang sedemikian itu? Mengapa kesetiaku diragukan oleh ayah mu, padahal aku dengan jujur dan ikhlas hati berjuang di bawah benderanya, menegakkan kebenaran dan memerangi kebathilan serta mengusir musuh ayahmu, Thalout telah kemasukan godaan Iblis yang telah menghilangkan akal sihatnya serta mengaburkan jalan fikirannya?" Kemudian tertidurlah Daud selesai mengucapkan kata-kata itu.

Pada esok harinya Daud terbangun oelh suara seorang pesurh Raja yang menyampaikan panggilan dan perintah kepadanya untuk segera datang menghadap.
Berkata sang raja kepada Daud yang berdiri tegak di hadapannya: "Hai Daud fikiranku kebelakang ini sgt terganggu oleh sebuah berita yang menrungsingkan. Aku mendengar bahwa bangsa Kan'aan sedang menyusun kekuatannya dan mengerahkan rakyatnya untuk datang menyerang dan menyerbu daerah kita. Engkaulah harapan ku satu-satunya, hai Daud yang akan dapat menanganu urusan ini maka ambillah pedangmu dan siapkanlah peralatan perangmu pilihlah orang-orang yang engkau percayai di antara tenteramu dan pergilah serbu mereka di rumahnya sebelum sebelum mereka sempat datang kemari. Janganlah engkau kembali dari medan perang kecuali dengan membawa bendera kemenangan atau dengan jenazahmu dibawa di atas bahu orang-orangmu."

Thalout hendak mencapi dua tujuan sekaligus dengan siasatnya ini, ia handak menghancurkan musuh yang selalu mengancam negerinya dan bersamaan dengan itu mengusirkan Daud dari atas buminya karena hampir dapat memastikan kepada dirinya bahwa Daud tidak akan kembali selamat dan pulang hidup dari medan perang kali ini.
Siasat yang mengandungi niat jahat dan tipu daya Thalout itu bukan tidak diketahui oleh Daud. Ia merasa ada udang disebalik batu dalam perintah Thalout itu kepadanya, namun ia sebagai rakyat yang setia dan anggota tentera yang berdisiplin ia menerima dan melaksanakan perintah itu dengan sebaik-baiknya tanpa mempedulikan atau memperhitungkan akibat yang akan menimpa dirinya.

Dengan bertawakkal kepada Allah berpasrah diri kepada takdir-Nya dan berbekal iman dan talwa di dalam hatinya berangkatlah Daud berserta pasukannya menuju daerah bangsa Kan'aan. Ia tidak luput dari lindungan Allah yang memang telah menyuratkan dalam takdir-Nya mengutuskan Daud sebagai Nabi dan Rasul. Maka kembalilah Daud ke kampung halamannya berserta pasukannya dengan membawa kemenangan gilang-gemilang.
Kedatangan Daud kembali dengan membawa kemenangan diterima oleh Thalout dengan senyum dan tanda gembira yang dipaksakan oleh dirinya. Ia berpura-pura menyambut Daud dengan penghormatan yang besar dan puji-pujian yang berlebih-lebihan namun dalam dadanya makin menyala-nyala api dendam dan kebenciannya, apalagi disadarinya bahwa dengan berhasilnya Daud menggondol kemenangan, pengaruhnya di mata rakyat makin naik dan makin dicintainyalah ia oleh Bani Isra'il sehingga di mana saja orang berkumpul tidak lain yang dipercakapkan hanyalah tentang diri Daud, keberaniannya, kecekapannya memimpin pasukan dan kemahirannya menyusun strategi dengan sifat-sifat mana ia dapat mengalahkan bangsa Kan'aan dan membawa kembali ke rumah kemenangan yang menjadi kebanggaan seluruh bangsa.

Gagallah siasat Thalout menyingkirkan Daud dengan meminjam tangan orang-orang Kan'aan. Ia kecewa tidak melihat jenazah Daud diusung oleh orang-orang nya yang kembali dari medan perang sebagaimana yang ia harapkan dan ramalkan, tetapi ia melihat Daud dalam keadaan segar-bugar gagah perkasa berada di hadapan pasukannya menerima alu-aluan rakyat dan sorak-sorainya tanda cinta kasih sayang mereka kepadanya sebagai pahlawan bangsa yang tidak terkalahkan.
Thalout yang dibayang rasa takut akan kehilangan kekuasaan melihat makin meluasnya pengaruh Daud, terutama sejak kembalinya dari perang dengan bangsa Kan'aan, berfikir jalan satu-satunya yang akan menyelamatkan dia dari ancaman Daud ialah membunuhnya secara langsung. Lalu diaturlah rencana pembunuhannya sedemikian cermatnya sehingga tidak akan menyeret namanya terbawa-bawa ke dalamnya. Mikyal, isteri Daud yang dapat mencium rancangan jahat ayahnya itu, segera memberitahu kepada suaminya, agar ia segera menjauhkan diri dan meninggalkan kota secepat mungkin sebelum rancangan jahat itu sempat dilaksanakan . Maka keluarlah Daud memenuhi anjuran isterinya yang setia itu meninggalkan kota diwaktu malam gelap dengan tiada membawa bekal kecuali iman di dada dan kepercayaan yang teguh yang akan inayahnya Allah dan rahmat-Nya.

Setelah berita menghilangnya Daud dari istana Raja diketahui oleh umum, berbondong-bondonglah menyusul saudara-2nya, murid-2nya dari para pengikutnya mencari jejaknya untuk menyampaukan kepadanya rasa setiakawan mereka serta menawarkan bantuan dan pertolongan yang mungkin diperlukannya.
Mereka menemui Daud sudah agak jauh dari kota, ia lagi istirahat seraya merenungkan nasib yang ia alami sebgai akibat dari perbuatan seorang hamba Allah yang tidak mengenal budi baik sesamanya dan yang selalu memperturutkan hawa nafsunya sekadar untuk mempertahankan kekuasaan duniawinya. Hamba Allah itu tidak sedar, fikir Daud bahwa kenikmatan dan kekuasaan duniawi yang ia miliki adalah pemberian Allah yang sewaktu-waktu dapat dicabut-Nya kembali daripadanya.
Daud Dinobatkan Sebagai Raja
Raja Thalout makin lama makin berkurang pengaruhnya dan merosot kewibawaannya sejak ia ditingglkan oleh Daud dan diketahui oleh rakyat rancangan jahatnya terhadap orang yang telah berjasa membawa kemenangan demi kemenangan bagi negara dan bangsanya. Dan sejauh perhargaan rakyat terhadap Thalout merosot, sejauh itu pula cinta kasih mereka kepada Daud makin meningkat, sehingga banyak diantara mereka yang lari mengikuti Daud dan menggabungkan diri ke dalam barisannya, hal mana menjaadikan Thalout kehilangan akal dan tidak dapat menguasai dirinya. IA lalu menjalankan siasat tangan besi, menghunus pedang dan membunuh siapa saja yang ia ragukan kesetiaannya, tidak terkecuali di antara korban-2nya terdapat para ulama dan para pemuka rakyat.

Thalout yang mengetahui bahawa Daud yang merupakan satu-satunya saingan baginya masih hidup yang mungkin sekali akan menuntut balas atas pengkhianatan dan rancangan jahatnya, merasakan tidak dapat tidur nyenyak dan hidup tebteram di istananya sebelum ia melihatnya mati terbunuh. Kerananya ia mengambil keputusan untuk mengejar Daud di mana pun ia berada, dengan sisa pasukan tenteranya yang sudah goyah disiplinnya dan kesetiaannya kepada Istana. Ia fikir harus cepat-2 membinasakan Daud dan para pengikutnya sebelum mereka menjadi kuat dan bertambah banyak pengikutnya.

Daud bersert para pengikutnya pergi bersembunyi di sebuah tempat persembunyian tatkala mendengar bahwa Thalout dengan askarnya sedang mengejarnya dan sedang berada Tidak jauh dari tempat persembunyiannya. Ia menyuruh beberapa orang drp para pengikutnya untuk melihat dan mengamat-amati kedudukan Thalout yang sudah berada dekat dari tempat mereka bersembunyi. Mereka kembali memberitahukan kepada Daud bahawa Thalout dan askarnya sudah berada di sebuah lembah dekat dengan tempat mereka dan sedang tertidur semuanya dengan nyenyak. Mereka berseru kepada Daud jangan menyia-nyiakan kesempatan yang baik ini untuk memberi pukulan yang memastikan kepada Thalout dan askarnya. Anjuran mereka ditolak oleh Daud dan ia buat sementara merasa cukup sebagai peringatan pertama bagi Thalout menggunting saja sudut bajunya selagi ia nyenyak dalam tidurnya.

Setelah Thalout terbangun dari tidurnya, dihampirilah ia oleh Daud yang seraya menunjukkan potongan yang digunting dari sudut bajunya berkatalah ia kepadanya: "Lihatlah pakaian bajumu yang telah aku gunting sewaktu engkau tidur nyenyak. Sekiranya aku mahu nescaya aku dengan mudah telah membunuhmu dan menceraikan kepalamu dari tubuhmu, namun aku masih ingin memberi kesempatan kepadamu untuk bertaubat dan ingat kepada Tuhan serta membersihkan hati dan fikiranmu dari sifat-sifat dengki, hasut dan buruk sangka yang engkau jadikan dalih untuk membunuh orang sesuka hatimu."

Thalout tidak dapat menyembunyikan rasa terkejutnya bercampur malu yang nampak jelas pada wajahnya yang pucat. Ia berkata menjawab Daud: "Sungguh engkau adalah lebih adil dan lebih baik hati daripadaku. Engkau benar-benar telah menunjukkan jiwa besar dan perangai yang luhur. Aku harus mengakui hal itu."
Peringatan yang diberikan oleh Daud belum dapat menyedarkan Thalout. Hasratnya yang keras untuk mempertahankan kedudukannya yang sudah lapuk itu menjadikan ia lupa peringatan yang ia terima dari Daud tatkala digunting sudut bajunya. Ia tetap melihat Daud sebagai musuh yang akan menghancurkan kerajaannya dan mengambil alih mahkotanya. Ia merasa belum aman selama masih hidup dikelilingi oleh para pengikutnya yang makin lama makin membesar bilangannya. Ia enggan menarik pengajaran dan peristiwa perguntingan bajunya dan mencuba sekali lagi membawa askarnya mengejar dan mencari Daud untuk menangkapnya hidup atau mati.

Sampailah berita pengejaran Thalout ke telinga Daud buat kali keduanya, maka dikirimlah pengintai oleh Daud untuk mengetahui dimana tempat askar Thalout berkhemah. Di ketemukan sekali lagi mereka sedang berada disebuah bukit tertidur dengan nyenyaknya karena payah kecapaian. Dengan melangkah beberapa anggota pasukan yang lagi tidur, sampailah Daud di tempat Thalout yang lagi mendengkur dalam tidurnya, diambilnyalah anak panah yang tertancap di sebelah kanan kepala Thalout berserta sebuah kendi air yang terletak disebelah kirinya. Kemudian dari atas bukit berserulah Daud sekeras suaranya kepada anggota pasukan Thalout agar mereka bangun ari tidurnya dan menjaga baik-baik keselamatan rajanya yang nyaris terbunuh karena kecuaian mereka. Ia mengundang salah seorang dari anggota pasukan untuk datang mengambil kembali anak panah dan kendi air kepunyaan raja yang telah dicuri dari sisinya tanpa seorang pun dari mereka yang mengetahuinya.

Tindakan Daud itu yang dimaksudkan sebagai peringatan kali kedua kepada Thalout bahwa pasukan pengawal yang besar yang mengelilinginya tidak akan dapat menyelamatkan nyawanya bila Allah menghendaki merenggutnya. Daud memberi dua kali peringatan kepada Thalout bukan dengan kata-kata tetapi dengan perbuatan yang nyata yang menjadikan ia merasa ngeri membayangkan kesudahan hayatnya andaikan Daud menuntut balas atas apa yang ia telah lakukan dan rancangkan untuk pembunuhannya.

Jiwa bsar yang telah ditunjukkan oleh daud dalam kedua peristiwa itu telah sangat berkesan dalam lubuk hati Thalout.
Ia terbangun dari lamunannya dan sedar bahawa ia telah jauh tersesat dalam sikapnya terhadap Daud. Ia sedar bahawa nafsu angkara murka dan bisikan iblislah yang mendorongkan dia merancangkan pembunuhan atas diri Daud yang tidak berdosa, yang setia kepada kerajaannya, yang berkali-kali mempertaruhkan jiwanya untuk kepentingan bangsa dan negerinya, tidak pernah berbuat kianat atau melalaikan tugas dan kewajibannya. Ia sedar bahawa ia telah berbuat dosa besar dengan pembunuhan yang telah dilakukan atas beberapa pemuka agama hanya kerana purba sangka yang tidak berdasar.

Thalout duduk seorang diri termenung membalik-balik lembaran sejarah hidupnya, sejak berada di desa bersama ayahnya, kemudian tanpa diduga dan disangka, berkat rahmat dan kurnia Allah diangkatlah ia menjadi raja Bani Isra'il dan bagaimana Tuhan telah mengutskan Daud untuk mendampinginya dan menjadi pembantunya yang setia dan komandan pasukannya yang gagah perkasa yang sepatutnya atas jasa-jasanya itu ia mendapat penghargaan yang setinggi-tingginya dan bukan sebagaimana ia telah lakukan yang telah merancangkan pembunuhannya dan mengejar-gejarnya setelah ia melarikan diri dari istana. Dan walaupun ia telah mengkhianati Daud dengan rancangan jahatnya, Daud masih berkenan memberi ampun kepadanya dalam dua kesempatan di mana ia dengan mudah membunuhnya andaikan dia mahu.

Membayangkan peristiwa-2 itu semunya menjadi sesaklah dada Thalout menyesalkan diri yang telah terjerumus oleh hawa nafsu dan godaan Iblis sehingga ia menyia-nyiakan kurnia dan rahmat Allah dengan tindakan-tindakan yang bahkan membawa dosa dan murka Allah. Maka untuk menebuskan dosa-dosanya dan bertaubat kepada Allah, Thalout akhirnya mengambil keputusan keluar dari kota melepaskan mahkotanya dan meninggalkan istananya berserta segala kebesaran dan kemegahannya lalu pergilah ia berkelana dan mengembara di atas bumi Allah sampai tiba saatnya ia mendapat panggilan meninggalkan dunia yang fana ini menuju alam yang baka.

Syahdan, setelah istana kerajaan Bani Isra'il ditinggalkan oleh Thalout yang pergi tanpa meninggalkan bekas, beramai-ramailah rakyat mengangkat dan menobatkan Daud sebagai raja yang berkuasa.
Nabi Daud mendapat Godaan
Daud dapat menangani urusan pemerintahan dan kerajaan, mengadakan peraturan dan menentukan bagi dirinya hari-hari khusus untuk melakukan ibadah dan bermunajat kepada Allah, hari-hari untuk peradilan, hari-hari untuk berdakwah dan memberi penerangan kepada rakyat dan hari-hari menyelesaikan urusan-urusan peribadinya.
Pada hari-hari yang ditentukan untuk beribadah dan menguruskan urusan-2 peribada, ia tidak diperkenankan seorang pun menemuinya dan mengganggu dalam khalawatnya, sedang pada hari-hari yang ditentukan untuk peradilan maka ia menyiapkan diri untuk menerima segala lapuran dan keluhan yang dikemukan oleh rakyatnya serta menyelesaikan segala pertikaian dan perkelahian yang terjadi diantara sesama mereka. Peraturan itu diikuti secara teliti dan diterapkan secara ketat oleh para pengawal dan petugas keamanan istana.

Pada suatu hari di mana ia harus menutup diri untuk beribadah dan berkhalwat datanglah dua orang lelaki meminta izin dari para pengawal untuk masuk bagi menemui raja. Izin tidak diberikan oleh para pengawal sesuai dengan ketentuan yang berlaku, namun lelaki itu memaksa kehendaknya dan melalui pagar yang dipanjat sampailah mereka ke dalam istana dan bertemu muka dengan Daud.
Daud yang sedang melakukan ibadahnya terperanjat melihat kedua lelaki itu sudah berada di depannya, padahal ia yakin para penjaga pintu istana tidak akan dapat melepaskan siapa pun masuk istana menemuinya. Berkatalah kedua tamu yang tidak diundang itu ketika melihat wajah Daud menjadi pucat tanda takut dan terkejut: "Janganlah terkejut dan janganlah takut. Kami berdua datang kemari untuk meminta keputusan yang adil dan benar mengenai perkara sengketa yang terjadi antara kami berdua."

Nabi Daud tidak dapat berbuat selain daripada menerima mereka yang sudah berada didepannya, kendatipun tidak melalui prosedur dan protokol yang sepatutnya. Berkatalah ia kepada mereka setelah pulih kembali ketenangannya dan hilang rasa paniknya: "Cubalah bentangkan kepadaku persoalanmu dalam keadaan yang sebenarnya." Berkata seorh daripada kedua lelaki itu: "Saudaraku ini memilki sembilan puluh sembilan ekor domba betina dan aku hanya memilki seekor sahaja. Ia menuntut dan mendesakkan kepadaku agar aku serahkan kepadanya dombaku yang seekor itu bagi melengkapi perternakannya menjadi genap seratus ekor. Ia membawa macam-macam alasan dan berbagai dalil yang sangat sukar bagiku untuk menolaknya, mengingatkan bahawa ia memang lebih cekap berdebat dan lebih pandai bertikam lidah daripadaku."

Nabi Daud berpaling muka kepada lelaki yang lain yang sedang seraya bertanya: "Benarkah apa yang telah diuraikan oleh saudara kamu ini?" "Benar" ,jawab lelaki itu.
"Jika memang demikian halnya", kata Daud, dengan marah "maka engkau telah berbuat zalim kepada saudaramu ini dan memperkosakan hak miliknya dengan tuntutanmu itu. Aku tidak akan membiarkan engkau melanjutkan tindakanmu yang zalim itu atau engkau akan menghadapi hukuman pukulan pada wajah dan hidungmu. Dan memang banyak di antara orang-orang yang berserikat itu yang berbuat zalim satu terhadap yang lain kecuali mereka yang benar beriman dan beramal soleh."

"Wahai Daud", berkata lelaki itu menjawab, "sebenarnya engkaulah yang sepatut menerima hukuman yang engkau ancamkan kepadaku itu. Bukankah engkau sudah mempunyai sembilan puluh sembilan perempuan mengapa engkau masih menyunting lagi seorang gadis yang sudah lama bertunang dengan seorang pemuda anggota tenteramu sendiri yang setia dan bakti dan sudah lama mereka berdua saling cinta dan mengikat janji."
Nabi Daud tercengang mendengar jawapan lelaki yang berani, tegas dan pedas itu dan sekali lagi ia memikirkan ke mana sasaran dan tujuan kata-kata itu, sekonyong-konyong lenyaplah menghilang dari pandangannya kedua susuk tubuh kedua lelaki itu. Nabi Daud berdiam diri tidak mengubah sikap duduknya dan seraya termenung sedarlah ia bahawa kedua lelaki itu adalah malaikat yang diutuskan oleh Allah untuk memberi peringatan dan teguran kepadanya. Ia seraya bersujud memohon ampun dan maghfirah dari Tuhan atas segala tindakan dan perbuatan yang tidak diredhai oleh-Nya. Allah menyatakan menerima taubat Daud, mengampuni dosanya serta mengangkatnya ke tingkat para nabi dan rasul-Nya.

Adapun gadis yang dimaksudkan dalam percakapan Daud dengan kedua malaikat yang menyerupai sebagai manusia itu ialah "Sabigh binti Sya'igh seorang gadis yang berparas elok dan cantik, sedang calon suaminya adalah "Uria bin Hannan" seorang pemuda jejaka yang sudah lama menaruh cinta dan mengikat janji dengan gadis tersebut bahwa sekembalinya dari medan perang mereka berdua akan melangsungkan perkhawinan dan hidup sebagai suami isteri yang bahagia. Pemuda itu telah secara rasmi meminang Sabigh dari kedua orang tuanya, yang dengan senang hati telah menerima baik uluran tangan pemuda itu.

Akan tetapi apa yang hendak dikatakan sewaktu Uria bin Hannan berada di negeri orang melaksanakan perintah Daud berjihad untuk menegakkan kalimah Allah, terjadilah sesuatu yang menghancurkan rancangan syahdunya itu dn menjadilah cita-citanya untuk beristerikan Sabigh gadis yang diidam-idamkan itu, seakan-akan impian atau fatamorangana belaka.
Pada suatu hari di mana Uria masih berada jauh di negeri orang melaksanakan perintah Allah untuk berjihad, tertangkaplah paras Sabigh yang ayu itu oleh kedua belah mata Daud dan dari pandangan pertama itu timbullah rasa cinta di dalam hati Daud kepada sang gadis itu, yang secara sah adalah tunangan dari salah seorang anggota tenteranya yang setia dan cekap. Daud tidak perlu berfikir lama untuk menyatakan rasa hatinya terhadap gadis yang cantik itu dan segera mendatangi kedua orang tuanya meminang gadis tersebut.

Gerangan orang tua siapakah yang akan berfikir akan menolak uluran tangan seorang seperti Daud untuk menjadi anak menantunya. Bukankah merupakan suatu kemuliaan yang besar baginya untuk menjadi ayah mertua dari Daud seorang pesuruh Allah dan raja Bani Isra'il itu. Dan walaupun Sabigh telah diminta oleh Uria namin Uria sudah lama meninggalkan tunangannya dan tidak dapat dipastikan bahwa ia akan cepat kembali atau berada dalam keadaan hidup. Tidak bijaksanalah fikir kedua orang tua Sabigh untuk menolak uluran tangan Daud hanya semata-mata karena menantikan kedatangan Uria kembali dari medan perang. Maka diterimalah permintaan Daud dan kepadanya diserahkanlah Sabigh untuk menjadi isterinya yang sah.

Demikianlah kisah perkhawinan Daud dan Sabigh yang menurut para ahli tafsir menjadi sasaran kritik dan teguran Allah melalui kedua malaikat yang merupai sebagai dua lelaki yang datang kepada Nabi Daud memohon penyelesaian tentang sengketa mereka perihal domba betina mereka.
Hari Sabtunya Bani Isra'il
Di antara ajaran-2 Nabi Musa a.s. kepada Bani Isra'il ialah bahawa mereka mewajibkan untuk mengkhususkan satu hari pada tiap minggu bagi melakukan ibadah kepada Allah mensucikan hati dan fikiran mereka dengan berzikir, bertahmid dan bersyukur atas segala kurnia dan nikmat Tuhan, bersolat dan melakukan perbuatan-2 yang baik serta amal-2 soleh. Diharamkan bagi mereka pada hari yang ditentukan itu untuk berdagang dan melaksanakan hal-hal yang bersifat duniawi.
Pada mulanya hari Jumaatlah yang ditunjuk sebagai hari keramat dan hari ibadah itu, alan tetapi mereka meminta dari Nabi Musa agar hari ibadah itu dijatuhkan pada setiap hari Sabtu, mengingatkan bahwa pada hari itu Allah selesai menciptakan makhluk-Nya. Usul perubahan yang mereka ajukan itu diterima oleh Nabi Musa, maka sejak itu, hari Sabtu pada setiap minggu daijadikan hari mulia dan suci, di mana mereka tidak melakukan perdagangan dan mengusahakan urusan-2 duniawi. Mereka hanya tekun beribadah dan ebrbuat amal-amal kebajikan yang diperintahkan oleh agama. Demikianlah hari berganti hari, bulan berganti bulan dan tahun berganti tahun namun adat kebiasaan mensucikan hari Sabtu tetap dipertahankan turun temurun dan generasi demi generasi.

Pada masa Nabi Daud berkuasa di suatu desa bernama "Ailat" satu diantara beberapa desa yang terletak di tepi Laut Merah bermukim sekelompok kaum dari keturunan Bani Isra'il yang sumber percariannya adalah dari penangkapan ikan, perdagangan dan pertukangan yang dilakukannya setiap hari kecuali hari Sabtu.
Sebagai akibat dari perintah mensucikan hari Sabtu di mana tiada seorang malakukan urusan dagangan atau penangkapan ikan, maka pasar-pasar dan tempat-2 perniagaan di desa itu menjadi sunyi senyap pada tiap hari dan malam sabtu, sehingga ikan-2 di laut tampak terapung-apung di atas permukaan air, bebas berpesta ria mengelilingi dua buah batu besar berwarna putih terletak ditepi laut dekat desa Ailat.Ikan-ikan itu seolah-olah sudah terbiasa bahwa pada tiap malam dan hari Sabtu terasa aman bermunculan di atas permukaan air tanpa mendapat gangguan dari para nelayan tetapi begitu matahari terbenam pada Sabtu senja menghilanglah ikan-ikan itu kembali ke perut dan dasar laut sesuai dengan naluri yang dimiliki oleh tiap binatang makhluk Allah.

Para nelayan desa Ailat yang pd hari-hari biasa tidak pernah melihat ikan begitu banyak terapung-apung di atas permukaan air, bahkan sukar mendapat menangkap ikan sebanyak yang diharapkan, menganggap adalah kesempatan yang baik dan menguntungkan sekali bila mereka melakukan penangkapan ikan pada tiap malam dan hari Sabtu. Fikiran itu tidak disia-siakan dan tanpa menghiraukan perintah agama dan adat kebiasaan yang sudah berlaku sejak Nabi Musa memerintahkannya, pergilah mereka ramai-ramai ke pantai menangkap ikan di malam dan hari yang terlarang itu, sehingga berhasillah mereka menangkap ikan sepuas hati mereka dan sebanyak yang mereka harapkan, Berbeda jauh dengan hasil mereka di hari-hari biasa.

Para penganut yang setia dan para mukmin yang soleh datang menegur para orang fasiq yang telah berani melanggar kesucian hari Sabtu. Mereka diberi nasihat dan peringatan agar menghentikan perbuatan mungkar mereka dan kembali mentaati perintah agama serta menjauhkan diri dari semua larangannya, supay menghindari murka Allah yang dapat mencabut kurnia dan nikmat yang telah diberikan kepada mereka.
Nasihat dan peringatan para mukmin itu tidak dihiraukan oleh para nelayan yang membangkang itu bahkan mereka makin giat melakukan pelanggaran secara demonstratif karena sayang akan kehilangan keuntungan material yang besar yang mereka perolrh dan penangkapan ikan di hari-hari yang suci. Akhirnya pemuka-pemuka agama terpaksa mengasingkan mereka dari pergaulan dan melarangnya masuk ke dalam kota dengan menggunakan senjata kalau perlu.

Berkata para nelayan pembangkang itu memprotes: "sesungguhnya kota Ailat adalah kota dan tempat tinggal kami bersama kami mempunyai hak yang sama seperti kamu untuk tinggal menetap di sini dan sesekali kamu tidak berhak melarang kami memasuki kota kami ini serta melarang kami menggali sumber-2 kekayaan yang terdapat di sini bagi kepentingan hidup kami. Kami tidak akan meninggalkan kota kami ini dan pergi pindah ke tempat lain. Dan jika engkau enggan bergaul dengan kami maka sebaiknya kota Ailat ini di bagi menjadi dua bahagian dipisah oleh sebuah tembok pemisah, sehingga masing-2 pihak bebas berbuat dan melaksanakan usahanya tanpa diganggu oleh mana-mana pihak lain."

Dengan adanya garis pemisah antara para nelayan pembangkang yang fasiq dan pemeluk-pemeluk agama yang taat bebaslah mereka melaksanakan usaha penangkapan ikan semahu hatinya secara besar-besaran pada tiap-tiap hari tanpa berkecuali.
Mereka membina saluran-2 air bagi mengalirkan air laut ke dekat rumah-2 mereka dengan mengadakan bendungan-2 yang mencegahkan kembalinya ikan-2 le laut bila matahari terbenam pada setiap petang Sabtu pada waktu mana biasanya ikan-2 yang terapung-apung itu meluncur kembali ke dasar laut.

Para nelayan yang makin manjadi kaya karena keuntungan besar yang meeka peroleh dari hasil penangkapan ikan yang bebas menjadi makin berani melakukan maksiat dan pelanggaran perintah-2 agama yang menjurus kepada kerusakkan akhlak dan moral mereka.
Sementara para pemuka agama yang melihat para nelayan itu makin berani melanggar perintah Allah dan melakukan kemungkaran dan kemaksiatan di daerah mereka sendiri masih rajin mendatangi mereka dari masa ke semasa memperingatkan mereka dan memberi nasihat , kalau-2 masih dapat ditarik ke jalan yang benar dan bertaubat dari perbuatan maksiat mereka. Akan tetapi kekayaan yang mereka peroleh dari hasil penangkapan yang berganda menjadikan mata mereka buta untuk melihta cahaya kebenaran, telinga mereka pekak untuk mendengar nasihat-2 para pemuka agama dan lubuk hati mereka tersumbat oleh nafsu kemaksiatan dan kefasiqan, sehingga menjadikan sebahagian dari pemuka dan penganjur agaam itu berputus asa dan berkata kepada sebahagian yang masih menaruh harapan: "Mengapa kamu masih menasihati orang-orang yang akan dibinasakan oleh Allah dan akan ditimpahi hati orang-orang yang akan dibinasakan oleh Allah dan akan ditimpahi azab yang sangat keras."

Demikianlah pula Nabi Daud setelah melihat bahawa segala nasihat dan peringatan kepada kaumnya hanya dianggap sebagai angin lalu atau seakan suara di padang pasir belaka dan melihat tiada harapan lagi bahwa mereka akan sedar dan insaf kembali maka berdoalah beliau memohon kepada Allah agar menggajar mereka dengan seksaan dan azab yang setimpal.
doa Nabi Daud dikabulkan oleh Allah dan terjadilah suatu gempa bumi yang dahsyat yang membinasakan orang-orang yang telah membangkang dan berlaku zalim terhadap diri mereka sendiri dengan mengabaikan perintah Allah dan perintah para hamba-Nya yang soleh. Sementara mereka yang mukmin dan soleh mendapat perlindungan Allah dan terhindarlah dari malapetaka yang melanda itu.
Beberapa Kurniaan Allah Kepada Nabi Daud
·     Allah mengutusnya sebagai nabi dan rasul mengurniainya nikmah, kesempurnaan ilmu, ketelitian amal perbuatan serta kebijaksanaan dalam menyelesaikan perselisihan.
·     Kepadanya diturunkan kitab "Zabur", kitab suci yang menghimpunkan qasidah-2 da sajak-2 serta lagu-2 yang mengandungi tasbih dan pujian-pujian kepada Allah, kisah umat-2 yang dahulu dan berita nabi-nabi yang akan datang, di antaranya berita tentang datangnya Nabi Muhammad s.a.w.
·     Allah menundukkan gunung-2 dan memerintahkannya bertasbih mengikuti tasbih Nabi Daud tiap pagi dan senja.

·     Burung-2 pun turut bertasbih mengikuti tasbih Nabi Daud berulang-ulang.
·     Nabi Daud diberi peringatan tentang maksud suara atau bahasa burung-2.
·     Allah telah memberinya kekuatan melunakkan besi, sehingga ia dapat membuat baju-baju dan lingkaran-2 besi dengan tangannya tanpa pertolongan api.
·     Nabi Daud telah diberikannya kesempatan menjadi raja memimpin kerajaan yang kuat yang tidak dapat dikalahkan oleh musuh, bahkan sebaliknya ia selalu memperolehi kemenangan di atas semua musuhnya.

·     Nabi Daud dikurniakan suara yang merdu oleh Allah yang enak didengar sehingga kini ia menjadi kiasan bila seseorang bersuara merdu dikatakan bahawa ia memperolehi suara Nabi Daud.

Kisah Nabi Daud dan kisah Sabtunya Bani Isra'il terdapat dalam Al-Quran surah "Saba'" ayat 11, surah "An-Nisa'" ayat 163, surah "Al-Isra'" ayat 55, surah "Shaad" ayat 17 sehingga ayat 26 dan surah "Al-'Aaraaf" ayat 163 sehingga ayat 165.
Beberapa Ibrah Dari Kisah Nabi Daud A.S
·     Allah telah memberikan contoh bahwa seseorang yang bagaimana pun besar dan perkasanya yang hanya menyandarkan diri kepada kekuatan jasmaninya dapat dikalahkan oleh orang yang lebih lemah dengan hanya sesuatu benda yang tidak bererti sebagaimana Daud yang muda usia dan lemah fizikal mengalahkan Jalout yang perkasa itu dengan bersenjatakan batu sahaja.
·     Seorang yang lemah dan miskin tidak patut berputus asa mencari hasil dan memperoleh kejayaan dalam usaha dan perjuangannya selama ia bersandarkan kepada takwa dan iman kepada Allah yang akan melindunginya.

·     Kemenangan Daud atas Jalout tidak menjadikan dia berlaku sombong dan takabbur, bahkan sebaliknya ia bersikap rendah hati dan lemah-lembut terhadap kawan mahupun lawan


KISAH NABI SULAIMAN A.S.

Nabi Sulaiman adalah salah seorang putera Nabi Daud. Sejak ia masih kanak-kanak berusia sebelas tahun, ia sudah menampakkan tanda-tanda kecerdasan, ketajaman otak, kepandaian berfikir serta ketelitian di dalam mempertimbangkan dan mengambil sesuatu keputusan.

Beberapa Kisah Kehidupan Nabi Sulaiman
Nabi Sulaiman Seorang Juri
Sewaktu Daud, ayahnya menduduki tahta kerajaan Bani Isra'il ia selalu mendampinginnya dalam tiap-tiap sidang peradilan yang diadakan untuk menangani perkara-perkara perselisihan dan sengketa yang terjadi di dalam masyarakat. Ia memang sengaja dibawa oleh Daud, ayahnya menghadiri sidang-sidang peradilan serta menyekutuinya di dalam menangani urusan-urusan kerajaan untuk melatihnya serta menyiapkannya sebagai putera mahkota yang akan menggantikanya memimpin kerajaan, bila tiba saatnya ia harus memenuhi panggilan Ilahi meninggalkan dunia yang fana ini. Dan memang Sulaimanlah yang terpandai di antara sesama saudara yang bahkan lebih tua usia daripadanya.

Suatu peristiwa yang menunjukkan kecerdasan dan ketajaman otaknya iaitu terjadi pada salah satu sidang peradilan yang ia turut menghadirinya. dalam persidangan itu dua orang datang mengadu meminta Nabi Daud mengadili perkara sengketa mereka, iaitu bahawa kebun tanaman salah seorang dari kedua lelaki itu telah dimasuki oleh kambing-kambing ternak kawannya di waktu malam yang mengakibatkan rusak binasanya perkarangannya yang sudah dirawatnya begitu lama sehingga mendekati masa menuainya. Kawan yang diadukan itu mengakui kebenaran pengaduan kawannya dan bahawa memang haiwan ternakannyalah yang merusak-binasakan kebun dan perkarangan kawannya itu.

Dalam perkara sengketa tersebut, Daud memutuskan bahawa sebagai ganti rugi yang dideritai oleh pemilik kebun akibat pengrusakan kambing-kambing peliharaan tetangganya, maka pemilik kambing-kambing itu harus menyerahkan binatang peliharaannya kepada pemilik kebun sebagai ganti rugi yang disebabkan oleh kecuaiannya menjaga binatang ternakannya. Akan tetapi Sulaiman yang mendengar keputusan itu yang dijatuhkan oleh ayahnya itu yang dirasa kurang tepat berkata kepada si ayah: "Wahai ayahku, menurut pertimbanganku keputusan itu sepatut berbunyi sedemikian : Kepada pemilik perkarangan yang telah binasa tanamannya diserahkanlah haiwan ternak jirannya untuk dipelihara, diambil hasilnya dan dimanfaatkan bagi keperluannya, sedang perkarangannya yang telah binasa itu diserahkan kepada tetangganya pemilik peternakan untuk dipugar dan dirawatnya sampai kembali kepada keadaan asalnya, kemudian masing-masing menerima kembali miliknya, sehingga dengan cara demikian masing-masing pihak tidak ada yang mendapat keuntungan atau kerugian lebih daripada yang sepatutnya."

Kuputusan yang diusulkan oleh Sulaiman itu diterima baik oleh kedua orang yang menggugat dan digugat dan disambut oleh para orang yang menghadiri sidang dengan rasa kagum terhadap kecerdasan dan kepandaian Sulaiman yang walaupun masih muda usianya telah menunjukkan kematangan berfikir dan keberanian melahirkan pendapat walaupun tidak sesuai dengan pendapat ayahnya.
Peristiwa ini merupakan permulaan dari sejarah hidup Nabi Sulaiman yang penuh dengan mukjizat kenabian dan kurnia Allah yang dilimpahkan kepadanya dan kepada ayahnya Nabi Daud.
Sulaiman Menduduki Tahta Kerajaan Ayahnya
Sejak masih berusia muda Sulaiman telah disiapkan oleh Daud untuk menggantikannya untuk menduduki tahta singgahsana kerajaan Bani Isra'il.
Abang Sulaiman yang bernama Absyalum tidak merelakan dirinya dilangkahi oleh adiknya .Ia beranggapan bahawa dialah yang sepatutnya menjadi putera mahkota dan bukan adiknya yang lebih lemah fizikalnya dan lebih muda usianya srta belum banyak mempunyai pengalaman hidup seperti dia. Kerananya ia menaruh dendam terhadap ayahnya yang menurut anggapannya tidak berlaku adil dan telah memperkosa haknya sebagai pewaris pertama dari tahta kerajaan Bani Isra'il.

Absyalum berketetapan hati akan memberotak terhadap ayahnya dan akan berjuang bermati-matian untuk merebut kekuasaan dari tangan ayahnya atau adiknya apa pun yang harus ia korbankan untuk mencapai tujuan itu. Dan sebagai persiapan bagi rancangan pemberontakannya itu, dari jauh-jauh ia berusaha mendekati rakyat, menunjukkan kasih sayang dan cintanya kepada mereka menolong menyelesaikan masalah-masalah yang mereka hadapi serta mempersatukan mereka di bawah pengaruh dan pimpinannya. Ia tidak jarang bagi memperluaskan pengaruhnya, berdiri didepan pintu istana mencegat orang-orang yang datang ingin menghadap raja dan ditanganinya sendiri masalah-masalah yang mereka minta penyelesaian.

Setelah merasa bahawa pengaruhnya sudah meluas di kalangan rakyat Bani Isra'il dan bahawa ia telah berhasil memikat hati sebahagian besar dari mereka, Absyalum menganggap bahawa saatnya telah tiba untuk melaksanakan rencana rampasan kuasa dan mengambil alih kekuasaan dari tangan ayahnya dengan paksa. Lalu ia menyebarkan mata-matanya ke seluruh pelosok negeri menghasut rakyat dan memberi tanda kepada penyokong-penyokong rencananya, bahawa bila mereka mendengar suara bunyi terompet, maka haruslah mereka segera berkumpul, mengerumuninya kemudian mengumumkan pengangkatannya sebagai raja Bani Isra'il menggantikan Daud ayahnya.

Syahdan pada suatu pagi hari di kala Daud duduk di serambi istana berbincang-bincang dengan para pembesar dan para penasihat pemerintahannya, terdengarlah suara bergemuruh rakyat bersorak-sorai meneriakkan pengangkatan Absyalum sebagai raja Bani Isra'il menggantikan Daud yang dituntut turun dari tahtanya. Keadaan kota menjadi kacau-bilau dilanda huru-hara keamanan tidak terkendalikan dan perkelahian terjadi di mana-mana antara orang yang pro dan yang kontra dengan kekuasaan Absyalum.

Nabi Daud merasa sedih melihat keributan dan kekacauan yang melanda negerinya, akibat perbuatan puterannya sendiri. Namun ia berusaha menguasai emosinya dan menahan diri dari perbuatan dan tindakan yang dapat menambah parahnya keadaan. Ia mengambil keputusan untuk menghindari pertumpahan darah yang tidak diinginkan, keluar meninggalkan istana dan lari bersama-sama pekerjanya menyeberang sungai Jordan menuju bukit Zaitun. Dan begitu Daud keluar meninggalkan kota Jerusalem, masuklah Absyalum diiringi oleh para pengikutnya ke kota dan segera menduduki istana kerajaan. Sementara Nabi Daud melakukan istikharah dan munajat kepada Tuhan di atas bukit Zaitun memohon taufiq dan pertolongan-Nya agar menyelamatkan kerajaan dan negaranya dari malapetaka dan keruntuhan akibat perbuatan puteranya yang durhaka itu.

Setelah mengadakan istikharah dan munajat yang tekun kepada Allah, akhirnya Daud mengambil keputusan untuk segera mengadakan kontra aksi terhadap puteranya dan dikirimkanlah sepasukan tentera dari para pengikutnya yang masih setia kepadanya ke Jerusalem untuk merebut kembali istana kerajaan Bani Isra'il dari tangan Absyalum. Beliau berpesan kepada komandan pasukannya yang akan menyerang dan menyerbu istana, agar bertindak bijaksana dan sedapat mungkin menghindari pertumpahan darah dan pembunuhan yang tidak perlu, teristimewa mengenai Absyalum, puteranya, ia berpesan agar diselamatkan jiwanya dan ditangkapnya hidup-hidup. Akan tetapi takdir telah menentukan lain daripada apa yang si ayah inginkan bagi puteranya. Komandan yang berhasil menyerbu istana tidak dapat berbuat lain kecuali membunuh Absyalum yang melawan dan enggan menyerahkan diri setelah ia terkurung dan terkepung.

Dengan terbunuhnya Absyalum kembalilah Daud menduduki tahtanya dan kembalilah ketenangan meliputi kota Jerusalem sebagaimana sediakala. Dan setelah menduduki tahta kerajaan Bani Isra'il selama empat puluh tahun wafatlah Nabi Daud dalam usia yang lanjut dan dinobatkanlah sebagai pewarisnya Sulaiman sebagaimana telah diwasiatkan oleh ayahnya.
Kekuasaan Sulaiman Atas Jin dan Makhluk Lain
Nabi Sulaiman yang telah berkuasa penuh atas kerajaan Bani Isra'il yang makin meluas dan melebar, Allah telah menundukkan baginya makhluk-makhluk lain, iaitu Jin angin dan burung-burung yang kesemuanya berada di bawah perintahnya melakukan apa yang dikehendakinya dan melaksanakan segala komandonya. Di samping itu Allah memberinya pula suatu kurnia berupa mengalirnya cairan tembaga dari bawah tanah untuk dimanfaatkannya bagi karya pembangunan gedung-gedung, perbuatan piring-piring sebesar kolam air, periuk-periuk yang tetap berada diatas tungku yang dikerjakan oleh pasukan Jin-Nya.

Sebagai salah satu mukjizat yang diberikan oleh Allah kepada Sulaiman ialah kesanggupan beliau menangkap maksud yang terkandung dalam suara binatang-binatang dan sebaliknya binatang-binatang dapat pula mengerti apa yang ia perintahkan dan ucapkan.
Demikianlah maka tatkala Nabi Sulaiman berpergian dalam rombongan kafilah yang besar terdiri dari manusia, jin dan binatang-binatang lain, menuju ke sebuah tempat bernama Asgalan ia melalui sebuah lembah yang disebut lembah semut. Disitu ia mendengar seekor semut berkata kepada kawan-kawannya: "Hai semut-semut, masuklah kamu semuanya ke dalam sarangmu, agar supaya kamu selamat dan tidak menjadi binasa diinjak oleh Sulaiman dan tenteranya tanpa ia sedar dan sengaja.

Nabi Sulaiman tersenyum tertawa mendengar suara semut yang ketakutan itu. Ia memberitahu hal itu kepada para pengikutnya seraya bersyukur kepada Allah atas kurnia-Nya yang menjadikan ia dapat mendengar serta menangkap maksud yang terkandung dalam suara semut itu. Ia merasa takjud bahawa binatang pun mengerti bahawa nabi-nabi Allah tidak akan mengganggu sesuatu makhluk dengan sengaja dan dalam keadaan sedar.
Sulaiman dan Ratu Balqis
Setelah Nabi Sulaiman membangunkan Baitulmaqdis dan melakukan ibadah haji sesuai dengan nadzarnya pergilah ia meneruskan perjalannya ke Yeman. Setibanya di San'a - ibu kota Yeman ,ia memanggil burung hud-hud sejenis burung pelatuk untuk disuruh mencari sumber air di tempat yang kering tandus itu. Ternyata bahawa burung hud-hud yang dipanggilnya itu tidak berada diantara kawasan burung yang selalu berada di tempat untuk melakukan tugas dan perintah Nabi Sulaiman. Nabi Sulaiman marah dan mengancam akan mengajar burung Hud-hud yang tidak hadir itu bila ia datang tanpa alasan dan uzur yang nyata.

Berkata burung Hud-hud yang hinggap didepan Sulaiman sambil menundukkan kepala ketakutan:: "Aku telah melakukan penerbangan pengintaian dan menemukan sesuatu yang sangat penting untuk diketahui oleh paduka Tuan. Aku telah menemukan sebuah kerajaan yang besar dan mewah di negeri Saba yang dikuasai dan diperintah oleh seorang ratu. Aku melihat seorang ratu itu duduk di atas sebuah tahta yang megah bertaburkan permata yang berkilauan. Aku melihat ratu dan rakyatnya tidak mengenal Tuhan Pencipta alam semesta yang telah mengurniakan mereka kenikmatan dan kebahagian hidup. Mereka tidak menyembah dan sujud kepada-Nya, tetapi kepada matahari. Mereka bersujud kepadanya dikala terbit dan terbenam. Mereka telah disesatkan oleh syaitan dari jalan yang lurus dan benar."

Berkata Sulaiman kepada Hud-hud: "Baiklah, kali ini aku ampuni dosamu kerana berita yang engkau bawakan ini yang aku anggap penting untuk diperhatikan dan untuk mengesahkan kebenaran beritamu itu, bawalah suratku ini ke Saba dan lemparkanlah ke dalam istana ratu yang engkau maksudkan itu, kemudian kembalilah secepat-cepatnya, sambil kami menanti perkembangan selanjutnya bagaimana jawapan ratu Saba atas suratku ini."
HUd-hud terbang kembali menuju Saba dan setibanya di atas istana kerajaan Saba dilemparkanlah surat Nabi Sulaiman tepat di depan ratu Balqis yang sedang duduk dengan megah di atas tahtanya. Ia terkejut melihat sepucuk surat jatuh dari udara tepat di depan wajahnya. Ia lalu mengangkat kepalanya melihat ke atas, ingin mengetahui dari manakah surat itu datang dan siapakah yang secara kurang hormat melemparkannya tepat di depannya. Kemudian diambillah surat itu oleh ratu, dibuka dan baca isinya yang berbunyi: "Dengan Nama Allah Yang Maha Pengasih lagi Penyayang, surat ini adalah daripadaku, Sulaiman. Janganlah kamu bersikap sombong terhadapku dan menganggap dirimu lebih tinggi daripadaku. Datanglah sekalian kepadaku berserah diri."

Setelah dibacanya berulang kali surat Nabi Sulaiman Ratu Balqis memanggil para pembesarnya dan para penasihat kerajaan berkumpul untuk memusyawarahkan tindakan apa yang harus diambil sehubungan dengan surat Nabi Sulaiman yang diterimanya itu.
Berkatlah para pembesar itu ketika diminta petimbangannya: "Wahai paduka tuan ratu, kami adalah putera-putera yang dibesarkan dan dididik untuk berperang dan bertempur dan bukan untuk menjadi ahli pemikir atau perancang yang patut memberi pertimbangan atau nasihat kepadamu. Kami menyerahkan kepadamu untuk mengambil keputusan yang akan membawa kebaikan bagi kerajaan dan kami akan tunduk dan melaksanakan segala perintah dan keputusanmu tanpa ragu. Kami tidak akan gentar menghadapi segala ancaman dari mana pun datangnya demi menjaga keselamatanmu dam keselamatan kerajaanmu."

Ratu Balqis menjawab: "Aku memperoleh kesan dari uraianmu bahwa kamu mengutamakan cara kekerasan dan kalau perlu kamu tidak akan gentar masuk medan perang melawan musuh yang akan menyerbu. Aku sangat berterima kasih atas kesetiaanmu kepada kerajaan dan kesediaanmu menyabung nyawa untuk menjaga keselamatanku dan keselamatan kerajaanku. Akan tetapi aku tidak sependirian dengan kamu sekalian. Menurut pertimbanganku, lebih bijaksana bila kami menempuh jalan damai dan menghindari cara kekerasan dan peperangan. Sebab bila kami menentang secara kekerasan dan sampai terjadi perang dan musuh kami berhasil menyerbu masuk kota-kota kami, maka nescaya akan berakibat kerusakan dan kehancuran yang sgt menyedihkan. Mereka akan menghancur binasakan segala bangunan, memperhambakan rakyat dan merampas segala harta milik dan peninggalan nenek moyang kami. Hal yang demikian itu adalah merupakan akibat yang wajar dari tiap peperangan yang dialami oleh sejarah manusia dari masa ke semasa. Maka menghadapi surat Sulaiman yang mengandung ancaman itu, aku akan cuba melunakkan hatinya dengan mengirimkan sebuah hadiah kerajaan yang akan terdiri dari barang-barang yang berharga dan bermutu tinggi yang dapat mempesonakan hatinya dan menyilaukan matanya dan aku akan melihat bagaimana ia memberi tanggapan dan reaksi terhadap hadiahku itu dan bagaimana ia menerima utusanku di istananya.

Selagi Ratu Balgis siap-siap mengatur hadiah kerajaan yang akan dikirim kepada Sulaiman dan memilih orang-orang yang akan menjadi utusan kerajaan membawa hadiah, tibalah hinggap di depan Nabi Sulaiman burung pengintai Hud-hud memberitakan kepadanya rancangan Balqis untuk mengirim utusan membawa hadiah baginya sebagai jawaban atas surat beliau kepadanya.
Setelah mendengar berita yang dibawa oleh Hud-hud itu, Nabi Sulaiman mengatur rencana penerimaan utusan Ratu Balqis dan memerintahkan kepada pasukan Jinnya agar menyediakan dan membangunkan sebuah bangunan yang megah yang tiada taranya ya akan menyilaukan mata perutusan Balqis bila mereka tiba.

Tatkala perutusan Ratu Balqis datang, diterimalah mereka dengan ramah tamah oleh Sulaiman dan setelah mendengar uraian mereka tentang maksud dan tujuan kedatangan mereka dengan hadiah kerajaan yang dibawanya, berkatalah Nabi Sulaiman: "Kembalilah kamu dengan hadiah-hadiah ini kepada ratumu. Katakanlah kepadanya bahawa Allah telah memberiku rezeki dan kekayaan yang melimpah ruah dan mengurniaiku dengan kurnia dan nikmat yang tidak diberikannya kepada seseorang drp makhluk-Nya. Di samping itu aku telah diutuskan sebagai nabi dan rasul-Nya dan dianugerahi kerajaan yang luas yang kekuasaanku tidak sahaja berlaku atas manusia tetapi mencakup juga jenis makhluk Jin dan binatang-binatang. Maka bagaimana aku akan dapat dibujuk dengan harta benda dan hadiah serupa ini? Aku tidak dapat dilalaikan dari kewajiban dakwah kenabianku oleh harta benda dan emas walaupun sepenuh bumi ini. Kamu telah disilaukan oleh benda dan kemegahan duniawi, sehingga kamu memandang besar hadiah yang kamu bawakan ini dan mengira bahawa akan tersilaulah mata kami dengan hadiah Ratumu. Pulanglah kamu kembali dan sampaikanlah kepadanya bahawa kami akan mengirimkan bala tentera yang sangat kuat yang tidak akan terkalahkan ke negeri Saba dan akan mengeluarkan ratumu dan pengikut-pengikutnya dari negerinya sebagai- orang-orang yang hina-dina yang kehilangan kerajaan dan kebesarannya, jika ia tidak segera memenuhi tuntutanku dan datang berserah diri kepadaku."

Perutusan Balqis kembali melaporkan kepada Ratunya apa yang mereka alami dan apa yang telah diucapkan oleh Nabi Sulaiman. Balqis berfikir, jalan yang terbaik untuk menyelamatkan diri dan kerajaannya ialah menyerah saja kepada tuntutan Sulaiman dan datang menghadap dia di istananya.
Nabi Sulaiman berhasrat akan menunjukkan kepada Ratu Balqis bahawa ia memiliki kekuasaan ghaib di samping kekuasaan lahirnya dan bahwa apa yang dia telah ancamkan melalui rombongan perutusan bukanlah ancaman yang kosong. Maka bertanyalah beliau kepada pasukan Jinnya, siapakah diantara mereka yang sanggup mendatangkan tahta Ratu Balqis sebelum orangnya datang berserah diri.

Berkata Ifrit, seorang Jin yang tercerdik: "Aku sanggup membawa tahta itu dari istana Ratu Balqis sebelum engkau sempat berdiri dari tempat dudukimu. Aku adalah pesuruhmu yang kuat dan dapat dipercayai.
Seorang lain yang mempunyai ilmu dan hikmah nyeletuk berkata: "Aku akan membawa tahta itu ke sini sebelum engkau sempat memejamkan matamu."
Ketika Nabi Sulaiman melihat tahta Balqis sudah berada didepannya, berkatalah ia: Ini adalah salah satu kurnia Tuhan kepadaku untuk mencuba apakah aku bersyukur atas kurnia-Nya itu atau mengingkari-Nya, kerana barang siapa bersyukur maka itu adalah semata-mata untuk kebaikan dirinya sendiri dan barangsiapa mengingkari nikmat dan kurnia Allah, ia akan rugi di dunia dan di akhirat dan sesungguhnya Allah Maha Kaya lagi Maha Mulia."

Menyonsong kedatangan Ratu Balqis, Nabi Sulaiman memerintahkan orang-orangnya agar mengubah sedikit bentuk dan warna tahta Ratu itu yang sudah berada di depannya kemudian setelah Ratu itu tiba berserta pengiring-pengiringnya, bertanyalah Nabi Sulaiman seraya menundingkan kepada tahtanya: "Serupa inikah tahtamu?"
 Balqis menjawab: "Seakan-akan ini adalah tahtaku sendiri," seraya bertanya-tanya dalam hatinya, bagaimana mungkin bahawa tahtanya berada di sini padahal ia yakin bahawa tahta itu berada di istana tatkala ia bertolak meninggalkan Saba.

Selagi Balgis berada dalam keadaan kacau fikiran, kehairanan melihat tahta kerajaannya sudah berpindah ke istana Sulaiman, ia dibawa masuk ke dalam sebuah ruangan yang sengaja dibangun untuk penerimaannya. Lantai dan dinding-dindingnya terbuat dari kaca putih. Balqis segera menyingkapkan pakaiannya ke atas betisnya ketika berada dalam ruangan itu, mengira bahawa ia berada di atas sebuah kolam air yang dapat membasahi tubuh dan pakaiannya.
Berkata Nabi Sulaiman kepadanya: "Engkau tidak usah menyingkap pakaianmu. Engkau tidak berada di atas kolam air. Apa yang engkau lihat itu adalah kaca-kaca putih yang menjadi lantai dan dinding ruangan ini."

"Oh,Tuhanku," Balqis berkata menyedari kelemahan dirinya terhadap kebesaran dan kekuasaan Tuhan yang dipertunjukkan oleh Nabi Sulaiman, "aku telah lama tersesat berpaling daripada-Mu, melalaikan nikmat dan kurnia-Mu, merugikan dan menzalimi diriku sendiri sehingga terjatuh dari cahaya dan rahmat-Mu. Ampunilah aku. Aku berserah diri kepada Sulaiman Nabi-Mu dengan ikhlas dan keyakinan penuh. Kasihanilah diriku wahai Tuhan Yang Maha Pengasih dan Maha Penyayang."

Demikianlah kisah Nabi Sulaiman dan Balqis Ratu Saba. Dan menurut sementara ahli tafsir dan ahli sejarah nabi-nabi, bahawa Nabi Sulaiman pada akhirnya kahwin dengan Balqis dan dari perkahwinannya itu lahirlah seorang putera.
Menurut pengakuan maharaja Ethiopia Abessinia, mereka adalah keturunan Nabi Sulaiman dari putera hasil perkahwinannya dengan Balqis itu. Wallahu alam bisshawab.
Wafatnya Nabi Sulaiman
Al-Quran mengisahkan bahawa tidak ada tanda-tanda yang menunjukkan kematian Sulaiman kecuali anai-anai yang memakan tongkatnya yang ia sandar kepadanya ketika Tuhan mengambil rohnya. Para Jin yang sedang mengerjakan bangunan atas perintahnya tidak mengetahui bahawa Nabi Sulaiman telah mati kecuali setelah mereka melihat Nabi Sulaiman tersungkur jatuh di atas lantai, akibat jatuhnya tongkat sandarannya yang dimakan oleh anai-anai. Sekiranya para Jin sudah mengetahui sebelumnya, pasti mereka tidak akan tetap meneruskan pekerjaan yang mereka anggap sebagai seksaan yang menghinakan.

Berbagai cerita yang dikaitkan orang pada ayat yang mengisahkan matinya Nabi Sulaiman, namun kerana cerita-cerita itu tidak ditunjang dikuatkan oleh sebuah hadis sahih yang muktamad, maka sebaiknya kami berpegang saja dengan apa yang dikisahkan oleh Al-Quran dan selanjutnya Allahlah yang lebih Mengetahui dan kepada-Nya kami berserah diri.
Kisah Nabi Sulaiman dapat dibaca di dalam Al-Quran, surah An-Naml ayat 15 sehingga ayat 44 sebagaimana maksudnya :~

·     15~ Dan sesungguhnya Kami telah memberi ilmu kepada Daud dan Sulaiman dan keduanya mengucapkan: "Segala puji bagi Allah yang melebihkan kami dan banyak hamba-hambanya yang beriman."
·     16~ Dan Sulaiman telah mewarisi Daud dan dia berkata: "Hai manusia, kami telah diberi pengertian tentang suara burung dan kami diberi segala sesuatu. Sesungguhnya semua ini benar-benar satu kurnia yang nyata."
·     17~ Dan dihimpunkan untuk Sulaiman tenteranya dari Jin, manusia dan burung lalu mereka itu diatur dengan tertib { dalam barisan }.

·     18~ Hingga apabila mereka sampai di lembah semut berkatalah seekor semut. "Hai semut-semut masuklah ke dalam sarang-sarangmu agar kamu tidak diinjak oleh Sulaiman dan tenteranya sedangkan mereka tidak menyedari."
·     19~ Maka dia tersenyum dengan tertawa { mendengar } perkataan semut itu dan dia berdoa: "Ya Tuhanku, berilah aku ilham untuk tetap mensyukuri nikmat-Mu yang engkau telah anugerahkan kepadaku dan kepada kedua orang ibu bapaku dan masukkanlah aku dengan rahmat-Mu ke dalam golongan hamba-hamba-Mu yang soleh."

·     20~ Dan dia memeriksa burung-burung lalu berkata: "Mengapa aku tidak melihat hud-hud? Apakah dia termasuk yang tidak hadir?"
·     21~ Sungguh benar-benar aku akan mengazabnya dengan azab yang keras atau benar-benar menyembelihnya kecuali kalau benar-benar dia datang kepadaku dengan alasan yang terang."
·     22~ Maka tidak lama kemudian {datanglah hud-hud} lalu ia berkata: "Aku telah mengetahui sesuatu yang belum kamu mengetahuinya dan kubawa kepadamu dari negeri Saba' suatu berita penting yang diyakini.

·     23~ Sesungguhnya aku menjumpai seorang wanita yang memerintah mereka dan dia dianugerahi segala sesuatu serta mempunyai singgahsana yang besar.
·     24~ Aku mendapati dia dan kaumnya menyembah matahari selain Allah dan syaitan telah menjadikan mereka memandang indah perbuatan-perbuatan mereka lalu menghalangi mereka dari jalan {Allah} sehingga mereka tidak dapat petunjuk,
·     25~ agar mereka tidak menyembah Allah yang mengeluarkan apa yang terpendam di langit dan di bumi dan yang mengetahui apa yang kamu sembunyikan dan apa yang kamu nyatakan.

·     26~ Allah tiada Tuhan yang patut disembah kecuali Dia, Tuhan yang mempunyai 'Arasy yang besar".
·     27~ Berkata Sulaiman: "Akan kami lihat apa kamu benar ataukah kamu termasuk orang-orang yang berdusta.
·     28~ Pergilah dengan {membawa} suratku ini, lalu jatuhkan kepada mereka, kemudian berpaling dari mereka, lalu perhatikanlah apa yang mereka bicarakan."
·     29~ Berkata ia {Balqis}: "Hai pembesar-pembesar, sesungguhnya telah dijatuhkan kepadaku sebuah surat yang mulia.

·     30~ Sesungguhnya surat itu dari Sulaiman dan sesungguhnya {isinya}, "Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah dan Maha Penyayang.
·     31~ Bahawa janganlah kamu sekalian berlaku sombong terhadapku dan datanglah kepadaku sebagai orang-orang yang berserah diri."
·     32~ Berkata dia {Balqis}: "Hai para pembesar berilah aku pertimbangan dalam urusanku {ini} aku tidak pernah memutuskan sesuatu persoalan sebelum kamu berada dalam {majlis} ku."

·     33~ Mereka menjawab: "Kita adalah orang-orang yang memiliki kekuatan dan {juga} memiliki keberanian yang sangat {dalam peperangan} dan keputusan berada ditanganmu, maka pertimbangankanlah apa yang akan kamu perintahkan."
·     34~ Dia {Balqis} berkata: "Sesungguhnya raja-raja apabila memasuki sesuatu negeri, nescaya mereka akan membinasakannya dan menjadikan penduduknya yang mulia jadi hina dan demikian pulalah yang akan mereka perbuat.

·     35~ Dan sesungguhnya aku akan mengirimkan utusan kepada mereka dengan {membawa} hadiah dan {aku akan} menunggu apa yang akan dibawa kembali oleh utusan-utusan itu."
·     36~ Maka tatkala utusan itu sampai kepada Sulaiman berkatalah ia: "Apakah kamu patut menolong aku dengan harta? Maka apa yang diberikan Allah kepadaku lebih baik dari apa yang diberikannya kepadamu, tetapi kamu merasa bangga dengan hadiahmu.
·     37~ Kembalilah kepada mereka sungguh kami akan mendatangi mereka dengan bala tentera yang mereka tidak berkuasa melawannya dan pasti kami akan mengusir mereka dari negeri itu {Saba'} dengan terhina dan mereka akan menjadi {tawanan-tawanan} yang tidak berharga".

·     38~ Berkata Sulaiman: "Hai pembesar-pembesar, siapakah diantara kamu sekalian yang sanggup membawa singgahsananya {Balqis} kepadaku sebelum mereka datang kepadaku sebagai orang-orang yang berserah diri."
·     39~ Berkata "Ifrit" {yang cerdik} dari golongan jin: "Aku akan datang kepadamu sebelum kamu berdiri dari tempat dudukmu; sesungguhnya aku benar-benar kuat untuk membawanya {lagi} dapat dipercaya".
·     40~ Berkatalah seorang yang mempunyai ilmu dari Alkitab: "Aku akan membawa singgahsana itu kepadamu sebelum matamu berkedip". Maka tatkala Sulaiman melihat singgahsana itu terletak di hadapannya, ia pun berkata: " Ini termasuk kurnia Tuhanku untuk mencuba aku apakah aku bersyukur atau mengingkari {akan nikmat-Nya} Dan barang siapa bersyukur untuk {kebaikan} dirinya sendiri dan barang siapa yang ingkar, maka sesungguhnya Tuhanku Maha Kaya lagi Maha Mulia".

·     41~ Dan berkata {Sulaiman}: "Ubahlah baginya singgahsananya; maka kita akan melihat apakah diamengenal {singgahsananya sendiri} ataukah dia termasuk orang-orang yang tidak mengenal."
·     42~ Dan ketika Balqis datang ditanyakanlah kepadanya: "Serupa inikah singgahsanamu?" Dia menjawab: "Seakan-akan singgahsana ini singgahsanaku kami telah diberi pengetahuan sebelumnya dan kami adalah orang-orang yang berserah diri."
·     43~ Dan apa yang disembahnya selama ini selain Allah mencegahnya {utk melahirkan keislamannya} kerana sesungguhnya dia dahulunya termasuk orang-orang yang kafir.

·     44~ Dikatakan kepadanya: "Masukkanlah kedalam istana". Maka tatkala dia melihat lantai istana itu dikiranya kolam air yang besar dan disingkapkannya kedua betisnya. Berkatalah Sulaiman kepada Balqis: "Sesungguhnya ia adalah istana licin terbuat dari kaca". Berkatalah Balqis: "Ya Tuhanku sesungguhnya aku telah berbuat zalim terhadap diriku dan aku berserah diri bersama Sulaiman kepada Allah, Tuhan semesta alam."

{ An-Naml: 15 ~ 44 }
Kisah Nabi Sulaiman juga diceritakan didalam surah Saba' dari ayat 12 sehingga 14 sebagaimana maksudnya :~

·     12~ Dan kami {tundukkan} angin bagi Sulaiman yang perjalanannya di waktu petang sama dengan perjalanan sebulan {pula} dan Kami alirkan cairan tembaga baginya. Dan sebahagian dari jin ada yang bekerja di hadapannya {dibawah kekuasaannya} dengan izin Tuhannya. Dan siapa yang menyimpang di antara mereka dari perintah Kami, Kami rasakan kepadanya azab neraka yang apinya menyala-nyala.
·     13~ Para jin itu membuat untuk Sulaiman apa yang dikehendakinya dari gedung-gedung yang tinggi dan patung-patung dan piring-piring yang {besarnya} seperti kolam dan periuk yang tetap {berada di atas tungku}. Bekerjalah hai keluarga Daud untuk bersyukur {kepada Allah}. Dan sedikit sekali hamba-hamba-Ku yang berterima kasih.

·     14~ Maka tatkala Kami telah menetapkan kematian Sulaiman, tidak ada yang menunjukkan kepada mereka kematiannya itu kecuali anai-anai yang memakan tongkatnya. Maka tatkala ia telah tersungkur, tahulah jin bahawa kalau sekiranya mereka mengetahui yang ghaib tentulah mereka tidak akan tetap dalam seksa yang menghinakan."

{ Saba' : 12 ~ 14 }
Demikianlah kisah Nabi Sulaiman a.s. dan kerajaannya dan segala macam nikmat dan kelebihan yang dikurniakan oleh Allah s.w.t. kepadanya. Nabi Sulaiman telah meminta dari Allah s.w.t. agar dikurniakan dengan sebuah kerajaan yang tidak pernah dikurniakan kepada sesiapapun sebelumnya dan sesudahnya. Allah s.w.t. menerima permohonan Sulaiman a.s. dan memudahkan baginya barang apa yang ada di langit dan di bumi utknya.


KISAH NABI AYYUB A.S.

Berkata salah seorang malaikat kepada kawan-kawannya yang lagi berkumpul berbincang-bincang tentang tingkah-laku makhluk Allah, jenis manusia di atas bumi : "Aku tidak melihat seorang manusia yang hidup di atas bumi Allah yang lebih baik dari hamba Allah Ayyub". Ia adalah seorang mukmin sejati ahli ibadah yang tekun. Dari rezeki yang luas dan harta kekayaan yang diberikan oleh Allah kepadanya, ia mengenepikan sebahagian untuk menolong orang-orang yang memerlukan para fakir miskin. Hari-harinya terisi penuh dengan ibadah, sujud kepada Allah dan bersyukur atas segala nikmat dan kurnia yang diberikan kepadanya."

Para kawanan malaikat yang mendengarkan kata-kata pujian dan sanjungan untuk diri Ayyub mengakui kebenaran itu bahkan masing-masing menambahkan lagi dengan menyebut beberapa sifat dan tabiat yang lain yang ada pada diri Ayyub.
Percakapan para malaikat yang memuji-muji Ayyub itu didengar oleh Iblis yang sedang berada tidak jauh dari tempat mereka berkumpul. Iblis merasa panas hati dan jengkel mendengar kata-kata pujian bagi seseorang dari keturunan Adam yang ia telah bersumpah akan disesatkan ketika ia dikeluarkan dari syurga kerananya. Ia tidak rela melihat seorang dari anak cucu anak Nabi Adam menjadi seorang mukmin yang baik, ahli ibadah yang tekun dan melakukan amal soleh sesuai dengan perintah dan petunjuk Allah.

Pergilah Iblis mendatangi Ayyub untuk menyatakan sendiri sampai sejauh mana kebenaran kata-kata pujian para malaikat itu kepada diri Ayyub. Ternyata memang benar Ayyub patut mendapat segala pujian itu. Ia mendatangi Ayyub bergelimpangan dalam kenikmatan duniawi, tenggelam dalam kekayaan yang tidak ternilai besarnya, mengepalai keluarga yang besar yang hidup rukun, damai dan bakti. Ia mendapati Ayyub tidak tersilau matanya oleh kekayaan yang ia miliki dan tidak tergoyahkan imannya oleh kenikmatan duniawinya. Siang dan malam ia sentiasa menemui Ayyub berada di mihrabnya melakukan solat, sujud dan tasyakur kepada Allah atas segala pemberian-Nya. Mulutnya tidak berhenti menyebut nama Allah berzikir, bertasbih dan bertahmid. Ayyub ditemuinya sebagai seorang yang penuh kasih sayang terhadap sesama makhluk Allah yang lemah, yang lapar diberinya makan, yang telanjang diberinya pakaian, yang bodoh diajar dan dipimpin dan yang salah ditegur.

Iblis gagal dalam usahanya memujuk Ayyub. Telinga Ayyub pekak terhadap segala bisikannya dan fitnahannya dan hatinya yang sudah penuh dengan iman dan takwa tidak ada tempat lagi bagi bibit-bibit kesesatan yang ditaburkan oleh Iblis. Cinta dan taatnya kepada Allah merupakan benteng yang ampuh terhadap serangan Iblis dengan peluru kebohongan dan pemutar-balikan kebenaran yang semuanya mental tidak mendapatkan sasaran pada diri Ayyub.
Akan tetapi Iblis bukanlah Iblis jika ia berputus asa dan kegagalannya memujuk Ayyub secara langsung. Ia pergi menghadapi kepada Allah untuk menghasut. Ia berkata : " Wahai Tuhan, sesungguhnya Ayyub yang menyembah dan memuji-muji-Mu, bertasbih dan bertahmid menyebut nama-Mu, ia tidak berbuat demikian seikhlas dan setulus hatinya kerana cinta dan taat pada-Mu. Ia melakukan itu semua dan berlaku sebagai hamba yang soleh tekun beribadah kepada-Mu hanya kerana takut akan kehilangan semua kenikmatan duniawi yang telah Engkau kurniakan kepadanya. Ia takut, jika ia tidak berbuat demikian , bahawa engkau akan mencabut daripadanya segala nikmat yang telah ia perolehnya berupa puluhan ribu haiwan ternakan, beribu-ribu hektar tanah ladang, berpuluh-puluh hamba sahaya dan pembantu serta keluarga dan putera-puteri yang soleh dan bakti. Tidakkah semuanya itu patut disyukuri untuk tidak terlepas dari pemilikannya dan habis terkena musibah? Di samping itu Ayyub masih mengharapkan agar kekayaannya bertambah menjadi berlipat ganda. Untuk tujuan dan maksud itulah Ayyub mendekatkan diri kepada-Mu dengan ibadah dan amal-amal solehnya dan andai kata ia terkena musibah dan kehilangan semua yang ia miliki, nescaya ia akan mengubah sikapnya dan akan melalaikan kewajibannya beribadah kepada-Mu."

Allah berfirman kepada Iblis : " Sesungguhnya Ayyub adalah seorang hamba-Ku yang sangat taat kepada-Ku, ia seorang mukmin sejati, apa yang ia lakukan untuk mendekati dirinya kepada-Ku adalah semata-mata didorong oleh iman yang teguh dan taat yang bulat kepada-Ku. Iman dan takwa yang telah meresap di dalam lubuk hatinya serta menguasai seluruh jiwa raganya tidak akan tergoyah oleh perubahan keadaan duniawinya. Cintanya kepada-Ku yang telah menjiwai amal ibadah dan kebajikannya tidak akan menurun dan menjadi kurang, musibah apa pun yang akan melanda dalam dirinya dan harta kekayaannya. Ia yakin seyakin-yakinnya bahwa apa yang ia miliki adalah pemberian-Ku yang sewaktu-waktu dapat Aku cabut daripadanya atau menjadikannya bertambah berlipat ganda. Ia bersih dari semua tuduhan dan prasangkamu. Engkau memang tidak rela melihathamba-hamba-Ku anak cucu Adan berada di atas jalan yang benar, lurus dan tidak tersesat. Dan untuk menguji keteguhan hati Ayyub dan kebulatan imannya kepada-Ku dan kepada takdir-Ku, Aku izinkan engkau untuk mencuba menggodanya serta memalingkannya daripada-Ku. Kerahkanlah pembantu-pembantumu menggoda Ayyub melalui harta kekayaannya dan keluarganya. Cuba binasakanlah harta kekayaannya dan cerai-beraikanlah keluarganya yang rukun dan bahagia itu dan lihatlah sampai di mana kebolehanmu menyesatkan dan merusakkan iman hamba-Ku Ayyub itu."

Dikumpulkanlah oleh Iblis syaitan-syaitan, pembantunya, diberitahukan bahawa ia telah mendapatkan izin dari Tuhan untuk mengganyang ayyub, merusak aqidah dan imannya dan memalingkannya dari Tuhannya yang ia sembah dengan sepenuh hati dan keyakinan. Jalannya ialah dengan memusnahkan harta kekayaannya sehingga ia menjadi seorang yang papa dan miskin, mencerai-beraikan keluarganya sehingga ia menjadi sebatang kara tidak berkeluarga, Iblis berseru kepada pembantu-pembantunya itu agar melaksanakan tugas penyesatan Ayyub sebaik-baiknya dengan segala daya dan siasat apa saja yang mereka dapat lakukan.

Dengan berbagai cara gangguan, akhirnya berhasillah kawanan syaitan itu menghancurkan-luluhkan kekayaan Ayyub, yang dimulai dengan haiwan-haiwan ternakannya yang bergelimpangan mati satu persatu sehingga habis sama sekali, kemudian disusul ladang-ladang dan kebun-kebun tanamannya yang rusak menjadi kering dan gedung-gedungnya yang terbakar habis dimakan api, sehingga dalam waktu yang sangat singkat sekali Ayyub yang kaya-raya tiba-tiba menjadi seorang papa miskin tidak memiliki selain hatinya yang penuh iman dan takwa serta jiwanya yang besar.

Setelah berhasil menghabiskan kekayaan dan harta milik Ayyub datanglah Iblis kepadanya menyerupai sebagai seorang tua yang tampak bijaksana dan berpengalaman dan berkata: "Sesungguhnya musibah yang menimpa dirimu sangat dahsyat sekali sehingga dalam waktu yang begitu sempit telah habis semua kekayaanmu dan hilang semua harta kekayaan milikmu. Kawan-kawanmu merasa sedih ssedang musuh-musuhmu bersenang hati dan gembira melihat penderitaan yang engkau alami akibat musibah yang susul-menyusul melanda kekayaan dan harta milikmu. Mereka bertanya-tanya, gerangan apakah yang menyebabkan Ayyub tertimpa musibah yang hebat itu yang menjadikannya dalam sekelip mata kehilangan semua harta miliknya. Sementara orang dari mereka berkata bahawa mungkin kerana Ayyub tidak ikhlas dalam ibadah dan semua amal kebajikannya dan ada yang berkata bahawa andaikan Allah, Tuhan Ayyub, benar-benar berkuasa, nescaya Dia dapat menyelamatkan Ayyub dari malapetaka, mengingat bahawa ia telah menggunakan seluruh waktunya beribadah dan berzikir, tidak pernah melanggar perintah-Nya . Seorang lain menggunjing dengan mengatakan bahawa mungkin amal ibadah Ayyub tidak diterima oleh Tuhan, kerana ia tidak melakukan itu dari hati yang bersih dan sifat ria dan ingin dipuji dan banyak lagi cerita-cerita orang tentang kejadian yang sangat menyedihkan itu. Akupun menaruh simpati kepadamu, hai Ayyub dan turut bersedih hati dan berdukacita atas nasib yang buruk yang engkau telah alami."

Iblis yang menyerupai sebagai orang tua itu - mengakhiri kata-kata hasutannya seraya memperhatikan wajah Ayyub yang tetap tenang berseri-seri tidak menampakkan tanda-tanda kesedihan atau sesalan yang ingin ditimbulkan oleh Iblis dengan kata-kata racunnya itu. Ayyub berkata kepadanya : "Ketahuilah bahawa apa yang aku telah miliki berupa harta benda, gedung-gedung, tanah ladang dan haiwan ternakan serta lain-lainnya semuanya itu adalah barangan titipan Allah yang diminta-Nya kembali setelah aku cukup menikmatinya dan memanfaatkannya sepanjang masa atau ibarat barang pinjaman yang diminta kembali oleh tuannya jika saatnya telah tiba. Maka segala syukur dan ouji bagi Allah yang telah memberikan kurniaan-Nya kepadaku dan mencabutnya kembali pula dari siapa yang Dia kehendaki dan mencabutnya pula dari siapa saja yang Dia suka. Dia adalah yang Maha Kuasa mengangkat darjat seseorang atau menurunkannya menurut kehendak-Nya. kami sebagai hamba-hamba makhluk-Nya yang lemah patut berserah diri kepada-Nya dan menerima segala qadha' dan takdir-Nya yang kadang kala kami belum dapat mengerti dan menangkap hikmah yang terkandung dalam qadha' dan takdir-Nya itu."

Selesai mengucapkan kata-kata jawabnya kepada Iblis yang sedang duduk tercenggang di depannya, menyungkurlah Ayyub bersujud kepada Allah memohon ampun atas segala dosa dan keteguhan iman serta kesabaran atas segala cubaan dan ujian-Nya.
Iblis segera meninggalkan rumah Ayyub dengan rasa kecewa bahawa racun hasutannya tidak termakan oleh hati hamba Allah yang bernama Ayyub itu. Akan tetapi Iblis tidak akan pernah berputus asa melaksanakan sumpah yang ia telah nyatakan di hadapan Allah dan malaikat-Nya bahawa ia akan berusaha menyesatkan Bani Adam di mana saja mereka berada. Ia merencanakan melanjutkan usaha gangguan dan godaannya kepada Ayyub lewat penghancuran keluarganya yang sedang hidup rukun, damai dan saling hidup cinta mencintai dan harga menghargai. Iblis datang lagi menghadap kepada Tuhan dan meminta izin meneruskan usahanya mencuba Ayyub. Berkata ia kepada Tuhan: "Wahai Tuhan, Ayyub tidak termakan oleh hasutanku dan sedikit pun tidak goyah iman dan aqidahnya kepada-Mu meski pun ia sudah kehilangan semua kekayaannya dan kembali hidup papa dan miskin kerana ia masih mempunyai putera-putera yang cekap yang dapat ia andalkan untuk mengembalikan semua yang hilang itu dan menjadi sandaran serta tumpuan hidupnya di hari tuanya. Menurut perkiraanku, Ayyub tidak akan bertahan jika musibah yang mengenai harta kekayaannya mengenai keluarganya pula, apa lagi bila ia sangat sayang dan mencintai, maka izinkanlah aku mencuba kesabarannya dan keteguhannya kali ini melalui godaan yang akan aku lakukan terhadap keluarganya dan putera-puteranya yang ia sangat sayang dan cintai itu."

Allah meluluskan permintaan Iblis itu dan berfirman: "Aku mengizinkan engkau mencuba sekali lagi menggoyahkan hati Ayyub yang penuh iman, tawakkal dan kesabaran tiu dengan caramu yang lain, namun ketahuilah bahawa engkau tidak akan berhasil mencapai tujuanmu melemahkan iman Ayyub dan menipiskan kepercayaannya kepada-Ku."
Iblis lalu pergi bersama pembantu-pembantunya menuju tempat tinggal putera-putera Ayyub di suatu gedung yang penuh dengan sarana-sarana kemewahan dan kemegahan, lalu digoyangkanlah gedung itu hingga roboh berantakan menjatuhi dan menimbuni seluruh penghuninya. Kemudian cepat-cepatlah pergi Iblis mengunjungi Ayyub di rumahnya, menyerupai sebagai seorang dari kawan-kawan Ayyub, yang datang menyampaikan takziah dan menyatakan turut berdukacita atas musibah yang menimpa puteranya. Ia berkata kepada Ayyub dalam takziahnya: "Hai Ayyub, sudahkah engkau melihat putera-puteramu yang mati tertimbun di bawah runtuhan gedung yang roboh akibat gempa bumi? Kiranya, wahai Ayyub, Tuhan tidak menerima ibadahmu selama ini dan tidak melindungimu sebagai imbalan bagi amal solehmu dan sujud rukukmu siang dan malam."

Mendengar kata-kata Iblis itu, menangislah Ayyub tersedu-sedu seraya berucap: "Allahlah yang memberi dan Dia pulalah yang mengambil kembali. Segala puji bagi-Nya, Tuhan yang Maha Pemberi dan Maha Pencabut."

Iblis keluar meninggalkan Ayyub dalam keadaan bersujud munajat dengan rasa jengkel dan marah kepada dirinya sendiri kerana telah gagal untuk kedua kalinya memujuk dan menghasut Ayyub. Ia pergi menghadap Tuhan dan berkata: "Wahai Tuhan, Ayyub sudah kehilangan semua harta benda dan seluruh kekayaannya dan hari ini ia ditinggalkan oleh putera-puteranya yang mati terbunuh di bawah runtuhan gedung yang telah kami hancurkan , namun ia masih tetap dalam keadaan mentalnya yang kuat dan sihat. Ia hanya menangis tersedu-sedu namun batinnya, jiwanya, iman dan kepercayaannya kepada-Mu tidak tergoyah sama sekali. Izinkan aku mencubanya kali ini mengganggu kesihatan bandanya dan kekuatan fizikalnya, kerana jika ia sudah jatuh sakit dan kekuatannya menjadi lumpuh, nescaya ia akan mulai malas melakukan ibadah dan lama-kelamaan akan melalaikan kewajibannya kepada-Mu dan menjadi lunturlah iman dan akidahnya."

Allah tetap menentang Iblis bahawa ia tidak akan berhasil dalam usahanya menggoda Ayyub walau bagaimana pun besarnya musibah yang ditimpakan kepadanya dan bagaimana pun beratnya cubaan yang dialaminya. Kerana Allah telah menetapkan dia menjadi teladan kesabaran, keteguhan iman dan ketekunan beribadah bagi hamba-hamba-Nya. Allah berfirman kepada Iblis: "Bolehlah engkau mencuba lagi usahamu mengganggu kesihatan badan dan kekuatan fizikal Ayyub. Aku akan lihat sejauh mana kepandaianmu mengganggu dan menghamba pilihan-Ku ini."

Iblis lalu memerintahkan kepada anak buahnya agar menaburkan benih-benih baksil penyakit ke dalam tubuh Ayyub. Baksil-baksil ysng ditaburkan itu segera mengganyang kesihatan Ayyub yang menjadikan ia menderita berbagai-bagai penyakit, deman panas, batuk dan lain-lain lagi sehingga menyebabkan badannya makin lama makin kurus, tenaganya makin lemah dan wajahnya menjadi pucat tidak berdarah dan kulitnya menjadi berbintik-bintik . Ianya akhir dijauhi oleh orang-orang sekampungnya dan oleh kawan-kawan dekatnya, kerana penyakit Ayyub dapat menular dengan cepatnya kepada orang-orang yang menyentuhnya atau mendekatinya. Ia menjadi terasing daripada pergaulan orang di tempatnya dan hanya isterinyalah yang tetap mendampinginya, merawatnya dengan penuh kesabaran dan rasa kasih sayang, melayani segala keperluannya tanpa mengeluh atau menunjukkan tanda kesal hati dari penyakit suaminya yang tidak kunjung sembuh itu.

Iblis memperhatikan Ayyub dalam keadaan yang sudah amat parah itu tidak meninggalkan adat kebiasaannya, ibadahnya, zikirnya, ia tidak mengeluh, tidak bergaduh, ia hanya menyebut nama Allah memohon ampun dan lindungan-Nya bila ia merasakan sakit. Iblis merasa kesal hati dan jengkel melihat ketabahan hati Ayyub menanggung derita dan kesabarannya menerima berbagai musibah dan ujian. Iblis kehabisan akal, tidak tahu apa usaha lagi yang harus diterapkan bagi mencapai tujuannya merusakkan aqidah dan iman Ayyub. Ia lalu meminta bantuan fikiran dari para kawan-kawan pembantunya, apa yang harus dilakukan lagi untuk menyesatkan Ayyub setelah segala usahanya gagal tidak mencapai sasarannya.

Bertanya mereka kepadanya: "Di manakah kepandaianmu dan tipu dayamu yang ampuh serta kelincinanmu menyebar benih was-was dan ragu ke dalam hati manusia yang biasanya tidak pernah sia-sia?" Seorang pembantu lain berkata: "Engkau telah berhasil mengeluarkan Adam dari syurga, bagaimanakah engkau lakukan itu semuanya sampai berhasilnya tujuanmu itu?"
"Dengan memujuk isterinya", jawab Iblis. "Jika demikian" berkata syaitan itu kembali, "Laksanakanlah siasat itu dan terapkanlah terhadap Ayyub, hembuskanlah racunmu ke telinga isterinya yang tampak sudah agak kesal merawatnya, namun masih tetap patuh dan setia."

"Benarlah dan tepat fikiranmu itu," kata Iblis, "Hanya tinggal itulah satu-satu jalan yang belum aku cuba. Pasti kali ini dengan cara menghasut isterinya aku akan berhasil melaksanakan akan maksudku selama ini."
Dengan rencana barunya pergilah Iblis mendatangi isteri Ayyub, menyamar sebagai seorang kawan lelaki yang rapat dengan suaminya. Ia berkata kepada isteri Ayyub: "Apa khabar dan bagaimana keadaan suamimu di ketika ini?"
Seraya mengarahkan jari telunjuknya ke arah suaminya, berkata isteri Ayyub kepada Iblis itu, tamunya: "Itulah dia terbaring menderita kesakitan, namun mulutnya tidak henti-hentinya berzikir menyebut nama Allah. Ia masih berada dalam keadaan parah, mati tidak hidup pun tidak."

Kata-kata isteri Ayyub itu menimbulkan harapan bagi Iblis bahawa ia kali ini akan berhasil maka diingatkanlah isteri Ayyub akan masa mudanya di mana ia hidup dengan suaminya dalam keadaan sihat, bahagia dan makmur dan dibawakannyalah kenang-kenangan dan kemesraan. Kemudian keluarlah Iblis dari rumah Ayyub meninggalkan isteri Ayyub duduk termenung seorang diri, mengenangkan masa lampaunya, masa kejayaan suaminya dan kesejahteraan hidupnya, membanding-bandingkannya dengan masa di mana berbagai penderitaan dan musibah dialaminya, yang dimulai dengan musnahnya kekayaan dan harta-benda, disusul dengan kematian puteranya, dan kemudian yang terakhirnya diikuti oleh penyakit suaminya yang parah yang sangat menjemukan itu. Isteri Ayyub merasa kesepian berada di rumah sendirian bersama suaminya yang terbaring sakit, tiada sahabat tiada kerabat, tiada handai, tiada taulan, semua menjauhi mereka kerana khuatir kejangkitan penyakit kulit Ayyub yang menular dan menjijikkan itu.

Seraya menarik nafas panjang datanglah isteri Ayyub mendekati suaminya yang sedang menderita kesakitan dan berbisik-bisik kepadanya berkata: "Wahai sayangku, sampai bilakah engkau terseksa oleh Tuhanmu ini? Di manakah kekayaanmu, putera-puteramu, sahabat-sahabatmu dan kawan-kawan terdekatmu? Oh, alangkah syahdunya masa lampau kami, usia muda, badan sihat, sarana kebahagiaan dan kesejahteraan hidup tersedia dikelilingi oleh keluarga dan terulang kembali masa yang manis itu? Mohonlah wahai Ayyub dari Tuhanmu, agar kami dibebaskan dari segala penderitaan dan musibah yang berpanjangan ini."

Berkata Ayyub menjawab keluhan isterinya: "Wahai isteriku yang kusayangi, engkau menangisi kebahagiaan dan kesejahteraan masa yang lalu, menangisi anak-anak kita yang telah mati diambil oleh Allah dan engkau minta aku memohon kepada Allah agar kami dibebaskan dari kesengsaraan dan penderitaan yang kami alami masa kini. Aku hendak bertanya kepadamu, berapa lama kami tidak menikmati masa hidup yang mewah, makmur dan sejahtera itu?" "Lapan puluh tahun", jawab isteri Ayyub. "Lalu berapa lama kami telah hidup dalam penderitaan ini?" tanya lagi Ayyub. "Tujuh tahun", jawab si isteri.

"Aku malu", Ayyub melanjutkan jawabannya," memohon dari Allah membebaskan kami dari sengsaraan dan penderitaan yang telah kami alami belum sepanjang masa kejayaan yang telah Allah kurniakan kepada kami. Kiranya engkau telah termakan hasutan dan bujukan syaitan, sehingga mulai menipis imanmu dan berkesal hati menerima taqdir dan hukum Allah. Tunggulah ganjaranmu kelak jika aku telah sembuh dari penyakitku dan kekuatan badanku pulih kembali. Aku akan mencambukmu seratus kali. Dan sejak detik ini aku haramkan diriku makan dan minum dari tanganmu atau menyuruh engkau melakukan sesuatu untukku. Tinggalkanlah aku seorang diri di tempat ini sampai Allah menentukan taqdir-Nya."

Setelah ditinggalkan oleh isterinya yang diusir, maka Nabi Ayyub tinggal seorang diri di rumah, tiada sanak saudara, tiada anak dan tiada isteri. Ia bermunajat kepada Allah dengan sepenuh hati memohon rahmat dan kasih sayang-Nya. Ia berdoa: "Wahai Tuhanku, aku telah diganggu oleh syaitan dengan kepayahan dan kesusahan serta seksaan dan Engkaulah wahai Tuhan Yang Maha Pengasih dan Maha Penyayang."
Allah menerima doa Nabi Ayyub yang telah mencapai puncak kesabaran dan keteguhan iman serta berhasil memenangkan perjuangannya melawan hasutan dan bujukan Iblis. Allah mewahyukan firman kepadanya: "Hantamkanlah kakimu ke tanah. Dari situ air akan memancur dan dengan air itu engkau akan sembuh dari semua penyakitmu dan akan pulih kembali kesihatan dan kekuatan badanmu jika engkau gunakannya untuk minum dan mandimu."

Dengan izin Allah setelah dilaksanakan petunjuk Illahi itu, sembuhlah segera Nabi Ayyub dari penyakitnya, semua luka-luka kulitnya menjadi kering dan segala rasa pedih hilang, seolah-olah tidak pernah terasa olehnya. Ia bahkan kembali menampakkan lebih sihat dan lebih kuat daripada sebelum ia menderita.
Dalam pada itu isterinya yang telah diusir dan meninggalkan dia seorang diri di tempat tinggalnya yang terasing, jauh dari jiran, jauh dari keramaian kota, merasa tidak sampai hati lebih lama berada jauh dari suaminya, namun ia hampir tidak mengenalnya kembali, kerana bukanlah Ayyub yang ditinggalkan sakit itu yang berada didepannya, tetapi Ayyub yang muda belia, segar bugar, sihat afiat seakan-akan tidak pernah sakit dan menderita. Ia segera memeluk suaminya seraya bersyukur kepada Allah yang telah memberikan rahmat dan kurnia-Nya mengembalikan kesihatan suaminya bahkan lebih baik daripada keadaan asalnya.

Nabi Ayyub telah bersumpah sewaktu ia mengusir isterinya akan mencambuknya seratus kali bila ia sudah sembuh. Ia merasa wajib melaksanakan sumpahnya itu, namun merasa kasihan kepada isterinya yang sudah menunjukkan kesetiaannya dan menyekutuinya di dalam segala duka dan deritanya. Ia bingung, hatinya terumbang-ambingkan oleh dua perasaan, ia merasa berwajiban melaksanakan sumpahnya, tetapi isterinya yang setia dan bakti itu tidak patut, kata hatinya, menjalani hukuman yang seberat itu. Akhirnya Allah memberi jalan keluar baginya dengan firman-Nya: "Hai Ayyub, ambillah dengan tanganmu seikat rumput dan cambuklah isterimu dengan rumput itu seratus kali sesuai dengan sesuai dengan sumpahmu, sehingga dengan demikian tertebuslah sumpahmu."

Nabi Ayyub dipilih oleh Allah sebagai nabi dan teladan yang baik bagi hamba-hamba_Nya dalam hal kesabaran dan keteguhan iman sehingga kini nama Ayyub disebut orang sebagai simbul kesabaran. Orang menyatakan , si Fulan memiliki kesabaran Ayyub dan sebagainya. Dan Allah telah membalas kesabaran dan keteguhan iman Ayyub bukan saja dengan memulihkan kembali kesihatan badannya dan kekuatan fizikalnya kepada keadaan seperti masa mudanya, bahkan dikembalikan pula kebesaran duniawinya dan kekayaan harta-bendanya dengan berlipat gandanya. Juga kepadanya dikurniakan lagi putera-putera sebanyak yang telah hilang dan mati dalam musibah yang ia telah alami. Demikianlah rahmat Tuhan dan kurnia-Nya kepada Nabi Ayyub yang telah berhasil melalui masa ujian yang berat dengan penuh sabar, tawakkal dan beriman kepada Allah.

Kisah Ayyub di atas dapat dibaca dalam Al-Quran surah Shaad ayat 41 sehingga ayat 44 dan surah Al-Anbiaa' ayat 83 dan 84

KISAH NABI YUNUS A.S.

Tidak banyak yang dikisahkan oleh Al-Quran tentang Nabi Yunus sebagaimana yang telah dikisahkan tentang nabi-nabi Musa, Yusuf dan lain-lain. Dan sepanjang yang dapat dicatat dan diceritakan oleh para sejarawan dan ahli tafsir tentang Nabi Yunus ialah bahawa beliau bernama Yunus bin Matta. Ia telah diutuskan oleh Allah untuk berdakwah kepada penduduk di sebuah tempat bernama "Ninawa" yang bukan kaumnya dan tidak pula ada ikatan darah dengan mereka. Ia merupakan seorang asing mendatang di tengah-tengah penduduk Ninawa itu. Ia menemui mereka berada di dalam kegelapan, kebodohan dan kekafiran, mereka menyembah berhala menyekutukan kepada Allah.

Yunus membawa ajaran tauhid dan iman kepada mereka, mengajak mereka agak menyembah kepada Allah yang telah menciptakan mereka dan menciptakan alam semesta, meninggalkan persembahan mereka kepada berhala-berhala yang mereka buat sendiri dari batu dan berhala-berhala yang tidak dapat membawanya manfaaat atau mudarat bagi mereka. Ia memperingatkan mereka bahawa mereka sebagai manusia makhluk Allah yang utama yang memperoleh kelebihan di atas makhluk-makhluk yang lain tidak sepatutnya merendahkan diri dengan menundukkan dahi dan wajah mereka menyembah batu-batu mati yang mereka pertuhankan, padahal itu semua buatan mereka sendiri yang kadang-kadang dan dapat dihancurkan dan diubah bentuk dan memodelnya. Ia mengajak mereka berfikir memperhatikan ciptaan Allah di dalam diri mereka sendiri, di dalam alam sekitar untuk menyedarkan mereka bahawa Tuhan pencipta itulah yang patut disembah dan bukannya benda-benda ciptaannya.

Ajaran-ajaran Nabi Yunus itu bagi para penduduk Ninawa merupakan hal yang baru yang belum pernah mereka dengar sebelumnya. Kerananya mereka tidak dapat menerimanya untuk menggantikan ajaran dan kepercayaan yang telah diwariskan oleh nenek moyang mereka yang sudah menjadi adat kebiasaaan mereka turun temurun. Apalagi pembawa agama itu adalah seorang asing tidak seketurunan dengan mereka.
Mereka berkata kepada Nabi Yunus: "Apakah kata-kata yang engkau ucapkan itu dan kedustaan apakah yang engkau anjurkan kepada kami tentang agama barumu itu? Inilah tuhan-tuhan kami yang sejati yang kami sembah dan disembahkan oleh nenek moyamg kami sejak dahulu. Alasan apakah yang membenarkan kami meninggalkan agama kami yang diwariskan oleh nenek moyang kami dan menggantikannya dengan agama barumu? Engkau adalah seorang yang ditengah-tengah kami yang datang untuk merusakkan adat istiadat kami dan mengubah agama kami dan apakah kelebihan kamu diatas kami yang memberimu alasan untuk mengurui dan mengajar kami. Hentikanlah aksimu dan ajak-ajakanmu di daerah kami ini. Percayalah bahawa engkau tidak akan dapat pengikut diantara kami dan bahawa ajaranmu tidak akan mendapat pasaran di antara rakyat Ninawa yang sangat teguh mempertahankan tradisi dan adat istiadat orang-orang tua kami."

Barkata Nabi Yunus menjawab: "Aku hanya mengajak kamu beriman dan bertauhid menurut agama yang aku bawa sebagai amanat Allah yang wajib ku sampaikan kepadamu. Aku hanya seorang pesuruh yang ditugaskan oleh Allah untuk mengangkat kamu dari lembah kesesatan dan kegelapan menuntun kamu ke jalan yang benar dan lurus menyampaikan kepada kamu agama yang suci bersih dari benih-benih kufur dan syirik yang merendahkan martabat manusia yang semata-mata untuk kebaikan kamu sendiri dan kebaikan anak cucumu kelak. Aku sesekali tidak mengharapkan sesuatu upah atau balas jasa daripadamu dan tidak pula menginginkan pangkat atau kedudukan. Aku tidak dapat memaksamu untuk mengikutiku dan melaksanakan ajaran-ajaranku. Aku hanya mengingatkan kepadamu bahawa bila kamu tetap membangkang dan tidak menghiraukan ajakanku , tetap menolak agama Allah yang aku bawa, tetap mempertahankan akidahmu dan agamamu yang bathil dan sesat itu, nescaya Allah kelak akan menunjukkan kepadamu tanda-tanda kebenaran risalahku dengan menurunkan azab seksa-Nya di atas kamu sebagaimana telah dialami oleh kaum terdahulu iaitu kaum Nuh, Aad dan Tsamud sebelum kamu.

Mereka menjawab peringatan Nabi Yunus dengan tentangan seraya mengatakan: "Kami tetap menolak ajakanmu dan tidak akan tunduk pada perintahmu atau mengikut kemahuanmu dan sesekali kami tidak akan takut akan segala ancamanmu. Cubalah datangkan apa yang engkau ancamkan itu kepada kami jika engkau memang benar dalam kata-katamu dan tidak mendustai kami."
Nabi Yunus tidak tahan tinggal dengan lebih lama di tengah-tengah kaum Ninawa yang berkeras kepala dan bersikap buta-tuli menghadapi ajaran dan dakwahnya. Ia lalu meninggalkan Ninawa dengan rasa jengkel dan marah seraya memohon kepada Allah untuk menjatuhkan hukumannya atas orang-orang yang membangkang dan berkeras kepala itu.

Sepeninggalan Nabi Yunus penduduk Ninawa mulai melihat tanda-tanda yang mencemaskan seakan-akan ancaman Nabi Yunus kepada mereka akan menjadi kenyataan dan hukuman Allah akan benar-benar jatuh di atas mereka membawa kehancuran dan kebinasaan sebagaimana yang telah dialami oleh kaum musyrikin penyembah berhala sebelum mereka. Mereka melihat keadaan udara disekeliling Ninawa makin menggelap, binatang-binatang peliharaan mereka nampak tidak tenang dan gelisah, wajah-wajah mereka tanpa disadari menjadi pucat tidak berdarah dan angin dari segala penjuru bertiup dengan kecangnya membawa suara gemuruh yang menakutkan.

Dalam keadaan panik dan ketakutan , sedarlah mereka bahawa Yunus tidak berdusta dalam kata-katanya dan bahawa apa yang diancamkan kepada mereka bukanlah ancaman kosong buatannya sendiri, tetapi ancaman dari Tuhan. Segeralah mereka menyatakan taubat dan memohon ampun atas segala perbuatan mereka, menyatakan beriman dan percaya kepada kebenaran dakwah Nabi Yunus seraya berasa menyesal atas perlakuan dan sikap kasar mereka yang menjadikan beliau marah dan meninggalkan daerah itu.

Untuk menebus dosa, mereka keluar dari kota dan beramai-ramai pergi ke bukit-bukit dan padang pasir, seraya menangis memohon ampun dan rahmat Allah agar dihindarkan dari bencana azab dan seksaan-Nya. Ibu binatang-binatang peliharaan mereka dipisahkan dari anak-anaknya sehingga terdengar suara teriakan binatang-binatang yang terpisah dari ibunya seolah-olah turut memohon keselamatan dari bencana yang sedang mengancam akan tiba menimpa mereka.
Allah yang Maha Mengetahui bahawa hamba-hamba-Nya itu jujur dalam taubatnya dan rasa sesalannya dan bahawa mereka memang benar-benar dan hatinya sudah kembali beriman dan dari hatinya pula memohon dihindarkan dari azab seksa-Nya, berkenan menurunkan rahmat-Nya dan mengurniakan maghfirat-Nya kepada hamba-hamba-Nya yang dengan tulus ikhlas menyatakan bertaubat dan memohon ampun atas segala dosanya. Udara gelap yang meliputi Ninawa menjadi terang, wajah-wajah yang pucat kembali merah dan ebrseri-seri dan binatang-binatang yang gelisah menjadi tenang, kemudian kembalilah orang-orang itu ke kota dan kerumah masing-masing dengan penuh rasa gembira dan syukur kepada Allah yang telah berkenan menerima doa dan permohonan mereka.

Berkatalah mereka didalam hati masing-masing setelah merasa tenang, tenteram dan aman dari malapetaka yang nyaris melanda mereka: "Di manakah gerangan Yunus sekarang berada? Mengapa kami telah tunduk kepada bisikan syaitan dan mengikuti hawa nafsu, menjadikan dia meninggalkan kami dengan rasa marah dan jengkel kerana sikap kami yang menentang dan memusuhinya. Alangkah bahagianya kami andaikan ia masih berada di tengah-tengah kami menuntun dan mengajari kami hal-hal yang membawa kebahagiaan kami di dunia dan di akhirat. Ia adalah benar-benar rasul dan nabi Allah yang telah kami sia-siakan. Semoga Allah mengampuni dosa kami."

Adapun tentang keadaan Nabi Yunus yang telah meninggalkan kota Ninawa secara mendadak, maka ia berjalan kaki mengembara naik gunung turun gunung tanpa tujuan. Tanpa disadari ia tiba-tiba berada disebuah pantai melihat sekelompok orang yang lagi bergegas-gegas hendak menumpang sebuah kapal. Ia minta dari pemilik kapal agar diperbolehkan ikut serta bersama lain-lain penumpang. Kapal segera melepaskan sauhnya dan meluncur dengan lajunya ke tengah laut yang tenang. Ketenangan laut itu tidak dapat bertahan lama, kerana sekonyong-konyong tergoncang dan terayunlah kapal itu oleh gelombang besar yang datang mendadak diikuti oleh tiupan angin taufan yang kencang, sehingga menjadikan juru mudi kapal berserta seluruh penumpangnya berada dalan keadaan panik ketakutan melihat keadaan kapal yang sudah tidak dapat dikuasai keseimbangannya.

Para penumpang dan juru mudi melihat tidak ada jalan untuk menyelamatkan keadaan jika keadaan cuaca tetap mengganas dan tidak mereda, kecuali dengan jalan meringankan beban berat muatan dengan mengorbankan salah seorang daripada para penumpang. Undian lalu dilaksanakan untuk menentukan siapakah di antara penumpang yang harus dikorbankan. Pada tarik pertama keluarlah nama Yunus, seorang penumpang yang mereka paling hormati dan cintai, sehingga mereka semua merasa berat untuk melemparkannya ke laut menjadi mangsa ikan.

Kemudian diadakanlah undian bagi kali kedua dengan masing-masing penumpang mengharapkan jangan sampai keluar lagi nama Yunus yang mereka sayangi itu, namun melesetlah harapan mereka dan keluarlah nama Yunus kembali pada undian yang kedua itu. Demikianlah bagi undian bagi kali yang ketiganya yang disepakati sebagai yang terakhir dan yang menentukan nama Yunuslah yang muncul yang harus dikorbankan untuk menyelamatkan kapal dan para penumpang yang lain.
Nabi Yunus yang dengan telitinya memperhatikan sewaktu undian dibuat merasa bahawa keputusan undian itu adalah kehendak Allah yang tidak dapat ditolaknya yang mungkin didalamnya terselit hikmah yang ia belum dapat menyelaminya. Yunus sedar pula pada saat itu bahawa ia telah melakukan dosa dengan meninggalkan Ninawa sebelum memperoleh perkenan Allah, sehingga mungkin keputusan undian itu adalah sebagai penebusan dosa yang ia lakukan itu. Kemudian ia beristikharah menghenimgkan cipta sejenak dan tanpa ragu segera melemparkan dirinya ke laut yang segera diterima oleh lipatan gelombang yang sedang mengamuk dengan dahsyatnya di bawah langit yang kelam-pekat.

Selagi Nabi Yunus berjuang melawan gelombang yang mengayun-ayunkannya, Allag mewahyukan kepada seekor ikan paus untuk menelannya bulat-bulat dan menyimpangnya di dalam perut sebagai amanat Tuhan yang harus dikembalikannya utuh tidak tercedera kelak bila saatnya tiba.
Nabi Yunus yang berada di dalam perut ikan paus yang membawanya memecah gelombang timbul dan tenggelam ke dasar laut merasa sesak dada dan bersedih hati seraya memohon ampun kepada Allah atas dosa dan tindakan yang salah yang dilakukannya tergesa-gesa. Ia berseru didalam kegelapan perut ikan paus itu: "Ya Tuhanku, sesungguhnya tiada Tuhan selain Engkau, Maha sucilah Engkau dan sesungguhnya aku telah berdosa dan menjadi salah seorang dari mereka yang zalim."

Setelah selesai menjalani hukuman Allah , selama beberapa waktu yang telah ditentukan, ditumpahkanlah Nabi Yunus oleh ikan paus itu yang mengandungnya dan dilemparkannya ke darat . Ia terlempar dari mulut ikan ke pantai dalam keadaan kurus lemah dan sakit. Akan tetapi Allah dengan rahmat-Nya menumbuhkan di tempat ia terdampar sebuah pohon labu yang dapat menaungi Yunus dengan daun-daunnya dan menikmati buahnya.
Nabi Yunus setelah sembuh dan menjadi segar kembali diperintahkan oleh Allah agar pergi kembali mengunjungi Ninawa di mana seratus ribu lebih penduduknya mendamba-dambakan kedatangannya untuk memimpin mereka dan memberi tuntunan lebih lanjut untuk menyempurnakan iman dan aqidah mereka. Dan alangkah terkejutnya Nabi Yunus tatkala masuk Ninawa dan tidak melihat satu pun patung berhala berdiri. Sebaliknya ia menemui orang-orang yang dahulunya berkeras kepala menentangnya dan menolak ajarannya dan kini sudah menjadi orang-orang mukmin, soleh dan beribadah memuja-muji Allah s.w.t.

Pokok cerita tentang Yunus terurai di atas dikisahkan oleh Al-Quran dalam surah Yunus ayat 98, surah Al-Anbiaa' ayat 87, 88 dan surah Ash-Shaffaat ayat 139 sehingga ayat 148.

Pengajaran yang dapat dipetik dari kisah Nabi Yunus.
Bahawasannya seorang yang bertugas sebagai da'i - juru dakwah harus memiliki kesabaran dan tidak boleh cepat-cepat marah dan berputus asa bila dakwahnya tidak dapat sambutan yang selayaknya atau tidak segera diterima oleh orang-orang yang didakwahinya. Dalam keadaan demikian ia harus bersabar mengawal emosinya serta tetap meneruskan dakwahnya dengan bersikap bijaksana dan lemah lembut, sebagaimana firman Allah dalam surah An-Nahl ayat 125 yang bermaksud : "Serulah, berdakwahlah kepada jalan Tuhanmu dengan hikmah dan pengajaran yang baik dan bantahlah mereka dengan cara yang baik { sopan dan lemah lembut } ."

Di dalam diri Nabi Yunus Allah telah memberi contoh betapa ia telah disesalkan atas tindakannya yang tergesa-gesa kerana kehilangan kesabaran, meninggalkan kaum Ninawa, padahal mereka masih dapat disedarkan untuk menerima ajakannya andaikan ia tidak terburu-buru marah dan meninggalkan mereka tanpa berunding lebih dahulu dengan Allah yang telah mengutusnya.
Atas pelanggaran yang telah dilakukan tanpa sedar Allah telah memberi hukuman kepada Nabi Yunus berupa kurungan dalam perut ikan paus sebagai peringatan dan pengajaran agar tidak terulang lagi setelah ia diberi ampun dan disuruh kembali ke Ninawa melanjutkan dakwahnya.

KISAH NABI ZAKARIA A.S.

Nabi Zakaria adalah ayah dari Nabi Yahya putera tunggalnya yang lahir setelah ia mencapai usia sembilan puluh tahun. Sejak beristeri Hanna, ibu saudaranya Maryam, Zakaria mendambakan mendapat anak yang akan menjadi pewarisnya. Siang dan malam tiada henti-hentinya ia memanjatkan doanya dan permohonan kepada Allah agar dikurniai seorang putera yang akan dapat meneruskan tugasnya memimpin Bani Israil. Ia khuatir bahawa bila ia mati tanpa meninggalkan seorang pengganti, kaumnya akan kehilangan pemimpin dan akan kembali kepada cara-cara hidup mereka yang penuh dengan mungkar dan kemaksiatan dan bahkan mungkin mereka akan mengubah syariat Musa dengan menambah atau mengurangi isi kitab Taurat sekehendak hati mereka. Selain itu, ia sebagai manusia, ingin pula agar keturunannya tidak terputus dan terus bersambung dari generasi sepanjang Allah mengizinkannya dan memperkenankan.

Nabi Zakaria tiap hari sebagai tugas rutin pergi ke mihrab besar melakukan sembahyang serta menjenguk Maryam anak iparnya yang diserahkan kepada mihrab oleh ibunya sesuai dengan nadzarnya sewaktu ia masih dalam kandungan. Dan memang Zakarialah yang ditugaskan oleh para pengurus mihrab untuk mengawasi Maryam sejak ia diserahkan oleh ibunya. Tugas pengawasan atas diri Maryam diterima oleh Zakaria melalui undian yang dilakukan oleh para pengurus mihrab di kala menerima bayi Maryam yang diserahkan pengawasannya kepadanya itu adalah anak saudara isterinya sendiri yang hingga saat itu belum dikurniai seorang anak pun oleh Tuhan.

Suatu peristiwa yang sangat menakjubkan dan menghairankan Zakaria telah terjadi pada suatu hari ketika ia datang ke mihrab sebagaimana biasa. Ia melihat Maryam disalah satu sudut mihrab sedang tenggelam dalam sembahyangnya sehingga tidak menghiraukan bapa saudaranya yang datang menjenguknya. Di depan Maryam yang sedang asyik bersembahyang itu terlihat oleh Zakaria berbagai jenis buah-buahan musim panas. Bertanya-tanya Nabi Zakaria dalam hatinya, dari mana datangnya buah-buahan musim panas ini, padahal mereka masih berada dalam musim dingin. Ia tidak sabar menanti anak saudaranya selesai sembahyang, ia lalu mendekatinya dan menegur bertanya kepadanya: "Wahai Maryam, dari manakah engkau dapat ini semua?"

Maryam menjawab: "Ini adalah pemberian Allah yang aku dapat tanpa kucari dan aku minta. Diwaktu pagi dikala matahari terbit aku mendapatkan rezekiku ini sudah berada didepan mataku, demikian pula bila matahari terbenam di waktu senja. Mengapa bapa saudaranya merasa hairan dan takjub? Bukankah Allah berkuasa memberikan rezekinya kepada siapa yang Dia kehendaki tanpa perhitungan?"

Maryam binti Imran
Maryam yang disebut-sebut dalam kisah Zakaria adalah anak tunggal dari Imran seorang daripada pemuka-pemuka dam ulama Bani Isra'il. Ibunya saudara ipar dari Nabi Zakaria adalah seorang perempuan yang mandul yang sejak bersuamikan Imran belum merasa berbahagia jika belum memperoleh anak. Ia merasa hidup tanpa anak adalah sunyi dan membosankan. Ia sangat mendambakan keturunan untuk menjadi pengikat yang kuat dalam kehidupan bersuami-isteri, penglipur duka dan pembawa suka di dalam kehidupan keluarga. Ia sangat akan keturunan sehingga bila ia melihat seorang ibu menggandung bayinya atau burung memberi makan kepada anaknya, ia merasa iri hati dan terus menjadikan kenangan yang tak kunjung lepas dari ingatannya.

Tahun demi tahun berlalu, usia makin hari makin lanjut, namun keinginan tetap tinggal keinginan dan idam-idaman tetap tidak menjelma menjadi kenyataan. Berbagai cara dicubanya dan berbagai nasihat dan petunjuk orang diterapkannya, namun belum juga membawa hasil. Dan setelah segala daya upaya yang bersumber dari kepandaian dan kekuasaan manusia tidak membawa buah yang diharapkan, sedarlah isteri Imran bahawa hanya Allah tempat satu-satunya yang berkuasa memenuhi keinginannya dan sanggup mengurniainya dengan seorang anak yang didambakan walaupun rambutnya sudah beruban dan usianya sudah lanjut. Maka ia bertekad membulatkan harapannya hanya kepada Allah bersujud siang dan malam dengan penuh khusyuk dan kerendahan hati bernadzar dan berjanji kepada Allah bila permohonannya dikalbulkan, akan menyerahkan dan menghibahkan anaknya ke Baitul Maqdis untuk menjadi pelayan, penjaga dan memelihara rumah suci itu dan sesekali tidak akan mengambil manfaat dari anaknya untuk kepentingan dirinya atau kepentingan keluarganya.

Harapan isteri Imran yang dibulatkan kepada Allah tidak tersia-sia. Allah telah menerima permohonannya dan mempersembahkan doanya sesuai dengan apa yang telah disuratkan dalam takdir-Nya bahwa dari suami isteri Imran akan diturunkan seorang nabi besar. Maka tanda-tanda permulaan kehamilan yang dirasakan oleh setiap perempuan yang mengandung tampak pada isteri Imran yang lama kelamaan merasa gerakan janin di dalam perutnya yang makin membesar. Alangkah bahagia si isteri yang sedang hamil itu, bahawa idam-idamannya itu akan menjadi kenyataan dan kesunyian rumah tangganya akan terpecahlah bila bayi yang dikandungkan itu lahir. Ia bersama suami mulai merancang apa yang akan diberikan kepada bayi yang akan datang itu. Jika mereka sedang duduk berduaan tidak ada yang diperbincangkan selain soal bayi yang akan dilahirkan. Suasana suram sedih yang selalu meliputi rumah tangga Imran berbalik menjadi riang gembira, wajah sepasang suami isteri Imaran menjadi berseri-seri tanda suka cita dan bahagia dan rasa putus asa yang mencekam hati mereka berdua berbalik menjadi rasa penuh harapan akan hari kemudian yang baik dan cemerlang.

Akan tetapi sangat benarlah kata mutiara yang berbunyi: "Manusia merancang, Tuhan menentukan. Imran yang sangat dicintai dan sayangi oleh isterinya dan diharapkan akan menerima putera pertamanya serta mendampinginya dikala ia melahirkan , tiba-tiba direnggut nyawanya oleh Izra'il dan meninggallah isterinya seorang diri dalam keadaan hamil tua, pada saat mana biasanya rasa cinta kasih sayang antara suami isteri menjadi makin mesra.
Rasa sedih yang ditinggalkan oleh suami yang disayangi bercampur dengan rasa sakit dan letih yang didahului kelahiran si bayi, menimpa isteri Imran di saat-saat dekatnya masa melahirkan. Maka setelah segala persiapan untuk menyambut kedatangan bayi telah dilakukan dengan sempurna lahirlah ia dari kandungan ibunya yang malang menghirup udara bebas. Agak kecewalah si ibu janda Imran setelah mengetahui bahawa bayi yang lahir itu adalah seorang puteri sedangkan ia menanti seorang putera yang telah dijanjikan dan bernadzar untuk dihibahkan kepada Baitulmaqdis. Dengan nada kecewa dan suara sedih berucaplah ia seraya menghadapkan wajahnya ke atas: "Wahai Tuhanku, aku telah melahirkan seorang puteri, sedangkan aku bernadzar akan menyerahkan seorang putera yang lebih layak menjadi pelayan dan pengurus Baitulmaqdis. Allah akan mendidik puterinya itu dengan pendidikan yang baik dan akan menjadikan Zakaria, iparnya dan bapa saudara Maryam sebagai pengawas dan pemeliharanya.

Demikianlah maka tatkala Maryam diserahkan oleh ibunya kepada pengurus Baitulmaqdis, para rahib berebutan masing-masing ingin ditunjuk sebagai wali yang bertanggungjawab atas pengawasan dan pemeliharaan Maryam. Dan kerana tidak ada yang mahu mengalah, maka terpaksalah diundi diantara mereka yang akhirnya undian jatuh kepada Zakaria sebagaimana dijanjikan oleh Allah kepada ibunya.
Tindakan pertama yang diambil oleh Zakaria sebagai petugas yang diwajibkan menjaga keselamatan Maryam ialah menjauhkannya dari keramaian sekeliling dan dari jangkauan para pengunjung yang tiada henti-hentinya berdatangan ingin melihat dan menjenguknya. Ia ditempatkan oleh Zakaria di sebuah kamar diatas loteng Baitulmaqdis yang tinggi yang tidak dapat dicapai melainkan dengan menggunakan sebuah tangga.Zakarian merasa bangga dan bahagia beruntung memenangkan undian memperolehi tugas mengawasi dan memelihara Maryam secara sah adalah anak saudaranya sendiri. Ia mencurahkan cinta dan kasih sayangnya sepenuhnya kepada Maryam untuk menggantikan anak kandungnya yang tidak kunjung datang. Tiap ada kesempatan ia datang menjenguknya, melihat keadaannya, mengurus keperluannya dan menyediakan segala sesuatu yang membawa ketenangan dan kegembiraan baginya. Tidak satu hari pun Zakaria pernah meninggalkan tugasnya menjenguk Maryam.

Rasa cinta dan kasih sayang Zakaria terhadap Maryam sebagai anak saudra isterinya yang ditinggalkan ayahnya meningkat menjadi rasa hormat dan takzim tatkala terjadi suatu peristiwa yang menandakan bahawa Maryam bukanlah gadis biasa sebagaimana gadis-gadis yang lain, tetapi ia adalah wanita pilihan Allah untuk suatu kedudukan dan peranan besar di kemudian hari.
Pada suatu hari tatkala Zakaria datang sebagaimana biasa, mengunjungi Maryam, ia mendapatinya lagi berada di mihrabnya tenggelam dalam ibadah berzikir dan bersujud kepada Allah. Ia terperanjat ketika pandangan matanya menangkap hidangan makanan berupa buah-buahan musim panas terletak di depan Maryam yang lagi bersujud. Ia lalu bertanya dalam hatinya, dari manakah gerangan buah-buahan itu datang, padahal mereka masih lagi berada pada musim dingin dan setahu Zakaria tidak seorang pun selain dari dirinya yang datang mengunjungi Maryam. Maka ditegurlah Maryam tatkala setelah selesai ia bersujud dan mengangkat kepala: "Wahai Maryam, dari manakah engkau memperolehi rezeki ini, padahal tidak seorang pun mengunjungimu dan tidak pula engkau pernah meninggalkan mihrabmu? Selain itu buah-buahan ini adalah buah-buahan musim panas yang tidak dapat dibeli di pasar dalam musim dingin ini."

Maryam menjawab: "Inilah peberian Allah kepadaku tanpa aku berusaha atau minta. Dan mengapa engkau merasa hairan dan takjub? Bukankah Allah Yang Maha Berkuasa memberikan rezekinya kepada sesiapa yang Dia kehendaki dalam bilangan yang tidak ternilai besarnya?"
Demikianlah Allah telah memberikan tanda pertamanya sebagai mukjizat bagi Maryam, gadis suci, yang dipersiapkan oleh-Nya untuk melahirkan seorang nabi besar yang bernama Isa Almasih a.s.
Kisah lahirnya Maryam dan pemeliharaan Zakaria kepadanya dapat dibaca dalam Al-Quran surah Ali Imran ayat 35 hingga 37 dan 42 hingga 44.

KISAH NABI YAHYA A.S.

Nabi Zakaria, ayahnya Nabi Yahya sedar dan mengetahui bahawa anggota-anggota keluarganya, saudara-saudaranya, sepupu-sepupunya dan anak-anak saudaranya adalah orang-orang jahat Bani Israil yang tidak segan-segan melanggar hukum-hukum agama dan berbuat maksiat, disebabkan iman dan rasa keagamaan mereka belum meresap betul didalam hati mereka, sehingga dengan mudah mereka tergoda dan terjerumus ke dalam lembah kemungkaran dan kemaksiatan. Ia khuatir bila ajalnya tiba dan meninggalkan mereka tanpa seorang waris yang dapat melanjutkan pimpinannya atas kaumnya, bahawa mereka akan makin rusak dan makin berani melakukan kejahatan dan kemaksiatan bahkan ada kemungkinan mereka mengadakan perubahan-perubahan di dalam kitab suci Taurat dan menyalah-gunakan hukum-hukum agama.

Kekhuatiran itu selalu mengganggu fikiran Zakaria disamping rasa sedih hatinya bahawa ia sejak kahwin hingga mencapai usia sembilan puluh tahun, Tuhan belum mengurniakannya dengan seorang anak yang ia idam-idamkan untuk menjadi penggantinya memimpin dan mengimami Bani Isra'il. Ia agak terhibur dari rasa sedih dan kekhuatirannya semasa ia bertugas memelihara dan mengawasi Maryam yang dapat dianggap sebagai anak kandungnya sendiri. Akan tetapi rasa sedihnya dan keinginanya yang kuat untuk memperolhi keturunan tergugah kembali ketika ia menyaksikan mukjizat hidangan makanan dimihrabnya Maryam. Ia berfikir didalam hatinya bahawa tiada sesuatu yang mustahil di dalam kekuasaan Allah. Allah yang telah memberi rezeki kepada Maryam dalam keadaan seorang diri tidak berdaya dan berusaha, Dia pula berkuasa memberinya keturunan bila Dia kehendaki walaupun usianya sudah lanjut dan rambutnya sudah penuh uban.

Pada suatu malam yang sudah larut duduklah Zakaria di mihramnya menghiningkan cipta memusatkan fikiran kepada kebesaran Allah seraya bermunajat dan berdoa dengan khusyuk dan keyakinan yang bulat. Dengan suara yang lemah lembut berucaplah ia dalam doanya: "Ya Tuhanku berikanlah aku seorang putera yang akan mewarisiku dan mewarisi sebahagian dari keluarga Ya'qub, yang akan meneruskan pimpinan dan tuntunanku kepada Bani Isra'il. Aku khuatir bahawa sepeninggalanku nanti anggota-anggota keluargaku akan rusak kembali aqidah dan imannya bila aku tinggalkan mati tanpa seorang pemimpin yang akan menggantikan aku. Ya Tuhanku, tulangku telah menjadi lemah dan kepalaku telah dipenuhi uban sedang isteriku adalah seorang perempuan yang mandul namun kekuasaan-Mu adalah diatas segala kekuasaan dan aku tidak jemu-jemunya berdoa kepadamu memohon rahmat-Mu mengurniai kau seorang putera yang soleh yang engkau redhai."

Allah berfirman memperkenankan permohonan Zakaria: "Hai Zakaria Kami memberi khabar gembira kepadamu, kamu akan memperoleh seorang putera bernama Yahya yang soleh yang membenarkan kitab-kitab Allah menjadi pemimpin yang diikuti bertahan diri dari hawa nafsu dan godaan syaitan serta akan menjadi seorang nabi."
Berkata Zakaria: "Ya Tuhanku bagaimana aku akan memperolehi anak sedangkan isteri adalah seorang perempuan yang mandul dan aku sendiri sudah lanjut usianya."

Allah menjawab dengan firman-Nya: "Demikian itu adalah suatu hal yang mudah bagi-Ku. Tidakkah aku telah ciptakan engkau padahal engkau di waktu itu belum ada sama sekali?"
Berkata Zakaria: "Ya Tuhanku, berilah aku akan suatu tanda bahawa isteri aku telah mengandung." Allah berfirman: "Tandanya bagimu bahawa engkau tidak dapat berkata-kata dengan manusia selama tiga hari berturut-turut kecuali dengan isyarat. Dan sebutlah nama-Ku sebanyak-banyaknya serta bertasbihlah diwaktu petang dan pagi hari."

Nabi Yahya bin Zakaria a.s. tidak banyak dikisahkan oleh Al-Quran kecuali bahawa ia diberi ilmu dan hikmah selagi ia masih kanak-kanak dan bahawa ia seorang putera yang berbakti kepada kedua ora ng tuanya dan bukanlah orang yang sombong durhaka. Ia terkenal cerdik pandai, berfikiran tajam sejak ia berusia muda, sangat tekun beribadah yang dilakukan siang dan malam sehingga berpengaruh kepada kesihatan badannya dan menjadikannya kurus kering, wajahnya pucat dan matanya cekung.

Ia dikenal oleh kaumnya sebagai orang alim menguasai soal-soal keagamaan, hafal kitab Taurat, sehingga ia menjadi tempat bertanya tentang hukum-hukum agama. Ia memiliki keberanian dalam mengambil sesuatu keputusan, tidak takut dicerca orang dan tidak pula menghiraukan ancaman pihak penguasa dalam usahanya menegakkan kebenaran dan melawan kebathilan.
Ia selalu menganjurkan orang-orang yang telah berdosa agar bertaubat dari dosanya. Dan sebagai tanda taubatnya mereka dipermandikan { dibaptiskan } di sungai Jordan, kebiasaan mana hingga kini berlaku di kalangan orang-orang Kristian dan kerana Nabi Yahya adalah orang pertama yang mengadakan upacara itu, maka ia dijuluki "Yahya Pembaptis".

Dikisahkan bahawa Hirodus Penguasa Palestin pada waktu itu mencintai anak saudaranya sendiri bernama Hirodia, seorang gadis yang cantik, ayu, bertubuh lampai dan ramping dan berhasrat ingin mengahwininya. Sang gadis berserta ibunya dan seluruh anggota keluarga menyentujui rencan perkahwinan itu, namun Nabi Yahya menentangnya dan mengeluarkan fakwa bahawa perkahwinan itu tidak boleh dilaksanakan kerana bertentangan dengan syariat Musa yang mengharamkan seorang mengahwini anak saudaranya sendiri.

Berita rencana perkahwinan Hirodus dan Hirodia serta fatwa Nabi Yahya yang melarangnya tersiar di seluruh pelosok kota dan menjadi pembicaraan orang di segala tempat di mana orang berkumpul. Herodia si gadis cantik calon isteri itu merasa sedih bercampur marah terhadap Nabi Yahya yang telah mengeluarkan fatwa mengharamkan perkahwinannya dengan bapa saudaranya sendiri, fatwa mana telah membawa reaksi dan pendapat dikalangan masyarakat yang luas. Ia khuatir bahawa bapa saudaranya Herodus calon suami dapat terpengaruh oleh fatwa Nabi Yahya itu dan terpaksa membatalkan perkahwinan yang sudah dinanti-nanti dan diidam-idamkan, bahkan bahkan sudah menyiapkan segala sesuatu berupa pakaian mahupun peralatan yang perlu untuk pesta perkahwinan yang telah disepakati itu.

Menghadapi fatwa Nabi Yahya dan reaksi masyarakat itu, Herodia tidak tinggal diam. Ia berusaha dengan bersenjatakan kecantikkan dan parasnya yang ayu itu mempengaruhi bapa saudaranya calon suaminya agar rencana perkahwinan dilaksanakan menurut rencana. Dengan merias diri dan berpakaian yang merangsang, ia pergi mengunjungi bapa saudaranya Herodus yang sedang dilanda mabuk asmara. Bertanya Herodus kepada anak saudaranya calon isterinya yang nampak lebih cantik daripada biasa : "Hai manisku, apakah yang dapat aku berbuat untukmu. Katakanlah aku akan patuhi segala permintaanmu, kedatanganmu kemari pada saat ini tentu didorong oleh sesuatu hajat yang mendesak yang ingin engkau sampaikan kepadaku. Sampaikanlah kepadaku tanpa ragu-ragu, hai sayangku, aku sedia melayani segala keperluan dan keinginanmu."

Herodia menjawab: "Bila Tuan Raja berkenan, maka aku hanya mempunyai satu permintaan yang mendorongku datang mengunjungi Tuanku pada saat ini. Permintaanku yang tunggal itu ialah kepala Yahya bin Zakaria orang yang telah mengacau rencana kita dan mencemarkan nama baik Tuan Raja dan namaku sekeluarga di segala tempat dan penjuru. Supaya dia dipenggal kepalanya. Alangkah puasnya hatiku dan besarnya terima kasihku, bila Tuanku berkenan meluluskan permintaanku ini".
Herodus yang sudah tergila-gila dan tertawan hatinya oleh kecantikan dan keelokan Herodia tidak berkulik menghadapi permintaan calon isterinya itu dan tidak dapat berbuat selain tunduk kepada kehendaknya dengan mengabaikan suara hati nuraninya dan panggilan akal sihatnya. Demikianlah maka tiada berapa lama dibawalah kepala Yahya bin Zakaria berlumuran darah dan diletakkannya di depan kesayangannya Herodia yang tersenyum tanda gembira dan puas hati bahawa hasratnya membalas dendam terhadap Yahya telah terpenuhi dan rintangan utama yang akan menghalangi rencana perkahwinannta telah tersingkirkan, walaupun perbuatannya itu menurunkan laknat Tuhan atas dirinya, diri rajanya dan Bani Isra'il seluruhnya.

Cerita tentang Zakaria dan Yahya terurai di atas dikisahkan oleh Al-Quran, surah Maryam ayat 2 sehingga ayat 15, surah Ali Imran ayat 38 senhingga ayat 41 dan surah Al-Anbiya' ayat 89 sehingga ayat 90.